تستعد قوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية لنشر الوحدة المقاتلة الثالثة من طراز F-35A التي تم بناؤها في الولايات المتحدة. اعترف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتو كاتسونوبو بذلك ، مشيرًا إلى أن قاعدة كوماتسو هي احتمال جيد. سيؤدي نشر مقاتلات F-35A في قاعدة كوماتسو إلى تحسين "قدرات اليابان على الانتقام من الصين أو روسيا اللتان تخترقان المجال الجوي الياباني".
وفقًا للتقارير ، تمتلك قوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية الآن سربان مقاتلات من طراز F-35A متمركزين في قاعدة ميساوا في مدينة ميساوا بمحافظة أوموري ، بالقرب من ساحل المحيط الهادئ. في الوقت الحالي ، يتم تشغيل قاعدة كوماتسو في الغالب بواسطة طائرات F-15J. إذا تم نشر F-35A في كوماتسو ، فمن المرجح أن يتم نقل بعض الوحدات المقاتلة من طراز F-15J إلى مواقع أخرى. إذا تم تنفيذ العرض المقدم بالكامل ، فمن المتوقع أن تنشر منشأة كوماتسو أربع طائرات من طراز F-35A بحلول عام 2025 ، مع زيادة لاحقة إلى عشرين طائرة.
بسبب ضرورة محاربة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة ، قامت الولايات المتحدة بتسليح اليابان بأكثر الطائرات المقاتلة تطوراً منذ حقبة الحرب الباردة. ومع ذلك ، من أجل الحد من القدرات الهجومية لليابان ، فإن الطائرات المقاتلة التي تم تسليمها إلى اليابان قد تم تخصيصها لقدرات الهجوم الأرضي ، وخاصة قدرات الهجوم النووي.
حتى الطائرة F-15J المقاتلة ، فإن فعاليتها القتالية أقل بكثير من فعالية طائرات F-15 في الدول الأخرى ، وربما تكون أقوى قليلاً من طائرة F-15S التابعة لسلاح الجو السعودي. ومن ناحية أخرى ، لم تتلق طائرة F-35A المقدمة لليابان تعديلات مماثلة و(تحتفظ بقدرات قتالية كاملة).وكذلك سيتم تحسين فعاليتها القتالية في المستقبل ، لا سيما مع نشر صواريخ كروز الشبحية بعيدة المدى مثل AGM-158B .
كان هذا الإجراء انتهاكًا مباشرًا لـ "دستور السلام" الياباني ، والذي كان ساري المفعول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. أجبرت الحكومة اليابانية جميع المواطنين اليابانيين على ركوب العربات الحربية (تعبير يدل على تجنيد الشعب اليابانى كجنود لصالح الأمريكان ). لقد نسيت ما فعله العسكريون اليابانيون للآسيويين والموطنون اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.
رد الكولونيل تان كيفي ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية ، في السابق على استغلال اليابان المستمر لما يسمى "التهديد الصيني" لتوسيع قوتها العسكرية. إن تعاقب الإجراءات من قبل الولايات المتحدة واليابان ودول أخرى كلها أمثلة على عقلية الحرب الباردة ، التي لا تزال سائدة في عالم اليوم.الاتجاه معكوس تمامًا. اتبعت الصين تقليديا سياسة الأمن القومي الدفاعية وتكرس نفسها لتأسيس مجتمع مصير مشترك للبشرية جمعاء. يجب على دول مثل اليابان أن تركز جهودها على مكافحة المرض بدلاً من زعزعة الاستقرار الإقليمي.
لطالما قالت القيادة الصينية إن الصين لن تتبع أبدًا المنطق القائل بأن "الدولة القوية يجب أن تكون مهيمنة". لا يحق لأي دولة التدخل في الشؤون الداخلية للصين ، بما في ذلك قضية تايوان. إن إعادة توحيد الصين في المستقبل ، سواء أكانت سلمية أم عنيفة ، أمر متروك بالكامل للشعب الصيني.لذافأي أمة سواء كانت الولايات المتحدة أو اليابان ، تسعى جاهدة لعرقلة سيادة الصين وعرقلة صعود الصين ، ستواجه إراقة دماء من جيش التحرير الشعبي والشعب الصيني!
المصدر :
