السودان تطالب واشنطن بسداد 59 مليار دولار، ثمنا لاستخدام خدمات الملاحة الجوية السودانية من قبل خطوط وشركات امريكية، على مدى 27 عاما، مضافا لها ( الفوائد)



 

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو


رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

أفادت وسائل إعلام سودانية، بأن الولايات المتحدة أمهلت السودان 24 ساعة ليقدم جوابا بشأن رفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، الشهر الماضي، وجود دعوة لعقد "اجتماع ثلاثي في أبو ظبي بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين وسودانيين بشأن اتفاقية تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب".
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ممارسة ضغوط جمة حاليا على السودان من أجل تطبيع علاقاته مع إسرائيل وتوقيع "اتفاقية سلام" مقابل شطب الخرطوم من لائحة الدول الراعية للإرهاب ومساعدات مالية من دول الخليج.
وجاء في العرض الأخير، أن الولايات المتحدة ستعمل على إخراج السودان من قائمة دول حظر السفر بموجب الأمر التنفيذي 9983 الصادر في يناير الماضي، والذي يشمل تأشيرات قرعة البطاقة الخضراء.
وتؤكد واشنطن في العرض عزمها على تسهيل الاستثمار الخاص في السودان من خلال إدخال التعديلات اللازمة على قانون سلام دارفور لعام 2006، بجانب استضافتها مع حلفائها مؤتمرا استثماريا للسودان.
وتحدث العرض عن أن واشنطن تتعهد بتقديم القمح والأدوية ومساعدات أخرى للسودان فضلا عن شطب 3 مليارات دولار من ديونه المستحقة للولايات المتحدة بحلول السنة المالية التي تبدأ في أكتوبر 2021.
وستقود الولايات المتحدة المساعي لعقد اجتماع لنادي باريس مع الدائنين لمناقشة تخفيف عبء الديون وبما يتماشى مع مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون "هيبك".
يذكر أنه رغم اتخاذ إدارتي الرئيس السابق باراك أوباما، والرئيس الحالي دونالد ترامب خطوات لتحسين العلاقات الثنائية بشكل كبير مع السودان بما في ذلك من خلال رفع بعض العقوبات الاقتصادية، ظل إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب عقبة رئيسية أمام التخفيف من الوضع الاقتصادي الراهن.
ويمنع التصنيف الحكومة الأمريكية من تقديم مساعدات اقتصادية إلى السودان ويتطلب من واشنطن معارضة منح قروض ومنح إلى الخرطوم من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اللذين يهيمن عليهما الغرب.
المصدر: "وكالات"
 
هذا فقط ليعلم الناس كم أن سياسات التطبيع هذه مذلة وخيانية بحق العرب والمسلمين
إلى جانب الإبتزاز الرخيص للدفع إليها ودور الإمارات الخياني عرابة التطبيع في عالمنا العربي
 
السودان في موقف لا يحسد عليه، التضخم وصل لأكثر من 200% بسبب الازمة الاقتصادية إضافة إلى أزمة كورونا فهو يحتاج إلى استثمارات ضخمة لتعيد أحياء اقتصاده و هذا لن يتم الا عبر إلغاء اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و لقد قلت في تعليق سابق ان الإدارة الأمريكية التي يقودها المحافظين و المسيحيين الصهاينة ستستعمل العصا و الجزرة مع الدول العربية لأجل التطبيع، أمريكا تريد الخروج من الشرق الأوسط عبر حلف جديد تقوده إسرائيل يخدم مصالحها بالدرجة الأولى و مصالح إسرائيل ثانيا للتوجه لخصمها الذي يصعد بقوة في الشرق الأقصى
 
ما آخر أخبار الاشتباكات الحدودية بين السودان واثيوبيا ؟؟؟!!!!!!!!
 
مجلس السيادة في السودان:
لا نستبعد تقديم شكوى ضد إثيوبيا في مجلس الأمن على خلفية أزمة الحدود وقد نطلب وثائق وخرائط تاريخية من بريطانيا
 
مجلس السيادة السوداني:
الفشقة ليست أرضا متنازع عليها مع إثيوبيا لأنها سودانية باعتراف العالم كله
 
وزير خارجية هايتي:
خطة الحكم الذاتي هي الإطار الوحيد للحل في الصحراء المغربية
 
وزير خارجية غواتيمالا:
أدعو جميع الأطراف للاستفادة من هذه المبادرة وحل الخلافات
 
وزير خارجية غواتيمالا:
خيار الحكم الذاتي في الصحراء المغربية الذي تقدمه الرباط هو حل ذو مصداقية
 
وزير الشؤون الخارجية في الغابون:
الإجماع الدولي لدعم خيار الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ترجمة للسلام
 
عودة
أعلى