سيناتور فرنسي: احتمال تشكيل هيكل جديد للأمن الأوروبي من قبل روسيا وفرنسا

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,971
التفاعلات
9,375
سيناتور فرنسي: احتمال تشكيل هيكل جديد للأمن الأوروبي من قبل روسيا وفرنسا

سيناتور فرنسي: احتمال تشكيل هيكل جديد للأمن الأوروبي من قبل روسيا وفرنسا


أعرب كريستيان كامبون رئيس لجنة الشؤون الدولية والدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي، عن ثقته باحتمال تشكيل بلاده هيكلا أمنيا أوروبيا جديدا مع روسيا، يختلف عن الناتو.

وقال في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت"، نشرت اليوم الثلاثاء: "إنني أؤمن حقا بذلك. تم تأكيد هذه الإمكانية في تقريرنا. علاوة على ذلك، تمت تسميتها كأولوية من قبل إيمانويل ماكرون في قمة بريغانكون، التي خصصت لهذا الموضوع".
وأشار كامبون إلى أن، هناك رغبة دائمة في التعاون على مستوى مجلس الاتحاد ومجلس الشيوخ الفرنسي. وتابع السيناتور: "بالتعاون مع قسطنطين كوساتشيف وفريقه في مجلس الاتحاد، قمنا بعمل رائع للشرح بالتفصيل جميع جوانب التعاون الروسي الفرنسي وسبل تنفيذه".
وأوضح أن التقرير، يتكون من ستة فصول تناوب فيها الأطراف على التعبير عن آرائهم حول مشاكل معينة. في كثير من الحالات، كانت المواقف متشابهة. وتعلق الحديث بشكل أساسي بمكافحة الإرهاب، والهيكل الأمني في أوروبا والعالم، والتعاون الثقافي، والتبادل العلمي، واستكشاف الفضاء. كانت التناقضات في المواقف مرتبطة بتقييم الوضع حول شبه جزيرة القرم وسوريا.
وقال السيناتور أيضا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يزور روسيا فور رفع القيود المرتبطة بوباء فيروس كورونا.
في يونيو 2020، قدم عضوان في مجلسي الشيوخ الروسي والفرنسي، تقريرا مشتركا حول العلاقات الثنائية إلى رئيسي المجلسين، فالنتينا ماتفينكو وجيرارد لاريشر، عن طريق التداول بالفيديو. ووصف لاريشر الوثيقة بأنها فريدة من نوعها، مشيرا إلى أن مجلس الاتحاد هو المؤسسة الوحيدة التي حاول معها مجلس الشيوخ الفرنسي إعداد تقرير مشترك. وشدد على أن "الهدف من هذا التقرير ليس أن يبقى حبرا على ورق. بل ينبغي أن يشجع العمل والتقدم ويثير التطور من خلال إشارات حسن النية والإشارات القائمة على المعاملة بالمثل.

المصدر: تاس
 
فرنسا من أكثر الدول في أوروبا تقربا من موسكو تاريخيا، فالاتحاد السوفياتي كان هو السبب في انضمام فرنسا و الصين للترويكا المنتصر في الحرب العالمية الثانية و فرنسا لم تكن يوما مع العقوبات ضد روسيا و هي ترى أن روسيا امتداد لأوروبا و ليس دولة آسيوية فديغول هو يرى ان أوروبا حدودها حتى إلى جبال الاورال.

ماكرون انتهاج سياسة خارجية تشبه سياستي سلفيه ديغول وميتران، هذا النهج يرافقه اتخاذ قرارات مستقلة بشأن الدول الأخرى والتعاون معها. فمن جانب مع الولايات المتحدة، ومن جانب آخر مع روسيا وسابقا الاتحاد السوفياتي، الذي كان ديغول إلى جانب التقارب معه واقامة علاقات شراكة مع الاتحاد السوفييتي.

إذا وافق الغرب على إنهاء العقوبات ، فهل يوافق بوتين على إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا؟ على الاغلب لا. ولكن هل يوافق بوتين على الأقل على مغادرة دونباس؟ ربما ذلك. غير أن مثل هذه المقايضة المتمثلة فى إنهاء العقوبات الغربية مقابل انسحاب روسيا من دونباس – لن يكون مرضياً للغرب. إن قبول ضم روسيا لشبه جزيرة القرم ، حتى مع خروج القوات الروسية من منطقة دونباس ، لن يبرر رفع العقوبات. على كل حال ، لم تنتهك روسيا قواعد السلوك فقط عندما قامت بغزو شبه جزيرة القرم والاستيلاء عليها في عام 2014 ، لكنها انتهكت أيضاً القانون الدولي وأخلت بالتزاماتها التعاهدية.

الانجلوساكسون دائما كانوا يريدون عزل روسيا عن أي قوة أوروبية محتملة فلديهم تاريخ طويل في منع اي قوة نتحالف مع روسيا و يكيدون لها المكائد مثل تحالف الإتحاد السوفياتي مع ألمانيا النازية رغم ان النازيون هم من اعتدوا على هتلر و ليس ستالين الذي كان متحمس على تقاسم أوروبا مع هتلر، ثم المكيدة التي ضبرها الانجليز لجر نابوليون للحرب ضد القيصر الروسي ألكسندر.

اعتقد بعد خروج بريطانيا ذراع الأمريكي في الاتحاد الأوروبي و التي ما زالت تمتلك نفوذ عبر دول أوروبا الشرقية و دول البلطيق ، الان فرنسا تريد علاقة اكثر ودية و استقرار مع جارتها روسيا.
 
هذا الخبر يحيلنا إلى تصريح بارز ومثير للجدل كان قد صرح به ماكرون عندما وصف وضع الناتو الحالي بالميت دماغياً
وذلك بسبب سياسات الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا خصوصاً في سوريا
إنشاء
هيكل أمني جديد يعبر عن تحالف بين القوتين كما يقول هذا السيناتور سوف يغضب أمريكا ودول اوروبية كثيرة وسيزيد من التصدع الذي يعاني منه حلف الناتو والإنقسامات السياسية داخل الإتحاد الأوروبي
ويبدو أن فرنسا تريد أن تدخل في تحالفات متناقضة حتى تحافظ على مصالحها التي لا ترى أن الناتو أصبح عملياً بالإستجابة لها فضلاً على تشابه الرؤى الممكن مع روسيا في بعض السياسات
تحول ديناميكيات السياسة الخارجية لفرنسا بهذا الشكل ليس تغيراً شازاً لأنه من المعروف أنها كانت دوماً أقرب الدول الأوروبية الرئيسية علاقةً مع موسكو أو بصورة أوضح كانت
تغرد خارج السرب ولكن بصورة متوازنة تحفظ في ذات الوقت علاقاتها التاريخية مع عمقها الغربي بصورة محددة
وتاريخياً كان شارل ديغول قد إنسحب من حلف الناتو أو بعبارة أخرى إتجه نحو إستقلالية أكبر عن السياسات الأمريكية بعد خلافات حول الرؤى العالمية بسبب الصراع مع الإتحاد السوفييتي ونحن الآن في الواقع نرى إختلافات أخرى وإن كانت أقل حدة تلقي بظلالها على هذا التحالف في ظرف تاريخي دخل به لاعبون أساسيون داخل الناتو وخارجه ولديهم مصالح متناقضة في بقع صراع عديدة حول العالم
وفي النهاية وفي موضوع يحتاج منا إلى كثير من التفسيرات لا نريد أن نستبق الأحداث حتى نتأكد من واقعية هذا التوجه الجديد وإمكانيته في مرحلة مستقبلية لاحقة حتى نبني عليه تحليلات وتفسيرات جديدة لعالم جديد يتحول بشكل واضح نحو نظام عالمي آخر !!!!
 
ماكرون يبحث عن تشكيل تحالف جديد ضد تركيا و أقرب لإيران مثل التعاون بين الإتحاد السوفيتي و المملكة المتحدة
 
اعتقد ان فرنسا تريد التصرف بشخصية مستقلة ولكن في تقديري المتواضع ستفشل ... عبر التاريخ الحديث لم تستطع اوروبا العمل بمفردها دون الهيمنة الامريكية وروسيا لن تكون البديل الامثل لامريكا في الفترة القادمة ... فرنسا تحفر قبرها بنفسها من خلال هكذا تمرد
 
ماكرون يبحث عن تشكيل تحالف جديد ضد تركيا و أقرب لإيران مثل التعاون بين الإتحاد السوفيتي و المملكة المتحدة

لن يكون ذلك سهلا .. خصوصا مع تقاطع المصالح مع امريكا في هذا الجانب ... طبعا فرنسا تريد البروز كقوة عالمية حاضرة ولها دور في شرق المتوسط تحديدا ولكن الطريق لن يكون مفروشا بالورود .. وتركيا رغم ما يبدو من دور مستقل ومشاكس في المنطقة الا انها لا تخرج عن الارادة الامريكية في الخطوط العريضة فتركيا تعرف حدودها وتعرف اي تقف عندما تصل الامور الى الحافة
 
لن يكون ذلك سهلا .. خصوصا مع تقاطع المصالح مع امريكا في هذا الجانب ... طبعا فرنسا تريد البروز كقوة عالمية حاضرة ولها دور في شرق المتوسط تحديدا ولكن الطريق لن يكون مفروشا بالورود .. وتركيا رغم ما يبدو من دور مستقل ومشاكس في المنطقة الا انها لا تخرج عن الارادة الامريكية في الخطوط العريضة فتركيا تعرف حدودها وتعرف اي تقف عندما تصل الامور الى الحافة


ياستاذي إذا فاز ترامب فهو أهم نصر إستراتيجي لبوتين

لا يوجد بديل فعلياً لتأمين المصالح الأوروبية إلا بتعاون مع بوتين تحت ظل الإنفاق العسكري الأوربي الحكومي المنخفض
 
هذا الخبر يحيلنا إلى تصريح بارز ومثير للجدل كان قد صرح به ماكرون عندما وصف وضع الناتو الحالي بالميت دماغياً
وذلك بسبب سياسات الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا خصوصاً في سوريا
إنشاء
هيكل أمني جديد يعبر عن تحالف بين القوتين كما يقول هذا السيناتور سوف يغضب أمريكا ودول اوروبية كثيرة وسيزيد من التصدع الذي يعاني منه حلف الناتو والإنقسامات السياسية داخل الإتحاد الأوروبي
ويبدو أن فرنسا تريد أن تدخل في تحالفات متناقضة حتى تحافظ على مصالحها التي لا ترى أن الناتو أصبح عملياً بالإستجابة لها فضلاً على تشابه الرؤى الممكن مع روسيا في بعض السياسات
تحول ديناميكيات السياسة الخارجية لفرنسا بهذا الشكل ليس تغيراً شازاً لأنه من المعروف أنها كانت دوماً أقرب الدول الأوروبية الرئيسية علاقةً مع موسكو أو بصورة أوضح كانت
تغرد خارج السرب ولكن بصورة متوازنة تحفظ في ذات الوقت علاقاتها التاريخية مع عمقها الغربي بصورة محددة
وتاريخياً كان شارل ديغول قد إنسحب من حلف الناتو أو بعبارة أخرى إتجه نحو إستقلالية أكبر عن السياسات الأمريكية بعد خلافات حول الرؤى العالمية بسبب الصراع مع الإتحاد السوفييتي ونحن الآن في الواقع نرى إختلافات أخرى وإن كانت أقل حدة تلقي بظلالها على هذا التحالف في ظرف تاريخي دخل به لاعبون أساسيون داخل الناتو وخارجه ولديهم مصالح متناقضة في بقع صراع عديدة حول العالم
وفي النهاية وفي موضوع يحتاج منا إلى كثير من التفسيرات لا نريد أن نستبق الأحداث حتى نتأكد من واقعية هذا التوجه الجديد وإمكانيته في مرحلة مستقبلية لاحقة حتى نبني عليه تحليلات وتفسيرات جديدة لعالم جديد يتحول بشكل واضح نحو نظام عالمي آخر !!!!
الفرانكوفونية التي تمثلها فرنسا تعتبر الانجلوساكسونية التي كانت تمثلها بريطانيا عدو تاريخي لها رغم انهم تشاركوا في القرن الماضي تقاسم العالم في أفريقيا و اسيا ، لكن دائما فرنسا كانت تعتبر بريطانيا عدو تاريخي لها مثل بين اليابان و الصين.

الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر امتداد للامبراطورية البريطانية و للامتداد الانجلوساكسونية البريطانية لهذا فرنسا تاريخيا كانت معارضة لكثير من المرات الولايات المتحدة الأمريكية، عندما طالب ديغول بذهب فرنسا في البنك المركزي الأمريكي و الخروج من حلف الناتو ل40 سنة و عدم الدخول في تحالف مع أمريكا لاحتلال العراق 2003.

الدور الفرنسي التي تريد السيطرة على صناعة القرار الأوروبي سيزداد بعد خروج بريطانيا ذراع الولايات المتحدة الأمريكية في الاتحاد الأوروبي و قد تطالب فرنسا برفع العقوبات على روسيا،. فكل شيئ وارد.
 
ياستاذي إذا فاز ترامب فهو أهم نصر إستراتيجي لبوتين

لا يوجد بديل فعلياً لتأمين المصالح الأوروبية إلا بتعاون مع بوتين تحت ظل الإنفاق العسكري الأوربي الحكومي المنخفض


اخي العزيز خالد ... الطرح الفرنسي واقعي تماما .. ولكنني اتحدث عن رد الفعل الامريكي ... المسرح العالمي بات على المحك .. وتحول حلفاء امريكا الى الحضن الروسي او الصيني غير مقبول ولن تسمح به امريكا حتى ولو كان جزئيا .. الامريكيون حانقين جدا على الكثير من حلفائهم بسبب ما يفعله هؤلاء الحلفاء ... (( من وجهة نظر امريكا طبعا )) لذلك اقول ان المستقبل المنظور سيحمل بين طياته الكثير من التحولات .. تقبل اجمل تحياتي
 
عودة
أعلى