الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يطالب #فرنسا بـ "اعتراف كامل" عن الجرائم التي ارتكبتها طوال فترة استعمارها لبلده معتبرا ذلك شرطا يتيح صداقة مستدامة بين البلدين





 
F4A80E18-B70E-4E91-B504-4AACF171A187.jpeg


تشغل أخبار حوادث الانتحار في الجزائر بال المواطنين في البلاد، بينما تواجه البلاد أزمة سياسية واقتصادية خانقة، فاقمها وباء فيروس كورونا، والإغلاق الذي فرضته مواجهته.

وبعد أن تناقلت وسائل إعلام محلية أخبارا عن أربعة انتحارات في أسبوع بمدينة قسنطينة (شرق) وحدها، كشفت صحيفة النهار أن رجال الحماية المدنية أحبطوا السبت، محاولة انتحار في ولاية تندوف (جنوب).

وقالت الصحيفة إن الشاب الذي حاول الانتحار، أربعيني، وقد هدد بإضرام النار في جسده، قبل أن تتدخل قوات الحماية المدنية، وتسيطر عليه.

6D08467A-4919-4F33-B13C-3E1EA742218B.jpeg

المركز الرابع عربيا​

اللافت أن معدلات الانتحار في الجزائر التي احتلت المركز الرابع في ترتيب الدول العربية وفقا للتقرير الذي أعدته منظمة الصحة العاليمة في 2019 "لا يزال في ارتفاع" وفق الباحث في علم الاجتماع، راتبي محد أمين.

وفي اتصال مع موقع "الحرة" كشف محمد أمين أن الأرقام التي يتم تداولها عن الانتحار قد تصدم كثيرين إذا تمت إضافة "ضحايا الهجرة غير الشرعية عبر البحر" والتي يعتبرها "انتحارا مُقنّعا" وفق تعبيره.

E8888546-6AD7-4EF4-907F-0D0C165EDD6E.jpeg


وزارة الصحة الجزائرية، دقت ناقوس الخطر قبل نحو عامين بإعلانها أن الجزائر تحصي سنويا من 500 إلى 600 حالة انتحار، وهو ما يجعل من الظاهرة "أخطر من وباء كورونا" وفق طبيب الصحة النفسية بمستشفى سطيف الجامعي، عمار بن حليمة.

بن حليمة قال في حديث لموقع "الحرة" إنه بالرغم من أن وباء كورونا حصد الكثير من الأرواح بالجزائر، على غرار كثير من الدول، إلا أن مصيره الزوال، بزوال أسبابه، أو بتعميم التطعيم "بينما أسباب الانتحار لا تزال قائمة وبالتالي فالظاهرة أخطر".

2CDAF172-A7D9-4562-924D-54C3096944D1.jpeg


وإذ تؤكد منظمة الصحة العالمية بأن فئة الشباب من الرجال هي الأكثر عرضة للانتحار في الجزائر، أصبحت الفتيات خلال السنوات الأخيرة، تشكل نسبة "معتبرة" من أرقام الانتحار التي تعدها وزارة الصحة دوريا.

ويقول، راتبي محمد أمين، إن السبب وراء ارتفاع نسبة الشباب المنتحرين في الجزائر ترجع للضغوط الاجتماعية، وقال إن البطالة وأزمة السكن ثم الأزمات النفسية تعد أكثر الأسباب وراء الانتحار، ولفت في سياق حديثه إلى تراجع أخبار الانتحار خلال بداية الحراك الشعبي الذي انطلق في 2019، قبل أن تعاود الظاهرة عناوين الصحف خلال الأشهر الأخير.

ويفسر ذلك بالقول إن الحراك الشعبي الذي أوقف مشروع ولاية خامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتسبب في اعتقال العديد من الوزراء والمسؤولين الفاسدين "بث روحا إيجابية في أوساط الشباب"، لكن تلك الروح "سرعان ما تراجعت عندما أصر النظام على تهميش الكفاءات من الشباب وترشيح شيوخ لمناصب عليا"، وفق تعبيره.

835D530C-755F-4A1C-91BC-7F908A23ADA7.jpeg

60FC72DF-FB7C-4494-9C70-013E37FF6E1A.jpeg


 
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لقناة الجزيرة: #الجزائر كانت على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس

الرئيس الجزائري للجزيرة: حينما قلنا إن #طرابلس خط أحمر كنا نقصد جيدا ما نقول والرسالة وصلت لمن يهمه الأمر






تحياتي لك سيادة الرئيس... عندما قلتَ إن طرابلس خط أحمر؛ التزم القاصي والداني بذلك الخط



 
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لقناة الجزيرة: #الجزائر كانت على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس

الرئيس الجزائري للجزيرة: حينما قلنا إن #طرابلس خط أحمر كنا نقصد جيدا ما نقول والرسالة وصلت لمن يهمه الأمر






تحياتي لك سيادة الرئيس... عندما قلتَ إن طرابلس خط أحمر؛ التزم القاصي والداني بذلك الخط





أشك في سلامة هذا الشخص الانجاز الوحيد الذي نجح فيه النظام الجزائري هو تعطيل المنطقة المغاربية و إدخالها في التجادبات الدولية
 

الرئيس الجزائري يصادق على اتفاقية ملاحة بحرية مع تركيا


صادق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على اتفاق حول الملاحة البحرية مع تركيا يشمل نقل الركاب والبضائع إلى جانب التعاون التقني في بناء السفن وإصلاحها وتشييد موانئ.

جاء ذلك في مرسوم رئاسي وقعه الرئيس تبون بتاريخ 5 مايو/ أيار الماضي ونشر، الخميس، في العدد الأخير من الجريدة (المجلة) الرسمية للجمهورية.

ويعود توقيع الاتفاق، وفق الوثيقة المنشورة، إلى " 25 فبراير/ شباط 1998 بالجزائر لكنه لم يدخل حيز التنفيذ بسبب عدم تصديق رئيس الجمهورية الجزائرية سابقا عليه .

ولم يتضح سبب تأخر مصادقة السلطات الحاكمة في الجزائر سابقا (فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بين 1999-2019) على هذا الاتفاق البحري، لكي يدخل حيز التطبيق.

وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان أن مجلس الوزراء برئاسة تبون صادق على اتفاق للتعاون مع جمهورية تركيا في مجال النقل والملاحة البحرية قدمه وزير الخارجية صبري بوقادوم.

ووفق نص الاتفاق المنشور فإن "الطرفين يعملان على تشجيع مشاركة سفن الجزائر وتركيا في نقل الركاب والبضائع بين البلدين وعدم عرقلة السفن الحاملة لراية الطرف المتعاقد الآخر من القيام بنقل البضائع بين موانئ بلدي الطرفين المتعاقدين وبين موانئ بلدان أخرى".

ويتراوح حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا حاليا بين 3.5 و4.2 مليارات دولار، ويسعى الجانبان إلى رفعه فوق عتبة 5 مليارات دولار في أقرب وقت وفق تصريحات رسمية سابقة

والأربعاء قال تبون في مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية إن بلاده "تتمتع بعلاقات ممتازة مع الأتراك الذين استثمروا قرابة 5 مليارات دولار دون أي مطالب سياسية مقابل ذلك".


AA

 

تصنيف عالمي.. العاصمة الجزائر خامس أسوء مدينة للعيش في العالم

4C9FD08E-8CB2-4B4F-8F4E-E636740CA0F0.jpeg



وضع تصنيف المسح الدولي السنوي لوحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست، مدينة الجزائر العاصمة، كخامس أسوء مدينة للعيش في العالم، وذلك حسب عدة مؤشرات يضعها التصنيف.

وتأتي عاصمة الجارة الشرقية في الرتبة المذكورة بين 140 مدينة شاركت في التصنيف، المنبي على الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومعدل الجريمة، والثقافة والتعليم، وخدمات الرعاية الصحية، والبيئة والبنية التحتية.

وسلط التصنيف الضوء على ملائمة العيش بعد مرور عامين على ظهور جائحة كورونا، حيث تسببت الجائحة في تغيير كبير على مستوى التصنيف.

واحتلت مدينة أوكلاند النيوزيلندية المرتبة الأولى كأكثر مدينة ملائمة للعيش، بفضل نجاحها في احتواء الوباء، ما سمح سريعا برفع القيود، فيما خرجت العاصمة النمساوية فيينا التي احتلت المركز الأول في الترتيب لعامي 2018 و2019، من المراكز العشرة الأولى بعد تأثرها بشدة بأزمة الوباء.

وعلى مستوى المدن السيئة، حافظت عاصمة سوريا دمشق على المركز الأول، تليها لاجوس النيجيرية، وبورت مورسبي ببابوا غينيا الجديدة، ودكا في بنغلاديش ثم العاصمة الجزائر
16ADADE9-3B0D-4A22-93DD-3B89FF53FE0A.jpeg

 
عودة
أعلى