- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 67,923
- التفاعلات
- 190,675
من خلال بيان من وزارة الخارجية الأمريكية ، تم الإعلان عن أن الولايات المتحدة قد سمحت ببيع محتمل لأستراليا لخدمات دعم الصيانة لطائرات الهليكوبتر الهجومية AH-64E Apache ، تم تقديم هذا الطلب في إطار برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) من قبل الحكومة الأسترالية، التي قدمت في أبريل عقدًا جديدًا مع Boeing Defense Australia لتعزيز الدعم والصيانة والتدريب لطائرات الهليكوبتر الهجومية المستقبلية ، لقد تم بالفعل إخطار الولايات المتحدة بالبيع المحتمل لحزمة الدعم هذه من قبل الكونغرس للموافقة اللاحقة.
في نسختها المطورة، من المقرر أن يتم دمج مروحيات أباتشي AH-64 E في الجيش الأسترالي في السنوات القادمة، بعد الإعلان الرسمي في عام 2023 حيث أكدت بوينغ قرار الحكومة الأسترالية بالمضي قدما في الاستحواذ على 29 مروحية لتحل محل أسطول يوروكوبتر تايجر بالإضافة إلى ذلك، تمت إضافة 12 طائرة هليكوبتر جديدة من طراز MH-60R لتحل محل الأسطول الصغير من طائرات الهليكوبتر MRH-90 Taipan.
وفقا لوزارة الدفاع الأسترالية (DoD)، أول مروحية AH-64 E أباتشي “ إنها على المسار الصحيح للتسليم” في 2025 ، ومن المتوقع أن تصل طائرات الهليكوبتر إلى قدرتها التشغيلية الكاملة (FOC) في السنة المالية 2028-29.
وتبلغ التكلفة التقديرية لحزمة الدعم حوالي 300 مليون دولار أمريكي ولا يشمل ذلك خدمات الدعم اللوجستي والفني والهندسي من حكومة الولايات المتحدة والمقاولين فحسب، بل يشمل أيضًا البيانات والمنشورات الفنية وتدريب الموظفين وعناصر الدعم اللوجستي والبرنامجي الأخرى وسيكون المقاولون الرئيسيون هم شركة بوينغ، ومقرها في ميسا، أريزونا، ولوكهيد مارتن، ومقرها في أورلاندو، فلوريدا.
مروحية AH-64 E أباتشي على خط الطيران في مطار هنتر الجيش، جورجيا، أبريل. 12. أجرى الطيارون المعينون في السرب الثالث، فوج الفرسان السابع عشر، لواء الطيران القتالي الثالث، فرقة المشاة الثالثة، تدريبًا تعريفيًا على المروحية حتى الانتقال إلى الطراز E الأحدث من الطراز D الأقدم ، تم تصميم AH-64 E Apache لزيادة هوامش الطاقة والموثوقية مما يزيد من جاهزية الوحدة وفتكها.
وكما هو مفصل في البيان، يهدف هذا الاقتراح إلى دعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، والاعتراف بأستراليا كأحد حلفائها الرئيسيين ، كما تنظر في الحالة والاستقرار الإقليميين في غرب المحيط الهادئ للحفاظ على قدرات أستراليا في مجال الدفاع عن النفس.
