متجدد ملف الساحة الفلسطينية

مشاعل على درب التحرير

ألايطالي "‏فرانكو فونتانا"
??


إيطالي قاتل في صفوف الفلسطينيين 22 عاما وبذل الغالي والرخيص في سبيل هذه القضية الفلسطينية
هو فرانكو فونتانا ولد في مدينة بولونيا الواقعة شمال البلاد تبنى القضية الفلسطينية وترك رغد العيش في بلاده لينضم إلى المقاومة الفلسطينية في لبنان، ويقاتل في صفوفها سنوات طوال

ومن المآثر التي تنسب إلى هذا المقاتل الثوري، إضافة إلى تضحيته بنفسه، أنه باع جميع الأملاك التي ورثها عن والده وتبرع بقيمتها للمخيمات الفلسطينية

ويقال عن فرانكو فونتانا الذي اعتنق الإسلام و تكنى بـــ يوسف إبراهيم إنه كان يشتهر بمهارته باستخدام سلاح راجمات الصواريخ ودقة تصويبه و تنفيذه عدة عمليات قصف استهدف بها إسرائيل من جنوب لبنان

ويروى أنه بعد خروج فوات الثورة الفلسطينية من لبنان عام 1982 و مرور سنوات على توقف القتال سعى إلى الالتقاء برفاق السلاح، وبحث عنهم في المخيمات الفلسطينية وحين التقى بواحد منهم في مخيم مار الياس في بيروت تصادف أن فارق الحياة هناك في شهر يونيو عام 2015

وذكر في هذا السياق أن السفارة الإيطالية في بيروت تدخلت في محاولة لنقل جثمانه إلى بلاده إلا أن نبأ فاجأ الجميع فقد أوصى فرانكو أن يدفن في فلسطين وإذا تعذر ذلك، ففي مخيم اليرموك أو عين الحلوة

كتب هذا المقاتل الحالم، الذي تشبه قصته إلى حد ما المقاتل الثوري تشي غيفارا، في وصيته قائلا: "قد أموت ولا أشهد تحرير فلسطين، ولكن أبنائي أو أحفادي حتما سيرون تحريرها، وعندها سيدركون قيمة ما قدمته لهذه الأرض الطيبة ولهذا الشعب الصلب".


1.JPG



فونتانا إلى اليسار يقف خلف سلاحه المفضل راجمة BM-21 في احد المواقع المتقدمة لقوات الثورة الفلسطينية في جنوب لبنان

1.JPG





آخر صورة معروفة للمقاتل فونتانا قبل وفاته خلال زيارته مخيم شاتيلا في بيروت



1.JPG



جنازة المناضل الراحل جوزف فونتانا بحضور إبنه ماسيمو فونتانا


1.JPG



إبن الراحل فونتانا " ماسيمو " يلقى كلمة في تأبين والده معاهداً السير على خطاه في نصرة القضية الفلسطينية في إيطاليا


1.JPG
 

حدوتة فلسطينية ........... العين تقاوم المخرز !

1.JPG
 

من ذاكرة فلسطين
القدس بوابة يافا

يظهر في الصورة البنك الالماني الفلسطيني
وفندق جراند الجديد

1900م


2.jpg
 
 
 

في الوقت الذي يتهافت فيه زعماء الانظمة العربية للتخلي عن القدس و فلسطين وحده الباشكان اردوغان من رفع الصوت

 

هنا فلسطين .......... موعدكم الجنة

إذا كانت هناك مقولة " الصورة بألف كلمة " فهذه الصورة تحديدا بمليون كلمة !
فلسطيني يُقبّل جمجمة إبنه التي إحتجز العدو الصهيوني جثمانه الطاهر لمدة 35 سنة


في مشهد مؤلم ومؤثر ومعبر يقوم والد الشهيد الفلسطيني حافظ أبو زنط بتقبيل رأس إبنه الذي كان يتوقع عودته و رؤيته

2.jpg



 
مشاعل على درب التحرير

الشهيد البطل محمد الحنيطي

رد الشهيد محمد الحنيطي على سؤال جلوب باشا: “أنت أردني يا محمد بيك، مالك وللفلسطينيين؟” فأجابه القائد الشهيد محمد الحنيطي يا باشا أنتم من رسمتم حدود هذه البلاد … دفاعي عن حيفا هو دفاعٌ عن قريتي أبو علندا.

محمد الحنيطي قائد حماية حيفا …سافر لبيروت للتزود بالأسلحة بسبب نقص السلاح وأثناء عودته تعرضت قافلته لكمين على طريق عكا- حيفا دبرته العصابات الصهيونية استشهد على إثره الحنيطي و عدد من مرافقيه في ١٧-٤-١٩٤٨


2.jpg


2.jpg
 

العاشر من اكتوبر يوم الكوفية الفلسطينية


15578780_744849129003545_6913968679831647919_n.jpg



لم تكن الكوفية بالنسبة إلى الفلسطيني أكثر من قطعة قماش يضعها على رأسه فتقيه حرّ الشمس، وقد يمسح بها عرقه. كانت هذه القطعة بيضاء، بالأصل، ولم تكن مطرزة بالشكل المنتشر اليوم. أضيفت الدرزة السوداء إليها، على شكل أسلاك شائكة، وتطور معها نوع القماش، فأصبح أكثر سماكة لزيادة قدرتها على امتصاص العرق. مع وصول الاحتلال البريطاني إلى فلسطين، تحرك الشعب هناك، وبدأت عملياته ضد المحتل. أجبر الثوار الفلسطينيون في عام 1936 الرجال المقاتلين على وضع الكوفية بقصد التمويه مخافةً من «الدواسيس» (الجواسيس)، فكانوا يلثِّمون وجوههم بالكوفية، فلا يظهر غير أعينهم. أجبرت عمليات الثوار البريطانيين على إصدار قرار يقضي بحبس جميع من يرتدي «الكفّية» (كما تلفظ بالعامية) من الثوار. لكن محاولاتهم باءت بالفشل، وخصوصاً أن مطاردة الكوفية أدّت تقريباً إلى القبض على... ضيع بأكملها


" بيروت تحتفل بيوم الكوفية الفلسطينية على طريقتها الخاصة "



2.jpg


2.jpg



2.jpg




 

من التراث الفلسطيني

قصة حُبّ فلسطينية: (جفرا الشهيدة، 1976 ، وجفرا التراث، 1939)
لا يزال الشاعر الفلسطيني الدكتور عز الدين المناصرة يحمل حبه الكبير للجزائر التي عاش فيها ودرّس بجامعتها ولا يزال يتواصل مع جريدة “الشعب” التي احتضنته في سبعينيات إلى ثمانينيات القرن الماض، حيث نشر قصائده ومساهماته الفكرية بمنبرها الثقافي.
وهاهو اليوم يصّر على نشر قصة حب فلسطينية حصريا لـ “الشعب”، وهي جفرا الشهيدة وجفرا التراث.
دأبت مئات المواقع الإلكترونية على سرد قصة جفرا، بالحذف والإضافة حتى تحوَّلت هذه القصة الواقعية إلى أسطورة شائعة الصيت فلسطينياً وعربياً وعالمياً، ذلك أن أبناء الشعب الفلسطيني يرددون (قصتين في قصة)، هما جفرا الشهيدة، وجفرا التراث بالخلط بينهما أحياناً، وبإعلاء إحداهما على الأخرى أحياناً أخرى: جفرا التراث هي الأقدم، لكن جفرا الشهيدة هي الأكثر قداسة وتأثيراً، لأن جفرا التراث يشوبها التكرار، فهي قصة حب من طرف واحد، كما أن جفرا التراث باللهجة الفلسطينية، بينما جفرا الشهيدة كُتبت بالفصحى. وقد أصبح معروفاً أن جفرا التراث، بطلها هو (أحمد عبد العزيز علي الحسن)، وهو من قرية كويكات، قضاء عكا. أمّا (جفرا الشهيدة)، فعاشقها هو الشاعر الفلسطيني الحديث (عزالدين المناصرة) من محافظة الخليل. وإليكم التفاصيل:
- حتى عام (1982)، كانت (جفرا)، نمطاً غنائياً شعبياً محدوداً يعرفه الفلسطينيون في الوطن والشتات، دون أن يُعرف (مؤلفه الأصلي)، شأن معظم الأنواع الغنائية، الشعبية السائدة في بلاد الشام. أما (قصة جفرا)، فقد كانت مجهولة تماماً إلاَّ في أوساط عائلات قرية (كويكات) العكيَّة، يتناقلونها همساً بينهم، بسبب التقاليد المرعية. ولهذا انفجرت القصة التراثية منذ عام 1982 فقط. ونحن نلاحظ أنَّ بداية تحول (جفرا) إلى رمز عربي، بل وعالمي، كان منذ (عام 1976) على وجه التحديد. فكيف حدث ذلك، ولماذا؟
- تحولت جفرا إلى رمز فلسطيني وعربي وعالمي، عندما نشر الشاعر عزالدين المناصرة، قصيدته: (جفرا الوطن المسبي) عام 1976 في الصحف اللبنانية. هذه القصيدة من نوع (الشعر الحر التفعيلي الفصيح)، وهي تحكي مأساة الشاعر مع حبيبته التي استشهدت بنيران طائرة إسرائيلية في غارة على بيروت. اسمها الحقيقي، هو (جفرا اسماعيل النابلسي). وهي طالبة فلسطينية (19 سنة ) كانت تدرس في (الجامعة الأمريكية)، كادت العلاقة العاطفية بين الشاعر وحبيبته تصل إلى مرحلة الزواج. وقال شهود بأنهم شاهدوا جفرا مع الشاعر في شارع الحمراء في بيروت، وفي وادي العرائش بمدينة (زحلة) اللبنانية، بل في (صيدا، وصور)، وهم يصفونها بأنها (ساحرة الجمال). اشتهرت قصيدة الشاعر المناصرة، عربياً وعالمياً بعد أن ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية، وبعد أن غناها من لبنان: مارسيل خليفة، وخالد الهبر. وبعد أن تحولت إلى فيلم يوغوسلافي تضمن الأغنية بصوت مارسيل خليفة، عُرض في مهرجان موسكو السينمائي الدولي عام 1980. كما تحولت إلى رقصة على ألحان خليفة في مدينة (برنو) السلوفاكية. وأنشدها أحد نجوم المسرح الفرنسي بالفرنسية في مسرح موليير في باريس عام 1997، بعد أن ألقاها الشاعر المناصرة بالعربية، بحضور فدوى طوقان، ومحمود درويش وبحضور (جاك دريدا ) فيلسوف التفكيكية الفرنسي، الذي وصفها بقوله: (كأنها السحر بعينه). ومن المفارقات العربية حول (جفرا المناصرة)، أن التلفزيون اللبناني الرسمي، أذاعها بصوت خالد الهبر، خمس مرَّات متتالية في ساعة واحدة، خلال انقلاب العميد عزيز الأحدب، الضابط في الجيش اللبناني، حين استولى على التلفزيون، مما أشاع أن الثورة الفلسطينية هي التي تقف وراء الانقلاب آنذاك. وفي الألفية الجديدة غنت القصيدة، التونسية (آمال المثلوثي) عام 2008، وغناها الأردني (محمد عبد القادر الفار) عام 2011. وبتأثير من هذه القصيدة بعد اشتهارها عربياً وعالمياً، منذ عام 1976 وحتى اليوم، نشأت فرق شعبية، ومحلات
تجارية، ومواقع الكترونية، تحت اسم (جفرا)، كذلك تأسست إذاعات، وتليفزيونات، وعدد كبير من المقاهي، والمراكز والمؤسسات الثقافية، تحت اسم (جفرا). بل ظهرت في (فلسطين - 48) حركة طلابية تحت اسم (جفرا)، وظهرت روايات وقصص وقصائد ومدوّنات تحت اسم جفرا، والأهم أن عشرات البنات في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وتونس والجزائر والمغرب، أطلق عليهن اسم (جفرا)، بتأثير قصيدة (جفرا أُمي إن غابت أمي)، وليس بتأثير الفولكلور. هكذا استطاعت قصيدة حديثة أن تتفوق على الفولكلور الجماعي، كما قالت إحدى الصحف. هذه هي (جفرا الشهيدة)، التي تناقلتها مئات المواقع الإلكترونية، تحت عنوان: (جفرا مارسيل خليفة)، أو (جفرا عزالدين المناصرة). وكان مارسيل قد غنى قصيدة أخرى للشاعر المناصرة (بالأخضر كفناه) عام 1984 في ملعب الصفا في بيروت أمام (خمسين ألف متفرج)، اشتهرت أيضاً على أنها نشيد الشهداء، وأصبحت نشيد الثورات العربية عام 2011، بل وصلت إلى الولايات المتحدة، حيث غناها مؤدي فن الهيب هوب الأمريكي (ايرون شيك) في ذكرى رحيل المفكر الفلسطيني (إدوارد سعيد) في عدة ولايات أمريكية.
عزالدين المناصرة (جفرا أمي إن غابت أمي ) _ مع أحمد عزيز، (جفرا وياها الرَبع) ، مخيم عين الحلوة، صيدا، لبنان، 22/2/1982
- أما (جفرا التراث)، فقد كشف القصة الكاملة الحقيقية لها لأول مرَّة (الشاعر المناصرة نفسه)، عام 1982، على النحو التالي: لم تكن هناك أية قصة لجفرا أصلاً، لكن الشاعر المناصرة هو من كشفها وصاغها وقدّمها إلى الرأي العام، وقد حدث ذلك عن طريق (الصدفة)، كما أكد ذلك بنفسه: بتاريخ (22/2/1982)، كان الشاعر المناصرة، قد أحيا أمسية شعرية في مخيم عين الحلوة، قرب صيدا، وقرأ عدة قصائد من بينها قصيدته جفرا، التي طلب منه الجمهور قراءتها بطريقته الاحتفالية، مرَّة أخرى، وفي نهاية الأمسية تقدَّم رجل يدعى (أبو عبدالله) من حركة فتح كان يعمل مع خليل الوزير (أبو جهاد ) نحو الشاعر، وفاجأه قائلاً: هل تريد التعرُّف إلى مؤلف الجفرا الفولكلورية!!. أجابه المناصرة في البداية: (المؤلف الأصلي لنمط الجفرا هو شخص مجهول، ولكن لا بأس من مقابلة هذا الرجل). يضيف المناصرة: (لم أكن واثقاً من صحة الخبر، مع هذا قررت أن أغامر، لعلّ وعسى). تحاور الشاعر الدكتور المناصرة مع صاحب البيت في منزله في (مخيم عين الحلوة) لساعات طويلة. أدرك بعدها أنه أمام مفاجأة واقعية حقيقية، وإن ساورته بعض الشكوك. عاد الشاعر مرة أخرى بعد أيام إلى منزل الرجل، وحاوره مرة أخرى. ثمَّ ذهب إلى (مخيم برج البراجنة) في بيروت والتقى بعض أهالي قرية كويكات. عندئذ وجد نفسه وجهاً لوجه أمام (جفرا الحقيقية) في (حارة حريك) في بيروت. عاد المناصرة إلى بعض المراجع التاريخية لتحقيق الأحداث التي وردت في (سردية العاشق)، وبهذا نشر قصة جفرا الكاملة الحقيقية لأول مرّة في مجلة (شؤون فلسطينية) عدد حزيران 1982، التي كانت تصدر عن مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت، حيث كان (سكرتير تحريرها)، ثمَّ أعاد نشرها في كتابه (جفرا الشهيدة ، وجفرا التراث) عام 1993، الذي صدرت منه طبعة ثالثة عن دار الصايل الأردنية عام 2013. وكان الشاعر المناصرة قد أصدر ديواناً شعرياً بالفصحى بعنوان: (جفرا) عام (1981) في بيروت:
- قصة بسيطة: عشق (أحمد عبد العزيز علي الحسن) 1915 من قرية كويكات، قضاء عكا بفلسطين فتاة من عائلته تدعى (رفيقة نايف حمادة الحسن)، وكانت في سن السادسة عشرة من عمرها وعقد قرانه عليها، ، لكنها هربت من بيته، في ليلة الزفاف بعد أن ضربها بقسوة ، انطلاقا من نظرية شعبوية تقول: ( اضرب القط ، قبل ما ينطّ ) وهكذا تزوجت جفرا فيما بعد، (محمد إبراهيم العبدالله)، ابن خالتها، بينما تزوج (أحمد عزيز) كما يناديه أهل كويكات بامرأة أخرى. يقول المناصرة في كتابه: (الطريف هو أنني عندما زرته في مخيم عين الحلوة، قرب صيدا، قال لي بعض الجالسين أن زوجته ظلت تناديه باسم: أبو علي الجفرا!!. طبعاً كان أهالي كويكات يسردون قصة الجفرا فيما بينهم همساً، بسبب التقاليد المرعية آنذاك). ويقول المناصرة في كتابه: (وصلت إلى استنتاج أن قصة الجفرا، حدثت عام 1939). وبعد أن كانت الحادثة، ظل أحمد عزيز يعيش حالة عشق لجفرا، وكان (زجّالاً) في الأعراس، وبما أن التقاليد تمنعه من ذكر اسمها الحقيقي، فقد سمّاها (الجفرا)، ترميزاً لها، وظل يغني في الأعراس (جفرا ويا هاالربع). طبعاً قدَّم لنا (المناصرة)، النصوص الأصلية للجفرا، كما سمعها حرفياً من مؤلفها الأصلي (أحمد عزيز)، بل وغنى أحمد عزيز بعضها أمامه بصوته الشجي الحزين، كما وصفه المناصرة، لكن أحمد عزيز تنكر لبعض النصوص نافياً نفياً قطعياً أن يكون هو قائلها، والسبب معروف، هو أنها تؤكد قصة هربها: (واللّي جوزها نذل ... ترخي السوالف ليش!!).
- استشهدت جفرا اسماعيل النابلسي (جفرا الشهيدة) عام 1976 في بيروت، وتوفي (أحمد عزيز) في حارة الناعمة، جنوب بيروت، عام 1987. وتوفيت (رفيقة نايف حمادة الحسن) أي جفرا التراث، عام 2007 في مخيم برج البراجنة، في بيروت، وزار (الشاعر المناصرة) قبرها في صيف 2008. أما قبر (جفرا الشهيدة) فهو في مقبرة مدينتها بفلسطين، على الأرجح، لكن البعض يقول إنه في دمشق. أما الشاعر المناصرة، فهو من مواليد الخليل، 1946، حصل على الدكتوراه في الأدب المقارن في جامعة صوفيا، 1981 . وحصل على رتبة الأستاذية (بروفيسور ) في جامعة فيلادلفيا، 2005. وتقاعد بتاريخ ( 1/9/2017) عمل أستاذاً في خمس جامعات عربية في الفترة (1983-2017) . وأصدر أحد عشر ديوانا شعريا، وخمسة وعشرين كتابا في النقد الثقافي المقارن، والتاريخ والفكر . وهو قليلاً ما يتكلم في الموضوع، لكنه افتتح (مقهى جفرا) لصاحبه عزيز المشايخ بعمّان في أكتوبر 2006، حيث قرأ قصيدته أمام جمهور كبير، وغادر بسرعة. هكذا تحوّلت (جفرا) من قصة واقعية إلى أسطورة، والفضل كله لصانع الأساطير، أي الشاعر المناصرة . - أما معنى جفرا اللغوي فهو (أنثى الغزال)، أو الماعز لم يبلغ حولاً، أو بلغة الريف الفلسطيني (الفتاة قمر 14)، أي الجميلة اليانعة.
خلاصـــــة
أولا : عقد ( أحمد عزيز الحسن ) – 20عاما ، قرانه على ابنة عمّه (رفيقة نايف حمادة الحسن) _ 16 عاما ، في نهاية ثلاثينيات القرن العشرين في ( بلدة كويكات – قضاء عكا ) . وفي ليلة الزفاف ، ضربها بقسوة ، انطلاقا من النظرية الشعبوية السائدة آنذاك ، (اضرب القط ، قبل لا ينط ) . هربت العروس إلى بيت أهلها في ليلة الزفاف ، ورفضت العودة ، وساندها في الرفض والدها ( نايف الحسن ) ، ووالدتها (شفيقة اسماعيل ) ورغم الجاهات ، إلا أنه أجبر على طلاقها أمام المحكمة الشرعية في مدينة عكا . كان أحمد عزيز قد تعلم حتى الصف الثاني الإبتدائي في ( الكُتّاب) ، وكان زجّالاً في الأعراس . لهذا أطلق على (رفيقة ) اسماً رمزيا هو (الجفرا ) وهي (العنزة الشامية ) . وتزوج أحمد عزيز من امرأة أخرى عام 1940 هي (خديجة صنوبر ) . وفي عام 1948 ، تهجّرت العائلتان (عائلة أحمد عزيز ) ، وعائلة جفرا ، التي تزوجت من ابن خالتها (محمد ابراهيم العبدالله ) – إلى لبنان . حيث عمل أحمد عزيز ، حلاّقا ، وبائع عطور في مخيم الرشيدية ، قرب مدينة صور . وتنقل في عدة مخيمات ، منها مخيم عين الحلوة . أما جفرا، فقد ارتحلت مع زوجها إلى مخيم برج البراجنة ، وامتهنت مهنة (التطريز )، فأصبحت صاحبة مركز للخياطة والتطريز . ومنذ عام 1948 ، وحتى عام 1987 ، لم يتقابل أحمد عزيز مع جفرا، لكنه عندما كان على فراش الموت طلب من أولاده أن تأتي جفرا لتسامحه ، فزارته جفرا وسامحته . هذه هي قصة (جفرا التراث ) .
ثانيا: تحولت جفرا إلى قصة فلسطينيية وعربية وعالمية ، منذ عام ( 1976) ، عندما نشر الشاعر الفلسطيني (عزالدين المناصرة ) قصيدته الشهيرة (جفرا أمّي إن غابت أمي ) . ولها قصة أخرى ، ولا علاقة لها مطلقا بـ ( جفرا التراث ) ، لكن الجامع بين الروايتين هو (الاسم فقط ) ، لأن عاشق (جفرا الشهيدة ) ، هو اسم حقيقي لطالبة فلسطينية (19 عاما ) ، وهو ( جفرا اسماعيل النابلسي ) ، وهي تنتمي لعائلة من الجليل الأعلى ، كانت لها علاقة عاطفية بالشاعر المناصرة (مواليد الخليل ، 1946، وكان يعيش في بيروت بحكم انتمائه للثورة الفلسطينية آنذاك . استشهدت (صدفة ) بنيران طائرة اسرائيلية في غارة على بيروت . وقد اشتهرت قصيدة المناصرة في رثائها بعد أن غناها ( مارسيل خليفة وخالد الهبر ) ، وترجمت إلى أكثر من عشرين لغة . وقالت الصحافة أن قصيدة المناصرة هي التي تجاوزت الفولكلور وتفوقت عليه ، فهي التي حوّلت جفرا إلى رمز عالمي ، وليس الفولكلور (جفرا وياها الربع ) ، وقد ساعد في ذلك أنها مكتوبة بالفصحى .
ثالثا : قبل عام (1982 ) ، لم تكن قصة أحداث جفرا معروفة إلا في إطار عائلات (كوكيات) ، لكنها عرفت فلسطينيا فقط كنمط غنائي محدود . أما أحداث القصة ، فقد كشف عنها لأول مرّة ( الشاعر المناصرة نفسه ) في دراسة استقصائية نشرت في (مجلة شؤون فلسطينية ، عدد حزيران ، 1982) ( وله الفضل في انتشارها الواسع ) ، كما يقول الباحث (صقر أبو فخر ) .
رابعاً : الملاحظة الأخيرة هي أن نمط (الجفرا ) الشعبي هو النمط الوحيد من بين أغاني بلاد الشام الشعبية ، الذي يمكن وصفه بأنه ( فلسطيني خالص ) ، خصوصا بعد اكتشاف مبدعة الشعبي (أحمد عزيز ) عام 1982. وكان قد ابتدع هذا النمط منذ (1939) تقريبا في الأعراس .
المراجع
عز الدين المناصرة: الأصل التراثي لأغنية ( جفرا وياها الرّبع ) - شؤون فلسطينية، عدد حزيران مركز الأبحاث الفلسطيني ، بيروت، 1982.
عز الدين المناصرة: (جفرا الشهيدة ، وجفرا التراث )، دار الصايل، (ط3)، عمَّان، الأردن، 2013.

عزالدين المناصرة (وأنا لعيونك يا جفرا سأُغنّي ) مع أحمد عزيز (جفرا وياها الربع)، مخيّم عين الحلوة، لبنان، 1982/2/22


 

يقولون .......... إعطوا الفلسطينيين مال و جواز سفر و حياة هانئة مستقرة و سينسون فلسطين

قلنا كل حبة تراب من هذا الوطن تستحق ان نستشهد من اجلها !

مواطن فلسطيني يعيش حياة مستقرة مرفهة في امريكا و يحمل جنسيتها لكنه يزرع حب الوطن في قلب إبنته منذ الصغر
و يقول لها : هذه خارطة وطننا هذه فلسطيننا و قلبها الاقصى الاسير

2.jpg
 
binsalman.jpg


تحدى السفير الفلسطيني في باريس ولي عهد أبو ظبي أن يذهب إلى الأمم المتحدة، ويعلن أن القدس أرض محتلة، واصفا محمد بن زايد بأنه "مجرد دكتاتور صغير باحث عن الشهرة، ويلعب بالنار".

وقالت مجلة "لوبوان" (Le Point) الفرنسية إن السفير سلمان الهرفي لم يتستر وراء العبارات الدبلوماسية، وهو يصف ما سماه إضفاء نظامي الإمارات والبحرين الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي، وتحديهما للقانون الدولي، وهو ما ينم، حسب المجلة، عن قلق لدى السلطة الفلسطينية في وقت تعثرت فيه المفاوضات مع إسرائيل، وتباعد أمل إقامة الدولة المفترضة.

وبعد حوالي شهر من التوقيع في واشنطن على اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، قال الهرفي إن ما حدث لم يكن بالأمر المفاجئ، وإن لدى الفلسطينيين معلومات محددة للغاية عن الاتصالات، التي كانت قائمة بين الإمارات من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، مشيرا إلى وجود تعاون عسكري وأمني واقتصادي وثيق بين تل أبيب وأبو ظبي منذ فترة.

والجديد في الأمر، حسب الهرفي، هو إضفاء الطابع الرسمي على هذه العلاقة، و"أنا أشكر الإمارات على إظهار وجهها الحقيقي؛ لأنها لم تكن قط إلى جانب الفلسطينيين، فقد جمدت مساعداتها لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1985، بعد الغزو الإسرائيلي للبنان، وقطعتها تماما بعد حرب الخليج 1990″ حسب قوله.

انتهاك لكل المواثيق

وفي المقابلة التي أجراها أرمين عريفي، قال السفير إن الإمارات والبحرين، بهذا الاتفاق، تنتهكان ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والمبادرة العربية لعام 2002 وقرارات قمم جامعة الدول العربية، مستنتجا أن هذين البلدين أصبحا إسرائيليين أكثر من الإسرائيليين، وإن كان على ثقة تامة أن شعوبهما لن تقبل هذا لفترة طويلة.

وعند تذكير الصحفي بأن فلسطين فشلت في إقناع جامعة الدول العربية بإدانة اتفاقيات السلام هذه، قال السفير إن ضغوطا اقتصادية مورست على بعض الدول، وذكر بأن كل الدول لم توافق على رئاسة جلسة جامعة الدول العربية بعد أن رفضت فلسطين ذلك، وفسر ذلك بأن الفلسطينيين تمكنوا من شلّ الجامعة العربية.

وعند تنبيهه إلى أن الإماراتيين لم يعارضوا اتفاق السلام هذا، قال الهرفي غاضبا "عن أي سلام تتحدث؟ هل الدبابات الإماراتية في تل أبيب؟" وأوضح أن إسرائيل لا تحتل الإمارات ولا البحرين؛ بل فلسطين، "وقد قاومنا لمدة قرن ونحن مستعدون للمقاومة 100 عام أخرى".

أما مسألة وقف ضم الضفة الغربية -كما يقول السفير- فتلك نتيجة لمقاومة من الشعب الفلسطيني والضغط الدولي، حيث أدى الاتحاد الأوروبي هناك دورا أهم بكثير من الإمارات، التي لم تعمل أبدا ضد الضم؛ بل إن ما فعلته هو تشريع المستوطنات والاحتلال الإسرائيلي للقدس والأراضي الفلسطينية.

وقال السفير إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول تسويق هذه الخطة في مجلس الأمن؛ ولكنه فشل، وبالتالي كان عليه أن يجد "معتوها" (في إشارة إلى بن زايد حسب المحرر) ليوافق له عليها، وأشار إلى أن الخطة لن تنجح، وأكد أن الإسرائيليين يعرفون أنهم لن يحصلوا على سلام بلي ذراع الفلسطينيين.

وأضاف السفير أنه لا ترامب وإدارته ولا أموال الإمارات تستطيع تغيير الوضع على الأرض، وإذا كان بإمكان "صفقة السلام" أن تنقذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حكم ينتظره بالفساد، وأن تمنح ترامب بعض الأصوات في زمن الانتخابات الرئاسية، أو أن تسمح لمحمد بن زايد وأسرته بالتجول في شوارع تل أبيب، فإنها لن تجلب السلام أو الأمن إلى العالم.

وختم الحرفي بالقول إن العالم كله تعامل مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، ومع ذلك لم يدم، وختم بأن الفلسطينيين لن يبقوا مكتوفي الأيدي، رغم أنهم لا يمتلكون طائرات من طراز "إف-35" (F-35)، ولا أسلحة أو دبابات نووية؛ ولكنهم يملكون إرادة المقاومة الشعبية السلمية، وجذورهم راسخة في أرضهم.

المصدر : الصحافة الفرنسية
 
اضحكنيش وأنا مش نفسي أضحك !!

التصاريح من المسؤولين الدبلوماسيين مهمة جداً
وصدور تصريح رسمي عبر دبلوماسيفلسطيني يسيء ويحرض فيه على دولة عربية هو خطأ تاريخي فادح ويدل على عدم شعور واحساس المسؤول الفلسطيني بالمسؤولية
 
التصاريح من المسؤولين الدبلوماسيين مهمة جداً
وصدور تصريح رسمي عبر دبلوماسيفلسطيني يسيء ويحرض فيه على دولة عربية هو خطأ تاريخي فادح ويدل على عدم شعور واحساس المسؤول الفلسطيني بالمسؤولية
حقه ومن الجانب الاخر يتم التحريض على الفلسطنيين ليل نهار مع عدم الاحساس بالمسؤليه طبعا وانت على مستوى المنتدى من المحرضين على قطر وفلسطين وغيرها من الدول العربيه وان كان مستواك صغير يخص الجانب الامني (خلايا امنيه) ولكنه يعكس التوجه الحكومي
 
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة في 15 كانون الأول/ديسمبر 2018

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة في 15 كانون الأول/ديسمبر 2018


إسرائيل تريد تغيير سياسة دفع الأموال القطرية إلى غزة، لتضمن هدوءا طويل الأمد معها، ولكن كما في السابق.

عُقدت مناقشات ومحادثات ولقاءات في الأسابيع الأخيرة، بين أجهزة الأمن الإسرائيلية ومسؤولين قطريين، بحسب ما جاء في موقع "معاريف" العبري الجمعة.

ووفقا للتقرير، فإن المناقشات تركّزت على الأموال القطرية التي تدخل إلى غزة. وعلى عكس الماضي، تحاول إسرائيل هذه المرة، وضع خطة من شأنها أن تؤدي إلى استخدام أكثر فعالية للأموال القطرية المُقدمة للقطاع، بحيث لا يكون الأمر وكأنه "شراء" للهدوء لفترة قصيرة، وإنما استثمار هذا المال، ليجلب الاستقرار الأمني لفترة طويلة الأمد. وتزداد فرص تنفيذ مثل هذه الخطط اليوم، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في القطاع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، بسبب وباء كورونا.

لكن الأمن الإسرائيلي يرى بتدهور الوضع الاقتصادي سلاحا ذو حدين. فعلى الرغم من أنه يزيد فرص تنفيذ هذه الخطط، إلا أنه يمكن أن يُلحق ضررا بالاستقرار الأمني. وبحسب إسرائيل، ستكون فرصة للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد، إذا ما تحولت المحادثات والخطط مع القطريين، إلى مشاريع على أرض الواقع في القطاع. لذلك، فإنها ترى أنه من المهم تنفيذ المشاريع بسرعة، قبل أن تستأنف حركة حماس الهجمات ضد إسرائيل، من أجل تحسين شروط مفاوضاتها مع قطر، كما هو الحال عادة بعد كل جولة تصعيد.

وتعتقد قيادة الجيش الإسرائيلي أن الجمود السياسي، واستمرار التدهور الاقتصادي، سيؤديان حتما إلى تصعيد، وبالتالي سيدفعان لاستنفاد المحاولات مع القطريين، للوصول إلى تفاهمات.
 

يقولون .......... إعطوا الفلسطينيين مال و جواز سفر و حياة هانئة مستقرة و سينسون فلسطين

قلنا كل حبة تراب من هذا الوطن تستحق ان نستشهد من اجلها !

مواطن فلسطيني يعيش حياة مستقرة مرفهة في امريكا و يحمل جنسيتها لكنه يزرع حب الوطن في قلب إبنته منذ الصغر
و يقول لها : هذه خارطة وطننا هذه فلسطيننا و قلبها الاقصى الاسير

مشاهدة المرفق 54442
 
عودة
أعلى