فرنسا : لم تكن هناك أمة جزائرية قبل الإستعمار

كيف يتمسك بكلامه ثم يريد تهدئة
الا يملك رجولة ومواصلة فحولته الى النهاية
😆😆

فحولتهم ليست محل نقاش لأن نتيجتها بينة و ظاهرة في أعداد نوعيتك و طينتك
 
ماعكرونة نريد تهدئة الامور مع الجزائر
😆😆

244469755_404161937991804_5581379118670457620_n.png
سأخبرك بأمر أعلم علم اليقين انك تعلمه، كثير من الاخوة و الأشقاء العرب يتساءلون عن سر عداوة النظام الحركي للمغرب بطبيعة الحال انتم تقولون اننا غدرنا بكم و استغلينا ضعفكم بحكم انكم كنتم حديثي العهد بالاستقلال يعني حقرناكم مع انكم انتم من بادر بالحرب، المهم أن المغاربة لم يغفرو لكم دلك و اسراكم تمت معاملتهم معاملة النساء على أكمل وجه، و بالمناسبة هم من لايزالون على رأس جيشكم البطل االمغوار هههه ان لم تصدق ما اقول ما عليك إلا سؤال جدك.
 
يتشبث نظام الجزائر بوطنية مهووسة بالتفاصيل هي في الواقع جحيم لأنها تظهر أن الجزائر لم تكن موجودة قط ومن هنا العقدة الوجودية التي تجعل أي تحليل عقلاني مستحيلا ونخب الحكم لنسيان هذا الجحيم اختلقت تاريخا مزيفا والتي هي مضطرة إلى التظاهر بالإيمان به وتمجيده
 

F90D8746-E35D-4C68-BABF-D3DAE1B13A1E.jpeg


برنارد لوغان يكتب: خبايا وأسباب الأزمة الفرنسية - الجزائرية​


ما صرح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو ضربة موجعة لجوهر الهوية الجزائرية المزيفة التي اختلقتها وروجت لها جبهة التحرير الوطني منذ عام 1962.

استدعت الجزائر سفيرها في باريس من أجل التشاور، قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية المتجهة لمالي في إطار عملية برخان. والسبب؟

الرئيس ماكرون الذي، منذ بداية ولايته التي دامت خمس سنوات، لم يتوقف عن إعطاء تعهدات خاصة بالذاكرة للجزائر، وراكم تنازلات مجانية، والذي، في المقابل، كان يأمل بسذاجة في "تهدئة الذاكرات"، لم يحصل إلا على خيبات الأمل، إذ لم تتوقف السلطات الجزائرية عن المطالبة بالمزيد.

هذه السلطات، التي رأت في الانفتاح والتنازلات الفرنسية على أنها اعتراف بـ"الذنب"، لم تتوانَ عن المطالبة بالمزيد من فرنسا. وانتهى الأمر بـ"إثارة حنق" السلطات الفرنسية، مدفوعة برأي عام لم يعد يريد أن يسمع شيئا عن الندم.

علاوة على ذلك، فإن فرنسا، التي تمنح مئات الآلاف من التأشيرات للجزائريين كل عام، تواجه عناد الجزائر برفضها استعادة مواطنيها الذين رفضت طلباتهم بشأن حق اللجوء أو أدينوا في قضايا الحق العام. لكن هنا مرة أخرى، نرى استياء الرأي العام الفرنسي خاصة في سياق السباق الانتخابي الرئاسي الذي سيتمحور حول قضية الدفاع عن الهوية الوطنية والقضاء على الهجرة غير الشرعية والأمن.

لهذا السبب، قرر الرئيس ماكرون الذي اعتبر أن "السيل وصل الزبى"، توجيه رسالة واضحة جدا إلى "النظام" الجزائري من خلال تصريحاته التي نقلتها صحيفة "لوموند" ولم يتم تفنيدها.

ومع ذلك، فإن ما قاله الرئيس الفرنسي هو ضربة مروعة لجوهر الهوية الجزائرية المزيفة التي اختلقها وروجت لها جبهة التحرير الوطني منذ عام 1962.


ثلاث نقاط في تصريحات الرئيس الفرنسي أزعجت بشكل خاص القادة الجزائريين:

- "النظام" المنهك الذي يحكم الجزائر يستمر في السلطة بفضل "ريع الذاكرة" وتاريخ مزور.

- يمكن طرح مسألة وجود الأمة الجزائرية، حيث انتقلت البلاد مباشرة من الاستعمار التركي إلى الاستعمار الفرنسي.

- لماذا يندد القادة الجزائريون دائما بـ132 عاما من الاستعمار الفرنسي ولا ينددون بـ276 عاما من الاستعمار التركي؟


هذه الأسئلة الثلاثة حطمت محرمات الذاكرة الجزائرية ودفعت قادة الجزائر إلى القيام برد الفعل.

في إحدى مقالاتي الأولى السابقة، طرحت السؤال عن سبب عدم قيام بجاية وتلمسان بإنشاء الجزائر بينما أسست فاس ومراكش المغرب؟

من خلال هذا السؤال، نحن هنا بالفعل أمام السؤال الكبير الذي طرحه الرئيس ماكرون. سؤال يقض مضجع القادة الجزائريين لأنه كما قال المؤرخ الجزائري محمد حربي: "التاريخ جهنم وجنة الجزائريين".

محمد حربي محق في قوله هذا. هذا التاريخ الذي يتشبث به "النظام" الجزائري من خلال وطنية مهووسة بالتفاصيل هي في الواقع "جحيم" لأنها تظهر أن الجزائر لم تكن موجودة قط. ومن هنا العقدة الوجودية التي تجعل أي تحليل عقلاني مستحيلا.

لكن هذا التاريخ هو أيضا "الجنة"، لأن النخب الحاكمة الجزائرية، لنسيان هذا "الجحيم"، اختلقت تاريخا مزيفا والتي هي مضطرة إلى التظاهر بالإيمان به وتمجيده...

من هنا هذا الطابو التاريخي الذي يمنع الجزائريين من أن يسألوا أنفسهم ببساطة عن السبب الذي يجعل أن المرابطين والموحدين والمرينيين والسعديين والعلويين، منذ فاس ومراكش، استطاعوا إقامة إمبراطوريات شملت في أوقات معينة المغرب الكبير وإسبانيا وحتى تمبكتو، في حين أن تلمسان وبجاية لم يستطيعا إلا إقامة إمارات، بالتأكيد كانت مزدهرة، لكنها لم يكن لديها امتدادات دولية حديثة؟

الجواب

واضح: لأنه حتى الاستعمار التركي، عاش بجاية على إيقاع صعود وهبوط تونس. أما بالنسبة لتلمسان، فمنذ ما يقرب من ثمانية قرون، من عام 790 حتى الاستعمار التركي الذي بدأ عام 1554، كانت، باستثناء عقود قليلة في نهاية القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر، خاضعة للنفوذ والسيطرة المغربية بشكل دائم تقريبا.

وهنا يكمن المسكوت عنه الذي تقوم عليه الدبلوماسية الجزائرية والذي شكل عقبة أمام كل محاولات توحيد المنطقة المغاربية.
 

برنارد لوغان يكتب: "حرب الرمال"


نسيت الجزائر نبل الموقف المغربي لتصبح وريثة فرنسا، رافضة الاعتراف بأن المغرب، الدولة القائمة منذ القرن الثامن، قد بُترت أراضيه من قبل القوة الاستعمارية السابقة لصالح دولة جزائرية لم تر الوجود إلا في فاتح يوليوز 1962.

في عام 1960، كانت الجزائر لا تزال فرنسية، اقترح الجنرال ديغول على المغرب إجراء مفاوضات مباشرة من أجل تسوية نهائية للنزاع الحدودي الجزائري-المغربي الناتج عن عمليات بتر الأراضي المغربية لصالح الجزائر والتي تعود إلى فترة الاستعمار.
رفض السلطان المغربي محمد الخامس.

رفض السلطان محمد الخامس لأنه لا يريد التفاوض "من وراء ظهر" الجزائريين، وأجاب الجنرال ديغول بطريقة واضحة لا لبس فيها: "أي تفاوض يتم إجراؤه مع الحكومة الفرنسية في ما يتعلق بمطالب وحقوق المغرب سوف ينظر إليه على أنه طعنة في ظهر أصدقائنا الجزائريين الذين يقاتلون، وأنا أفضل انتظار استقلال الجزائر لأطرح على أشقائي الجزائريين الخلاف الحدودي".

يوم 6 يوليوز 1961، بعد أن خلف الملك الحسن الثاني والده محمد الخامس، وقع المغرب مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية اتفاقا ينص على أن مشاكل الحدود القائمة بين البلدين سيتم حلها عن طريق التفاوض بمجرد أن تحصل الجزائر على استقلالها.

المغرب الواهم كان يعتقد حينها أن استقلال الجزائر سيجعل من الممكن تسوية القضية برمتها بين "دولتين شقيقتين"، لأن الخلاف ناتج عن قرارات استعمارية.

غير أنه وبمجرد استقلالها، نسيت الجزائر نبل الموقف المغربي لتظهر على العكس من ذلك وريثة لفرنسا، رافضة الاعتراف بأن المغرب، الدولة القائمة منذ القرن الثامن، قد تم بتر أراضيه من قبل القوة الاستعمارية السابقة لصالح دولة جزائرية لم تر النور إلا في الأول من يوليوز 1962... بعد 12 قرن من ولادته...

بعد انقلاب صيف عام 1962 الذي شهد إطاحة جيش الحدود بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، تنصل أحمد بن بلة من الالتزامات التي تعهدت بها الحكومة المؤقتة، ورفض تطبيق اتفاق 6 يوليوز 1961 كما طلب المغرب.

ثم توترت العلاقات بين الجزائر والرباط، ويوم 8 أكتوبر 1963، شن الجيش الجزائري هجوما مفاجئا على الحاميات المغربية الصغيرة في حاسي البيضاء وتينجوب وتينفوشي. وبذلك اندلعت "حرب الرمال".

يوم 14 أكتوبر، استعادت القوات المسلحة الملكية المواقع المفقودة، ثم تقدموا باتجاه بشار - تندوف بالقرب من إقلي، بينما في محاولة لتخفيف الضغط العسكري الذي كانوا يتعرضون له، فتح الجزائريون جبهة جديدة في إيش.

يوم 25 أكتوبر، حققت القوات المسلحة الملكية انتصارين مهمين، أحدهما في حاسي البيضاء، والآخر في تينجوب، وفي 28 أكتوبر، كانت على وشك الدخول إلى تندوف.

ثم اقترح الجنرال الكتاني على الملك الحسن الثاني شن هجوم عبر الصحراء لاستعادة المناطق المغربية التي كانت فرنسا قد ألحقتها بالجزائر، وهي الساورة وتوات وتيديكلت وكورارة من بين مناطق أخرى.

غير أن الملك أجابه الإجابة التالية:

"إن ذلك لن يجدي نفعا، فأنا أنطلق من مبدأ أن الإنسان عندما يحارب أحدا فإنما يفعل ذلك ليعيش معه في سلام على امتداد جيل على الأقل. فإن لم نكن متأكدين من أن السلم سيتحقق طيلة ثلاثين عاما بعد الانتصار على الخصم، فإنه من الأفضل تجنب القيام بعملية عسكرية، وإلا كنا قد شوهنا الحاضر وعرضنا المستقبل للخطر، وتسببنا في مقتل أناس، وصرفنا الأموال لنعيد الكرة بعد أربع أو خمس سنوات" (الحسن الثاني، ذاكرة ملك، الصفحة 50).

ووجد المغرب، الذي كان متفوقا على الصعيد العسكري، نفسه معزولا دبلوماسيا بينما تمتعت الجزائر، على العكس من ذلك، بدعم الكتلة الشرقية وجامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية. أرسلت كوبا قوات ودبابات إلى الجزائر. وقطع المغرب العلاقات الدبلوماسية مع كوبا واستدعى سفيره في القاهرة بعدما سيطرت القوات المسلحة الملكية مروحية جزائرية كانت تقل ضباطا مصريين.

أجرى الوساطة بعد ذلك رئيس مالي موديبو كيتا وإمبراطور إثيوبيا هيلا سيلاسي. وفي الأخير، تحت ضغط منظمة الوحدة الإفريقية، وبينما كان المغرب هو المعتدى عليه، وافق الملك الحسن الثاني على وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه يومي 29 و30 أكتوبر، في باماكو.

في فاتح نونبر 1963، تخلت القوات المغربية عن مكاسبها الترابية في الجزائر وتراجعت إلى الخطوط التي احتلتها عشية الصراع. أقامت منظمة الوحدة الإفريقية منطقة منزوعة السلاح على الحدود بين فجيج وتندوف، بطول 1000 كيلومتر، ويراقبها المراقبون الإثيوبيون والماليون.

في 15 يناير 1969، تم إبرام معاهدة سلام بين المغرب والجزائر.

من خلال عدم الاستمرار في هجومه العسكري المضاد، وبينما كان الجيش الجزائري قد هزم، كان المغرب قد اتخذ بادرة انفتاح، آملا في المقابل أن تدعمه الجزائر في معركته المستقبلية من أجل استرجاع أقاليمه الصحراوية التي كانت حينها تحت السيادة الإسبانية. كان هذا وهما جديدا، لأن الجزائر كانت راعية "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية والداعمة عسكريا لجبهة البوليساريو. وهنا كنا على وشك وقوع حرب جديدة عندما قام الجيش الجزائري، يوم 27 أكتوبر 1976، باحتلال أمغالا، في الصحراء، نيابة عن البوليساريو، لكن القوات المسلحة الملكية تمكنت من طرده.
 
قال الخبير والمؤرخ الإسباني
بيدرو إغناسيو ألتاميرانو:
النظام الجزائري شكل ولا يزال ملاذا للجماعات الإرهابية، مضيفا أن إسبانيا كانت دائما على علم بأن الجزائر دربت وكونت ودعمت الإرهاب الدولي والإرهاب في إفريقيا، وخاصة جبهة البوليساريو الإرهابية وإيتا الباسكية.

 
377B14A9-0B42-40F1-84FD-FC9A22618C3F.jpeg


ماكرون يعود لمهاجمة الكابرانات : بدأت بالعمل في تصحيح تاريخكم المزور ولن اتراجع وستكون هناك توترات اخرى .. ردوها عليه بالادلة والاثباتات التاريخية ان استطعتم!!

( كلامي موجه للنظام العسكري واذنابهم في الجزائر)
مع كامل احترامي للشعب الجزائري الشقيق الحر الذي يعرف قدره ويحترم المغرب ملكا وشعبا ويسعى لتحرير رقبته من قبضة هذا النظام العسكري القمعي وندعمهم في ذالك .
 
9907ABEC-833A-453D-9DB3-8A128C191DBB.jpeg

للتذكير في سنة 2012 ..


‏وزير الدفاع الفرنسي Gérard Longuet والجزائر
.
“عندما تسأل الصحفية الوزير عن مطالبة الجزائر من فرنسا اعترافها بالجرائم التي ارتكبتها إبان احتلالها … يكون الجواب كما هو في الصورة واضح!!!"
 

للتذكير في سنة 2012 ..

‏وزير الدفاع الفرنسي Gérard Longuet والجزائر
.
“عندما تسأل الصحفية الوزير عن مطالبة الجزائر من فرنسا اعترافها بالجرائم التي ارتكبتها إبان احتلالها … يكون الجواب كما هو في الصورة واضح!!!"
ههههههه و كأني به يقول ليضربنا قاعو مايهمناش صداعوووو
 
عودة
أعلى