فرنسا : لم تكن هناك أمة جزائرية قبل الإستعمار

ابن الصحراء

التحالف بيتنا🏅
كتاب المنتدى
إنضم
27/1/19
المشاركات
676
التفاعلات
2,257
867235CD-8232-482D-B977-14E1D902D11E.jpeg.jpg


كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل يوم الخميس الماضي في قصر الاليزيه، لمدة ساعتين، 18 شابا فرنسياً من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية وبعض الجزائريين ، لمناقشة مسألة “مصالحة الشعوب”، بهدف تهدئة “جرح الذاكرة”، وفق الصحيفة.

وقالت “لوموند” إن ماكرون أراد أن يُخاطب هؤلاء الشباب بالذات، لأن نور وأمين ولينا وغوتييه ولوسي ويوان هم أحفاد مقاتلين في جبهة التحرير الوطني أوحركيين أو المعمرين العائدين (أقدام سوداء) ويهود.وأحدهم هو حتى حفيد الجنرال سالان، الرئيس السابق لمنظمة الجيش السري (OAS).

ومنذ شهر يونيو الماضي، يلتقي هؤلاء الشباب، ومعظمهم من الطلاب، مع بعضهم البعض ويفكرون في كيفية تجميع كل هذه الذكريات التي ورثوها. وقد جمعتهم سيسيل رونو المسؤولة عن تنفيذ توصيات تقرير بنجامين ستورا حول “ذكرى الاستعمار والحرب الجزائرية” المقدم في يناير الماضي للرئيس إيمانويل ماكرون.

وبحسب الصحيفة فقد حددوا لأنفسهم مهمة تقديم عشر رسائل إلى ماكرين بحلول نهاية أكتوبر والتي يفترض أن تغذي تفكيره فيما يتعلق “بمصالحة الذاكرة بين الشعبين الفرنسي والجزائري”.

أما نورة التي نشأت في الجزائر العاصمة، فأوضحت للرئيس الفرنسي، أن الشباب الجزائري ليس لديهم “كراهية” تجاه فرنسا.

ورد عليها ماكرون، قائلا: “لا أتحدث عن المجتمع الجزائري في أعماقه ولكن عن النظام السياسي العسكري الذي تم بناؤه على هذا الريع المرتبط بالذاكرة.
أرى أن النظام الجزائري متعب وقد أضعفه الحراك. لدي حوار جيد مع الرئيس تبون ، لكنني أرى أنه عالق داخل نظام صعب للغاية”.
وعلاوة على ذلك، قال ماكرون، في رده على إحدى المداخلات، إنه يريد إنتاجًا تحريريًا تبثه فرنسا ، باللغتين العربية والأمازيغية، في المنطقة المغاربية ، لمواجهة “التضليل” و “الدعاية” التي يقودها الأتراك، الذين “يعيدون كتابة التاريخ”، بحسبه.

ويتساءل الرئيس الفرنسي: “هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال، بحسبه، ويضيف أنه كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي.

ويذهب للقول “أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تمامًا الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها،و شرح أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون”.


 
ما سبب هذه الخطوة و في هذا التوقيت بالذات

لا يوجد سبب فرنسا لازالت تعتبر الجزائر ولاية تابعة لها حتى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أثناء حملته الانتخابية قال ادا فزت ساقوم بتعديل اتفاقية ايفيان و هده الاتفاقية هي التي بموجبها حصلت الجزائر على استقلالها توجد فيها شروط سرية لا احد يعرفها و غير متاحة للعامة
 
ما سبب هذه الخطوة و في هذا التوقيت بالذات
فرنسا بصفة عامة كانت اكبر داعم للنظام الجزائري لأنها تستفيد من خيرات الجزائر تصريح ماكرون في هدا الوقت اعتقد شخصيا ان سبب واحد وهو مساعدة الجزائر لمرتزقة فاغنر الروسية دخول مالي
 
867235CD-8232-482D-B977-14E1D902D11E.jpeg


كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل يوم الخميس الماضي في قصر الاليزيه، لمدة ساعتين، 18 شابا فرنسياً من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية وبعض الجزائريين ، لمناقشة مسألة “مصالحة الشعوب”، بهدف تهدئة “جرح الذاكرة”، وفق الصحيفة.

وقالت “لوموند” إن ماكرون أراد أن يُخاطب هؤلاء الشباب بالذات، لأن نور وأمين ولينا وغوتييه ولوسي ويوان هم أحفاد مقاتلين في جبهة التحرير الوطني أوحركيين أو المعمرين العائدين (أقدام سوداء) ويهود.وأحدهم هو حتى حفيد الجنرال سالان، الرئيس السابق لمنظمة الجيش السري (OAS).

ومنذ شهر يونيو الماضي، يلتقي هؤلاء الشباب، ومعظمهم من الطلاب، مع بعضهم البعض ويفكرون في كيفية تجميع كل هذه الذكريات التي ورثوها. وقد جمعتهم سيسيل رونو المسؤولة عن تنفيذ توصيات تقرير بنجامين ستورا حول “ذكرى الاستعمار والحرب الجزائرية” المقدم في يناير الماضي للرئيس إيمانويل ماكرون.

وبحسب الصحيفة فقد حددوا لأنفسهم مهمة تقديم عشر رسائل إلى ماكرين بحلول نهاية أكتوبر والتي يفترض أن تغذي تفكيره فيما يتعلق “بمصالحة الذاكرة بين الشعبين الفرنسي والجزائري”.

أما نورة التي نشأت في الجزائر العاصمة، فأوضحت للرئيس الفرنسي، أن الشباب الجزائري ليس لديهم “كراهية” تجاه فرنسا.

ورد عليها ماكرون، قائلا: “لا أتحدث عن المجتمع الجزائري في أعماقه ولكن عن النظام السياسي العسكري الذي تم بناؤه على هذا الريع المرتبط بالذاكرة.
أرى أن النظام الجزائري متعب وقد أضعفه الحراك. لدي حوار جيد مع الرئيس تبون ، لكنني أرى أنه عالق داخل نظام صعب للغاية”.

وعلاوة على ذلك، قال ماكرون، في رده على إحدى المداخلات، إنه يريد إنتاجًا تحريريًا تبثه فرنسا ، باللغتين العربية والأمازيغية، في المنطقة المغاربية ، لمواجهة “التضليل” و “الدعاية” التي يقودها الأتراك، الذين “يعيدون كتابة التاريخ”، بحسبه.

ويتساءل الرئيس الفرنسي: “هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال، بحسبه، ويضيف أنه كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي.

ويذهب للقول “أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تمامًا الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها،و شرح أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون”.


 
فرنسا بصفة عامة كانت اكبر داعم للنظام الجزائري لأنها تستفيد من خيرات الجزائر تصريح ماكرون في هدا الوقت اعتقد شخصيا ان سبب واحد وهو مساعدة الجزائر لمرتزقة فاغنر الروسية دخول مالي

هل تعتقد أن هذا التصريح له علاقة بتداعيات صفقة الغواصات مع أستراليا و ربما فتح خيارات لفرنسا
 

ماكرون: لا وجود لأمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.. والنظام الجزائري متعب وضعيف وتبون عالق فيه​


 
 
عودة
أعلى