مادا يحدث بين فلسطين ومصر ؟؟ هل هي تصفية الحسابات ؟؟

البحرية المصرية تطلق النار على مركب فلسطيني وتضارب الأنباء حول مصير الصيادين

تشييع الصياد الفلسطيني فراس مقداد الذي قتل بنيران البحرية المصرية بساحل رفح عام 2015 (رويترز)

تشييع الصياد الفلسطيني فراس مقداد الذي قتل بنيران البحرية المصرية بساحل رفح عام 2015 (رويترز)


قالت مصادر فلسطينية إن البحرية المصرية أطلقت النار على مركب صيد فلسطيني، وتضاربت الأنباء حول مصير الصيادين الذين كانوا على متنه.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، قال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش إن زوارق تابعة للبحرية المصرية طاردت المركب بعد اجتيازه الحدود البحرية المصرية قبالة منطقة رفح (جنوبي قطاع غزة) وتحدث عن اعتقال 3 صيادين كانوا في المركب.

لكن عياش قال -في تصريحات لوكالة "معا" الفلسطينية- إن هناك حديثا يدور عن مقتل وجرح من كانوا في المركب، مضيفا أن نقابة الصيادين تنتظر رواية رسمية من وزارة الداخلية في غزة بعد إجراء الاتصالات مع الجانب المصري.

من جهته، أكد منسق اتحاد الصيادين في غزة زكريا بكر إطلاق البحرية المصرية النار على مركب الصيد في عرض ساحل رفح، مشيرا إلى أنباء عن مقتل اثنين ممن كانوا على متنه واعتقال الثالث.

ووفقا لعياش وبكر، فإن الصيادين الثلاثة الذين كانوا في المركب أشقاء من عائلة زعزوع في دير البلح وسط القطاع.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، قتل الصياد الفلسطيني مصطفى أبو عودة بنيران البحرية المصرية في عرض بحر رفح، وحينها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المخابرات المصرية تحقق في الحادثة، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قتل الصياد الفلسطيني فراس مقداد بنيران مصرية أيضا في ساحل رفح.
 
اتهامات فلسطينية للجيش المصري بقتل صيادَين من غزة

45081755_101.jpg


صورة رمزية لصيادين في غزة (أرشيف)

أفادت مصادر فلسطينية بأن السلطات المصرية نقلت إلى غزة جثتي صيادين فلسطينيين قتلا بنيران مصرية في البحر قرب الحدود مع القطاع. الحادثة قوبلت باستنكار فلسطيني واسع، والسلطات المصرية لم تعلق على الاتهامات الفلسطينية.

أفادت مصادر فلسطينية بأن السلطات المصرية نقلت مساء اليوم السبت (26 سبتمبر/أيلول 2020) جثتي صيادين فلسطينيين قتلا أمس الجمعة بنيران مصرية في البحر قرب الحدود مع القطاع. وذكرت المصادر أن الجانب الفلسطيني في معبر رفح تسلم جثماني الصيادين الشقيقين محمود وحسن الزعزوع اللذين قتلا وأصيب شقيقهما برصاص الجيش المصري.

وقوبلت حادثة قتل الصيادين بانتقادات فلسطينية. وكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأنه "يوم حزين"، فيما استنكرت حركة "حماس" بشدة استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض البحري، مطالبة السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في "هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره".

كما أصدرت فصائل فلسطينية في غزة بيانا يدين الحادثة، منددة بما وصفته "إطلاق النار بقصد القتل" على قارب الصيادين، ومهددة "هذه الحادثة تعتبر جريمة قتل تتحمل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عنها".

من جانبها قررت نقابة الصيادين الفلسطينيين في غزة إغلاق بحر قطاع غزة، حتى عصر الاثنين المقبل، وذلك تضامنًا مع عائلة الضحايا واحتجاجاً على الممارسات المصرية بحق صيادي الأسماك.

وكانت وزارة الداخلية في حكومة حماس بقطاع غزة، أعلنت مساء أمس الجمعة فقدان أثر ثلاثة صيادين بالقرب من الحدود البحرية مع مصر جنوب القطاع.

ولم تصدر السلطات المصرية أي تعقيب بشأن الحادثة، ولم يتضح ما إذا كان قارب الصيد قد عبر إلى داخل المياه الإقليمية المصرية أم لا.

ويشتكي صيادو الأسماك في قطاع غزة من استهداف متواصل من قبل الإحتلال الإسرائيلي ونظيرتها المصرية خلال عملهم في عرض البحر خصوص في جنوب القطاع المكتظ بالسكان.

(د ب أ، رويترر)
ممكن يكونوا بيهربوا سلاح
اغلب عمليات التهريب تكون عن طريق مراكب صيد
 
الفصائل الفلسطينية تستنكر حادثة مقتل صيادين بنيران القوات المصرية


حركة "حماس" تستنكر استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض بحر محافظة رفح، ولجان المقاومة في فلسطين تعتبر أن هذه "الجريمة خارجة وبعيدة كل البعد عن تاريخ وأعراف العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري".

HtmlAgilityPack.HtmlAttribute

الصيادون الـ3 الذين استهدفتهم البحرية المصرية

استنكرت حركة حماس الفلسطينية، استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض بحر محافظة رفح، فجر يوم أمس الجمعة "ما أدى إلى استشهاد الشقيقين، الصياد محمود محمد الزعزوع، والصياد حسن محمد الزعزوع، وإصابة الشقيق الثالث ياسر محمد الزعزوع واعتقاله".

حركة حماس وفي بيان أكدت أنه "لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الصهيوني المطبق والخانق على سكان قطاع غزة".

كما جددت حماس "رفضها القاطع لهذه السياسات الخطيرة"، مطالبةً "السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره".
بدورها، دانت لجان المقاومة في فلسطين، هذا الحادث الذي حصل مع الصيادين، واصفةً إياه بـ"الأليمة".

ودعت السلطات المصرية إلى الإفراج عن شقيقهم المصاب ياسر، مؤكدةً "أن هذا الفعل خارج عن تاريخ وأعراف العلاقة الفلسطينية المصرية".

ونعت لجان المقاومة في فلسطين في بيانها، "الصيادين الشقيقين الشهيدين" الذين قضيا بنيران البحرية المصرية, معتبرةً أن هذه "الجريمة خارجة وبعيدة كل البعد عن تاريخ وأعراف وأخلاق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري".

كما دعت اللجان إلى "سرعة الإفراج عن الجريح ياسر الزعزوع شقيق الشهيدين"، مطالبةً "بتشكيل لجنة تحقيق جدية مصرية فلسطينية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة الغير مبررة ومحاسبة الفاعلين.
 
مادا كان رد المصرين لو كان هدا الطاقم في المياه الإقليمية لمصر ؟؟
هدا يحدث فقط في الولايات المتحدة الأمريكية وليس بين صيادين فلسطينيين والمصريين.

 
تنبيه اخير اي استعمال لمفردات نابية المشاركة تحذف و سيتم التعامل مع صاحبها بما يقتضيه قانون المنتدى الرجاء من الجميع الترفع لكي يبقي الموضوع مفتوح للنقاش و الا فاننا نملك كل الصلاحيات لاغلاقه المنتدى يكفل حرية التعبير ما لم تتجاوز حدود الادب و اللباقة و شكرا لتفهمكم.
 
420163103348899.jpg

غضب فلسطيني بعد قتل جيش مصر لصيادين..



عبّر فلسطينيون عن غضبهم تجاه حادثة قتل الجيش المصري لصيادين فلسطينيين اثنين على متن قاربهما، بعد إطلاق النار عليهما في عرض بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومصادرة القارب واعتقال شقيقهم الثالث.

وتأكيدا لما نشرته "عربي21" الجمعة، نقلا عن مصدر أمني، أعلن نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش السبت، مقتل صيادين شقيقين، وإصابة شقيقهما الثالث، برصاص الجيش المصري القرب الحدود بين القطاع ومصر.

وكان مصدر أمني أفاد لـ"عربي21" بأن إطلاق النار المصري أسفر عن مقتل اثنين واعتقال الثالث، مبينا أن أسماء الصيادين الذين تعرضوا لإطلاق النار والاعتقال من قبل الجيش المصري، هم محمود محمد إبراهيم زعزوع، وشقيقاه ياسر وحسن".

وذكر عياش في تصريحات السبت، أن حسن ومحمد تبين مقلتهما برصاص الجيش المصري، فيما أصيب الثالث (ياسر)، موضحا أن مصادر فلسطينية تواصلت مع الجانب المصري، وأبلغت نقابته باعتزام القاهرة تسليم جثماني الصيادين والمصاب عصر السبت، عبر معبر رفح البري.

ولفت نقيب الصيادين الفلسطينيين إلى أنه تقرر إغلاق بحر قطاع غزة كاملا، أمام الصيد حتى عصر الأحد، احتجاجا على حادثة مقتل الصيادين وتضامنا مع عائلتهم.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر لوالدة الصيادين الفلسطينيين الأخوة، معبّرين عن حزنهم لحادثة القتل المصرية للصيادين، ووصفوا ما جرى بأنها "رحلة صيد بلا عودة".

حركة حماس أعربت عن استنكارها الشديد لاستهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض بحر محافظة رفح.

وأكدت الحركة، في بيان لها، أنه لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الاسرائيلي المطبق والخانق على أهالي قطاع غزة.

وتابعت: "تقدم الحركة بخالص العزاء والمواساة إلى عائلة الزعزوع، لتؤكد رفضها القاطع لهذه السياسات الخطيرة"، مطالبة السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره".

بدورها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة حادثة إطلاق النار من الجانب المصري باتجاه قارب صيد فلسطيني، معتبرة أنها أمر مستنكر ومدان.

وقالت الحركة في بيان لها، إن الصيادين الأشقاء كانوا على متن هذا القارب، ويسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم، في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها قطاع غزة".

ودعت الحركة إلى دعم الصيادين ومساندتهم، وسط الظروف العصيبة التي يواجهونها في ظل الحصار والملاحقة.

من جانبها، قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن "إعدام الصيادين الأخوين من عائلة الزعزوع، برصاص الجيش المصري بدم بارد، وإصابة أخيهم الثالث، جريمة نكراء تضاف إلى جرائم سابقة مماثلة ارتكبها بحق أبناء شعبنا، وتمثل تطورا خطيرا يعكس استهتاره بالدم الفلسطيني".

وعبّرت الحركة في بيان لها، عن صدمتها وإدانتها الكبيرة لهذه "الجريمة"، والتي تتعارض مع كل مبادئ وقيم الدين والعروبة والإنسانية، وتعتبر خدمة مجانية يقدمها الجيش المصري للاحتلال، الذي يسعى دوما لتأليب العالم على الشعب الفلسطيني.
 
12016304546350.jpg


عائلة الصيادين بغزة لـ"عربي21": عار على جيش مصر قتل أولادنا


وسط أجواء من الحزن والألم والصدمة الكبيرة، علقت عائلة الصيادين الفلسطينيين، على إقدام قناصة الجيش المصري على إطلاق الرصاص الحي والمباشر صوب الصيادين الثلاثة خلال عملهم في الصيد، وقتل اثنين منهم وإصابة الثالث بجراح خطيرة.

وتأكد مساء السبت، مقتل الشقيقين، الصياد محمود محمد الزعزوع، والصياد حسن محمد الزعزوع، برصاص قوات الجيش المصري وإصابة شقيقهم الثالث ياسر محمد الزعزوع واعتقاله.

وفي تفاصيل سابقة حصلت عليها "عربي21"، أوضح مسؤول لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي، زكريا بكر، أن الصيادين الثلاثة، دخلوا البحر من منطقة دير البلح وسط القطاع في تمام الساعة 19:00 من مساء الخميس، على متن حسكة ماتور من نوع (صناع) رقمها 324، مؤكدا أن "الصيادين الثلاثة تعرضوا لإطلاق نار من الجانب المصري في حدود الساعة الواحدة ليلا".

وعقب تأكد مصير الأشقاء الفلسطينيين الثلاثة الذين يعملون في مهنة الصيد، أوضح نضال الزعزوع وهو الشقيق الأكبر للصيادين الثلاثة، أن ما حصل من قبل الجيش المصري، "جريمة وصدمة لا توصف، ولا يوجد كلام يصف ما حدث، وهي فاجعة كبيرة".

وأكد الزعزوع في حديثه لـ"عربي21"، أن عائلته استقبلت خبر مقتل اثنين من إخوانه الصيادين وإصابة الثالث برصاص الجيش المصري، "بصدمة وحزن كبير"، مضيفا: "نحن نعيش مأساة كبيرة".

ونوه نضال الذي ما زال يعيش مع عائلته أجواء الصدمة الكبيرة مما فعله جنود الجيش المصري، إلى أن عائلته "منذ ثلاثة أيام وهي تعيش أجواء صعبة للغاية، حتى وصل الخبر اليقين اليوم، بتأكيد استشهاد محمود وحسن وإصابة ياسر".

وحول إطلاق النار من قبل الجيش المصري صوب الصيادين الفلسطينيين، قال: "من أطلق النار على صياد فلسطيني محاصر يبحث عن لقمة عيشه في عرض البحر ويقلته بدم بارد، ليس لديه أي رحمة، وهو عار على من فعل هذه الجريمة".

وفي مقارنة مثيرة بين ما يفعله جنود الاحتلال الإسرائيلي من جرائم متواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وما قام به جنود الجيش المصري الشقيق، قال شقيق الصيادين: "جيش الاحتلال، كبيرهم؛ يقوم بحجزهم أو اعتقالهم ومن ثم يتم إطلاق سراحهم، أما إخواننا في جيش مصر، فيقومون بقتلهم بدرم بارد، بهذه الصورة المروعة"، مضيفا: "ما حدث لا يرضي أي أحد".

وتسبب قتل الجيش المصري لصيادين فلسطينيين اثنين واعتقال شقيقهم الثالث، بحالة غضب شديدة لدى مختلف فئات الشعب الفلسطيني، وأدانت الجريمة المصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني العديد من الفصائل والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية.

ووصلت جثامين محمود وحسن، مساء السبت إلى قطاع غزة من الجانب المصري، ومن المنتظر أن يتم تشييعهم صباح الأحد في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
 
كيف تعاملت السلطات الفلسطينية مع الصيادين المصريين يناير الماضي


كيف تعاملت السلطات الفلسطينية مع الصيادين المصريين في يناير الماضي

نشر ناشطون فلسطينيون صورا تظهر الفارق في التعامل بين قطاع غزة والسلطات المصرية فيما يتعلق بتجاوز صيادين من أحد الجانبين لحدود الجانب الآخر بحرا.

وعلق الإعلامي الفلسطيني "تامر المسحال" على ذلك بقوله: " بين صورتين حكاية مرارة وقهر.. هكذا أعادت غزة صيادين مصريين ضلوا طريقهم في البحر في شهر يناير/كانون الثاني العام الماضي، وهكذا أعاد اليوم الجيش المصري صيادين فلسطينيين أشقاء كانوا يبحثون عن لقمة عيشهم في البحر عند الحدود بينما أبقى على شقيقهم الثالث معتقلاً ومصابا".

وفي الصورة الأولى ظهر مسؤولون فلسطينيون يحتفون بالصيادين المصريين، بينما ظهر جثماني الصيادين الفلسطينيين في الصورة الثانية.

ونقلت السلطات المصرية، مساء السبت، جثتي صيادين فلسطينيين قتلا أمس الجمعة بنيران مصرية في البحر قرب الحدود مع القطاع.

وذكرت المصادر أن الجانب الفلسطيني في معبر رفح تسلم جثماني الصيادين الشقيقين "محمود" و"حسن الزعزوع" اللذين قتلا وأصيب شقيقهما برصاص الجيش المصري.

وقوبلت حادثة قتل الصيادين بانتقادات فلسطينية.
وكتب رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأنه "يوم حزين".

واستنكرت حركة "حماس" بشدة استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض البحري، مطالبة السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في "هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره".

وأصدرت فصائل فلسطينية في غزة بيانا يدين الحادثة، منددة بما وصفته "إطلاق النار بقصد القتل" على قارب الصيادين، ومهددة "هذه الحادثة تعتبر جريمة قتل تتحمل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عنها".

الله يرحمهم و يحسن إليهم و يجعل مثواهم الجنة
 
البحرية المصرية تطلق النار على مركب فلسطيني وتضارب الأنباء حول مصير الصيادين

تشييع الصياد الفلسطيني فراس مقداد الذي قتل بنيران البحرية المصرية بساحل رفح عام 2015 (رويترز)

تشييع الصياد الفلسطيني فراس مقداد الذي قتل بنيران البحرية المصرية بساحل رفح عام 2015 (رويترز)


قالت مصادر فلسطينية إن البحرية المصرية أطلقت النار على مركب صيد فلسطيني، وتضاربت الأنباء حول مصير الصيادين الذين كانوا على متنه.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، قال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش إن زوارق تابعة للبحرية المصرية طاردت المركب بعد اجتيازه الحدود البحرية المصرية قبالة منطقة رفح (جنوبي قطاع غزة) وتحدث عن اعتقال 3 صيادين كانوا في المركب.

لكن عياش قال -في تصريحات لوكالة "معا" الفلسطينية- إن هناك حديثا يدور عن مقتل وجرح من كانوا في المركب، مضيفا أن نقابة الصيادين تنتظر رواية رسمية من وزارة الداخلية في غزة بعد إجراء الاتصالات مع الجانب المصري.

من جهته، أكد منسق اتحاد الصيادين في غزة زكريا بكر إطلاق البحرية المصرية النار على مركب الصيد في عرض ساحل رفح، مشيرا إلى أنباء عن مقتل اثنين ممن كانوا على متنه واعتقال الثالث.

ووفقا لعياش وبكر، فإن الصيادين الثلاثة الذين كانوا في المركب أشقاء من عائلة زعزوع في دير البلح وسط القطاع.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، قتل الصياد الفلسطيني مصطفى أبو عودة بنيران البحرية المصرية في عرض بحر رفح، وحينها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المخابرات المصرية تحقق في الحادثة، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قتل الصياد الفلسطيني فراس مقداد بنيران مصرية أيضا في ساحل رفح.

إلى رحمته تعالى

حسبنا الله و نعم الوكيل في هذه الفتنة
 
حسبنا الله ونعم الوكيل

للاسف الشديد قد طغى فى مصر أخبث من فيها فى كل شىء وفى كل مجال
وتوارى أطهر من فيها فى كل شىء وفى كل مجال !!!!!
 
عودة
أعلى