تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى بالمغرب

المغرب: توقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع اللقاح المضاد لكورونا ولقاحات أخرى


العاهل المغربي الملك محمد السادس  يتلقى لقاح COVID-19 في القصر الملكي بفاس ، حيث يطلق حملة بلاده للتلقيح ضد فيروس كورونا ، الخميس 28 يناير 2021.
العاهل المغربي الملك محمد السادس يتلقى لقاح COVID-19 في القصر الملكي بفاس ، حيث يطلق حملة بلاده للتلقيح ضد فيروس كورونا ، الخميس 28 يناير 2021.



يهدف هذا المشروع إلى إنتاج اللقاح المضاد لوباء كورونا ولقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي

ترأس الملك محمد السادس، أمس الاثنين، بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لوباء كورونا ولقاحات أخرى بالمغرب، يندرج المشروع لتمكين المملكة من التوفر على قدرات صناعية وبيوتكنولوجية شاملة ومندمجة لتصنيع اللقاحات بالمغرب.

ويهدف هذا المشروع إلى إنتاج اللقاح المضاد لكورونا ولقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيد القاري والعالمي.

ويروم المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكورونا شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط.

وسيعبئ المشروع استثمارا إجماليا قدره 500 مليون دولار.

وبإطلاق هذه الشراكة المتميزة، التي تأتي امتدادا للمباحثات الهاتفية يوم 31 غشت 2020 بين الملك محمد السادس، وشي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، يكون المغرب قد قطع شوطا إضافيا لضمان تدبير فعال واستباقي لأزمة الجائحة وتداعياتها.

وتم التوقيع على ثلاث اتفاقيات:

1 مذكرة تعاون بشأن اللقاح المضاد لكوفيد 19 بين الدولة المغربية والمجموعة الصيدلية الوطنية للصين “سينوفارم”، تم توقيعها من طرف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، – ورئيس مجموعة “سينوفارم”، ليو جينغ تشن

2 مذكرة تفاهم حول إعداد قدرات تصنيع اللقاحات بالمملكة المغربية بين الدولة المغربية وشركة “ريسيفارم”، تم توقيعها من طرف وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ورئيس المجلس الإداري لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، – والرئيس المدير العام لشركة (ريسيفارم)، مارك فانك، وممثل المجموعة المهنية لبنوك المغرب، عثمان بن جلون.

3عقد وضع رهن إشارة الدولة المغربية منشآت التعبئة المعقمة لشركة “سوطيما” المغربية المتخصصة في صناعة الأدوية، من أجل تصنيع اللقاح المضاد لكورونا المملوك لشركة (سينوفارم) بين الدولة المغربية وشركة سوطيما، وقعه وزير الصحة، خالد آيت الطالب والرئيسة المديرة العامة لـ (سوطيما) لمياء التازي
 
F1692E95-1057-4866-BDAE-2E349433EE18.jpeg
 
#المغرب يقرر تصنيع 5 ملايين جرعة من لقاح #كورونا شهريا

 
 
E2E19FDA-589E-4556-B345-65EF31BD79E1.jpeg
 
6C02CD2F-E47A-4BF2-84BC-3D645DD73539.jpeg
 
D826E596-B517-4CD0-B0AF-1B48EFC96AB3.jpeg


أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، أن العالم اختار دبلوماسية النوادي من أجل إيجاد حلول لتحديات الوباء، مؤكدا أنه في المقابل، وبدلا من التقويم الجماعي والمنسق الذي كانت تتطلع إليه شعوب العالم، “نجد أنفسنا الآن في خضم عالم أكثر افتقارا للمساواة من أي وقت مضى”.

وأوضح بوريطة، خلال المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد على مدى يومين في باكو، أنه في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكون التلقيح شاملا وعادلا، والولوج إليه عاملا للمساواة، فإن بعض البلدان تلقح أكثر من إفريقيا بأكملها، ولقاحات الجنوب غير معترف بها في الشمال.
وأوضح الوزير في هذا السياق، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، قرر استخلاص الدروس من الجائحة؛ مشيرا إلى أن المملكة قد عممت الولوج إلى الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية لفائدة جميع السكان، وأطلقت مشروعا للتصنيع المحلي للقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 وغيره من اللقاحات لصالح بلدنا، ولكن أيضا لكافة البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن هذا الأمر لن يضمن فحسب السيادة الصحية للمغرب، بل سيضمن أيضا تصدير اللقاحات إلى البلدان الإفريقية الأخرى، وبالتالي تعزيز توجهه كمزود للأمن الصحي في القارة.

وقال إن المغرب قرر أيضا العمل من أجل أجندة جديدة للمنافع العامة على المستوى الدولي، وخاصة نظام الأمن الصحي الدولي، مشيرا في هذا الصدد إلى الأعمال التحضيرية للمملكة مع جمهورية رواندا ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، لعقد المؤتمر الوزاري لدبلوماسية الأمن الصحي والتحضير للوضعيات الطارئة.

وتابع بوريطة أن وضع حركة عدم الانحياز في قلب الجهود متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية، لا يعني فقط مواجهة التهدي.

 
وصول اول معدات المصنع من الصين

 
عودة
أعلى