كانت نهاية هذا البطل مؤسفه وذهب ضحية كره سليمان بن عبدالملك لاخيه الوليد بن عبدالملك تخيل بأنه ركب البحر بإتجاه السند وهو قائد الجيش بعمر ١٧ عاما ً وفتح بلاد السند كلها وعند بدأه غزو الهند أتاه خبر عزله أحبوه أهل السند وجنوده كانو يقولون نحن معك في ماتريد لاتذهب للخليفة ومات رحمه الله قبل أن يتم ٢٤ سنه وعندما عزلوه من قيادة الجيش أنفذو فيه امر الخليفه بأن يساق من السند مكبلاً بسلاسل وأنشد البيت الشهير الذي لازال يردد إلى يومنا هذا :
أضاعوني وأي فتى أضاعو....ليوم كريهة وسداد ثغر