مصر ستحصل على مقاتلتين من طراز سوخوي 35S

غواصات من ألمانيا
في عام 2014 رخصت ألمانيا لتصدير معدات عسكرية لمصر بلغت قيمتها 22,7 مليون يورو، ومن بين أبرز تلك المعدات الغواصات عالية التكنولوجيا.

S43.jpg
 
دبابات من ألمانيا
حسب منظمة العفو الدولية فإن ألمانيا صدرت إلى مصر خلال السنوات الماضية عدة دبابات استخدمت بشكل أساسي في مظاهرات لصد المتظاهرين.
 
قطع غيار ومسدسات من إيطاليا
أصدرت إيطاليا 21 ترخيصا لمعدات عسكرية بقيمة تقارب 34 مليون في عام 2014، نصف حجم تلك الأسلحة كانت عبارة عن أسلحة صغيرة وقطع الغيار والاكسسوارات وفي مقدمتها المسدسات.
 
معدات عالية التقنية للتجسس
حسب تقرير منظمة العفو الدولية فإن ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا زودت السلطات المصرية بمعدات وبرامج عالية التقنية من أجهزة التجسس والتنصت وهو ما اعتبرته المنظمة مخالفا لقواعد الحرية الشخصية.
 
خرق لقرار الاتحاد الأوروبي
كان الاتحاد الأوروبي قد قرر وقف توريد الأسلحة لمصر في أعقاب الاضطرابات التي وقعت في البلاد في آب/ أغسطس 2013 وبالرغم من ذلك مازالت 12 دولة من الاتحاد تصدر الأسلحة إلى مصر وهي: بلغاريا، قبرص، التشيك، فرنسا، ألمانيا، هنغاريا، وبولندا، وسلوفاكيا، وإسبانيا، وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا.

17849129_301.jpg
 
دولة عربية تحتل المركز الثاني كأكبر مستورد للسلاح من ألمانيا

رغم أن التحالف الحاكم في المانيا أخذ على عاتقه مسؤولية عدم تصدير أسلحة إلى دول متورطة بحرب اليمن، استمر تدفق السلاح هذا العام لدول متورطة في تلك الحرب، في وقت تقترب فيه صادرات السلاح في ألمانيا من مستويات قياسية.
تقترب صادرات الأسلحة الألمانية هذا العام من مستويات قياسية بلغتها خلال سنوات سابقة. فقد ذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية ردا على طلب إحاطة من النائب البرلماني عن حزب الخضر، أوميد نوريبور، أنه حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي ارتفعت قيمة صفقات تصدير الأسلحة الألمانية، التي حصلت على تصريح من السلطات المختصة، بنسبة 75% مقارنة بنفس الفترة الزمنية عام 2018 لتصل إلى 6.35 مليار يورو

ويقترب حجم صادرات الأسلحة بذلك إلى مستويات قياسية وصلت إليها خلال عام 2015 (7.86مليار يورو) وعام 2016 (6.85 مليار يورو). وحتى النصف الأول من هذا العام بلغت قيمة صادرات الأسلحة الألمانية التي حصلت على موافقة من السلطات المختصة 5.3 مليار يورو، لتفوق بذلك صادرات الأسلحة على مدار العام الماضي بأكمله (4.8 مليار يورو).

وبرر وزير الاقتصاد، بيتر ألتماير، في ذلك الحين هذا الارتفاع بالفترة الطويلة التي استغرقها تشكيل الحكومة عقب الانتخابات التشريعية عام 2017، موضحا أن هذه الفترة تسببت في تكدس القرارات المتعلقة بتصدير الأسلحة، ما تسبب في ارتفاع كبير "بدا مفاجئا".

وبحسب الرد، الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الإثنين (السابع من تشرين أول/أكتوبر 2019)، حلت المجر، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في المرتبة الأولى بفارق كبير في قائمة الدول التي تم توريد أسلحة ألمانية إليها خلال هذا العام، بقيمة صادرات بلغت 1.77 مليار يورو. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المجرية اليمينية بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان تتسلح على نحو كبير حاليا.
 
وجاء في المرتبة الثانية مصر، المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، بقيمة صادرات أسلحة بلغت 802 مليون يورو. وحلت الإمارات، التي تشارك أيضا في هذا التحالف ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، في المرتبة التاسعة في القائمة بقيمة صادرات بلغت 206 ملايين يورو.
 
يذكر أنه أدى غياب التقدم في مكافحة الحوثيين إلى انهيار التحالف السعودي-الإماراتي، حيث أُعلن في تموز/يوليو الماضي أن الإمارات تعتزم سحب جنودها البالغ عددهم آنذاك 5 آلاف جندي من اليمن تدريجيا.

وكان التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي اتفقا في معاهدة الائتلاف الحاكم عام 2017 على وقف تصدير أسلحة للدول المشاركة "على نحو مباشر" في حرب اليمن، إلا أنه تم السماح باستثناءات، خصت السعودية والإمارات بشكل خاص.

(د.ب.أ)
 
سر مقاتلة "سوخوي-35" التي ترغب مصر في امتلاكها وسبب اختلافها عن "إف-35"! (صور)

5dd2ce2342360424ad50f42c.jpg

سوخوي-35


أكد الباحث العسكري المصري، محمد الكناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مشكلة مع سلاحين روسيين هما "سوخوي-35" و"إس-400"، لأنهما يصنفان ضمن الأسلحة الاستراتيجية.

5dd2ccc14c59b70577354f88.jpg

سوخوي-35



وأشار الباحث المصري في تصريحات لـ RT، إلى أنه "بالنسبة لواشنطن، فإن إس-400 هي العدو الأول للمقاتلات الأمريكية وخاصة إف-35. أما سوخوي-35، فهي مقاتلة ثقيلة وتعتبر ذراعا طولى هجومية ستعطي مصر قدرات هجومية غير مسبوقة مع مقاتلا الرافال الفرنسية".

وتابع: "تواجد مقاتلات سوخوي-35 ورافال في القوات الجوية المصري، سيقلب موازين القوى وسيعطي الجيش المصري قوة جوية غير مسبوقة على الإطلاق، لأنهما سيشكلان ثنائيا قاتلا ومرعبا".

ونوه بأن "مقاتلات سوخوي-35 يمكن لأقل عدد منها القيام بعملية اجتياح جوي كامل لسماء العدو، كما أنها المقاتلة الوحيدة التي تستطيع حمل صواريخ براموس وياخونت المتطورة، بالإضافة إلى قدرتها على حمل من 12 إلى 16 صاروخ جو-جو، وهذا الأمر بالطبع ليس في صالح إسرائيل، وهذا ما دفع الولايات المتحدة للتدخل لأن الكونغرس أقر قانونا رسميا عام 2008 يضمن التفوق النوعي لإسرائيل في مواجهة الدول الأخرى بالمنطقة يسمى IQME".

5dd2ccdc4c59b704d664e254.jpg

سوخوي-35

الفرق بين "سوخوي-35" و"إف-35"


وقال الكناني إنه لا يمكن التشبيه بين مقاتلات "سوخوي-35" الروسية، ومقاتلات "إف-35" الأمريكية، حيث أنه لا يمكن أن تكون سو-35 بديلة لـ "إف-35".

وأشار الباحث العسكري إلى أن "هناك اختلافا في المهام والاختصاصات، وكذلك الأجيال"، موضحا أن "المقاتلة الأقرب في القدرات والمهام لـF-35 الأمريكية هي الرافال الفرنسية، بفضل قدرات الحرب الإلكترونية المتطورة، والذكاء الصناعي المتقدم والفلسفة التي صممت على أساسها للتفوق على نفس جيلها من المقاتلات ومجابهة الجيل الخامس".

5dd2ccf342360424d20f001b.jpg

سوخوي-35

وأضاف الكناني أن "الـSu-35 مقاتلة جيل رابع متقدم غير شبحية لديها تعددية للمهام بكل تأكيد، ولكنها مصممة بشكل رئيس كمقاتلة تفوق جوي مثل مقاتلة (F-15C Eagle الأمريكية) قادرة على تنفيذ مهام الاجتياح الجوي لسماء العدو، وفرض السيطرة الجوية في سماء المعركة، وتحييد الطيران المعادي، وتوفير الغطاء الكامل للقوات الأرضية وللمقاتلات الصديقة متعددة المهام أثناء تنفيذها للمهام الهجومية".

وتابع: "تدخل في صميم مهام سوخوي-35 أعمال مرافقة وحماية الأهداف الجوية عالية القيمة، كطائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا AWACS وطائرات الاستطلاع الإلكتروني/ الحرب الإلكترونية وطائرات النقل الاستراتيجي وطائرات التزود بالوقود جوا، وهي جميعها أهداف رئيسة للطيران الاعتراضي ووسائل الدفاع الجوي للعدو".

5dd2cd0c4c59b746c47cec28.jpg

سوخوي-35

وقال الباحث العسكري إن "Su-35 تصنف أيضا كمقاتلة ضاربة Strike Fighter بفضل مداها العملياتي الكبير، مع القدرة على حمل الأسلحة الثقيلة وبعيدة المدى كالصواريخ الجوالة المضادة للسفن والأهداف الأرضية، وقدرة حمل حواضن الحرب الإلكترونية الثقيلة المخصصة للتشويش على رادارات الدفاع الجوي، لتعمل كمنصة حرب إلكترونية لمرافقة وتغطية المقاتلات متعددة المهام المسؤولة عن تنفيذ الهجوم".

وأكد الباحث العسكري أنه "فيما يخص مقاتلات F-35، فهي صممت لتنفيذ المهام الهجومية لاختراق شبكات الإنذار المبكر وفتح الثغرات وإخماد الدفاعات الجوية للعدو وتحييد الأنظمة الحديثة، وتنفيذ مهام القيادة والسيطرة والدعم الإلكتروني على خطوط القتال الأمامية لصالح المنصات القتالية والقوات الصديقة".

المصدر: RT
 
تهديد أمريكي قوي تسلمته مصر إن هي استمرت في مساعيها للحصول على المقاتلة الروسية المتطورة سوخوي سو-35. لكن القاهرة اعتمدت منذ سنوات استراتيجية تنويع مصادر السلاح. فلماذا كل هذا الغضب الأمريكي الآن؟
حذرت الولايات المتحدة مصر عبر وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر من إبرام صفقة شراء مقاتلات سوخوي سو-35 الروسية المتطورة. وشددت واشنطن على أن مضي القاهرة قدماً في هذه الصفقة قد يعرضها لعقوبات كما سيعقد بصورة كبيرة اتفاقات الدفاع الأمريكية مع مصر.

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نشرت في تقرير لها كواليس الرسالة التي وجهها المسؤولان الأمريكيان لوزير الدفاع المصري محمد أحمد زكي، ونقلت عن مسؤولين في البنتاغون أنه تم تحذير قائد القوات الجوية المصرية الفريق محمد عباس من عواقب تلك الصفقة، وطلبت واشنطن من القاهرة مراجعة علاقاتها العسكرية والاستخباراتية مع روسيا.

رد فعل أمريكي متوقع؟
ويقول غونتر ماير خبير شؤون الشرق الأوسط والاستاذ بجامعة ماينز في مقابلة مع DW عربية إن مصر طلبت من أمريكا الحصول على أحدث طراز من مقاتلات F-35 وتم رفض هذا الطلب. في الوقت نفسه، سلّم الأمريكيون هذه الطائرة إلى السعودية، "وكرد على هذا الرفض، اتفقت مصر على شراء 20 طائرة مقاتلة طراز SU-35 الروسية مقابل ملياري دولار والتي تقترب من مستوى كفاءة F-35 الأمريكية".

وتسلم الولايات المتحدة الطائرات المقاتلة من الفئة الاعلى من طراز F-35 لشركاء موثوقين من حلف شمال الأطلسي أو لإسرائيل. لكن وفي ضوء الوضع المتفاقم في الخليج، وافقت على منحها للسعودية أيضا.

ويرى محللون أن رد الفعل الأمريكي متوقع وخصوصاً عندما يرغب أحد حلفائها في شراء أسلحة روسية وسبق وأن حدث ذلك مع تركيا عندما حاولت شراء منظومة إس - 400 الصاروخية المتطورة. كما أن حسابات الجانب المصري وكذلك الجانب التركي تعتمد على إرسال إشارات استراتيجية لكلا الجانبين الأمريكي والروسي بأنه يمكن التعامل مع الدولتين بقدر من الاتزان والحصول على مميزات العلاقة سواء مع الولايات المتحدة أو مع روسيا.
 
812617-best-su-35-wallpaper-1920x1200-full-hd.jpg


ليست المرة الأولى

في واقعة أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في وقت سابق إن مصر اعترفت بمحاولة شراء 30 ألف قنبلة صاروخية كانت مخبأة على متن سفينة شحن كورية شمالية في عام 2016 وهي في طريقها لميناء مصري في قناة السويس. بيد أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أحبطت العملية التي وصفتها الأمم المتحدة وقتها بأنها "أكبر عملية ضبط لأسلحة في تاريخ العقوبات ضد كوريا الشمالية"، وتأزمت بسبب ذلك العلاقات العسكرية المصرية-الأمريكية، لكن الأمر لم يصل إلى حد التهديد بفرض عقوبات كما حدث اليوم.

وبحسب اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري المصري إن واشنطن كانت قد فرضت على القاهرة - بعد الحراك الاجتماعي في 2011 - قيوداً مشددة على العلاقات العسكرية والامداد بالأسلحة، فمثلاً توقفت صيانة المقاتلات الأمريكية كما أوقف تسليم باقي صفقات السلاح لمصر، "فكان ذلك درساً قوياً لمصر بأن تتوسع في تنويع مصادر السلاح لذا حصلنا على سلاح من فرنسا وروسيا وألمانيا ولم يكن هناك مشكلة مع الولايات المتحدة وقتها"، مشيراً إلى توسع مصر في انتهاج سياسة تنويع مصادر السلاح بشكل واسع منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد، بحسب ما قال لـDW عربية.

مخاوف أمريكية لها ما يبررها؟
ويرى غونتر ماير خبير شؤون الشرق الأوسط والاستاذ بجامعة ماينز أن أكثر ما تخشى منه واشنطن أن يتم تزويد دول المنطقة بأنظمة الأسلحة الروسية - خاصة نظم الدفاع الجوي - "فعندها يمكن بالفعل أن تقلق أمريكا مما يمكن أن تحصل عليه روسيا من معلومات تقنية بشان الأسلحة الأمريكية، ما قد يزيد من مخاطر أن تُسقط الطائرات F-35 بواسطة الأنظمة العسكرية الروسية، وقد تصل التقنيات العسكرية الأمريكية المتطورة إلى أيدي الروس بشكل أو بآخر".
 
التعديل الأخير:
وبصورة ما، يتفق الخبير العسكري المصري اللواء جمال مظلوم مع الأمر، طارحا المقاربة الروسية – التركية في السياق، فيقول إن أمريكا فرضت عقوبات على تركيا بسبب المحاولات التركية شراء منظومة الصواريخ اس – 400، "ما قد يعني دخول تلك المنظومة الروسية في منظومة دفاعية نسبة كبيرة منها غربي".

ويضيف بأن الولايات المتحدة تنظر إلى هذه المنظومة الروسية بعين التشكك في أن الروس يمكنهم بسبب ذلك الحصول على معلومات عسكرية وتقنية حساسة بدمج المنطومة الروسية مع المنظومات الغربية "وهذا ما يمكن أن يطلق عليه الصفقة الخبيثة، لكن حصول مصر على المقاتلات الروسية لا يتضمن مثل هذا الخطر الاستراتيجي الكبير بعكس دخول منظومة اس 400 الروسية على شبكة الدفاع الجوي الأوروبية أو الناتو".
 
Sukhoi-Su-35-Wallpapers-14.jpg


ويذهب الخبير العسكري المصري إلى القول بأن هناك هدف امريكي أساسي وهو الحفاظ على التفوق الإسرائيلي العسكري في المنطقة، "فالأمر ليس متعلقاً فقط بمصر بل بكافة الدول التي تمدها الولايات المتحدة بسلاح أمريكي بما يضمن التفوق الاسرائيلي".

ويقول اللواء المصري المتقاعد إن "هذا ليس بالأمر الجديد أو الغربيب على صفقات الأسلحة الأمريكية للمنطقة، فبعض الأسلحة التي تصدر لدول أخرى في المنطقة يوضع لها قواعد بعدم التمركز في مناطق قد تشكل تهديداً لإسرائيل ويجب أن نعرف أن مما يتردد أن المقاتلة الروسية تتمتع مزايا قد تتفوق فيها على نظيرتها الأمريكية خاصة وأن التقارير تشير إلى أنها طائرة قوية للغاية وشديدة التطور"، مضيفاأن ميزة السلاح الروسي هو أنه متقدم وأرخص ثمناً من الأمريكي ما يجعله مفضلاً في الكثير من الأسواق العالمية.

زوبعة في فنجان
ويعتقد الخبير العسكري المصري أن الأمر لن يتصاعد بين مصر والولايات المتحدة، "فقد يتم الوصول لاتفاق بحظر استخدام مصر للطائرات الروسية في اتجاهات معينة"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد بأن "مصر سيكون لديها مانع في ذلك، فهي من بعد اتفاقية كامب ديفيد لا تريد الدخول في نزاع مع إسرائيل ولا مع غيرها لا الآن ولا مستقبلاً وتريد فقط تأمين حدودها وتنشيط اقتصادها وليس لديها ما يدفعها للدخول في نزاعات مع آخرين، لذا أعتقد أن هذه الأزمة بين أمريكا ومصر ستمر وستكون مجرد زوبعة في فنجان وقد لا تتم الصفقة بين مصر وروسيا من الأصل

ويتفق كل من ماير ومظلوم على أن الولايات المتحدة حريصة تماماً على ابقاء علاقاتها الاستراتيجية مع مصر على أفضل ما يكون خاصة في ضوء التوترات المتزايدة مع إيران والأوضاع غير المستقرة في المنطقة. ويشير اللواء مظلوم إلى أن "الولايات المتحدة تعلم مدى أهمية مصر كدولة كبيرة في المنطقة ومدى أهميتها في استقرار الشرق الأوسط وأن واشنطن ستحاول الحفاظ على شعرة معاوية مع القاهرة".
 
الثاني خلال أسبوع: تهديد أميركي لمصر بفرض عقوبات


20191121074044.jpg


هددت الولايات المتحدة الأميركي، مرة أخرى، بفرض عقوبات على مصر إذا واصلت التفاوض مع روسيا لشراء مقاتلات "سو-35".

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إننا ندعو شركاءنا وحلفاءنا، للابتعاد عن التصرفات التي تعرضهم لعقوبات "كاتسا"، في إشارة إلى "قانون مكافحة أعداء أميركي" من خلال العقوبات.

وأوضح المسؤول أن موقف الولايات المتحدة في هذا الشأن واضح جدًا.

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية والعسكرية، رينيه كلارك كوبر، في وقت سابق، "هم (مصر) يدركون بأن هذا الأمر سيعرضهم لخطر العقوبات وحظر تزويدهم بالأسلحة الأميركية مستقبلا".

وأضاف: "منذ سنوات ولدينا علاقات إستراتيجية مع القاهرة، مصر لديها دور فعال في أمن المنطقة، ولديها نجاحات في مكافحة الإرهاب، ونشجع مصر على التفكير بكيفية تحقيقها تلك الإنجازات".

والعلاقات المصرية - الأميركية توصف بـ "الوثيقة والاستراتيجية" خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن للقاهرة نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية؛ بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.


المصدر
 
1187046.jpg



Уже в начале следующего года Египет может получить первую пару новых многофункциональных истребителей четвертого поколения Су-35С. И это несмотря на откровенный шантаж со США, которые прямо угрожают Каиру всевозможными санкциями, включая замораживание так называемой гуманитарной помощи на общую сумму порядка 2 млрд долларов в год.

Каир ждет российские Су-35С
القاهرة تنتظر السوخوي 35s


بالفعل في بداية العام المقبل ، قد تحصل مصر على أول زوج من المقاتلين متعددي الوظائف من الجيل الرابع Su-35S. وهذا على الرغم من الابتزاز الصريح من الولايات المتحدة ، والذي يهدد القاهرة بشكل مباشر بكل أنواع العقوبات ، بما في ذلك تجميد ما يسمى المساعدات الإنسانية التي يبلغ مجموعها حوالي 2 مليار دولار في السنة.
 
في اليوم السابق ، أرسل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو ورئيس البنتاغون مارك إسبر خطابًا إلى وزير الدفاع المصري محمد أحمد زكي ، حذروه فيه من جميع العواقب السلبية في حالة تنفيذ الاتفاق بشأن تزويد Su-35S. "سوف تؤدي المعاملات الرئيسية الجديدة مع روسيا في مجال التعاون العسكري التقني على الأقل إلى تعقيد جميع المعاملات بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر في هذا المجال في المستقبل القريب. علاوة على ذلك ، فإن مساعدة واشنطن للقاهرة ستكون موضع تساؤل ". لكن هذا ليس كل شيء.

وفقًا لكلارك كوبر ، مساعد وزير الخارجية للشؤون العسكرية والسياسية ، فمن المؤكد أن مصر ستخضع لعقوبات ثانوية وفقًا لاتفاقية مكافحة الإرهاب ("مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات"). يسمح هذا القانون ، الذي أقره الكونغرس قبل عامين ، لواشنطن بتجميد أي أصول لكل من المنظمات والأفراد الخاضعين لولاية الولايات المتحدة ، وكذلك في جميع المؤسسات المالية الأمريكية في بلدان أخرى من العالم. بالإضافة إلى ذلك ، وفقًا لقانون CAATSA ، يتم إصدار تعليمات للبنوك الأمريكية بحظر جميع المدفوعات لجميع الهياكل من القائمة الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية (تضم الآن 33 شركة دفاع روسية و 6 منظمات استخباراتية). "والقاهرة تدرك هذا جيدا" ، لخص كلارك كوبر.

لكن يبدو أن السلطات المصرية ليست خائفة على الإطلاق من هذا. وقال محمد أحمد زكي "التقدم الذي أحرزناه في جميع مجالات التعاون العسكري التقني ، والذي بدأ بفضل مبادرة رئيسي روسيا ومصر ، يؤكد رغبتنا في مواصلة تطوير هذا التعاون". وحتى السفارة المصرية في موسكو قالت إن شراء الأسلحة الروسية مسألة استراتيجية وسيتم حلها بغض النظر عن أي ضغوط من الخارج ، لأنها تلبي بالكامل المصالح الوطنية للبلاد.

أذكر أن رئيس مصر عبد الفتاح السيسي اتخذ قرارًا أساسيًا للحصول على Su-35S في نهاية العام الماضي. على الرغم من عدم تعليق موسكو أو القاهرة رسميًا على هذه المعلومات ، إلا أن الخبراء متأكدون من أننا نتحدث عن 26 مقاتلًا من طراز Su-35S على الأقل بإجمالي 2.7 مليار دولار. علاوة على ذلك ، من المقرر تسليم الطائرتين الأوليتين في أوائل العام المقبل ، وبحلول منتصف عام 2023 ، يجب أن تتلقى القاهرة الدفعة الأخيرة من المقاتلات ، والتي من المخطط لها تجهيز سربتين من القوات الجوية المحلية دفعة واحدة.
ببساطة لا يمكن القول إن مصر طلبت مرارًا وتكرارًا من الولايات المتحدة أن تبيع لها 20 مقاتلة من طراز F-35A من الجيل الخامس ، لكنها تلقت رفضًا مهذبًا، وهذا ما يفسر بسهولة.
 
والحقيقة هي أن مثل هذه الصفقة ثم معارضتها بشدة من قبل الحليف الإقليمي الرئيسي للولايات المتحدة - إسرائيل. تمتلك الدولة اليهودية الآن أحدث وأقوى سلاح الجو في الشرق الأوسط. وهم مسلحون بحوالي 350 مقاتلة ، معظمهم من طائرات الجيل الرابع من طراز F-16 و F-15. ولكن هناك 18 مقاتلة من الجيل الخامس F-35I أدير. يجب أن يصل ما لا يقل عن 32 من هذه الآلات في السنوات القليلة المقبلة. وليس هناك شك في أن إسرائيل لا تحتاج إلى منافس قوي في هذه المنطقة ، وحتى مع التكنولوجيا الأمريكية المماثلة.

لهذا السبب لم تتم الصفقة بين واشنطن والقاهرة واضطر الجيش المصري للبحث عن موردين آخرين ، بما في ذلك فرنسا وروسيا. من المعروف أن القاهرة استحوذت ، من بين أشياء أخرى ، على 24 من مقاتلة رافال من باريس بأكثر من 2.5 مليار يورو. علاوة على ذلك ، تم سداد هذا العقد بالكامل من قبل حكومات الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، التي وضعت ودائع في ثلاثة بنوك فرنسية بقيمة إجمالية قدرها 10 مليارات يورو "لتسريع عملية الحصول على هذه المعدات".

يمكن افتراض أن مصر ستدفع مقابل مقاتلة Su-35S الروسية وفقًا لنفس المخطط. سيتيح لوزارة الدفاع المصرية تسديد المدفوعات المناسبة دون أي مشاكل ، دون خوف من أن يتم القبض عليهم وفقًا لقانون CAATSA. حسنًا ، من الواضح أن الجيش المحلي لا يخشى فرض عقوبات شخصية أو أنه مستعد لإهمال هذا الظرف وبشكل عام

ليس سراً أن روسيا تنفذ عددًا من المشروعات بمليارات الدولارات في مصر ، بما في ذلك إنشاء محطة الضبعة الوطنية للبناء ، وإنشاء مناطق صناعية بالقرب من بورسعيد وتحديث الموانئ وقناة السويس. وأخيراً ، فإن مسألة استئناف الروابط الجوية المباشرة بين المدن الروسية والمنتجعات المصرية في الغردقة وشرم الشيخ على وشك حلها. في هذه الحالة ، سيزداد عدد السياح الذين يزورون مصر من 100 ألف إلى 3 - 3.5 مليون شخص. أي أنه سيعود إلى المستوى الذي تم تسجيله في بداية هذا العقد ، قبل الهجوم الإرهابي في سيناء ، والذي أدى إلى سقوط طائرة شركة كوجاليمافيا. سيؤدي هذا التدفق السياحي إلى جلب 4 مليارات دولار على الأقل للخزانة المحلية. لذا فإن اللعبة تستحق كل هذا العناء ، على الرغم من العقوبات الأمريكية المحتملة.

https://expert.ru/2019/11/21/kair-zhdet-rossijskie-su-35s/
 
عودة
أعلى