ذكرى استرجاع وادي الذهب

المنشار

لا غالب إلا الله 🇲🇦
عضو مميز
إنضم
11/12/18
المشاركات
22,091
التفاعلات
78,548
ذكرى استرجاع وادي الذهب

E8wYHWDWQAA2-_K.jpeg


يحتفي الشعب المغربي قاطبة، يوم السبت 14 غشت الجاري، بالذكرى الثانية والأربعين لحدث استرجاع إقليم وادي الذهب إلى الوطن الأم، الذي يشكل حلقة بارزة ومشرقة من مسلسل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية. ولا يمكن أن نستحضر قوة الذكرى دون وضع الحدث في سياقه التاريخي.

وفي هذا الإطار، ومباشرة بعد نيل الحرية والاستقلال، انخرط المغرب مبكرا في معركة الجهاد الأكبر، عبر الرهان على وضع أسس الدولة المغربية الحديثة وما تتطلبه من بنيات أمنية وعسكرية وإدارية ومؤسساتية وقانونية وتعليمية وغيرها، مع المضي قدما في اتجاه استكمال مسلسل الوحدة الترابية، في ظل بقاء مجموعة من المناطق الجنوبية تحت قبضة الاستعمار الإسباني؛ فنجح، عبر مراحل، في استرجاع ما تبقى من هذه المناطق باعتماد وسائل جمعت بين النضال والمفاوضات والطرق السلمية، بدءا باسترجاع طرفاية سنة 1958، مرورا باسترجاع سيدي إفني سنة 1969، ثم منطقة الساقية الحمراء في إطار المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975، وانتهاء باسترجاع وادي الذهب في 14 غشت 1979.
 
يحتفل المغرب بالذكرى 42 لاستعادة وادي_الذهب (1979) وهي مناسبة تعكس ولاء القبائل_الصحراوية للعرش العلوي المجيد.
لحظة تاريخية في مسيرة استكمال استقلال وسلامة أراضي المغرب.

 
ذكرى استرجاع وادي الذهب

مشاهدة المرفق 84748

يحتفي الشعب المغربي قاطبة، يوم السبت 14 غشت الجاري، بالذكرى الثانية والأربعين لحدث استرجاع إقليم وادي الذهب إلى الوطن الأم، الذي يشكل حلقة بارزة ومشرقة من مسلسل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية. ولا يمكن أن نستحضر قوة الذكرى دون وضع الحدث في سياقه التاريخي.

وفي هذا الإطار، ومباشرة بعد نيل الحرية والاستقلال، انخرط المغرب مبكرا في معركة الجهاد الأكبر، عبر الرهان على وضع أسس الدولة المغربية الحديثة وما تتطلبه من بنيات أمنية وعسكرية وإدارية ومؤسساتية وقانونية وتعليمية وغيرها، مع المضي قدما في اتجاه استكمال مسلسل الوحدة الترابية، في ظل بقاء مجموعة من المناطق الجنوبية تحت قبضة الاستعمار الإسباني؛ فنجح، عبر مراحل، في استرجاع ما تبقى من هذه المناطق باعتماد وسائل جمعت بين النضال والمفاوضات والطرق السلمية، بدءا باسترجاع طرفاية سنة 1958، مرورا باسترجاع سيدي إفني سنة 1969، ثم منطقة الساقية الحمراء في إطار المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975، وانتهاء باسترجاع وادي الذهب في 14 غشت 1979.

تُرفع القبعة لهكذا مسيرة
 



تحريك الجيش من طرف الحسن نتيجة إتفاق بين الجزائر ممثلة بإبنتها العجوز * البوليساريو وموريتانيا الممثلة بشخصية ولكن دائما المخابرات المغربية أخدت علم مسبق وتم نشر الجيش واسترجاع كل الإقليم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى