سيف الشرق
عضو قيم
- إنضم
- 12/2/19
- المشاركات
- 2,055
- التفاعلات
- 5,490
تأسيس وكتابة نظام عالمي جديد متعدد الحضارات
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم... وبعد...
سأل بعض الزملاء عن مشروعية عملية أبواب الجحيم واذا كانت تدخل باي شكل ضمن تعريف الارهاب ولذلك احببت طرح إجابة مختصرة وتوضيح مدى تلازم عملية أبواب الجحيم والضمير الانساني الحي المؤسس لاسمى وارقى صور الحضارة عبر دورات التاريخ الانساني.
إن عملية ابواب الجحيم عملية مشروعة تماما وفقا لحق تقرير المصير للشعوب والحضارات الانسانية وهو نفسه الحق الذي انبثقت عنه الميثاق و الامم المتحدة نفسها بكافة منظامتها وفروعها المختلفة وكذلك هو اس المثياق الاساسي القائم عليه القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة الاساسي وكافة ما انبثق عنها من قوانين واعراف وتشريعات ومواثيق ومعاهدات وملاحق تعريفية وملاحق قانونية عبر كافة المؤسسات الفرعية او المنظمة الام نفسها. فكل ذاك مؤسس حصرا بالاساس على الانبثاق من مشروعية حق انتزاع تقرير المصير لكافة الشعوب والحضارات وهو المعنى الاساسي المؤسس عليه معنى الضمير الانساني نفسه وخصوصا عندما نتحدث عن الصورة الجماعية للضمير الانساني وايضا على المستوى الفردي فمن الاهمية بمكان معرفة كل سكان الكوكب ان النظام الانساني العام لا يستمد مشروعيته في صورته الوضعية بين البشر الا بالانبثاق حصرا عن قاعدة المعاملة بالمثل المؤسس عليها حق تقرير عام للمصير لكافة الشعوب والحضارات الكبرى بالكوكب.
ومن المفيد جدا هنا توضيح اهمية اضافتي لكلمة الكبرى كصفة اضافية لوصف الشعوب والحضارات المستحقة لحق تقرير المصير بالكوكب ومدى اهمية الشديدة في وضعه لقواعد قانونية جديدة بالغة الاهمية لقواعد جديدة لفض النزاعات والصراعات العديدة عبر الكوكب.
وتعمدي ادخال كلمة الكبرى على الحضارات والشعوب يشكل تقعيد وتأصيل مشروعية جديدة عامة اضافية للضمير الانساني لضبط السياق العام والفضفاض لحق تقرير المصير الذي تتلاعب به الصراعات والنزاعات لتحقيق مصالح واجندات خاصة عن طريق تبني تفسيرات ازدواجية ومتناقضة لحق تقرير المصير وبحسب الاهواء والمصالح ورغبات المتنفدين وكبار اللاعبين والمتحكمين بكثير من النزاعات والصراعات فيقومون بتبني تفسيرات مزدوجة لحق تقرير المصير بحسب اتجاهات مصالحهم ورغباتهم.
فاضافتي لوصف الكبرى للشعوب والحضارات في حق انتزاع تقرير المصير يشكل ضابط متوزان لمنع التلاعب والتناقض بازدواجية الاستخدام لحق تقرير المصير.
بحيث يكون الوزن النسبي مطلق لكل الشعوب والحضارات التاريخية الكبرى لحق انتزاع تقرير المصير وتحقيق الاستقلال السياسي والحضاري والحفاظ على التعدد الثقافي الحضاري المشكل للوعاء التاريخي لكوكبنا وتاريخ الضمير والحضارة الانسانية عليه.
اعطي شرحا ابسط واوضح ففي بعض النزاعات تجد بعض المتنفذين وكبار اللاعبين الجوسياسيين العالمين يقومون مثلا بتضخيم حق بعض الاقليات لدرجة ممارسة وصاية على كل المجتمعات باسم حقوق الاقليات ولدرجة قد يمنحون معها حق تقرير المصير لبعض الاقليات المتناثرة هنا او هناك ولا اريد ضرب امثلة وذكر الحالات بالاسم لكن الوصف كافي جدا ويفهمه بسهولة كل الدراسين والباحثين من شتى الشعوب المختلفة.
فتجدهم مثلا يريدون منح حق تقرير المصير لاقلية اقل مثلا من 5% من السكان ببلد او قارة ما بل والادهى ربما يكونون ايضا متناثرين جغرافيا داخل ذلك الموقع او البلد.
وبذات الوقت يتم غزو دول ومجتمعات باكملها وسلبها عن كامل حق تقرير المصير والادهى يتم ممارسة الغزو والاحتلال بل والارهاب العام الجماعي ضد شعوب باكملها باسم نشر الديموقراطية هذه الديموقراطية التي لا يوجد اي مشروعية لها الا التجمل بادعاء ملاصقتها وملازمتها لحق تقرير المصير وبناء عليها يتم مصادرة شعوب بل وحضارات باكملها فيتم مطاردتها او مصادرتها باسم حق تقرير المصير.
وهذه امثلة بسيطة جدا وشديدة الوضوح عن طبيعة الازداوجية المستخدمة في تفسير مشروعية حق انتزاع تقرير المصير.
بل وفي بعض الاحيان يتم اختلاق وجود اقليات ان لم تكن موجودة ليتم استخدامها كذريعة للتدخل الخارجي في المجتمعات والشعوب والحضارات المختلفة ولا مانع في حالات اخرى من السعي الفعلي لخلق وتكوين وانشاء مجموعات اقلوية جديدة لتستخدم لاختراق متنوع متعدد للمجتمعات والشعوب والحضارات بل ويتم ذلك كله تحت شعارات مشروعية حق انتزاع تقرير المصير الكفيل بحماية حقوق وحريات الاقليات.
تلك الاقليات التي اخترعوها واختلقوها هم بالاساس بل وعند الحاجة اوجدوا بالفعل مجموعات اقلوية جديدة لتمرير مصالحهم ومشروعاتهم الاستعمارية والهيمنة السياسية العسكرية الاقتصادية باسم حقوق الاقليات وحرياتها.
والامثلة كثيرة جدا جدا ولكن اريد الاكتفاء بالتأصيل الوصفي العام لشرح وتوضيح للمضمون الفكري والقانوني والانساني المستهدف مني باضافة وادخال كلمة الكبرى على ذكري و وصفي للمجتمعات والشعوب والحضارات في مشروعية حقها لانتزاعها تقرير مصيرها وخاصة الصورة الرئيسية الاساسية الجماعية الكبيرة لحق تقرير المصير ومنع الاستخدام المزدوج لقواعد القانون الدولي المنبثقة عن ازدواجية التفسيرات لهذا الحق.
سؤال يفرض نفسه هنا:
هل معنى ذلك انني ضد منح الاقليات حريات وحقوق تناسب تاريخهم وهويتهم الخاصة داخل كل مجتمع.؟!
بالطبع لا احد سيقول ذلك.. وكلامي هنا مسعى لمنع ازداوجية التفسير والاستخدام ولتأسيس نوع من التوزان بين الاوعية السكانية لمختلف الشعوب والمجتمعات والحضارات بدون تفريط او افراط
وبالاخص الازدواجية المستخدمة بالشكل الاساسي لتعريف الضمير الانساني والمؤسس عليه كافة قواعد تنظيم وتأسيس وتأطير طبيعة وشكل وجودنا الانساني بهذا الكوكب البديع.
هذا بخصوص معنى مشروعية حق انتزاع تقرير المصير لكافة المجتمعات والشعوب والحضارات الكبرى واما بخصوص حقوق و وحريات الاقليات فيتم ايضا تأسيسها عن طريق التحاور والتشاور والاتفاق بين ما ستكون عليه وما سوف تستقر عليه الاختيارات التوافقية الجماعية لما قمنا بتعريفه من قبل على انه المجتمعات والشعوب والحضارات الكبرى الرئيسية بالكوكب.
قاعدة ضميرية اخرى تأسيسية وبالغة الاهمية وتتعلق بالتوزان في تفسير معاني الحريات والحقوق والتوازن المطلوب فيها بين الضمير الفردي لاي فرد والضمير الجماعي لمجتمعه.
وهي قاعدة ذهبية ونفيسة جدا في تأسيس جوهر مفهوم الضمير الوضعي المؤسس للعقد الاجتماعي لشتى المجتمعات والتوزان الواجب فيه بين ضمير الفرد وما ينبثق عنه من حريات وسلوكيات وبين ضمير المجتمع وما ينبثق عنه من تشريعات وقوانين وسلطات.
فان المبالغة في مصادرة حقوق الضمير الفردي لصالح حقوق الضمير الجماعي ينتج مجتمع شمولي شديد القسوة ولدرجة مصادرة حريات وسلوكيات الافراد داخل منازلهم بل وداخل غرف نومهم بل وبحالات استثنائية يتم مصادرة الحرية الفردية ومنازعتها داخل الضمير الانساني الحي الواحد نفسه وهو معنى ممعن في الافراط في القسوة والتطرف بل ويتجاوز تعريف كل انواع جرائم الحرب او الارهاب الفردي او حتى الجماعي الاكثر توحشا من نوعه وهو كلام بالغ الاهمية جدا وينبغي الالتزام التام به في كافة التقنيات المستقبلية القادمة ايا كان نوعها او استخدامها.
وكذلك فان اي مبالغة في مصادرة الضمير الجماعي وما ينبثق عنه من تشريعات وسلطات لصالح الضمير الفردي وما ينبثق عنه من حريات وسلوكيات فسوف ينتج حالات سيولة متواصلة نحو محاولات التعسف في ابتكار مفاهيم الحريات والسلوكيات لدرجات المبالغة في التشوه عن محتويات الاوعية الحضارية الجماعية الثابتة والمتراكمة وسيظل ينحو لنحر الفواصل بينى معنى الضمير الانساني ومعنى الشعور الحيواني بل البهيمي النازع للتجرد من الضمير الانساني بحجة حرية هذا الضمير ومساحات الخصوصية الفردية التي ستصادر اي خصوصية للمجتمع تدريجيا وبدون اي توقف للوصول للمساواة التامة بين سلوك الضمير الفردي الانساني وسلوكيات حيوانات الغابة بل كثير من مزاعم حرية الضمير الفردي ستذهب بعيدا جدا في مصادرتها لكل معاني تراكمات الضمير الجمعي لصالح حريات سلوكية للضمير الفردي يوازي او حتى يتجاوز معاني السلوكيات البهيمية للوصول لتبرير معاني الضمير الحيواني المتوحش والدموي لسلوكيات الصيد والقتل لدى وحوش الغابة او طباع الغدر ببعضها او اي انواع من الطباع مفرطة الانفصال عن الاوعية الرئيسية الاخلاقية لحضارات البشرية في صورها المتراكمة المتوازنة بين الضمير الفردي وما ينبثق عنه من حريات وسلوكيات والضمير الجماعي وما ينبثق عنه من تشريعات وسلطات.
لا اريد بمقام هذا المقال التطرق لاي امثلة بشرية مخصوصة بهذه السياقات حتى لا يستشعر ولو انسان واحد على الكوكب ان كلامي موجه ضده ويرفضه ولذلك كلامي هنا وصفا تفصيليا بامثلة عامة لكن مجددا اعلم انه معظم الدارسين والباحثين حول العالم يفهمون كلامي بسهولة ويعرفون امثلة لا حصر لها عليه.
ولذلك دعوني انتهي لنصح الاباء المؤسسون الجدد لكل المجتمعات و الحضارات الانسانية القادمة باهمية تحقيق معادلة التوازن المثالي المطلوب بين مفهوم وتعريف الضمير الانساني الفردي وما ينبثق عنه من حريات وسلوكيات وبين مفهوم وتعريف الضمير الانساني الجمعي لاي شعب او حضارة او مجتمع وما ينبثق عنه من تشريعات وسلطات وكلامي هنا موجه لكل الشعوب والامم والمجتمعات المسلمة وغير المسلمة وبالاخص هنا اتوجه بكلامي ونصحي هنا للامم غير المسلمة لتحقق معادلة التوازن الناضجة المثالية المطلوبة.
اما اممنا وشعوبنا ومجتمعاتنا المسلمة فتعرف طريقها جيدا جدا وتعرف جيدا قيمة ما لديها من معادلة توازن مثالية توفرها لها شريعتها الكاملة والفريدة السماوية و وعائها الحضاري المتراكم حتى وان اعتراه بعض النقص الناجم لبشرية وانسانية التطبيق عبر العصور.
واظنني اكتفي بهذا القدر لهذا الوقت عن التأصيل لكيفية تحقيق معظم التوازنات الاساسية الرئيسية المطلوبة عند اعادة كتابة وتأسيس نظام عالمي جديد ليكون قائما قولا وفعلا وصدقا على تعدد الحضارات والتوازن العام الخارجي والداخلي لعقودها الجماعية الداخلية او حتى تلك الخارجية التي ستشكل طبيعة العقد الجماعي الانساني الجديد للحضارة القادمة لكوكبنا.
فاكتفي بهذا مؤقتا لانتقل للمسألة التي تليها.
مشروعية عملية أبواب الجحيم:
عملية ابواب الجحيم هو اسم العملية العسكرية الاعلامية العلنية والدعائية لمجموعة تكليفات خطط العمليات التنفيذية لتحرير شبه الجزيرة الكورية من القوات الاجنبية الامريكية ومشروعية حق انتزاع تقرير المصير والاستقلال بالقوة العسكرية لعملية تحرير شبه الجزيرة من القوات الامريكية وما تفرضه تلك القوات الاجنبية بقوة التدخل الاجنبي بقوة السلاح من ادوات هجينة كعقد اجتماعي دخيل وغيره تفرضه القوات الاجنبية الامريكية.
ان تاريخ وتراكم كل الشرائع والاديان والاعراف والحضارات والتقاليد وكذلك مشروعية حق انتزاع تقرير المصير الذي قامت عليه اصلا الامم المتحدة نفسها فضلا عن كل تشريعاتها وقوانينها واعرافها يقول ان موضع الارهاب هنا هو وجود قوات اجنبية امريكية لفرض مفاهيم وادوات واجندة مصالح امريكية عن طريق المرتزقة والقوات العسكرية الاجنبية
الارهاب هنا بحق هو القوات الاجنبية الامريكية وعملية تحرير شبه الجريرة منهم هو عملية تحرير شرعية من الارهاب الامريكي تستمد مشروعيتها من الانموذج السماوي الحي للضمير الانساني العادل حتى وان في صورته الوضعية.
تستمد مشروعيتها من معنى الضمير الانساني نفسه والذي ينبثق عنه اصلا اي قدرة على تنظيم الوجود البشري على الكوكب ومنحه صفة الانسانية والتحضر والاخلاقية المفارقة عن معنى الوجود الحيواني البهيمي وتوحشه وافتقاره للتعاقد النظامي الوضعي الممكن باي صورة الا محض الدم والتوحش والانحلال البهيمي الاعمى
تستمد مشروعيتها من التاريخ والحضارة والثقافة والعدالة والحق والقسط والميزان والمعاملة بالمثل.
ان عملية ابواب الجحيم هي الاسم الاعلامي والاعلاني والدعائي لمجموعة خطط مخطط العمليات التنفيذية الكورية الشمالية لانتزاع حق تقرير المصير وتحرير شبه الجزيرة من القوات الاجنبية الارهابية والتي تمثلها بحالتنا هذه القوات الامريكية
لذلك الارهاب هنا فقط هو الذي تمارسه امريكا على دولة تبعد عنها آلاف الاميال
اما عملية فجر الحرية الكورية واسمها الدعائي العسكري عملية ابواب الجحيم فهي تجسد مثال حضاري وتاريخي وثقافي وانساني وسياسي وعسكري واستراتيجي للحق الوجودي للمجتمعات والحضارات المختلفة في مشروعية حق انتزاع تقرير المصير.
عملية ابواب الجحيم عملية مشروعة كليا ومطلقا وفقا للمثياق الاساسي القائم عليه والمنبثق عنه القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة الاساسي وكافة ما انبثق عنها من قوانين واعراف وتشريعات
فان عملية فجر الحرية الكورية واسمها الدعائي العسكري عملية ابواب الجحيم فهي تتجسد كمثال واقعي حي على طبيعة وتعريف ومفاهيمية مشروعية حق انتزاع تقرير المصير وهو بدوره يشمل جوهر مفهوم الضمير الانساني الجمعي والذي بدوره انبثق عنه حق تقرير مصير الامم وكافة الاعراف والقوانين والمواثيق الرئيسية للامم المتحدة وكل ما انبثق عنها من تشريعات واعراف ومواثيق ومعاهدات وقوانين واتفاقات وملاحق وتقاليد ونحوه.
والمنتدى هنا اخباري عسكري جيوسياسي وليس بحاجة لممارسة اساليب الترهيب والتخويف والقمع لمجرد ان مصلحة الضمير الامريكي ودعاياته قد لا تتوافق مع كتاباتي.
فكل كتاباتي بالمنتدى تتوافق مع كل الاسس التي قامت عليها جوهر اساسات القانون الدولي والانساني و الشرعية الدولية وكل قوانينها واعرافها بل وتتوافق وبالاصل وكل الاديان والشرائع والحضارات.
وكتاباتي لا تسعى مطلقا لارهاب اي شعب ايا كان بل انا انحاز تماما وكليا لحق كل الشعوب والحضارات الكبرى في مشروعية انتزاعها حقها الوجودي والاساسي في تقرير المصير وتحقيق سيادتها واستقلالها وهويتها وحضارتها وليس كذلك فقط بل انا ادعم كل الشعوب في انشاء وتأسيس عقودها الاجتماعية التأسيسية وكل انظمتها الاساسية وفقا لتاريخ وهوية وحضارة وثقافة كل امة وهويتها وتاريخها.
بل انا أؤمن ان النظام العالمي القادم والمنتظر منه ان يكون نظام عالمي عادل ومتوازن ومتعدد فعلى هذا النظام ان يوفر ويمنح مساحات الخصوصية الكافية والعادلة والمتوازنة لكل مجتمع او حضارة كبيرة بالشكل الذي لا يجرم او يطارد او يزدري اي حضارة كبرى بداخله.
بحيث تشكل مساحات الخصوصية تلك القاعدة التشريعية الاساسية لتأسيس نظام عالمي جديد قائم على تعدد الحضارات وليس فقط تعدد الاقطاب.
وبالطبع انا ارفض مطلقا محاولات ممارسة كافة الانقلابات المسلحة الارهابية المدعومة من ارهاب الخارج وبعض كبار اللاعبين الدوليين ومخططهم البغيض المنظم لسلب الشعوب حقها الوجودي والمطلق في انتزاع تقرير مصيرها وحقها الاساسي في الاستقلال وذاتيتها الحضارية والهوياتية والتاريخية.
انا هنا واثق تماما لعدالة قضايا تحرير الشعوب وتقرير مصيرها وحقها في ذاتية هويتها وحضارتها بل انا واثق تماما بان قضية تحرير الشعوب التي امثلها هنا هي التي تمنح المشروعية الدولية نفسها مظلتها وتستمد المشروعية الدولية مشروعيتها ذاتها من هذه الثوابت الرئيسية المشكلة للحضارة الانسانية على هذا الكوكب الازرق الجميل.
انا لست فقط اكتب بما يتوافق والضمير الاساسي الحي للانسانية بل انا علي وعي تام وعميق بانني هنا بفضل الله تعالى وحده امثل بكتاباتي اقصى انموذج الضمير الحي للتاريخ والحضارة الانسانية وثقافة الوعي بل انا اعى تماما ان مدى وحجم موافقتي للتمثيل الحق لمعنى وكيفية طبيعة الهوية الانسانية للانسان وما ينبغي عليها تماما ان تكون منح وضوح وسطوع الحقائق المذكورة بالمقال هنا والتي قد تتجاوز قدرتها تأسيس مجرد دورة حضارية واحدة او مجرد نظام واحد عالمي عادل نتطلع اليه ... تتجاوز ذلك لادراك صلاحيتها لضبط وتأسيس عدة دورات حضارية متعاقبة ومتصلة بذلك وتاريخ أكابر المصلحين من الانبياء والرسل والدعاة والثوار المخلصين المصلحين.
واكتفي بهذا القدر.
والحمد لله رب العالمين.
والعزة لله جميعا.
خالص تحياتي للجميع..
صيحة النصف من رمضان
ريشة القدر
ادارة العرض
سيف الشرق
سيف السماء
تامر الجوهري
عملية فجر الحرية الكورية
عملية أبواب الجحيم
الثورة الانسانية المباركة الكبرى
عملية فجر الحرية الانسانية
الثورة الاسلامية المباركة الكبرى
نظام عالمي متعدد الحضارات
المؤسس سيف السماء
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم... وبعد...
سأل بعض الزملاء عن مشروعية عملية أبواب الجحيم واذا كانت تدخل باي شكل ضمن تعريف الارهاب ولذلك احببت طرح إجابة مختصرة وتوضيح مدى تلازم عملية أبواب الجحيم والضمير الانساني الحي المؤسس لاسمى وارقى صور الحضارة عبر دورات التاريخ الانساني.
إن عملية ابواب الجحيم عملية مشروعة تماما وفقا لحق تقرير المصير للشعوب والحضارات الانسانية وهو نفسه الحق الذي انبثقت عنه الميثاق و الامم المتحدة نفسها بكافة منظامتها وفروعها المختلفة وكذلك هو اس المثياق الاساسي القائم عليه القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة الاساسي وكافة ما انبثق عنها من قوانين واعراف وتشريعات ومواثيق ومعاهدات وملاحق تعريفية وملاحق قانونية عبر كافة المؤسسات الفرعية او المنظمة الام نفسها. فكل ذاك مؤسس حصرا بالاساس على الانبثاق من مشروعية حق انتزاع تقرير المصير لكافة الشعوب والحضارات وهو المعنى الاساسي المؤسس عليه معنى الضمير الانساني نفسه وخصوصا عندما نتحدث عن الصورة الجماعية للضمير الانساني وايضا على المستوى الفردي فمن الاهمية بمكان معرفة كل سكان الكوكب ان النظام الانساني العام لا يستمد مشروعيته في صورته الوضعية بين البشر الا بالانبثاق حصرا عن قاعدة المعاملة بالمثل المؤسس عليها حق تقرير عام للمصير لكافة الشعوب والحضارات الكبرى بالكوكب.
ومن المفيد جدا هنا توضيح اهمية اضافتي لكلمة الكبرى كصفة اضافية لوصف الشعوب والحضارات المستحقة لحق تقرير المصير بالكوكب ومدى اهمية الشديدة في وضعه لقواعد قانونية جديدة بالغة الاهمية لقواعد جديدة لفض النزاعات والصراعات العديدة عبر الكوكب.
وتعمدي ادخال كلمة الكبرى على الحضارات والشعوب يشكل تقعيد وتأصيل مشروعية جديدة عامة اضافية للضمير الانساني لضبط السياق العام والفضفاض لحق تقرير المصير الذي تتلاعب به الصراعات والنزاعات لتحقيق مصالح واجندات خاصة عن طريق تبني تفسيرات ازدواجية ومتناقضة لحق تقرير المصير وبحسب الاهواء والمصالح ورغبات المتنفدين وكبار اللاعبين والمتحكمين بكثير من النزاعات والصراعات فيقومون بتبني تفسيرات مزدوجة لحق تقرير المصير بحسب اتجاهات مصالحهم ورغباتهم.
فاضافتي لوصف الكبرى للشعوب والحضارات في حق انتزاع تقرير المصير يشكل ضابط متوزان لمنع التلاعب والتناقض بازدواجية الاستخدام لحق تقرير المصير.
بحيث يكون الوزن النسبي مطلق لكل الشعوب والحضارات التاريخية الكبرى لحق انتزاع تقرير المصير وتحقيق الاستقلال السياسي والحضاري والحفاظ على التعدد الثقافي الحضاري المشكل للوعاء التاريخي لكوكبنا وتاريخ الضمير والحضارة الانسانية عليه.
اعطي شرحا ابسط واوضح ففي بعض النزاعات تجد بعض المتنفذين وكبار اللاعبين الجوسياسيين العالمين يقومون مثلا بتضخيم حق بعض الاقليات لدرجة ممارسة وصاية على كل المجتمعات باسم حقوق الاقليات ولدرجة قد يمنحون معها حق تقرير المصير لبعض الاقليات المتناثرة هنا او هناك ولا اريد ضرب امثلة وذكر الحالات بالاسم لكن الوصف كافي جدا ويفهمه بسهولة كل الدراسين والباحثين من شتى الشعوب المختلفة.
فتجدهم مثلا يريدون منح حق تقرير المصير لاقلية اقل مثلا من 5% من السكان ببلد او قارة ما بل والادهى ربما يكونون ايضا متناثرين جغرافيا داخل ذلك الموقع او البلد.
وبذات الوقت يتم غزو دول ومجتمعات باكملها وسلبها عن كامل حق تقرير المصير والادهى يتم ممارسة الغزو والاحتلال بل والارهاب العام الجماعي ضد شعوب باكملها باسم نشر الديموقراطية هذه الديموقراطية التي لا يوجد اي مشروعية لها الا التجمل بادعاء ملاصقتها وملازمتها لحق تقرير المصير وبناء عليها يتم مصادرة شعوب بل وحضارات باكملها فيتم مطاردتها او مصادرتها باسم حق تقرير المصير.
وهذه امثلة بسيطة جدا وشديدة الوضوح عن طبيعة الازداوجية المستخدمة في تفسير مشروعية حق انتزاع تقرير المصير.
بل وفي بعض الاحيان يتم اختلاق وجود اقليات ان لم تكن موجودة ليتم استخدامها كذريعة للتدخل الخارجي في المجتمعات والشعوب والحضارات المختلفة ولا مانع في حالات اخرى من السعي الفعلي لخلق وتكوين وانشاء مجموعات اقلوية جديدة لتستخدم لاختراق متنوع متعدد للمجتمعات والشعوب والحضارات بل ويتم ذلك كله تحت شعارات مشروعية حق انتزاع تقرير المصير الكفيل بحماية حقوق وحريات الاقليات.
تلك الاقليات التي اخترعوها واختلقوها هم بالاساس بل وعند الحاجة اوجدوا بالفعل مجموعات اقلوية جديدة لتمرير مصالحهم ومشروعاتهم الاستعمارية والهيمنة السياسية العسكرية الاقتصادية باسم حقوق الاقليات وحرياتها.
والامثلة كثيرة جدا جدا ولكن اريد الاكتفاء بالتأصيل الوصفي العام لشرح وتوضيح للمضمون الفكري والقانوني والانساني المستهدف مني باضافة وادخال كلمة الكبرى على ذكري و وصفي للمجتمعات والشعوب والحضارات في مشروعية حقها لانتزاعها تقرير مصيرها وخاصة الصورة الرئيسية الاساسية الجماعية الكبيرة لحق تقرير المصير ومنع الاستخدام المزدوج لقواعد القانون الدولي المنبثقة عن ازدواجية التفسيرات لهذا الحق.
سؤال يفرض نفسه هنا:
هل معنى ذلك انني ضد منح الاقليات حريات وحقوق تناسب تاريخهم وهويتهم الخاصة داخل كل مجتمع.؟!
بالطبع لا احد سيقول ذلك.. وكلامي هنا مسعى لمنع ازداوجية التفسير والاستخدام ولتأسيس نوع من التوزان بين الاوعية السكانية لمختلف الشعوب والمجتمعات والحضارات بدون تفريط او افراط
وبالاخص الازدواجية المستخدمة بالشكل الاساسي لتعريف الضمير الانساني والمؤسس عليه كافة قواعد تنظيم وتأسيس وتأطير طبيعة وشكل وجودنا الانساني بهذا الكوكب البديع.
هذا بخصوص معنى مشروعية حق انتزاع تقرير المصير لكافة المجتمعات والشعوب والحضارات الكبرى واما بخصوص حقوق و وحريات الاقليات فيتم ايضا تأسيسها عن طريق التحاور والتشاور والاتفاق بين ما ستكون عليه وما سوف تستقر عليه الاختيارات التوافقية الجماعية لما قمنا بتعريفه من قبل على انه المجتمعات والشعوب والحضارات الكبرى الرئيسية بالكوكب.
قاعدة ضميرية اخرى تأسيسية وبالغة الاهمية وتتعلق بالتوزان في تفسير معاني الحريات والحقوق والتوازن المطلوب فيها بين الضمير الفردي لاي فرد والضمير الجماعي لمجتمعه.
وهي قاعدة ذهبية ونفيسة جدا في تأسيس جوهر مفهوم الضمير الوضعي المؤسس للعقد الاجتماعي لشتى المجتمعات والتوزان الواجب فيه بين ضمير الفرد وما ينبثق عنه من حريات وسلوكيات وبين ضمير المجتمع وما ينبثق عنه من تشريعات وقوانين وسلطات.
فان المبالغة في مصادرة حقوق الضمير الفردي لصالح حقوق الضمير الجماعي ينتج مجتمع شمولي شديد القسوة ولدرجة مصادرة حريات وسلوكيات الافراد داخل منازلهم بل وداخل غرف نومهم بل وبحالات استثنائية يتم مصادرة الحرية الفردية ومنازعتها داخل الضمير الانساني الحي الواحد نفسه وهو معنى ممعن في الافراط في القسوة والتطرف بل ويتجاوز تعريف كل انواع جرائم الحرب او الارهاب الفردي او حتى الجماعي الاكثر توحشا من نوعه وهو كلام بالغ الاهمية جدا وينبغي الالتزام التام به في كافة التقنيات المستقبلية القادمة ايا كان نوعها او استخدامها.
وكذلك فان اي مبالغة في مصادرة الضمير الجماعي وما ينبثق عنه من تشريعات وسلطات لصالح الضمير الفردي وما ينبثق عنه من حريات وسلوكيات فسوف ينتج حالات سيولة متواصلة نحو محاولات التعسف في ابتكار مفاهيم الحريات والسلوكيات لدرجات المبالغة في التشوه عن محتويات الاوعية الحضارية الجماعية الثابتة والمتراكمة وسيظل ينحو لنحر الفواصل بينى معنى الضمير الانساني ومعنى الشعور الحيواني بل البهيمي النازع للتجرد من الضمير الانساني بحجة حرية هذا الضمير ومساحات الخصوصية الفردية التي ستصادر اي خصوصية للمجتمع تدريجيا وبدون اي توقف للوصول للمساواة التامة بين سلوك الضمير الفردي الانساني وسلوكيات حيوانات الغابة بل كثير من مزاعم حرية الضمير الفردي ستذهب بعيدا جدا في مصادرتها لكل معاني تراكمات الضمير الجمعي لصالح حريات سلوكية للضمير الفردي يوازي او حتى يتجاوز معاني السلوكيات البهيمية للوصول لتبرير معاني الضمير الحيواني المتوحش والدموي لسلوكيات الصيد والقتل لدى وحوش الغابة او طباع الغدر ببعضها او اي انواع من الطباع مفرطة الانفصال عن الاوعية الرئيسية الاخلاقية لحضارات البشرية في صورها المتراكمة المتوازنة بين الضمير الفردي وما ينبثق عنه من حريات وسلوكيات والضمير الجماعي وما ينبثق عنه من تشريعات وسلطات.
لا اريد بمقام هذا المقال التطرق لاي امثلة بشرية مخصوصة بهذه السياقات حتى لا يستشعر ولو انسان واحد على الكوكب ان كلامي موجه ضده ويرفضه ولذلك كلامي هنا وصفا تفصيليا بامثلة عامة لكن مجددا اعلم انه معظم الدارسين والباحثين حول العالم يفهمون كلامي بسهولة ويعرفون امثلة لا حصر لها عليه.
ولذلك دعوني انتهي لنصح الاباء المؤسسون الجدد لكل المجتمعات و الحضارات الانسانية القادمة باهمية تحقيق معادلة التوازن المثالي المطلوب بين مفهوم وتعريف الضمير الانساني الفردي وما ينبثق عنه من حريات وسلوكيات وبين مفهوم وتعريف الضمير الانساني الجمعي لاي شعب او حضارة او مجتمع وما ينبثق عنه من تشريعات وسلطات وكلامي هنا موجه لكل الشعوب والامم والمجتمعات المسلمة وغير المسلمة وبالاخص هنا اتوجه بكلامي ونصحي هنا للامم غير المسلمة لتحقق معادلة التوازن الناضجة المثالية المطلوبة.
اما اممنا وشعوبنا ومجتمعاتنا المسلمة فتعرف طريقها جيدا جدا وتعرف جيدا قيمة ما لديها من معادلة توازن مثالية توفرها لها شريعتها الكاملة والفريدة السماوية و وعائها الحضاري المتراكم حتى وان اعتراه بعض النقص الناجم لبشرية وانسانية التطبيق عبر العصور.
واظنني اكتفي بهذا القدر لهذا الوقت عن التأصيل لكيفية تحقيق معظم التوازنات الاساسية الرئيسية المطلوبة عند اعادة كتابة وتأسيس نظام عالمي جديد ليكون قائما قولا وفعلا وصدقا على تعدد الحضارات والتوازن العام الخارجي والداخلي لعقودها الجماعية الداخلية او حتى تلك الخارجية التي ستشكل طبيعة العقد الجماعي الانساني الجديد للحضارة القادمة لكوكبنا.
فاكتفي بهذا مؤقتا لانتقل للمسألة التي تليها.
مشروعية عملية أبواب الجحيم:
عملية ابواب الجحيم هو اسم العملية العسكرية الاعلامية العلنية والدعائية لمجموعة تكليفات خطط العمليات التنفيذية لتحرير شبه الجزيرة الكورية من القوات الاجنبية الامريكية ومشروعية حق انتزاع تقرير المصير والاستقلال بالقوة العسكرية لعملية تحرير شبه الجزيرة من القوات الامريكية وما تفرضه تلك القوات الاجنبية بقوة التدخل الاجنبي بقوة السلاح من ادوات هجينة كعقد اجتماعي دخيل وغيره تفرضه القوات الاجنبية الامريكية.
ان تاريخ وتراكم كل الشرائع والاديان والاعراف والحضارات والتقاليد وكذلك مشروعية حق انتزاع تقرير المصير الذي قامت عليه اصلا الامم المتحدة نفسها فضلا عن كل تشريعاتها وقوانينها واعرافها يقول ان موضع الارهاب هنا هو وجود قوات اجنبية امريكية لفرض مفاهيم وادوات واجندة مصالح امريكية عن طريق المرتزقة والقوات العسكرية الاجنبية
الارهاب هنا بحق هو القوات الاجنبية الامريكية وعملية تحرير شبه الجريرة منهم هو عملية تحرير شرعية من الارهاب الامريكي تستمد مشروعيتها من الانموذج السماوي الحي للضمير الانساني العادل حتى وان في صورته الوضعية.
تستمد مشروعيتها من معنى الضمير الانساني نفسه والذي ينبثق عنه اصلا اي قدرة على تنظيم الوجود البشري على الكوكب ومنحه صفة الانسانية والتحضر والاخلاقية المفارقة عن معنى الوجود الحيواني البهيمي وتوحشه وافتقاره للتعاقد النظامي الوضعي الممكن باي صورة الا محض الدم والتوحش والانحلال البهيمي الاعمى
تستمد مشروعيتها من التاريخ والحضارة والثقافة والعدالة والحق والقسط والميزان والمعاملة بالمثل.
ان عملية ابواب الجحيم هي الاسم الاعلامي والاعلاني والدعائي لمجموعة خطط مخطط العمليات التنفيذية الكورية الشمالية لانتزاع حق تقرير المصير وتحرير شبه الجزيرة من القوات الاجنبية الارهابية والتي تمثلها بحالتنا هذه القوات الامريكية
لذلك الارهاب هنا فقط هو الذي تمارسه امريكا على دولة تبعد عنها آلاف الاميال
اما عملية فجر الحرية الكورية واسمها الدعائي العسكري عملية ابواب الجحيم فهي تجسد مثال حضاري وتاريخي وثقافي وانساني وسياسي وعسكري واستراتيجي للحق الوجودي للمجتمعات والحضارات المختلفة في مشروعية حق انتزاع تقرير المصير.
عملية ابواب الجحيم عملية مشروعة كليا ومطلقا وفقا للمثياق الاساسي القائم عليه والمنبثق عنه القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة الاساسي وكافة ما انبثق عنها من قوانين واعراف وتشريعات
فان عملية فجر الحرية الكورية واسمها الدعائي العسكري عملية ابواب الجحيم فهي تتجسد كمثال واقعي حي على طبيعة وتعريف ومفاهيمية مشروعية حق انتزاع تقرير المصير وهو بدوره يشمل جوهر مفهوم الضمير الانساني الجمعي والذي بدوره انبثق عنه حق تقرير مصير الامم وكافة الاعراف والقوانين والمواثيق الرئيسية للامم المتحدة وكل ما انبثق عنها من تشريعات واعراف ومواثيق ومعاهدات وقوانين واتفاقات وملاحق وتقاليد ونحوه.
والمنتدى هنا اخباري عسكري جيوسياسي وليس بحاجة لممارسة اساليب الترهيب والتخويف والقمع لمجرد ان مصلحة الضمير الامريكي ودعاياته قد لا تتوافق مع كتاباتي.
فكل كتاباتي بالمنتدى تتوافق مع كل الاسس التي قامت عليها جوهر اساسات القانون الدولي والانساني و الشرعية الدولية وكل قوانينها واعرافها بل وتتوافق وبالاصل وكل الاديان والشرائع والحضارات.
وكتاباتي لا تسعى مطلقا لارهاب اي شعب ايا كان بل انا انحاز تماما وكليا لحق كل الشعوب والحضارات الكبرى في مشروعية انتزاعها حقها الوجودي والاساسي في تقرير المصير وتحقيق سيادتها واستقلالها وهويتها وحضارتها وليس كذلك فقط بل انا ادعم كل الشعوب في انشاء وتأسيس عقودها الاجتماعية التأسيسية وكل انظمتها الاساسية وفقا لتاريخ وهوية وحضارة وثقافة كل امة وهويتها وتاريخها.
بل انا أؤمن ان النظام العالمي القادم والمنتظر منه ان يكون نظام عالمي عادل ومتوازن ومتعدد فعلى هذا النظام ان يوفر ويمنح مساحات الخصوصية الكافية والعادلة والمتوازنة لكل مجتمع او حضارة كبيرة بالشكل الذي لا يجرم او يطارد او يزدري اي حضارة كبرى بداخله.
بحيث تشكل مساحات الخصوصية تلك القاعدة التشريعية الاساسية لتأسيس نظام عالمي جديد قائم على تعدد الحضارات وليس فقط تعدد الاقطاب.
وبالطبع انا ارفض مطلقا محاولات ممارسة كافة الانقلابات المسلحة الارهابية المدعومة من ارهاب الخارج وبعض كبار اللاعبين الدوليين ومخططهم البغيض المنظم لسلب الشعوب حقها الوجودي والمطلق في انتزاع تقرير مصيرها وحقها الاساسي في الاستقلال وذاتيتها الحضارية والهوياتية والتاريخية.
انا هنا واثق تماما لعدالة قضايا تحرير الشعوب وتقرير مصيرها وحقها في ذاتية هويتها وحضارتها بل انا واثق تماما بان قضية تحرير الشعوب التي امثلها هنا هي التي تمنح المشروعية الدولية نفسها مظلتها وتستمد المشروعية الدولية مشروعيتها ذاتها من هذه الثوابت الرئيسية المشكلة للحضارة الانسانية على هذا الكوكب الازرق الجميل.
انا لست فقط اكتب بما يتوافق والضمير الاساسي الحي للانسانية بل انا علي وعي تام وعميق بانني هنا بفضل الله تعالى وحده امثل بكتاباتي اقصى انموذج الضمير الحي للتاريخ والحضارة الانسانية وثقافة الوعي بل انا اعى تماما ان مدى وحجم موافقتي للتمثيل الحق لمعنى وكيفية طبيعة الهوية الانسانية للانسان وما ينبغي عليها تماما ان تكون منح وضوح وسطوع الحقائق المذكورة بالمقال هنا والتي قد تتجاوز قدرتها تأسيس مجرد دورة حضارية واحدة او مجرد نظام واحد عالمي عادل نتطلع اليه ... تتجاوز ذلك لادراك صلاحيتها لضبط وتأسيس عدة دورات حضارية متعاقبة ومتصلة بذلك وتاريخ أكابر المصلحين من الانبياء والرسل والدعاة والثوار المخلصين المصلحين.
واكتفي بهذا القدر.
والحمد لله رب العالمين.
والعزة لله جميعا.
خالص تحياتي للجميع..
صيحة النصف من رمضان
ريشة القدر
ادارة العرض
سيف الشرق
سيف السماء
تامر الجوهري
عملية فجر الحرية الكورية
عملية أبواب الجحيم
الثورة الانسانية المباركة الكبرى
عملية فجر الحرية الانسانية
الثورة الاسلامية المباركة الكبرى
نظام عالمي متعدد الحضارات
المؤسس سيف السماء