متجدد جبل تروبيك المغربي.. الكنز المدفون بالسواحل الجنوبية المغربية

The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,566
التفاعلات
61,376
70819643-F263-40A1-907E-25D382479FC8.png

جبل تروبيك الكنز المدفون بالسواحل الجنوبية المغربية يسيل لعاب الأوربيين !





طفت فجأة أزمة دبلوماسية بين الممملكة المغربية ودولة ألمانيا، والتي بدأت بإعلان الرباط تعليق التواصل مع سفارة برلين والمنظمات التابعة لها في العاصمة الرباط.


وتفتقت هذه الأزمة على إثر خلافات عميقة تهم العديد من القضايا المصيرية،حيث تحاول الجزائر الركوب على الأزمة وتوطيد علاقتها بحكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عبر تكثيف الاتصالات الديبلوماسية بين الدولتين على حساب غضب المغرب إيزاء تدخلات المانيا في المساس بوحدتها الترابية خاصة على مستوى الصحراء المغربية.

ثروة المغرب بشواطىء أقاليمه الجنوبية، دفعت ألمانيا إلى التحرك سريعا لإعلان مواقف معادية لقضية الصحراء المغربية في الاتحاد الأوروبي و مجلس الأمن بعدما شاهدت التقارب الأمريكي المغربي و دعم الولايات المتحدة لمغربية الصحراء، و ما يعنيه ذلك ،من وجهة نظرها، من وضع واشنطن يدها على كنوز المغرب في باطن مياهه الجنوبية.

وتقف حسابات المصالح الإقتصادية الكبرى، وراء الخلاف المغربي الألماني الإسباني، خاصة في ما يتعلق بحقوق التنقيب على حقول نفط وغاز جديدة، في سواحل المغرب إضافة إلى ثروات أخرى من المعادن الثمينة موجودة بسواحل المملكة.
ويرى متابعون بان التوتر الحاصل الآن خاصة بين المغرب والعديد من الدول الاجنبية بينها المانيا واسبانيا تحديدا، بدأ رسميا عندما تم تحديد المنطقة الاقتصادية المغربية على مستوى شواطئ طرفاية إلى حدود مدينة الداخلة جنوب البلاد.

هذا مع العلم بان هذه الشواطئ معروفة أنها تضم نوع من الجبال البركانية المائية،والتي تتوفر على مجموعة من المعادن النفيسة والنادرة، التي تصنع بها عادة بطاريات سيارات كهربائية، وبالتالي فإن هذه الدول تدرك أن أي تعاون متفوق بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، قد يؤدي إلى استغلال هذه الثروات، لصالح الشركات الأمريكية الكبرى” ما سيفقد اسبانيا والمانيا خصوصا هيبتها الإقتصادية في صناعة السيارات.

وتفيد تقارير، بأن بركان “تروبيك” الموجود على عمق 1000 متر تحت سطح البحر، جنوب جزر الكناري، يحتضن ثروات ضخمة، واحتياطيات هائلة من المعادن والغازات والثروات الطبيعية.


ومن أبرز تلك الثروات التيلوريوم والكوبالت والنيكل والرصاص والفاناديوم والليثيوم، وهي عناصر تستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية واللوائح الشمسية والهواتف الذكية.

وتُقدر احتياطيات جبل “تروبيك” من “التيلوريوم” بنحو 10% من الاحتياطي العالمي، في حين يحتوي على مخزون ضخم من “الكوبالت” يكفي لتصنيع أكثر من 270 مليون سيارة كهربائية، وهو ما يمثل 54 ضعف ما تمتلكه جميع دول العالم من هذا النوع من السيارات الحديثة والصديقة للبيئة.

9D402343-7991-42C9-B010-5FD6879576AE.jpeg


جدير بالذكر أن جبل “تروبيك” يقع تحت الماء، على بعد حوالي 250 ميلاً بحرياً، جنوب غرب جزيرة “هييرو”، بما يعني أنه يقع خارج المياه الخاضعة للسيادة الإسبانية بحوالي 50 ميلاً، أقرب إلى الفضاء البحري للجنوب المغربي، وتحديدا منطقة الصحراء المغربية.

وترى قوى دولية، من أبرزها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والهند والصين وروسيا وكوريا الجنوبية وتركيا، أن من حقها استغلال هذه الثروات المعدنية الكبيرة، عبر الحصول على تراخيص استغلال مشتركة، بدعوى وقوع الجبل الذي يعرف كذلك بـ”المدار” خارج مجال السيادة المعترف به للدول المجاورة له.
ويتوقع مراقبون أن يكون جبل “تروبيك”، بما يحويه من ثروات وكنوز هائلة، ساحة صراع تحت الماء، بين المغرب وإسبانيا بالدرجة الأولى، وربما موريتانيا لاحقا، وقد تنضم مستقبلا أطراف دولية أخرى إلى هذا الصراع من بينها المانيا.


CE463E32-A966-448A-8162-29268E5F067D.jpeg


 
ما شاء الله ثروة كبيرة فعلا
يا ريت لو المغرب ينسق بقوة مع أمريكا و موريتانيا لإستغلال هذه الثروة الهائلة لصالح الدول الثلاث أما البقية فعليهم التنقيب في مياههم الإقليمية و ما يحاذيها
 
ما شاء الله ثروة كبيرة فعلا
يا ريت لو المغرب ينسق بقوة مع أمريكا و موريتانيا لإستغلال هذه الثروة الهائلة لصالح الدول الثلاث أما البقية فعليهم التنقيب في مياههم الإقليمية و ما يحاذيها
بدون شك يوجد تنسيق مع امريكا وهذا جزء يفسر العلاقة المغربية الامريكية القوية
 
 
اليست المنطقة الإقتصادية الخاصة بإسبانيا الحالية و المستقبلية بعيدة جدا عن إسبانيا كيف لها أن تمتلك الحق في هذه المياه ؟!؟؟
لأن جزر الكناري تابعة للسيادة الاسبانية
جزر الكناري مجموعة من الجزر الواقعة في المحيط الأطلسي.. تتبع إسبانيا تحت وضعية الحكم الذاتي

549A46E2-01C2-4F54-A987-4A3915424C85.jpeg
 
اليست المنطقة الإقتصادية الخاصة بإسبانيا الحالية و المستقبلية بعيدة جدا عن إسبانيا كيف لها أن تمتلك الحق في هذه المياه ؟!؟؟
من الناحية القانونية ، وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ، لديها 12 ميلًا بحريًا فقط حول الجزر.
 
عودة
أعلى