كتاب زخرف القول

الملازم أبو عبيدة الجراح

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
كتاب المنتدى
إنضم
24/12/20
المشاركات
862
التفاعلات
4,674
لم يعد المجال الفكري شانا خاصا بنخية هامشية تجتمع في مراكز بحثية أو صوالين أدبية أو مؤتمرات سنوية أو جلسات مغمورة هنا أو هناك ، ولم تعد المفاهيم الفكرية تصب في قوالب فنية اصطلاحية غير مفهومة لعموم الناس، بل أصبحت اللغة الفكرية اليوم تجسد لغة التواصل الاجتماعي التي تتصارع مختلف القوى لضخ تصوراتها ومفاهيمها من خلالها ، التقدم تلك التصورات والمفاهيم المستهلك النهائي.

1oHGDwBoXKim3wCpU2E1pvqzSUHKZQDOWZCqYZie.jpeg



وهنالك ملخص للكتاب علی اليوتيوب وهذهي المقدمة.




وهاذي قائمة تشغيل للملخص كامل.


 
هذا مخالف للعلم.

هي من المقولات التي شاع استعمالها في العصر الحديث ، والتي أدت بكثير من الناس إلى معارضة جملة من الأخبار الشرعية ، دعوى مخالفتها العلم المعاصر ، فهي مقولة تشابه إلى حد ما مقولة : ( لا يقبله العقل ) ، لكن الفرق أن طرف المعارضة هنا هو العلم بدلا من العقل . وعند تدقيق النظر في طبيعة من يطلق هذه المقولة ، وطبيعة البواعث التي حملتهم على البوح بها ، سنجد أنهم ليسوا جميعا على طبقة واحدة ، هذه المقولة قد تكون تعبيرات نسخة مخففة ، من توهم المعارضة بين الدين والعلم وقد تكون تعبيرا عن نسخة أكثر عمقا و خطورة من الإشكال.
ص92

الموضوع بشكل كامل صوتي.
 
( 15 ) بالمساواة يتحقق العدل.

من الأوهام الواقعة عند بعض الناس توهم أن المساواة والعدل شيء واحد، فإذا جاءت الشريعة بالتفريق بين شيئين في حكم، وإلغاء التسوية بينهما، توهم أن في هذا مخالفة للعدل، ككثير من الأحكام المتعلقة بالمؤمنين والكفار، أو الرجال والنساء، أو غير ذالك. والحق أن العدل إنما يكون في إعطاء كل ذي حق حقه، سواء اقتضى ذلك المساواة أو لا. فليس العدل ملازماً ضرورة للمساواة فقد يجامعة وقد يفارقه.
ص147

الموضوع كامل بشكل صوتي.
 
مساء الخير يا إخوان، اقتبست جزئية من موضوع "التوجس من كل جديد"، لأني رأيتها مهم للغاية في وقتنا الحاضر.

تقبل أي اجتهاد جديد ينتسب إلى الفقه:

هذا الانطباع السلبي يسهم في التهاون مع أي اجتهاد فقهي، فتجد المتأثرين به يقبلون بأي فتوى أو اجتهاد أو رأي لمجرد أنه مخالف للاجتهاد الذي ينفرون منه، وهو ما سهل مهمة العبث بأحكام الشريعة، فبإمكان أي شخص مهما ضعفت مؤهلاته وتفكيره أن يخرج في أي قناة ليقدم حزمة من الاجتهادات الجديدة، وسيجد لها تأييدا ودعم، لمجرد أنه قد خالف السائد.

وهذا قصور كبير جداً في التفكير، فإذا كان هناك تقصير في الاجتهاد المطلوب، فالواجب هو تسديده باجتهاد أفضل منه، وإذا كان المشايخ قد تشددوا وخالفوا الحق، فالواجب تقديم خطاب فقهي يصحح الخطأ ويقوم الصواب، لا أن يتهاون المسلم في قبول أي أمر باسم هذا الاجتهاد.

من ينتقد الاجتهاد المعاصر بأن فيه تشدداو مخالفة للاجتهاد المعتبر، فإن عليه مهمة أعظم في البحث عن الاجتهاد الأكمل، وهذا يتطلب مزید من بحث و عناية وتدقيق، لا أن يكون سبباً لقبول أي اجتهاد! وليس من العقل أن يقبل المرء على خيارٍ لا يدري هل هو صواب أم خطأ لمجرد أنه مخالف لما أبغضه من خیار سائدا.

الموضوع كامل بشكل صوتي.

 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، لقد أنتهيت من قرأة كتاب زخرف القول، وهو من أفضل الكتب آلتي قرأتها في حياتي، وأن شاء الله ستكون له قراءة آخرا، وهذهي أهم مواضيع الكتاب من وجهة نظري البسيطة.

1- في القرآن كفاية.

2- تقديم القرآن على السنة.

3- هذا مخالف للعلم

4- بالمساواة يتحقق العدل

5- الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة

6- الإسلام الوسطي المعتدل
 
عودة
أعلى