حصري روسيا تعزز قدراتها بدبابات قتالية T-72B3 للدفاع عن جزر الكوريل ضد أي هجوم برمائي ياباني

لم تنتهي بعد بل قل طورت إلى احدث نمادج متقدمة ،لا تنسى هده دعاية تم تفنيدها من قبل بريطانيا،وان نمودج ابرامز V3 و V4 ستدوم إلى سنة 2040
رغم كل التحديثات ألتي أجريت و التي ستجرى لا أظن أن هناك دبابة قادرة على النجات من ضربة مباشرة من صاروخ مضاد للدروع و ان حدث فاقل شيء ستخرج من الخدمة, حتى منظومات القتل الصعب الموجودة حاليا مشكوك في قدراتها حتى نراها في حرب حقيقية لأن المنظومة التركية فشلت في سوريا ننتظر المنظومات الاسرائيلية و حتى دلك الحين اقتناء المزيد من الدبابات هدر للمال
 
للأسف زمن سلاح الدبابات المؤثر في الحروب إنتهى بوجود الصواريخ المضادة الدروع سواء المحمولة على الكتف او الثابتة على الأرض او على المدرعات او طائرات الهليكوبتر و حتى على الدرونات إضافة للقنابل الانزلاقية بالعربية ولى الزمن الذي كانت فيه للدبابات سطوة و هيبة الدول الغربية فهمت هذا الأمر وبدأت في تقليص أعداد الدبابات لديها
لازالت مؤثرة لكن قل إنتاجها لان ظهرت اسلحة اكثر اهمية مثل الطيران المسير و الطائرات الشبحية و غيرها

امريكا في الحرب العالمية الثانية انتجت عشرات الآلاف من الدبابات بينما في الوقت الحاضر لم يصل العدد الى 8000 دبابة .

الدبابة اصبحت قوية و اكثر حماية للطاقم و عيارات المدافع أصبحت 120 ملم بدل 75 ملم في الحرب العالمية الثانية .
 
رغم كل هذا أرخص صاروخ مضاد للدبابات قادر على اعطابها و إخراجها من الخدمة صار الأفضل امتلاك مدفعية قوية و راجمات صواريخ و مدرعات مجهزة بمضادات الدروع قادر على صد أي هجوم بالدبابات و تدميرها
 
لدى اليابان من ما لذ وطاب من صواريخ الموجهة التي تصل مداها من 700 م حتى 20 كم
حتى لو امتلكت اليابان اعتى الاسلحة الأمريكية الغير النووية بحرية او جوية او برية او دفاع جوي من افضل ما تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية لن تمتلك حتى الجرأة على الاعتداء على الدب الروسي.

اليابان دولة لا تمتلك اي سيادة للقيام بحرب بهذا الحجم ، اتذكر كيف أن اليابانيين في الثمانينات كانوا على وشك تجاوز الاقتصاد الأمريكي لكن الضغط الأمريكي ارغمهم على زيادة قيمة العملة و هذا أدى إلى ما يسمى بالعقد الضائع في التسعينات.

إضافة ان روسيا اصبحت متدربة على الحروب في سوريا و الشيشان و جورجيا و أوكرانيا و خرجت منتصرة فيها جميعا.

روسيا تستطيع إعادة هذه الجزر إلى اليابان و لكنها تخشى من ان تفقد سيادتها على بحر اوختسيك و ان تكون قواعد للجيش الأمريكي بالمنطقة و روسيا لا تثق في اليابان بالطبع.

الدستور الروسي الجديد يمنع على اي رئيس التفريط في اي ارض روسية، موضوع جزر الكوريل انتهى و ستبقى روسية إلى أن يرث الله الأرض و ما فيها
 
عودة
أعلى