مستشار أردوغان يهاجم تحالف "الشرعية" في اليمن ويقارن دور تركيا في ليبيا وأذربيجان

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,969
التفاعلات
9,370
IGmNugl.jpg


ألقى ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الضوء على الأزمة اليمنية بمقال حمل عنوان "نظرة تركيا إلى اليمن في ضوء تجربتها في ليبيا وأذربيجان والصومال".

وقال
أقطاي في مقاله المنشور بصحيفة يني شفق التركية:

"
تدخلهم في اليمن منذ أكثر من 5 سنوات، فإن مهمتهم كانت بعيدة كل البعد عن إيجاد حل لتلك الأزمة، بل لم ينجحوا في فعل شيء سوى في تعميق الأزمة بشكل أكبر، وإيصالها إلى نقطة تجعلها غير قابلة للحل".


وتابع قائلا:

"كان الهدف الرئيسي من عملية ’عاصفة الحزم‘ التي أعلنوا عنها قبل 5 سنوات، بقيادة السعودية والإمارات في اليمن، هو الدفاع عن الحكومة الشرعية في اليمن ضد الحوثي المدعوم من إيران، الذي حاول الانقلاب على الحكومة الشرعية.
إلا أنهم على مدار 5 سنوات كاملة، أثبتوا أنهم عاجزون عن التغلب على الحوثي. وهذا لا يعني بطبيعة الحال أن عجزهم نابع عن قوة الحوثي، على العكس، حيث أن الحوثيين مهما كانت قوتهم التي يستمدونها من إيران، فإنهم لن ينجحوا في تنفيذ انقلاب ضد الشعب اليمني.."


وأضاف:


"إلا أن المشكلة الرئيسية هي أن قوات التحالف في الوقت الذي تحارب فيه الحوثيين، تقوم أيضًا باتباع سياسة غير موثوقة من شأنها إضعاف الأطراف اليمنية الأخرى.. وإلا فإن قضية إحلال السلام وإيجاد حل في اليمن لا يعتبر أمرًا صعبًا على الإطلاق، حيث أن الشعب اليمني لا يريد سوى السلام والاستقرار. ولو أن الفاعلين هناك كانوا قد فتحوا مجالًا لعملية حوار، لكانت تلك العملية قد انطلقت بنفسها دون عائق.
إلا أن قوات التحالف ابتعدت عن ذلك، ومارست سياسة غريبة للغاية، تقوم على التعامل مع جميع الأطراف اليمنية كأعداء محتملين إن لم يكن اليوم فغدًا. لم تكن أولوية قوات التحالف يومًا ما إحلال السلام أو توفير الاستقرار للشعب اليمني، بل تأسيس حكومة وإدارة تتبع لهم وتتلقى الأوامر منهم".


واستطرد مستشار أردوغان قائلا:

"لقد كان السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في اليمن، هو الاعتراف بكافة شرائح الشعب اليمني، وفتح الطريق أمام جو حوار من شأنه أن يجلب السلام لجميع تلك الشرائح. لا يمكن لسياسة تقوم على استخدام طرف دون آخر، أن تساهم في ضمان الوحدة والاستقرار في بلد ما.."


وقارن أقطاي دور بلاده في عدد من المناطق، قائلا:


"منذ اللحظة التي دخلت فيها تركيا إلى ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق، سرعان ما تحوّل جريان الوضع من الحرب الأهلية إلى ممر نحو السلام والاستقرار. ومن وضع اعتاد على الدمار والهدم إلى بيئة تشهد إعادة إعمار وهيكلة.. إن هذا النموذج الذي رسخته تركيا في ليبيا، لا يعتبر الوحيد على صعيد تجاربها في العديد من مناطق الأزمات الأخرى. لقد نجحت تركيا في خلق بيئة آمنة لما يقرب من 6 ملايين سوري لم يحظوا بأي نوع من الأمان على مدار سنوات، وذلك بعد أن هرعت تركيا لمساعدتهم عبر إنشاء مناطق آمنة يلوذون بها. لقد بدأ معظم هؤلاء الناس الذين يعيشون في تلك المناطق الآمنة التي ساهمت بها تركيا، في تأسيس حياتهم من جديد ضمن بيئة مستقرة. وإلى جانب 6 ملايين في سوريا، هناك أكثر من 4 ملايين داخل تركيا تتولى تركيا المسؤولية تجاههم".


ولفت إلى أن "تركيا نجحت في تأسيس حل دائم وسلام في قره باغ التي كانت تخضع تحت الاحتلال منذ 28 عامًا، لكن حينما دخلت تركيا إلى ساحة الصراع أيضًا بناء على دعوة من الأذربيجانيين، سرعان ما تغير الحال إلى أفضل. والآن نجد أن الأرمنيين قد بدؤوا بالانسحاب من تلك المناطق التي كانوا يحتلونها لسنوات".

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
التدخل التركى فى اليمن رغم أنى أتمناه لكنه مستبعد فى الوقت الحالى
وخاصة مع قدوم بايدن الذى يريد وقف الحرب فى اليمن .
 
اظن ان دول التحالف لديها القدرة على حسم حرب اليمن و لكن دول الخليج تخشى بعد حسم الحرب و الانتصار على الحوثيين إقامة انتخابات ديمقراطية قد تفرز صعود حزب الإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمون في السلطة و تجد نفسها أمام بلد حليف لتركيا و هذا سيهدد امنها القومي من إيران عبر مضيق هرمز و مضيق باب المندب من طرف تركيا لهذا تم دعم المجلس الانتقالي ليضمن أمن الخليج البحري على الاقل اذا افرزت الانتخابات القادمة وصول حزب الإصلاح للسلطة
 
اظن ان دول التحالف لديها القدرة على حسم حرب اليمن و لكن دول الخليج تخشى بعد حسم الحرب و الانتصار على الحوثيين إقامة انتخابات ديمقراطية قد تفرز صعود حزب الإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمون في السلطة و تجد نفسها أمام بلد حليف لتركيا و هذا سيهدد امنها القومي من إيران عبر مضيق هرمز و مضيق باب المندب من طرف تركيا لهذا تم دعم المجلس الانتقالي ليضمن أمن الخليج البحري على الاقل اذا افرزت الانتخابات القادمة وصول حزب الإصلاح للسلطة
لو أنها تستطيع لفعلت ذلك منذ زمن طويل وأهم عاصمة خليجية تحت تهديد الصواريخ الحوثية
السبب في البداية ضعف العرب إستراتيجياً وإعتمادهم شبه المطلق على واشنطن في بعض سياساتهم الخارجية والعسكرية وايضاً بسبب ضعف قدراتهم الذاتية الداخلية ودورانهم بفلك التبعية الأمريكية

إلى جانب أنهم يقاتلون قوة إقليمية متمرسة بهذا النوع من الحروب وأقوى منهم إسراتيجياً ومستقلة سيادياً علاوة على شراسة الحوثيين القتالية

بالنسبة للمجلس الإنتقالي الجنوبي فهو الخيار الأفضل لإحتواء الإخوان المسلمين في فوضى الصراع في اليمن
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى