طائرة بدون طيار UA Alpha-18 مغربية الصنع

drone-Bluebird-israel.jpg

هذه ملفات عسكرية “ثقيلة” يحملها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب‬​

نحو مزيد من التقارب، تمضي العلاقات المغربية الإسرائيلية إلى تجاوز مستوى التنسيق الدبلوماسي إلى تنزيل الاتفاقيات العسكرية. ومن المرتقب أن يقوم بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بزيارة إلى المغرب الأسبوع المقبل، حسب ما أعلن مكتبه أمس الاثنين.

ومن المنتظر أن يوقع رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي صفقة دفاع مع نظيره المغربي عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بالدفاع الوطني، خلال زيارته كما من المرتقب أن يلتقي بوزير الخارجية المغربي.

وزار يائير لابيد، وزير الخارجية، المغرب في غشت الماضي، لفتح مكتب الاتصال الإسرائيلي رسميا في الرباط وكذلك لقاء المسؤولين مغاربة من أجل توقيع على عدد من الاتفاقات.

ووفقا لتقارير أجنبية، سيوقع غانتس ولوديي اتفاقيات تعاون دفاعي؛ بما في ذلك خطط لتطوير صناعة محلية لإنتاج طائرات بدون طيار.

وقالت تقارير إن “الرباط أصبحت مهتمة باستخدام طائرات الدرون، بعد أن “سلطت شركة صناعة الطيران الإسرائيلية” الضوء في أحد عروض المبيعات على الاستخدام المكثف لطائرات هاروب الانتحارية من قبل أذربيجان خلال الحرب التي استمرت شهرين مع أرمينيا العام الماضي.

وتمثل طائرات هاروب، وهي طائرات صغيرة بدون طيار، أحد أقوى المقاتلات الحربية تتميز بقدرات قتالية كبيرة. كما أنها مزيج من “قدرات طائرة بدون طيار وصاروخ فتاك”.

وأوردت صحيفة “هآرتس”، في تقرير نشرته، أن العلاقات العسكرية بين إسرائيل والمغرب تشمل في الأساس تعاونا استخباراتيا وتجارة أسلحة.

وفقا لتقرير آخر، باعت إسرائيل للمغرب أنظمة عسكرية أخرى؛ بما في ذلك أنظمة الاتصالات والتحكم العسكرية (مثل أنظمة الرادار للطائرات المقاتلة) عبر طرف ثالث.

في شهر يونيو من السنة الجارية، هبطت طائرة مغربية من طراز C-130 في إسرائيل للمشاركة في مناورة دولية وهذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها منصة جوية تابعة للمملكة في إسرائيل.

وخلال العام الماضي، تسلم الجيش المغربي ثلاث طائرات استطلاع إسرائيلية بدون طيار في صفقة قيمتها 48 مليون دولار و تم توقيع الصفقة بين البلدين في عام 2014، وأغلقت عن طريق شركة داسو الفرنسية.

ويشير المحلل الأمني الشرقاوي الروداني، في تصريح إلى أن إسرائيل دولة متفوقة في المجالات العسكرية ذات الارتباط بالذكاء الاصطناعي، وسيعمل المغرب على الاستفادة من خبراتها، لا سيما مجموعة صناعات إسرائيل للطيران Israel Aerospace Industries – IAI، وبالتحديد مع شركتها الفرعية BlueBird Aero Systems المتخصصة في صناعة الدرونات.

وأوضح الخبير في الشأن الجيوسياسي أن “إسرائيل تتوفر على برامج متعددة الأبعاد والمجالات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية التي لها صلة بالقبة الحديدية، حيث إن مجموعة من الدول حاولت أن تستفيد من هذا البرنامج؛ لكن إسرائيل رفضت عقد صفقات معها”.

وتوقف الخبير الأمني عند ما اعتبره جيوإستراتيجية الفضاء، حيث “تحتل إسرائيل مكانة متميزة في هذا المجال، وقد يستفيد المغرب من خبراتها، لا سيما أن المملكة تتوفر على قمرين صناعيين”، مؤكدا أن “المغرب تحول إلى شريك إستراتيجي، وليس دولة حاضنة للمناورات العسكرية”.
 
drone-Bluebird-israel.jpg

هذه ملفات عسكرية “ثقيلة” يحملها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب‬​

نحو مزيد من التقارب، تمضي العلاقات المغربية الإسرائيلية إلى تجاوز مستوى التنسيق الدبلوماسي إلى تنزيل الاتفاقيات العسكرية. ومن المرتقب أن يقوم بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بزيارة إلى المغرب الأسبوع المقبل، حسب ما أعلن مكتبه أمس الاثنين.

ومن المنتظر أن يوقع رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي صفقة دفاع مع نظيره المغربي عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بالدفاع الوطني، خلال زيارته كما من المرتقب أن يلتقي بوزير الخارجية المغربي.

وزار يائير لابيد، وزير الخارجية، المغرب في غشت الماضي، لفتح مكتب الاتصال الإسرائيلي رسميا في الرباط وكذلك لقاء المسؤولين مغاربة من أجل توقيع على عدد من الاتفاقات.

ووفقا لتقارير أجنبية، سيوقع غانتس ولوديي اتفاقيات تعاون دفاعي؛ بما في ذلك خطط لتطوير صناعة محلية لإنتاج طائرات بدون طيار.

وقالت تقارير إن “الرباط أصبحت مهتمة باستخدام طائرات الدرون، بعد أن “سلطت شركة صناعة الطيران الإسرائيلية” الضوء في أحد عروض المبيعات على الاستخدام المكثف لطائرات هاروب الانتحارية من قبل أذربيجان خلال الحرب التي استمرت شهرين مع أرمينيا العام الماضي.

وتمثل طائرات هاروب، وهي طائرات صغيرة بدون طيار، أحد أقوى المقاتلات الحربية تتميز بقدرات قتالية كبيرة. كما أنها مزيج من “قدرات طائرة بدون طيار وصاروخ فتاك”.

وأوردت صحيفة “هآرتس”، في تقرير نشرته، أن العلاقات العسكرية بين إسرائيل والمغرب تشمل في الأساس تعاونا استخباراتيا وتجارة أسلحة.

وفقا لتقرير آخر، باعت إسرائيل للمغرب أنظمة عسكرية أخرى؛ بما في ذلك أنظمة الاتصالات والتحكم العسكرية (مثل أنظمة الرادار للطائرات المقاتلة) عبر طرف ثالث.

في شهر يونيو من السنة الجارية، هبطت طائرة مغربية من طراز C-130 في إسرائيل للمشاركة في مناورة دولية وهذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها منصة جوية تابعة للمملكة في إسرائيل.

وخلال العام الماضي، تسلم الجيش المغربي ثلاث طائرات استطلاع إسرائيلية بدون طيار في صفقة قيمتها 48 مليون دولار و تم توقيع الصفقة بين البلدين في عام 2014، وأغلقت عن طريق شركة داسو الفرنسية.

ويشير المحلل الأمني الشرقاوي الروداني، في تصريح إلى أن إسرائيل دولة متفوقة في المجالات العسكرية ذات الارتباط بالذكاء الاصطناعي، وسيعمل المغرب على الاستفادة من خبراتها، لا سيما مجموعة صناعات إسرائيل للطيران Israel Aerospace Industries – IAI، وبالتحديد مع شركتها الفرعية BlueBird Aero Systems المتخصصة في صناعة الدرونات.

وأوضح الخبير في الشأن الجيوسياسي أن “إسرائيل تتوفر على برامج متعددة الأبعاد والمجالات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية التي لها صلة بالقبة الحديدية، حيث إن مجموعة من الدول حاولت أن تستفيد من هذا البرنامج؛ لكن إسرائيل رفضت عقد صفقات معها”.

وتوقف الخبير الأمني عند ما اعتبره جيوإستراتيجية الفضاء، حيث “تحتل إسرائيل مكانة متميزة في هذا المجال، وقد يستفيد المغرب من خبراتها، لا سيما أن المملكة تتوفر على قمرين صناعيين”، مؤكدا أن “المغرب تحول إلى شريك إستراتيجي، وليس دولة حاضنة للمناورات العسكرية”.
“أن العلاقات العسكرية بين إسرائيل والمغرب تشمل في الأساس تعاونا استخباراتيا وتجارة أسلحة.

وفقا لتقرير آخر، باعت إسرائيل للمغرب أنظمة عسكرية أخرى؛ بما في ذلك أنظمة الاتصالات والتحكم العسكرية (مثل أنظمة الرادار للطائرات المقاتلة) عبر طرف ثالث.”
😎🔥
 
3FFBED82-C24A-4B1D-9844-0A34AE09E9B1.jpeg
6B1C2CC7-BB9E-4934-A05B-6C52395B78FF.jpeg

 
عودة
أعلى