مقتل سائقين مغاربة في عملية إرهابية بمالي

الحكاية كاملة حسب الشاهد الوحيد

Screenshot_20210913-034851_Twitter.jpg


كشف أحمد كالي، أحد الناجين في حادث إطلاق النار على سائقين مغاربة بمالي، عن تفاصيل نجاته من الهجوم المسلح، موردا بالقول إنه كان في الشاحنة الأولى رفقة سائق من حي المزار بجماعة أيت ملول، يدعى حسن لقي حتفه في الحادث، وفي الشاحنة الثانية، يتواجد سائق يدعى واكريم وينحدر من جماعة القليعة اقليم انزكان أيت ملول، وكان برفقة هذا الأخير فقيه ستيني كان في رحلة سياحة نحو مالي.

وأوضح كالي الذي يتحدر من من دوار إفريان، بالجماعة الترابية إنشادن إقليم شتوكة أيت بها، وذلك في حديث مع موقع القناة الثانية عبر الهاتف « غادرنا الأراضي الموريطانية صبيحة أمس السبت، وعبرنا آلة الفحص السكانير بمنطقة كوكي الحدودية بين موريتانيا و مالي، وانطلقنا في رحلتنا، وبعد 120 كلم تقريبا، سمعت طلقات نارية، موجهة للشاحنة المغربية التي كانت أمامنا، لتتوقف فجأة وسط الطريق، ولم تمر سوى ثواني حتى وجه المسلحون طلقات نارية اخترقت الزجاج الأمامي لشاحنتنا، وأصابت سائقها (حسن) على مستوى الرأس، وتخلى عن قيادة الشاحنة، وتوجهت مباشرة إلى قارعة الطريق، حينها فتحت الباب، وارتميت وسط الأعشاب والأحراش المنتشرة في المنطقة».

Screenshot_20210913-035004_Twitter.jpg


واستطرد المتحدث « شاءت الأقدرار أن يكتب لي عمر جديد، فقد رأيت ستة مسلحين، يحملون بنادق وأجهزة اتصال لاسلكي على صدورهم، وقامو بتفتيش الشاحنيتن ومحيطهما، ليغادروا بعدها بدقائق »، مسترسلا “خرجت من مخبئي وتمكنت من الاتصال بالجهات الأمنية بمالي، وقمنا بمرافقة سائق الشاحنة الأولى نحو أقرب مستشفى حيث تم تقديم الاسعافات له وحالته الصحية بخير، وحينها تلقيت اتصالا من السفير المغربي بالعاصمة باماكو، ودعاني إلى الحضور فورا إلى مقر السفارة، وانطلقنا عبر سيارة إسعاف نحو العاصمة “.

 
الحكاية كاملة حسب الشاهد الوحيد
مشاهدة المرفق 87897
كشف أحمد كالي، أحد الناجين في حادث إطلاق النار على سائقين مغاربة بمالي، عن تفاصيل نجاته من الهجوم المسلح، موردا بالقول إنه كان في الشاحنة الأولى رفقة سائق من حي المزار بجماعة أيت ملول، يدعى حسن لقي حتفه في الحادث، وفي الشاحنة الثانية، يتواجد سائق يدعى واكريم وينحدر من جماعة القليعة اقليم انزكان أيت ملول، وكان برفقة هذا الأخير فقيه ستيني كان في رحلة سياحة نحو مالي.

وأوضح كالي الذي يتحدر من من دوار إفريان، بالجماعة الترابية إنشادن إقليم شتوكة أيت بها، وذلك في حديث مع موقع القناة الثانية عبر الهاتف « غادرنا الأراضي الموريطانية صبيحة أمس السبت، وعبرنا آلة الفحص السكانير بمنطقة كوكي الحدودية بين موريتانيا و مالي، وانطلقنا في رحلتنا، وبعد 120 كلم تقريبا، سمعت طلقات نارية، موجهة للشاحنة المغربية التي كانت أمامنا، لتتوقف فجأة وسط الطريق، ولم تمر سوى ثواني حتى وجه المسلحون طلقات نارية اخترقت الزجاج الأمامي لشاحنتنا، وأصابت سائقها (حسن) على مستوى الرأس، وتخلى عن قيادة الشاحنة، وتوجهت مباشرة إلى قارعة الطريق، حينها فتحت الباب، وارتميت وسط الأعشاب والأحراش المنتشرة في المنطقة».
مشاهدة المرفق 87898


واستطرد المتحدث « شاءت الأقدرار أن يكتب لي عمر جديد، فقد رأيت ستة مسلحين، يحملون بنادق وأجهزة اتصال لاسلكي على صدورهم، وقامو بتفتيش الشاحنيتن ومحيطهما، ليغادروا بعدها بدقائق »، مسترسلا “خرجت من مخبئي وتمكنت من الاتصال بالجهات الأمنية بمالي، وقمنا بمرافقة سائق الشاحنة الأولى نحو أقرب مستشفى حيث تم تقديم الاسعافات له وحالته الصحية بخير، وحينها تلقيت اتصالا من السفير المغربي بالعاصمة باماكو، ودعاني إلى الحضور فورا إلى مقر السفارة، وانطلقنا عبر سيارة إسعاف نحو العاصمة “.
شاهد ستكون له وقائع وخيمة على الجناة ولن يمر وقت كثير حثى يتم الكشف عن كل خيوط المؤامرة .
 
عودة
أعلى