يجوز للزوجة طلب الطلاق اذا كان الزوج لا يغسل أسنانه ولكن لا يجوز للشعب الخروج على الحاكم اذا كان يسرق ثروات البلد وينهب ويبيع ويخون ويسجن و لايجوز للشعب محاسبة قيادة الجيش والمخابرات على اخطاءها وتغولها بالحياة المدنية والسياسية والاقتصادية وو


DEicl1aXYAAG3Mp.jpg:small
 
التعديل الأخير:


التجنيد الاجباري العسكري بالجيش :


جهالة الأمة، والجنود المنظمة، وهما أكبر مصائب الأمم المتمدنة - نوعاً - من الجهالة، ولكن بليت بشدة الجندية العسكرية الاجبارية العمومية؛ تلك الشدة التي جعلتها أشقى حياة من الأمم الجاهلة وألصق عاراً بالإنسانية من أقبح أشكال الإستبداد،

وأما الجندية العسكرية الاجبارية فتفسد أخلاق الأمة حيث تعلمها الشراسة والطاعة العمياء والإتكال، وتميت النشاط وفكرة الإستقلال، وتكلف الأمة الإنفاق الذي لا يُطاق، وكل ذلك منصرف لتأييد الإستبداد المشؤوم: استبداد الحكومات القائدة لتلك القوة من جهة، وإستبداد الأمم بعضها على بعض من جهة أُخرى

حتى ربما يصح أن يُقال: إن مخترع هذه الجندية العسكرية الاجبارية إذا كان هو الشيطان فقد انتقم من آدم في أولاده أعظم ما يمكنه أن ينتقم!

----


من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد ..عبد الرحمن الكواكبي
 
التعديل الأخير:

ما الاحظه من تكبر واستعلاء وتفشخر الضباط على مجندي الالزامية الاجبارية حيث يعتبرونهم مجرد خدم وعبيد وسائقين وعمال بمزارع ومصانع ومعامل وورش وتعهدات الضابط ...ولا ننسى سرقات الغذاء والمخصصات من قبل الضباط ..ثم عند تناول الطعام الضباط يأكلون مالذ وطاب ويتركون الفتات للمجندين الاجباريين والبقايا...الفروج للضابط والشوربة والرز المسوس ماليئ بالرمل والبحص والذباب والدود للجندي


وعند دخول العسكريين لأول مرة للخدمة العسكرية يتم استقبالهم بالكرباج والسوط وبالضرب والسب والشتم والاهانة والرفس والركل وهتك العرض (( قال لتقوية شخصية العسكري وليعتبر نفسه انتقل من حياة مدنية رغيدة لحياة عسكرية !!!!)))


بشقق الضباط يتدولون الشرائط الجنسية وافلام البورنو


ثم يطلبون من المجندين دفع مبالغ شهرية او تقديم هدايا وان لم تفعل فالويل كل الويل لك ..حيث تتعرض للضرب والشتم وتحول للشرطة العسكرية للتأديب هي اذا لم يحولوك لشعبة المخابرات بتقرير دنيئ نس ...


ولا ننسى قيام بعض الضباط ببيع الذخائر والسلاح للتجار ...وغالب الضباط صارو مليونيرية ومليارديرية واصحاب شركات كبيرة ورؤوس اموال هائلة


بالحرب غالب الضباط صف خلفي وبالمقدمة الجندي المحطم نفسيا وصف الضابط الذي يحاول طق برغي للضابط ليكون مكانه


ثم يقولن لماذا نهزم ....ولماذا الغالبية الساحقة من الشعب تفضل الهروب من تأدية العسكرية الاجبارية بملايين الطرق


...هذا ما استطيع تذكره
 
التعديل الأخير:
اقرا التاريخ هزائم الدول تكون بالخيانة مثال هزيمة الدولة العثمانية في فيينا

خطأ , الخيانة عامل من حزمة من العوامل , ثم هو شماعة ممتازة , للعلم فقط الموضوع عن جنود آليين .

وسؤال لماذا يخسر العرب و الجنود نخبة و آليين ملائكة مخلصين تم قتل كل الخونة . .. الخ بدون هذا العامل
 
ما الاحظه من تكبر واستعلاء وتفشخر الضباط على مجندي الالزامية الاجبارية حيث يعتبرونهم مجرد خدم وعبيد وسائقين وعمال بمزارع ومصانع ومعامل وورش وتعهدات الضابط ...ولا ننسى سرقات الغذاء والمخصصات من قبل الضباط ..ثم عند تناول الطعام الضباط يأكلون مالذ وطاب ويتركون الفتات للمجندين الاجباريين والبقايا...الفروج للضابط والشوربة والرز المسوس ماليئ بالرمل والبحص والذباب والدود للجندي

وعند دخول العسكريين لأول مرة للخدمة العسكرية يتم استقبالهم بالكرباج والسوط وبالضرب والسب والشتم والاهانة والرفس والركل وهتك العرض (( قال لتقوية شخصية العسكري وليعتبر نفسه انتقل من حياة مدنية رغيدة لحياة عسكرية !!!!)))

بشقق الضباط يتدولون الشرائط الجنسية وافلام البورنو

ثم يطلبون من المجندين دفع مبالغ شهرية او تقديم هدايا وان لم تفعل فالويل كل الويل لك ..حيث تتعرض للضرب والشتم وتحول للشرطة العسكرية للتأديب هي اذا لم يحولوك لشعبة المخابرات بتقرير دنيئ نس ...

ولا ننسى قيام بعض الضباط ببيع الذخائر والسلاح للتجار ...وغالب الضباط صارو مليونيرية ومليارديرية واصحاب شركات كبيرة ورؤوس اموال هائلة

بالحرب غالب الضباط صف خلفي وبالمقدمة الجندي المحطم نفسيا وصف الضابط الذي يحاول طق برغي للضابط ليكون مكانه

ثم يقولن لماذا نهزم ....ولماذا الغالبية الساحقة من الشعب تفضل الهروب من تأدية العسكرية الاجبارية بملايين الطرق

...هذا ما استطيع تذكره


مرتب الجندي في اليمن قبل الازمة أقل من خمسين دولار و الضابط مئة دولار في الشهر .
 
خطأ , الخيانة عامل من حزمة من العوامل , ثم هو شماعة ممتازة , للعلم فقط الموضوع عن جنود آليين .

وسؤال لماذا يخسر العرب و الجنود نخبة و آليين ملائكة مخلصين تم قتل كل الخونة . .. الخ بدون هذا العامل
كيف تم تدمير الدولة العثمانية والدولة الاموية والعباسية بل خيانات مشكلتكم انكم لا تقراون التاريخ
وخير مثال القريب كيف سقطت صنعاء بخيانة قائد الجيش .
 


أصبحت رواتب العسكريين المقطوعة للسوريين في الجيش التابع لبشار كما يلي:

رواتب الضباط
عميد ركن أول درجة 81605 ل س ...وأعلى درجة 98782 ل س.

عقيد درجة أولى 73321 ل س ... وأعلى درجة 97249 ل س.

مقدم درجة أولى 66091 ل س ... وأعلى درجة 91244 ل س.

رائد درجة أولى 59779 ل س ... وأعلى درجة 89851 ل س.

نقيب درجة أولى 54259 ل س ... وأعلى درجة 73445 ل س.

ملازم أول درجة أولى 49437 ل س ... وأعلى درجة 58180 ل س.

ملازم درجة واحدة 46683 ل س.


رواتب صف الضباط
مساعد أول درجة أولى 57769 ل س .. ودرجة أخيرة 80229 ل س.

مساعد درجة أولى 53903 ل س ...ومساعد درجة أخيرة 74266 ل س.

رقيب أول درجة أولى 50398 ل س ... ورقيب أول درجة أخيرة 70982 ل س.

رقيب درجة أولى 47218 ل س ...ورقيب درجة أخيرة 96941 ل س.

عريف درجة أولى 44334 ل س ...وعريف درجة أخيرة 59530 ل س.

جندي أول درجة أولى 41715 ل س ...وجندي درجة أخيرة 57073 ل س.

مرشح درجة أولى 49394 ل س ... ومرشح درجة أخيرة 83041 ل س.

مرشح درجة أولى 45457 ل س ... ومرشح درجة أخيرة 75125 ل س


حاليا 1 دولار = 605 ليرة سورية وهي متأرجحة بين 600 و 650 ليرة



راتب العميد في حده الأعلى يعادل "163" دولار وفي حده الأدنى "136" دولار شهرياً.

بينما يعادل راتب الملازم المتطوع نحو 77 دولار شهريا أقل من "100" دولار شهرياً تكفيه لوجبة عشاء جيدة مع خطيبته ووالديه في نادي ضباط دمشق الجديد.

 
لنكون بصورة ضعو لنا الحروب التي خسرتها الجيوش العربية وانا متاكد ان كل الحروب التي خسرناها اما بسبب خيانه او تدخل خارجي
 


الفورين بوليسي : أهدرت الولايات المتحدة مليارات الدولارات على الجيوش العربية الفاشلة





The U.S. Has Wasted Billions of Dollars on Failed Arab Armies
==============


Military cooperation with Middle East allies can work—if Washington rethinks its premises.
he United States has spent 70 years and tens of billions of dollars training Arab militaries—with almost nothing to show for all the effort.

Time and again, America’s Arab allies have failed to live up to martial expectations. The U.S.-trained Egyptian Armed Forces performed miserably in 1991 during Operation Desert Storm. If anything, they did somewhat better under Soviet tutelage in the 1973 October War. The U.S.-trained Iraqi Army collapsed when attacked by a couple thousand Islamic State zealots in 2014. The U.S.-trained Saudi military fell flat on its face when it intervened in Yemen in 2015, and it has become badly stuck there.

If the United States is going to stay involved in the Middle East, it has to rethink the way it engages with Arab militaries. Ambitious dreams of engaged, modernized militaries must be replaced with more realistic plans that build on the real strengths of allies, instead of forcing soldiers into a mold that their societies and culture have left them grossly unsuited for. Otherwise Washington will keep pouring money down the drain—and its Arab allies will keep failing.

This is not just embarrassing. For decades, U.S. military training was a critical element of alliances with allies in the Middle East, designed to demonstrate commitment to their security and give them the ability to help America protect their countries. In recent years, Americans have begun to eye an exit from the Middle East, but few want to walk away and have Iran, Hezbollah, the Islamic State, al Qaeda, or other U.S. enemies take over as the United States departs. In an ideal world, America would leave behind strong Arab allies, able to defend themselves from their common foes. But that seems as far away today as it did when the United States first started training Arab armed forces back in the 1950s.

On the U.S. side, the effort to train Arab militaries has been sincere, persistent, and doomed. The U.S. Air Force has been trying to train the Egyptian Air Force (EAF) to fly the F-16 for decades. However, well into the 21st century, the EAF’s standard pattern of attack has called for two planes to approach nearly simultaneously from either side of a target, on a collision course. Consequently, even in training exercises, one plane out of every pair has to swerve at the last minute to avoid a midair collision—causing that pilot’s bombs to go far from the target.

Because the Egyptians don’t record their missions or debrief, let alone actually critique their own performances, and no one at operational levels wants to rock the boat by pointing out that their tactics are suicidal and their training rigged, all of these practices have become institutionalized elements of EAF training, and U.S. pilots have reported constant frustration trying to convince the EAF that its school solutions are not only wrong but potentially fatal. One American pilot who had trained with the EAF told me that it was “probably good” that the Egyptians didn’t use live ordnance in practice because if they did, they would lose a lot of their aircraft and pilots to these ridiculous tactics and distorted training practices.

The Egyptian pilots and tacticians involved in devising this absurd practice were prisoners of a series of problems that have haunted Arab armies throughout the modern era and that have grown out of contemporary Arab society itself.

The fraught civil-military relations of the Arab world mean that many Arab rulers are so frightened of being overthrown by ambitious generals that they purposely hobble the armed forces to keep them weak. Whenever that has happened, it has typically led to poor strategic leadership and communications and, on occasion, poor morale and unit cohesion.

The Arab world never really industrialized, and this relative underdevelopment meant that many Arabs came to the military without much understanding of advanced machinery. As a result, Arab personnel often failed to get the full potential out of their weapons and invariably failed to maintain them properly, with the result that the real numbers of tanks, planes, and artillery pieces they could field were far fewer than what they had purchased.

But the most critical factor is that Arab cultural-educational practices conditioned too many of their personnel to remain passive at lower levels of any hierarchy and to manipulate information to avoid blame. In modern combat—where the difference between victory and defeat is often aggressive, innovative junior officers able to react to unforeseen circumstances and take advantage of fleeting opportunities—these tendencies proved devastating time and again.

Generations of U.S. military personnel who went off to the Middle East to try to teach one or another Arab army to fight like the U.S. armed forces can attest to the stubbornness of these problems. I personally experienced their frustration time and again, on training ranges from the Nile Delta to the Mesopotamian river valleys. And because the problems they were trying to supposedly fix stemmed from these societal factors, I heard the same complaints over and over again, from country to country and decade to decade.

The Russians had identical frustrations because they faced the same issues derived from the wider Arab society. For instance, in the run-up to the October War, the Egyptians adopted Soviet tactics to a greater extent than ever before. At that time, Soviet doctrine was to have the commander of a tank platoon designate a single target, at which the entire platoon (three tanks, including the commander’s) would fire until it was destroyed, and then the commander would designate a new target. The Soviets calculated that, given the gunnery skills of their crews, it normally would take three salvos from the platoon (or nine shots) to kill an enemy tank. Rather than see this as a general guide for planning, the Egyptians turned it into a hard-and-fast rule and taught all of their tank platoons to fire three salvos at the designated target and then move on to the next target.

Egyptian tank gunnery turned out to be considerably poorer than Soviet marksmanship, and as a result, during the October War, it was often the case that none of the shots fired in the three salvos of an Egyptian tank platoon hit the Israeli tank it had targeted. Nevertheless, because the Egyptians had been taught to fire three salvos and then move on, they would shift their fire to the next target even though they had not actually destroyed the first one. In this way, the Egyptians drove their Russian advisors to distraction trying to convince them not to take their guidelines as unbreakable laws. It was also one of the many reasons that the Egyptians lost so many tank duels to the Israelis in 1973.

Despite this history of both Soviet and U.S. failure, it has been possible to improve the combat performance of Arab militaries, but it has also been very difficult. It requires considerable effort to better structure the forces themselves and the operations they will undertake and has proved exceptionally hard to help them acquire more than modest capabilities, even with enormous exertions. (My friend, Mike Eisenstadt, has offered similar recommendations elsewhere.)

One of the most successful approaches has been to keep the forces trained small, gaining the benefits of eliteness and maintaining an unusually high proportion of soldiers and officers with non-culturally regular skills.

The advantage of relying on small, elite formations is that—done right—it allows an army to pick the best troops and officers from the wider force and concentrate them where they can have the greatest impact. Cultural proclivities are nothing but tendencies, averages around which individuals cluster and diverge. In other words, not every Arab soldier or officer evinces these same tendencies to the same extent. The more that those with the right skills and abilities from the wider force can be picked out and concentrated in elite formations, the more capable those formations are likely to be. This is effectively the approach that the United States took in Iraq after 2014, investing heavily in its small, elite Counter Terrorism Service (CTS), helping the Iraqis to identify (and then train) their best people, move them into the CTS, and then use that force to spearhead every major Iraqi fight against the Islamic State.

But the elite approach is limited and hard to sustain. An alternative approach that the United States might employ in other circumstances would be to encourage Arab militaries to focus on doing what they do well and avoid those areas of warfare that societally derived limitations render difficult or impossible. Arab armies perform well-scripted and rehearsed set-piece offensives or static defensive operations, often fighting with exceptional bravery. But they perform poorly at fluid, maneuver warfare; ad hoc operations; combined arms warfare; air-to-air and air-to-ground operations (especially when they can’t count on precision-guided munitions to do most of the work); and anything that requires flexible, accurate information management. These need to be left to more capable Western forces.

The United States employed this approach to some extent in the war against the Islamic State too, relying on coalition air power and special forces to do as much of the scouting and killing as possible to minimize the demands on the Iraqi security forces. A better example, however, would be the way that the United States tried to structure Arab operations as part of Operation Desert Storm. There, capable U.S. Army and Marine formations were responsible for the main diversionary attack into Kuwait and the great enveloping maneuver (the “left hook”), while Arab allies were asked only to cover the flanks of the U.S. assaults.

Where and when it is possible, there are other ways to achieve this. To the extent that the United States can influence officer promotions and command assignments, as it did in Iraq in 2006-2010 and 2014-2017, that can help diminish the impact of politicization and empower commanders with much-needed but non-culturally regular skills.

At an even deeper and harder level, the more that the United States can do to affect the education of future Arab soldiers and officers from the earliest ages, the more likely that there will be larger numbers of those with the right skills available. No one is born with cultural proclivities. Culture is learned behavior, and the more that Arab educational processes change from the autocratic emphasis on rote memorization and consumption of knowledge (rather than its creation), the more they will produce men and women with the skills to survive and thrive on the modern battlefield.

The U.S. failure to improve Arab militaries wasn’t unique or America’s fault. But the United States should have learned long ago that attempting to make Arab forces a carbon copy of the Marines wasn’t going to work.

Instead of Americans trying to force Arab military personnel to do things their way, they should look for ways to help them do what they do somewhat better. They won’t get to U.S. levels of effectiveness that way, but then again, trying to force them to think and act like Americans has not succeeded so far either and probably never will.

And in the long run, the picture may be very different. Arab society is changing dramatically—politically, economically, and culturally—as witnessed by the wave of revolts in 2011. So, too, is warfare. Someday, a new Arab society may be better attuned to whatever the demands are of the wars of the future. When that happens, maybe Americans won’t need to train their armies. Hell, maybe they will be training America’s.


https://foreignpolicy.com/2019/01/31/the-u-s-has-wasted-billions-of-dollars-on-failed-arab-armies/
 

ترجمة مقال الفورين بوليسي:



أنفقت الولايات المتحدة 70 عامًا وعشرات المليارات من الدولارات التي تدرب الجيوش العربية - دون أي شيء تقريبًا لتظهره لكل هذه الجهود.


مرارا وتكرارا ، فشل حلفاء أمريكا العرب في الارتقاء إلى مستوى التوقعات العسكرية. قامت القوات المسلحة المصرية التي دربتها الولايات المتحدة بأداء بائس في عام 1991 أثناء عملية عاصفة الصحراء. إذا كان أي شيء ، فقد حققوا أداء أفضل إلى حد ما تحت وصاية السوفيات في حرب أكتوبر 1973. انهار الجيش العراقي الذي دربته الولايات المتحدة عندما هاجمه بضعة آلاف من المتعصبين من تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014. لقد سقط الجيش السعودي المدرّب من الولايات المتحدة على وجهه عندما تدخل في اليمن في عام 2015 ، وأصبح عالقًا بشكل كبير هناك.

إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى متورطة في الشرق الأوسط ، فعليها إعادة التفكير في طريقة تعاملها مع الجيوش العربية. يجب استبدال الأحلام الطموحة للجيوش المشاركة والحديثة بخطط أكثر واقعية تعتمد على نقاط القوة الحقيقية للحلفاء ، بدلاً من إجبار الجنود على وضعهم بقالب تركتهم مجتمعاتهم وثقافتهم غير مناسبين تمامًا. وإلا فإن واشنطن سوف تستمر في ضخ الأموال في هجرة - وحلفائها العرب سوف تستمر في الفشل.

هذا ليس مجرد موقف محرج. لعقود من الزمن ، كان التدريب العسكري الأمريكي عنصرا حاسما في التحالفات مع الحلفاء في الشرق الأوسط ، وهو مصمم لإظهار الالتزام بأمنهم ومنحهم القدرة على مساعدة أمريكا في حماية بلدانهم. في السنوات الأخيرة ، بدأ الأمريكيون يتطلعون إلى الخروج من الشرق الأوسط ، لكن القليل منهم يريدون الابتعاد لأنه سيؤدي الى تولي إيران أو حزب الله أو الدولة الإسلامية أو القاعدة أو غيرهم من الأعداء الأمريكيين زمام المبادرة مع مغادرة الولايات المتحدة. في عالم مثالي ، ستترك أمريكا وراءها حلفاء عرب أقوياء ، قادرين على الدفاع عن أنفسهم من أعدائهم المشتركين. لكن هذا يبدو بعيدًا كما حدث اليوم عندما بدأت الولايات المتحدة في تدريب القوات المسلحة العربية لأول مرة في الخمسينيات.

على الجانب الأمريكي ، كانت الجهود المبذولة لتدريب الجيوش العربية صادقة ومثابرة ومحكوم عليها. يحاول سلاح الجو الأمريكي تدريب القوات الجوية المصرية (EAF) على الطيران F-16 على مدار عقود. ومع ذلك ، في القرن الحادي والعشرين ، دعا نمط الهجوم المعتاد الذي تتبعه القوات المسلحة المصرية لطائرتين إلى الاقتراب في وقت واحد تقريبًا من جانبي الهدف ، في مسار تصادم. وبالتالي ، حتى في التدريبات ، يتعين على طائرة واحدة من كل زوج أن تنحرف في اللحظة الأخيرة لتفادي تصادم الجو - مما يؤدي إلى جعل قنابل الطيار بعيدة عن الهدف.

نظرًا لأن المصريين لا يسجلون مهامهم أو معلوماتهم ، ناهيك عن نقد أدائهم الخاص ، ولا أحد في المستويات التشغيلية يريد أن يهز القارب من خلال الإشارة إلى أن تكتيكاتهم انتحارية وتزوير تدريبهم ، أصبحت كل هذه الممارسات ذكرت العناصر المؤسسية للتدريب EAF ، والطيارين في الولايات المتحدة الإحباط المستمر في محاولة لإقناع EAF أن حلولها المدرسية ليست فقط خاطئة ولكن يحتمل أن تكون قاتلة. أخبرني أحد الطيارين الأمريكيين الذين تدربوا مع القوات المسلحة المصرية أنه من "الجيد على الأرجح" أن المصريين لم يستخدموا الذخائر الحية في الممارسة العملية لأنهم إذا فعلوا ذلك ، فإنهم سيخسرون الكثير من طائراتهم وطيارين بسبب هذه التكتيكات المضحكة والمشوهة ممارسات التدريب.

كان الطيارون والتكتيكيون المصريون المشاركون في ابتكار هذه الممارسة السخيفة سجناء لسلسلة من المشاكل التي طغت على الجيوش العربية طوال العصر الحديث والتي نشأت من المجتمع العربي المعاصر نفسه.


إن العلاقات المدنية والعسكرية المشحونة في العالم العربي تعني أن العديد من الحكام العرب خائفون من الإطاحة بهم من قبل الجنرالات الطموحين لدرجة أنهم يقصدون عمدًا القوات المسلحة لإبقائهم ضعيفين. كلما حدث ذلك ، فقد أدى ذلك عادة إلى ضعف القيادة الاستراتيجية والاتصالات ، وفي بعض الأحيان ، سوء المعنويات وتماسك الوحدة.

لم يكن العالم العربي صناعيًا أبدًا ، وكان هذا التخلف النسبي يعني أن الكثير من العرب جاءوا إلى الجيش دون فهم كبير للآليات المتقدمة. ونتيجة لذلك ، فشل الموظفون العرب غالبًا في الحصول على الإمكانات الكاملة من أسلحتهم وفشلوا دائمًا في الاحتفاظ بها بشكل صحيح ، مما أدى إلى أن الأعداد الحقيقية للدبابات والطائرات وقطع المدفعية التي يمكنهم إرسالها كانت أقل بكثير مما كان لديهم. تم شراؤها.

لكن العامل الأكثر أهمية هو أن الممارسات الثقافية التربوية العربية شريطة أن يظل الكثير من موظفيها غير فعالين في المستويات الأدنى من أي تسلسل هرمي وأن يتلاعبوا بالمعلومات لتجنب اللوم. في القتال الحديث - حيث يكون الفرق بين النصر والهزيمة غالبًا عدوانيًا ، صغار الضباط المبتكرون القادرون على الاستجابة للظروف غير المتوقعة والاستفادة من الفرص العابرة - أثبتت هذه الاتجاهات مرارًا وتكرارًا.

يمكن لأجيال من الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين ذهبوا إلى الشرق الأوسط في محاولة لتعليم جيش عربي واحد أو آخر للقتال مثل القوات المسلحة الأمريكية أن يشهدوا على عناد هذه المشاكل. لقد عانيت شخصياً مرارًا وتكرارًا من إحباطهم مرارًا وتكرارًا ، في نطاقات التدريب من دلتا النيل إلى وديان نهر بلاد ما بين النهرين. ولأن المشكلات التي كانوا يحاولون حلها يفترض أنها ناشئة عن هذه العوامل المجتمعية ، سمعت نفس الشكاوى مرارًا وتكرارًا ، من بلد إلى آخر ومن عقد إلى آخر.

كان لدى الروس إحباطات مماثلة لأنهم واجهوا نفس القضايا المستمدة من المجتمع العربي الأوسع. على سبيل المثال ، في الفترة التي سبقت حرب أكتوبر 1973 ، تبنى المصريون التكتيكات السوفيتية إلى حد أكبر من أي وقت مضى. في ذلك الوقت ، كانت العقيدة السوفيتية هي تعيين قائد فصيلة دبابة هدفًا واحدًا ، تطلق فيه فصيلة كاملة (ثلاث دبابات ، بما في ذلك القائد) النار حتى يتم تدميرها ، ثم يعين القائد هدفًا جديدًا. حسب السوفييت أنه بالنظر إلى مهارات طواقم المدفعية ، فإن الأمر عادة ما يستغرق ثلاثة رجال من الفصيلة (أو تسع طلقات) لقتل دبابة العدو. بدلاً من رؤية هذا كدليل عام للتخطيط ،

تحولت مدفعية الدبابة المصرية إلى أن تكون أكثر فقراً بكثير من الرماية السوفيتية ، ونتيجة لذلك ، خلال حرب أكتوبر ، كان غالبًا ما حدث أن أياً من الطلقات التي أطلقت في ثلاث رصاصات من فصيلة دبابة مصرية أصابت الدبابة الإسرائيلية التي استهدفتها. . ومع ذلك ، نظرًا لتعليم المصريين إطلاق ثلاث قذائف ثم الانتقال ، فإنهم سيحولون نيرانهم إلى الهدف التالي على الرغم من أنهم لم يدمروا الهدف الأول. وبهذه الطريقة ، دفع المصريون مستشاريهم الروس إلى الهاء في محاولة لإقناعهم بعدم اتخاذ مبادئهم التوجيهية باعتبارها قوانين غير قابلة للكسر. كان أيضًا أحد الأسباب العديدة التي دفع المصريون إلى فقد الكثير من المبارزات للدبابات أمام الإسرائيليين في عام 1973.


على الرغم من هذا التاريخ من الفشل السوفيتي والولايات المتحدة ، فقد كان من الممكن تحسين الأداء القتالي للجيوش العربية ، ولكن كان من الصعب للغاية أيضًا. يتطلب بذل جهد كبير لتحسين هيكلة القوات نفسها والعمليات التي ستقوم بها ، وقد ثبت أنه من الصعب للغاية مساعدتهم على اكتساب أكثر من قدرات متواضعة ، حتى مع بذل مجهودات هائلة. (قدّم صديقي ، مايك إيزنشتات ،توصيات مماثلة في أماكن أخرى .)

كان أحد أكثر الأساليب نجاحًا هو الحفاظ على تدريب القوات الصغيرة ، والحصول على فوائد النخبة والحفاظ على نسبة عالية بشكل غير عادي من الجنود والضباط ذوي المهارات غير الثقافية المعتادة.

تكمن ميزة الاعتماد على التكوينات الصغيرة والنخبة في أنه -حسنا- يسمح للجيش باختيار أفضل القوات والضباط من القوة الأوسع نطاقًا وتركيزهم حيث يمكن أن يكون لهم أكبر الأثر. الميول الثقافية ليست سوى ميول ، متوسطات يتجمع حولها الأفراد ويتباعدون حولها. بعبارة أخرى ، ليس كل جندي أو ضابط عربي يبرهن على هذه الاتجاهات نفسها بالقدر نفسه. كلما كان من الممكن اختيار الأشخاص ذوي المهارات والقدرات المناسبة من القوة الأوسع نطاقًا وتركيزهم في تشكيلات النخبة ، كلما كانت تلك التكوينات أكثر قدرة على الأرجح. هذا هو بفعالية النهج الذي اتبعته الولايات المتحدة في العراق بعد عام 2014 ، حيث استثمرت بكثافة في خدمة مكافحة الإرهاب الصغيرة (CTS) ، التي تساعد العراقيين على تحديد (ومن ثم تدريب) أفضل الناس ، ونقلهم إلى CTS ،

لكن نهج النخبة محدود ويصعب تحمله. قد يكون النهج البديل الذي قد تستخدمه الولايات المتحدة في ظروف أخرى هو تشجيع الجيوش العربية على التركيز على فعل ما يفعلونه بشكل جيد وتجنب مجالات الحرب التي تجعل القيود المستمدة اجتماعيا صعبة أو مستحيلة. تقوم الجيوش العربية بهجمات متقطعة بشكل جيد ومدروسة أو عمليات دفاعية ثابتة ، وغالبًا ما تقاتل بشجاعة استثنائية. لكنهم يؤدون أداءً سيئًا في حرب المناورات السائلة ؛ عمليات مخصصة ؛ حرب الأسلحة مجتمعة؛ العمليات من الجو إلى الجو ومن الجو إلى الأرض (خاصةً عندما يتعذر عليها الاعتماد على الذخائر الموجهة بدقة للقيام بمعظم العمل) ؛ وأي شيء يتطلب إدارة مرنة ودقيقة للمعلومات. هذه يجب أن تترك لقوى غربية أكثر قدرة.

استخدمت الولايات المتحدة هذا النهج إلى حد ما في الحرب ضد الدولة الإسلامية أيضًا ، حيث اعتمدت على قوات التحالف الجوية والقوات الخاصة للقيام بأكبر قدر من الكشف والقتل قدر الإمكان لتقليل المطالب على قوات الأمن العراقية. مثال أفضل ، مع ذلك ، هو الطريقة التي حاولت بها الولايات المتحدة هيكلة العمليات العربية كجزء من عملية عاصفة الصحراء. هناك ، كانت تشكيلات الجيش والمارينز الأمريكية القديرة مسؤولة عن الهجوم الرئيسي الذي يحول إلى الكويت والمناورة العظيمة المغلفة ("الخطاف الأيسر") ، بينما طُلب من الحلفاء العرب فقط تغطية جوانب هجمات الولايات المتحدة.

أينما كان ذلك ممكنًا ، هناك طرق أخرى لتحقيق ذلك. إلى الحد الذي تستطيع فيه الولايات المتحدة التأثير على ترقيات الضباط ومهام القيادة ، كما فعلت في العراق في عامي 2006-2010 و 2014-2017 ، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل تأثير التسييس وتمكين القادة ذوي المهارات التي تشتد الحاجة إليها ولكن غير ثقافية .

على مستوى أعمق وأصعب ، كلما زادت قدرة الولايات المتحدة على التأثير في تعليم الجنود والضباط العرب المستقبليين من الأعمار الأولى ، زاد احتمال وجود أعداد أكبر من ذوي المهارات المناسبة المتاحة. لا أحد يولد مع الميول الثقافية. الثقافة هي السلوك المتبع ، وكلما تغيرت العمليات التربوية العربية من التركيز الاستبدادي على حفظ واستهلاك المعرفة عن ظهر قلب (بدلاً من إنشائها) ، كلما زاد إنتاج الرجال والنساء لديهم المهارات اللازمة للبقاء والازدهار في ساحة المعركة الحديثة .

فشل الولايات المتحدة في تحسين الجيوش العربية لم يكن فريداً أو خطأ أمريكا. لكن كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تتعلم منذ زمن طويل أن محاولة جعل القوات العربية نسخة كربونية من قوات المارينز لن تنجح.

بدلاً من محاولة الأميركيين إجبار الأفراد العسكريين العرب على القيام بالأمور بطريقتهم ، يجب عليهم البحث عن طرق لمساعدتهم على القيام بما يقومون به بشكل أفضل إلى حد ما. لن يصلوا إلى مستويات الفعالية الأمريكية بهذه الطريقة ، لكن مرة أخرى ، فإن محاولة إجبارهم على التفكير والتصرف مثل الأميركيين لم تنجح حتى الآن وربما لن تنجح أبدًا.

وعلى المدى الطويل ، قد تكون الصورة مختلفة للغاية. يتغير المجتمع العربي بشكل دراماتيكي - سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا - كما شهدته موجة الثورات في عام 2011. وكذلك الحرب. في يوم من الأيام ، قد يكون المجتمع العربي الجديد أكثر توافقًا مع متطلبات حرب المستقبل. عندما يحدث ذلك ، ربما لن يحتاج الأمريكيون إلى تدريب جيوشهم. بحق الجحيم ، ربما سيتدربون أمريكا.



كينيث م. بولاك باحث مقيم في معهد أميركان إنتربرايز ومؤلف كتاب " جيوش الرمال: الماضي والحاضر ومستقبل الفعال

 
التعديل الأخير:
كيف تم تدمير الدولة العثمانية والدولة الاموية والعباسية بل خيانات مشكلتكم انكم لا تقراون التاريخ
وخير مثال القريب كيف سقطت صنعاء بخيانة قائد الجيش .

لا نقرأ التاريخ , بعد يوم الاثنين نفتح موضوع عن التاريخ , و نتأكد هل الخيانة ام الاستبداد و الفشل السياسي .:D
 
لنكون بصورة ضعو لنا الحروب التي خسرتها الجيوش العربية وانا متاكد ان كل الحروب التي خسرناها اما بسبب خيانه او تدخل خارجي

اختر حرب و سوف الرد عليك . ابدأ .
 
الامم العظيمة لا يقضى عليها من الخارج بل يقضى عليها من أبنائها ونحن العرب قضينا على الإنسان فتولد لدينا الفشل في كل شيء تقريبا


شذرة من شذرات اخونا
@برهان شاهين
خلاصة ضعفنا اخ لادئاني
ضعف العقيدة او حتى عدم وجودها
الجيوش العربية اخي العزيز تربت على عقائد اجنبية او اخرى تصب في مصلحة الحاكم وتمجيده وطبعاً لحمايته

انظر لمنظمات تمتلك عقيدة حقيقية وصادقة مثل حماس مثلاً
حركة حماس لان منبتها ومؤسسها طيب وهو الشيخ احمد ياسين رحمه الله بقيت الى يومنا هذا صامدة صموداً اسطورياً في غزة رغم كل الحروب التي خاضتها مع اسرائيل وبقدرات ضعيفة لا تكاد تساوي شيئاً امام اعتى قوة تدميرية بالشرق الاوسط
وهي الى يومنا هذا تقض مضاجع الصهاينة في كل الساحات تقريباً
ولقد تفوقت على اسرائيل فعلاً في آخر حرب وذلك في ساحة الحرب النفسية وحرب العقول في غزة
وهذا ليس امراً قليلاً ابداً

وهذا كله لسبب رئيسي وهو الصدق الكامن وراء النضال لهذه الحركة
 
مقال مفصل لا يمكن الإضافة عليه دراسة تحليلية عميقة لكن دائما ما أقول أن الجندي المدرب جيدا مع إيمانه بالقضية التي يحارب من أجلها هو الذي يقلب الموازين في أي معركة لا يمكن الفصل بين هذين الإثنين
 
المسألة يا اخوة هي ببساطة قتل الابداع والتفكير ولا تتخذ قرار من تلقاء نفسك او ستواجه العواقب حسب مجال عملك سواء عسكري او مدني تذكرت حصة لي في درس التاريخ ايام الثانوية قال المعلم ان رومل بريطاني تجرأ زميل لي وقال هو الماني لم يقتنع الاستاذ الطالب ثاني يوم نسخ ورقة من النت عن رومل ومذكور فيها انه الماني لم يقتنع المعلم وقال تكذبني وتصدق ويكيبيديا ! هذا وهو معلم واستاذ تاريخ طبعاو الطلاب الاخرين وانا منهم لم نتجرأ على معارضته نرجع للشق المدني اغلبنا ان لم نكن كلنا نعلم ان لا ابداع في العمل والموظف المثالي هو الخاسر دائماً نذهب الى الشق العسكري فالعساكر والضباط نشأوا على فكرة الاستماع والتلقي فقط طيب امثلة على الابداع في الثورة السورية والعراق بعد انهيار النظام السابق لو تتبعنا حالة الضباط المنشقين والمقاومين ستجد امثلة مذهلة كلنا نعلم ايام عز تمدد تنظيم الدولة المتابع له يعلم انه بتخطيط من ضباط بل ووصل بهم الامر ان انشأوا لواء مدرع اطلقوا عليه لواء الفاروق في نينوى كذلك على الجبهة السورية الضباط المنشقين حتى غير المنشقين التابعين للنظام فالحق يقال ان المجرم سهيل الحسن وقبله الفاطس في مطار دير الزور اتوقع اسمه زهر الدين درزي كانوا ذو كفائة عالية في قيادة قواتهم اما سهيل النظام بدأ يتململ منه بسبب استقلاليته نوعاً ما لكنه مدعوم روسياً وتحميه اما الفاطس فانتهى امره يقال بلغم او بعبوة
 
ترجمة مقال الفورين بوليسي:



أنفقت الولايات المتحدة 70 عامًا وعشرات المليارات من الدولارات التي تدرب الجيوش العربية - دون أي شيء تقريبًا لتظهره لكل هذه الجهود.

مرارا وتكرارا ، فشل حلفاء أمريكا العرب في الارتقاء إلى مستوى التوقعات العسكرية. قامت القوات المسلحة المصرية التي دربتها الولايات المتحدة بأداء بائس في عام 1991 أثناء عملية عاصفة الصحراء. إذا كان أي شيء ، فقد حققوا أداء أفضل إلى حد ما تحت وصاية السوفيات في حرب أكتوبر 1973. انهار الجيش العراقي الذي دربته الولايات المتحدة عندما هاجمه بضعة آلاف من المتعصبين من تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014. لقد سقط الجيش السعودي المدرّب من الولايات المتحدة على وجهه عندما تدخل في اليمن في عام 2015 ، وأصبح عالقًا بشكل كبير هناك.

إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى متورطة في الشرق الأوسط ، فعليها إعادة التفكير في طريقة تعاملها مع الجيوش العربية. يجب استبدال الأحلام الطموحة للجيوش المشاركة والحديثة بخطط أكثر واقعية تعتمد على نقاط القوة الحقيقية للحلفاء ، بدلاً من إجبار الجنود على وضعهم بقالب تركتهم مجتمعاتهم وثقافتهم غير مناسبين تمامًا. وإلا فإن واشنطن سوف تستمر في ضخ الأموال في هجرة - وحلفائها العرب سوف تستمر في الفشل.

هذا ليس مجرد موقف محرج. لعقود من الزمن ، كان التدريب العسكري الأمريكي عنصرا حاسما في التحالفات مع الحلفاء في الشرق الأوسط ، وهو مصمم لإظهار الالتزام بأمنهم ومنحهم القدرة على مساعدة أمريكا في حماية بلدانهم. في السنوات الأخيرة ، بدأ الأمريكيون يتطلعون إلى الخروج من الشرق الأوسط ، لكن القليل منهم يريدون الابتعاد لأنه سيؤدي الى تولي إيران أو حزب الله أو الدولة الإسلامية أو القاعدة أو غيرهم من الأعداء الأمريكيين زمام المبادرة مع مغادرة الولايات المتحدة. في عالم مثالي ، ستترك أمريكا وراءها حلفاء عرب أقوياء ، قادرين على الدفاع عن أنفسهم من أعدائهم المشتركين. لكن هذا يبدو بعيدًا كما حدث اليوم عندما بدأت الولايات المتحدة في تدريب القوات المسلحة العربية لأول مرة في الخمسينيات.

على الجانب الأمريكي ، كانت الجهود المبذولة لتدريب الجيوش العربية صادقة ومثابرة ومحكوم عليها. يحاول سلاح الجو الأمريكي تدريب القوات الجوية المصرية (EAF) على الطيران F-16 على مدار عقود. ومع ذلك ، في القرن الحادي والعشرين ، دعا نمط الهجوم المعتاد الذي تتبعه القوات المسلحة المصرية لطائرتين إلى الاقتراب في وقت واحد تقريبًا من جانبي الهدف ، في مسار تصادم. وبالتالي ، حتى في التدريبات ، يتعين على طائرة واحدة من كل زوج أن تنحرف في اللحظة الأخيرة لتفادي تصادم الجو - مما يؤدي إلى جعل قنابل الطيار بعيدة عن الهدف.

نظرًا لأن المصريين لا يسجلون مهامهم أو معلوماتهم ، ناهيك عن نقد أدائهم الخاص ، ولا أحد في المستويات التشغيلية يريد أن يهز القارب من خلال الإشارة إلى أن تكتيكاتهم انتحارية وتزوير تدريبهم ، أصبحت كل هذه الممارسات ذكرت العناصر المؤسسية للتدريب EAF ، والطيارين في الولايات المتحدة الإحباط المستمر في محاولة لإقناع EAF أن حلولها المدرسية ليست فقط خاطئة ولكن يحتمل أن تكون قاتلة. أخبرني أحد الطيارين الأمريكيين الذين تدربوا مع القوات المسلحة المصرية أنه من "الجيد على الأرجح" أن المصريين لم يستخدموا الذخائر الحية في الممارسة العملية لأنهم إذا فعلوا ذلك ، فإنهم سيخسرون الكثير من طائراتهم وطيارين بسبب هذه التكتيكات المضحكة والمشوهة ممارسات التدريب.

كان الطيارون والتكتيكيون المصريون المشاركون في ابتكار هذه الممارسة السخيفة سجناء لسلسلة من المشاكل التي طغت على الجيوش العربية طوال العصر الحديث والتي نشأت من المجتمع العربي المعاصر نفسه.

إن العلاقات المدنية والعسكرية المشحونة في العالم العربي تعني أن العديد من الحكام العرب خائفون من الإطاحة بهم من قبل الجنرالات الطموحين لدرجة أنهم يقصدون عمدًا القوات المسلحة لإبقائهم ضعيفين. كلما حدث ذلك ، فقد أدى ذلك عادة إلى ضعف القيادة الاستراتيجية والاتصالات ، وفي بعض الأحيان ، سوء المعنويات وتماسك الوحدة.


لم يكن العالم العربي صناعيًا أبدًا ، وكان هذا التخلف النسبي يعني أن الكثير من العرب جاءوا إلى الجيش دون فهم كبير للآليات المتقدمة. ونتيجة لذلك ، فشل الموظفون العرب غالبًا في الحصول على الإمكانات الكاملة من أسلحتهم وفشلوا دائمًا في الاحتفاظ بها بشكل صحيح ، مما أدى إلى أن الأعداد الحقيقية للدبابات والطائرات وقطع المدفعية التي يمكنهم إرسالها كانت أقل بكثير مما كان لديهم. تم شراؤها.


لكن العامل الأكثر أهمية هو أن الممارسات الثقافية التربوية العربية شريطة أن يظل الكثير من موظفيها غير فعالين في المستويات الأدنى من أي تسلسل هرمي وأن يتلاعبوا بالمعلومات لتجنب اللوم. في القتال الحديث - حيث يكون الفرق بين النصر والهزيمة غالبًا عدوانيًا ، صغار الضباط المبتكرون القادرون على الاستجابة للظروف غير المتوقعة والاستفادة من الفرص العابرة - أثبتت هذه الاتجاهات مرارًا وتكرارًا.

يمكن لأجيال من الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين ذهبوا إلى الشرق الأوسط في محاولة لتعليم جيش عربي واحد أو آخر للقتال مثل القوات المسلحة الأمريكية أن يشهدوا على عناد هذه المشاكل. لقد عانيت شخصياً مرارًا وتكرارًا من إحباطهم مرارًا وتكرارًا ، في نطاقات التدريب من دلتا النيل إلى وديان نهر بلاد ما بين النهرين. ولأن المشكلات التي كانوا يحاولون حلها يفترض أنها ناشئة عن هذه العوامل المجتمعية ، سمعت نفس الشكاوى مرارًا وتكرارًا ، من بلد إلى آخر ومن عقد إلى آخر.

كان لدى الروس إحباطات مماثلة لأنهم واجهوا نفس القضايا المستمدة من المجتمع العربي الأوسع. على سبيل المثال ، في الفترة التي سبقت حرب أكتوبر 1973 ، تبنى المصريون التكتيكات السوفيتية إلى حد أكبر من أي وقت مضى. في ذلك الوقت ، كانت العقيدة السوفيتية هي تعيين قائد فصيلة دبابة هدفًا واحدًا ، تطلق فيه فصيلة كاملة (ثلاث دبابات ، بما في ذلك القائد) النار حتى يتم تدميرها ، ثم يعين القائد هدفًا جديدًا. حسب السوفييت أنه بالنظر إلى مهارات طواقم المدفعية ، فإن الأمر عادة ما يستغرق ثلاثة رجال من الفصيلة (أو تسع طلقات) لقتل دبابة العدو. بدلاً من رؤية هذا كدليل عام للتخطيط ،


تحولت مدفعية الدبابة المصرية إلى أن تكون أكثر فقراً بكثير من الرماية السوفيتية ، ونتيجة لذلك ، خلال حرب أكتوبر ، كان غالبًا ما حدث أن أياً من الطلقات التي أطلقت في ثلاث رصاصات من فصيلة دبابة مصرية أصابت الدبابة الإسرائيلية التي استهدفتها. . ومع ذلك ، نظرًا لتعليم المصريين إطلاق ثلاث قذائف ثم الانتقال ، فإنهم سيحولون نيرانهم إلى الهدف التالي على الرغم من أنهم لم يدمروا الهدف الأول. وبهذه الطريقة ، دفع المصريون مستشاريهم الروس إلى الهاء في محاولة لإقناعهم بعدم اتخاذ مبادئهم التوجيهية باعتبارها قوانين غير قابلة للكسر. كان أيضًا أحد الأسباب العديدة التي دفع المصريون إلى فقد الكثير من المبارزات للدبابات أمام الإسرائيليين في عام 1973.

على الرغم من هذا التاريخ من الفشل السوفيتي والولايات المتحدة ، فقد كان من الممكن تحسين الأداء القتالي للجيوش العربية ، ولكن كان من الصعب للغاية أيضًا. يتطلب بذل جهد كبير لتحسين هيكلة القوات نفسها والعمليات التي ستقوم بها ، وقد ثبت أنه من الصعب للغاية مساعدتهم على اكتساب أكثر من قدرات متواضعة ، حتى مع بذل مجهودات هائلة. (قدّم صديقي ، مايك إيزنشتات ،توصيات مماثلة في أماكن أخرى .)

كان أحد أكثر الأساليب نجاحًا هو الحفاظ على تدريب القوات الصغيرة ، والحصول على فوائد النخبة والحفاظ على نسبة عالية بشكل غير عادي من الجنود والضباط ذوي المهارات غير الثقافية المعتادة.

تكمن ميزة الاعتماد على التكوينات الصغيرة والنخبة في أنه -حسنا- يسمح للجيش باختيار أفضل القوات والضباط من القوة الأوسع نطاقًا وتركيزهم حيث يمكن أن يكون لهم أكبر الأثر. الميول الثقافية ليست سوى ميول ، متوسطات يتجمع حولها الأفراد ويتباعدون حولها. بعبارة أخرى ، ليس كل جندي أو ضابط عربي يبرهن على هذه الاتجاهات نفسها بالقدر نفسه. كلما كان من الممكن اختيار الأشخاص ذوي المهارات والقدرات المناسبة من القوة الأوسع نطاقًا وتركيزهم في تشكيلات النخبة ، كلما كانت تلك التكوينات أكثر قدرة على الأرجح. هذا هو بفعالية النهج الذي اتبعته الولايات المتحدة في العراق بعد عام 2014 ، حيث استثمرت بكثافة في خدمة مكافحة الإرهاب الصغيرة (CTS) ، التي تساعد العراقيين على تحديد (ومن ثم تدريب) أفضل الناس ، ونقلهم إلى CTS ،

لكن نهج النخبة محدود ويصعب تحمله. قد يكون النهج البديل الذي قد تستخدمه الولايات المتحدة في ظروف أخرى هو تشجيع الجيوش العربية على التركيز على فعل ما يفعلونه بشكل جيد وتجنب مجالات الحرب التي تجعل القيود المستمدة اجتماعيا صعبة أو مستحيلة. تقوم الجيوش العربية بهجمات متقطعة بشكل جيد ومدروسة أو عمليات دفاعية ثابتة ، وغالبًا ما تقاتل بشجاعة استثنائية. لكنهم يؤدون أداءً سيئًا في حرب المناورات السائلة ؛ عمليات مخصصة ؛ حرب الأسلحة مجتمعة؛ العمليات من الجو إلى الجو ومن الجو إلى الأرض (خاصةً عندما يتعذر عليها الاعتماد على الذخائر الموجهة بدقة للقيام بمعظم العمل) ؛ وأي شيء يتطلب إدارة مرنة ودقيقة للمعلومات. هذه يجب أن تترك لقوى غربية أكثر قدرة.

استخدمت الولايات المتحدة هذا النهج إلى حد ما في الحرب ضد الدولة الإسلامية أيضًا ، حيث اعتمدت على قوات التحالف الجوية والقوات الخاصة للقيام بأكبر قدر من الكشف والقتل قدر الإمكان لتقليل المطالب على قوات الأمن العراقية. مثال أفضل ، مع ذلك ، هو الطريقة التي حاولت بها الولايات المتحدة هيكلة العمليات العربية كجزء من عملية عاصفة الصحراء. هناك ، كانت تشكيلات الجيش والمارينز الأمريكية القديرة مسؤولة عن الهجوم الرئيسي الذي يحول إلى الكويت والمناورة العظيمة المغلفة ("الخطاف الأيسر") ، بينما طُلب من الحلفاء العرب فقط تغطية جوانب هجمات الولايات المتحدة.

أينما كان ذلك ممكنًا ، هناك طرق أخرى لتحقيق ذلك. إلى الحد الذي تستطيع فيه الولايات المتحدة التأثير على ترقيات الضباط ومهام القيادة ، كما فعلت في العراق في عامي 2006-2010 و 2014-2017 ، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل تأثير التسييس وتمكين القادة ذوي المهارات التي تشتد الحاجة إليها ولكن غير ثقافية .

على مستوى أعمق وأصعب ، كلما زادت قدرة الولايات المتحدة على التأثير في تعليم الجنود والضباط العرب المستقبليين من الأعمار الأولى ، زاد احتمال وجود أعداد أكبر من ذوي المهارات المناسبة المتاحة. لا أحد يولد مع الميول الثقافية. الثقافة هي السلوك المتبع ، وكلما تغيرت العمليات التربوية العربية من التركيز الاستبدادي على حفظ واستهلاك المعرفة عن ظهر قلب (بدلاً من إنشائها) ، كلما زاد إنتاج الرجال والنساء لديهم المهارات اللازمة للبقاء والازدهار في ساحة المعركة الحديثة .

فشل الولايات المتحدة في تحسين الجيوش العربية لم يكن فريداً أو خطأ أمريكا. لكن كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تتعلم منذ زمن طويل أن محاولة جعل القوات العربية نسخة كربونية من قوات المارينز لن تنجح.

بدلاً من محاولة الأميركيين إجبار الأفراد العسكريين العرب على القيام بالأمور بطريقتهم ، يجب عليهم البحث عن طرق لمساعدتهم على القيام بما يقومون به بشكل أفضل إلى حد ما. لن يصلوا إلى مستويات الفعالية الأمريكية بهذه الطريقة ، لكن مرة أخرى ، فإن محاولة إجبارهم على التفكير والتصرف مثل الأميركيين لم تنجح حتى الآن وربما لن تنجح أبدًا.

وعلى المدى الطويل ، قد تكون الصورة مختلفة للغاية. يتغير المجتمع العربي بشكل دراماتيكي - سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا - كما شهدته موجة الثورات في عام 2011. وكذلك الحرب. في يوم من الأيام ، قد يكون المجتمع العربي الجديد أكثر توافقًا مع متطلبات حرب المستقبل. عندما يحدث ذلك ، ربما لن يحتاج الأمريكيون إلى تدريب جيوشهم. بحق الجحيم ، ربما سيتدربون أمريكا.


كينيث م. بولاك باحث مقيم في معهد أميركان إنتربرايز ومؤلف كتاب " جيوش الرمال: الماضي والحاضر ومستقبل الفعال

مقال مهم يلقي الضوء على " فضائح الجيوش الباسلة !
 
خلاصة ضعفنا اخ لادئاني
ضعف العقيدة او حتى عدم وجودها
الجيوش العربية اخي العزيز تربت على عقائد اجنبية او اخرى تصب في مصلحة الحاكم وتمجيده وطبعاً لحمايته

انظر لمنظمات تمتلك عقيدة حقيقية وصادقة مثل حماس مثلاً
حركة حماس لان منبتها ومؤسسها طيب وهو الشيخ احمد ياسين رحمه الله بقيت الى يومنا هذا صامدة صموداً اسطورياً في غزة رغم كل الحروب التي خاضتها مع اسرائيل وبقدرات ضعيفة لا تكاد تساوي شيئاً امام اعتى قوة تدميرية بالشرق الاوسط
وهي الى يومنا هذا تقض مضاجع الصهاينة في كل الساحات تقريباً
ولقد تفوقت على اسرائيل فعلاً في آخر حرب وذلك في ساحة الحرب النفسية وحرب العقول في غزة
وهذا ليس امراً قليلاً ابداً

وهذا كله لسبب رئيسي وهو الصدق الكامن وراء النضال لهذه الحركة
100 % اخي برهان
 
وثائقى الجزيرة حول التجنيد الاجبارى بمصر


الان كل الجيش الامريكي متطوعين لا يوجد الزام للانضمام ولا سنفعل فيك كذا وكذا
فتخيلوا اكرمكم الله ماذا سيكون حال جيوش العرب لو وضعناهم واحد وراء الاخر فى حرب كافغانستان او فيتنام
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى