حرارة أعماق الأرض قد تكون السبب وراء زلزال الحوز!

الشبح

"إن تنصروا الله ينصركم"
خبراء المنتدى
إنضم
12/4/19
المشاركات
291
التفاعلات
1,740
249294.jpg

من المحتمل أن يكون الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب في 8 شتنبر 2023 قد نجم عن تحركات الصخور الساخنة المنصهرة في أعماق الأرض، وفقاً لدراسة حديثة أجراها علماء في الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في شينزين بالصين.

ويعتقد الباحثون أن الزلزال، الذي أودى بحياة ما يقرب من 3,000 شخص وأثر على ما يقرب من 2.8 مليون شخص، هو زلزال غير عادي، والأقوى في المنطقة منذ عام 1960. وغالباً ما تحدث الزلازل الكبرى عند التقاء الصفائح التكتونية، وهو ما لم يحدث في زلزال الحوز.

والأكثر من ذلك، فإن معظم النشاط الزلزالي في المغرب يحدث بالقرب من جبال الريف، حيث تتلاقى الصفيحتان الأفريقية والأوراسية. أما تلك الموجودة بالقرب من جبال الأطلس الكبير، حيث وقعت الكارثة الطبيعية في عام 2023، فتتقارب بمعدل حوالي 1 ملليمتر فقط في السنة.

ارتفاع المياه من وشاح الأرض

وأوضحت الدراسة أن سلاسل جبال الأطلس المتوسط والأطلس الكبير والأطلس الصغير تتشكل من خلال "عمليات صعود المياه من الوشاح". وبعبارة أخرى، فإن زلزال الحوز وقع نتيجة لعمليات صعود المياه التي دفعت الصدع إلى الأعلى، مما تسبب في انزلاقه. وقام الباحثون بدراسة الزلزال من خلال دمج البيانات الجيوديسية والزلزالية للكشف عن مكان بدايته وكيفية تحركه تحت الأرض.

وأشار المشرفون عن الدراسة، أن الحركة بدأت على عمق حوالي 26 كيلومترًا، على خط يُعرف باسم نظام صدع "تيزي ن تست". وأضافت الدراسة أن "زلزال الأطلس الكبير المغربي الذي وقع في عام 2023، وهو حدث زلزالي بلغت قوته 6.8 درجة، يشكل حالة رئيسية لفهم الزلازل داخل الصفيحة تحت تأثير ارتفاع الوشاح".

وأضافت أن هذا "الزلزال النادر الذي وقع في القشرة الأرضية السفلى، بعيدًا عن حدود الصفيحة وفي منطقة ذات تقارب منخفض، يتحدى النماذج القديمة للمخاطر الزلزالية".

وتخلص الدراسة إلى أن مثل هذه الاكتشافات تساعد على فهم وتحسين توقعات الزلازل، خاصة في المناطق التي لا تشهد نشاطًا زلزاليًا كبيرًا بشكل عام.

 
حفظنا الله وحفظ جميع الجول الاسلامية من شر هذه الكوارث لا ازال اتذكر ونعيش مع هذه الهزات بشكل متكرر في منطقتنا نتيجة توتجدنا على خط الزلازل والله شعور مخيف عندما تستيقض على حركة الارض وصوت الهزة سيفهم كلامي من عاش هذه اللحظات خصوصا اثناء ولعد زلزال الحسيمة
 
عودة
أعلى