في مثل هده الليلة: اغتيال البطل العربي بن مهيدي

المنشار

لا غالب إلا الله 🇲🇦
عضو مميز
إنضم
11/12/18
المشاركات
22,173
التفاعلات
78,809
في مثل هذه الليلة من عام 1957 اغتال الاستعمار الفرنسي الشهيد البطل العربي بن مهيدي .. لتعيش الجزائر حرة ومستقلة

D0wwaFwWoAA0Ncy.jpeg.jpg
 
بدأت الأقدار تكشف عن أوراقها، ولاحت خطوط طريق العربي بن مهيدي ووجهته في مرحلتين؛ الأولى في العام 1941، حين انضم إلى الكشافة الإسلامية فوج الرجاء ببسكرة، والثانية حين التحق بأول مدرسة للتربية والتعليم في الجزائر، وكان مدرسه هو الشيخ سماتي محمد العابد الذي تكفّل بتقديم دروس خصوصية له بعد أن حرم بن مهيدي من مواصلة الدراسة بسبب عنصرية المسؤولين الفرنسيين.
 

العربي بن مهيدي.. جزائري حارب فرنسا وانتهى به الحال إلى المشنقة​

 
العربي بن مهيدي من القادة الذين فجّروا ثورة الجزائر التحريرية، عُذب بأبشع الطرق ليبوح بأسرار الثورة لكنه عذب فرنسا بصمته.
 
من غيره قال: "إذا ما استشهدنا دافعوا عن أرواحنا، نحن خُلقنا من أجل أن نموت لكي تستخلفنا أجيال لاستكمال المسيرة"، ومن غيره القائل: "ألقوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب"، ومن غيره قال فيه سفاح فرنسا الجنرال مارسيل بيجار بعد أن رفع له التحية العسكرية: "لو كان لي 3 من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم" بعد أن عجز عن استنطاقه بكل أساليب التعذيب.
إنه حكيم وعملاق ومُرهب فرنسا الاستعمارية الشهيد البطل العربي بن مهيدي، الذي تمكن من أن يكتب وبحروف من ذهب تاريخاً مشرفاً له ولوطنه الجزائر وأمتيه العربية والإسلامية ولكل الشعوب التي ناضلت من أجل التحرر من الاستعمار.
 
وفي عام 2001 قدم كبير سفاحي جنرالات فرنسا في الجزائر شهادته عن الشهيد العربي بن مهيدي والتي جاء فيها: "أسابيع من التعذيب، نزعنا أظافره.. جلده.. أجزاءً من جسده.. ولا كلمة خرجت من فمه، بل واصل تحدينا بشتمنا والبصق على وجوهنا قبل تنفيذ حكم الإعدام".

وتابع قائلاً: "نزلت أنا وضابطي أمام قدميه وقدمنا له التحية الشرفية.. لن توجد امرأة في العالم كله ستنجب رجلاً مثل بن مهيدي.. ولا امرأة"
 
عودة
أعلى