تركيا تحصل على محرك Doosan Infracore DV27K الكوري الجنوبي لتشغيل دبابات Altay

العنوان الصحيح هو تركيا ستحصل ...
الأتراك أسسوا قاعدة للصناعات الدفاعية بسبب ارتباطهم بالناتو والان يحاولون الحصول على تقنيات شرقية لإتمام المعادلة...
من سار على الدرب وصل...
 
يعد محرك الدفع والتسيير أحد أكثر المكونات أهمية في بناء دبابة المعركة الرئيسة. هو يجب أن يكون كفء وموثوق ويجب أن يزود القوة القصوى لوزن العربة الأعلى، مع مراعاة عوامل وزن وناتج ضوضاء واستهلاك وقود أقل ما يمكن. هو أيضا يجب أن يوفر استجابة سريعة quick response إلى طلبات السائق لتغيير التسارع والتعجيل وفق جميع أشكال التضاريس. أخيرا هو يجب أن يكون سهل الصيانة ويكون قابلاً للإزالة والتبديل السريع في الحقل أو ساحة الميدان. في الحقيقة الكلفة العالية لدبابات المعركة الحديثة يمكن أن تنسب جزئياً لمنظومة التسيير والدفع. وبعيداً عن الاعتبارات الميدانية، يعد المحرك عنصر رئيس في تحديد حجم احتياجات الطاقة الحركية اللازمة لتسيير الدبابة، كما أنه المسئول عن توفير الطاقة الكهربائية لتشغيل محركات إدارة البرج rotation motors وأنظمة الدبابة الإلكترونية.

دبابات اليوم مجهزة عادة بمحركات تتراوح قوتها ما بين 1000-1500 حصان مع سعة محرك لأكثر من 25000 سم/مكعب ومدى تشغيلي لنحو 500 كلم (مع دبابات الحرب العالمية الثانية كان المدى الأقصى لا يتجاوز 150-200 كلم فقط). وتحققت الكثير من التطورات الأخرى نتيجة التحسينات التي أدخلت على المحركات، كاستخدام التوربينات الغازية gas-turbine أو استخدام تقنيات فرط التغذية العالية لمحركات الديزل.
 
والاتفاق مع فيات الايطاليه لانتاج محرك؟

المشكلة لم تكن يوما في صناعة أو إنتاج المحرك فهناك الكثير من الشركات التي تعرض منتجاتها، بل بتقديم محرك بمواصفات تنافسية قادر على تلبية الحاجات الميدانية بالقدر الأقل من الكلفة.
 
المشكلة لم تكن يوما في صناعة أو إنتاج المحرك فهناك الكثير من الشركات التي تعرض منتجاتها، بل بتقديم محرك بمواصفات تنافسية قادر على تلبية الحاجات الميدانية بالقدر الأقل من الكلفة.
كم شركة ؟
 
كم شركة ؟

في الولايات المتحدة الأمريكية تبرز عدة شركة في مجال إنتاج محركات الديزل ذات الاستخدام العسكري، ربما كان أبرزها شركة "تيليدين كونتيننتال موترز" Teledyne Continental Motors، حيث سجلت هذه الشركة نجاحات قوية في مجال انتاج محركات الدبابات، واستطاعت محركاتها من الفئة AVDS-1790 تحقيق انتشار لنحو 60% في دبابات المعركة الرئيسة حول العالم.

في ألمانيا يبرز اسم اتحاد شركات MTU (اختصار Motoren-und Turbinen-Union) في ساحة تصميم وإنتاج المكائن الثقيلة ذات التطبيقات العسكرية. فمحركات الديزل الأولى للدبابات الألمانية طورت في الخمسينات من قبل شركة "ديملر بنز" Daimler Benz. وفي العام 1965 حدث الاندماج بين هذه الشركة وشركة "مايباخ" Maybach. وفي العام 1969 الإتلاف استلم اسمه الجديد "MTU Friedrichshafen". منذ ذلك الحين، أنتجت الشركة أكثر من 19000 محرك ديزل للعربات المدرعة.

في فرنسا هناك ثلاثة من منتجين رئيسين لمحركات الديزل الخاصة بالدبابات والعربات المدرعة الأخرى، هما شركات: SACM، Baudouin، Renault. من ضمن هذه الأسماء يبرز اسم تجمع SACM كمنتج رئيس لمحركات الديزل الخاصة بدبابات المعركة الرئيسة (محرك الدبابة الوحيد الذي صنع بشكل خاص من قبل شركة رينو كان HS 110، الذي دفع عائلة الدبابات AMX-30). هذه الشركة (SACM) تم اختيارها لتجهيز محرك دبابة المعركة الرئيسة الفرنسية AMX Leclerc.

في المملكة المتحدة يبرز اسم شركة Perkins Engines في تطوير وصناعة المحركات ذات الاستخدام العسكري، خصوصاً بعد شرائها مصنع محركات الديزل الخاص بشركة Rolls-Royce العام 1984. وشركة Perkins هي التي تم اختيارها لتجهيز محركات نسخة دبابة المعركة الرئيسة البريطانية Challenger 2 نتيجة خبرتها الطويلة في إنتاج محركات الديزل الخاصة بالعربات المدرعة، بما في ذلك العربة القتالية Warrior التي يدفعها محرك ديزل من نوع Condor V8 بقوة 550 حصان. أبرز منتجات الشركة هو المحرك Condor CV12 الذي خصص لدفع وتسيير الدبابات Challenger 1 وChallenger 2، وهو بقوة خرج 1200 حصان.

في روسيا هناك مصنع الجرارات Chelyabinsk أو اختصاراً CTZ وهي المختص من ضمن أمور أخرى بصناعة محركات العربات العسكرية ذات الخرج المرتفع. المصنع تأسس في العام 1933 ويبلغ عدد شاغليه أكثر من 13 ألف عامل ومهندس، وقد أنتج منذ تأسيسه وحتى الآن أكثر من 1.268 مليون جرار. أحد أبرز منتجات المصنع هو محرك الديزل V-92S2 الذي دخل مرحلة الإنتاج الشامل في شهر نوفمبر العام 1999 وعرض أولاً العام 2001، وهو بقوة خرج تبلغ 1.000 حصان.

بالطبع هناك دول أخرى غربية وشرقية تنتج أيضاً محركات عربات عسكرية، بترخيص أو بتطوير ذاتي.
 
في الولايات المتحدة الأمريكية تبرز عدة شركة في مجال إنتاج محركات الديزل ذات الاستخدام العسكري، ربما كان أبرزها شركة "تيليدين كونتيننتال موترز" Teledyne Continental Motors، حيث سجلت هذه الشركة نجاحات قوية في مجال انتاج محركات الدبابات، واستطاعت محركاتها من الفئة AVDS-1790 تحقيق انتشار لنحو 60% في دبابات المعركة الرئيسة حول العالم.

في ألمانيا يبرز اسم اتحاد شركات MTU (اختصار Motoren-und Turbinen-Union) في ساحة تصميم وإنتاج المكائن الثقيلة ذات التطبيقات العسكرية. فمحركات الديزل الأولى للدبابات الألمانية طورت في الخمسينات من قبل شركة "ديملر بنز" Daimler Benz. وفي العام 1965 حدث الاندماج بين هذه الشركة وشركة "مايباخ" Maybach. وفي العام 1969 الإتلاف استلم اسمه الجديد "MTU Friedrichshafen". منذ ذلك الحين، أنتجت الشركة أكثر من 19000 محرك ديزل للعربات المدرعة.

في فرنسا هناك ثلاثة من منتجين رئيسين لمحركات الديزل الخاصة بالدبابات والعربات المدرعة الأخرى، هما شركات: SACM، Baudouin، Renault. من ضمن هذه الأسماء يبرز اسم تجمع SACM كمنتج رئيس لمحركات الديزل الخاصة بدبابات المعركة الرئيسة (محرك الدبابة الوحيد الذي صنع بشكل خاص من قبل شركة رينو كان HS 110، الذي دفع عائلة الدبابات AMX-30). هذه الشركة (SACM) تم اختيارها لتجهيز محرك دبابة المعركة الرئيسة الفرنسية AMX Leclerc.

في المملكة المتحدة يبرز اسم شركة Perkins Engines في تطوير وصناعة المحركات ذات الاستخدام العسكري، خصوصاً بعد شرائها مصنع محركات الديزل الخاص بشركة Rolls-Royce العام 1984. وشركة Perkins هي التي تم اختيارها لتجهيز محركات نسخة دبابة المعركة الرئيسة البريطانية Challenger 2 نتيجة خبرتها الطويلة في إنتاج محركات الديزل الخاصة بالعربات المدرعة، بما في ذلك العربة القتالية Warrior التي يدفعها محرك ديزل من نوع Condor V8 بقوة 550 حصان. أبرز منتجات الشركة هو المحرك Condor CV12 الذي خصص لدفع وتسيير الدبابات Challenger 1 وChallenger 2، وهو بقوة خرج 1200 حصان.

في روسيا هناك مصنع الجرارات Chelyabinsk أو اختصاراً CTZ وهي المختص من ضمن أمور أخرى بصناعة محركات العربات العسكرية ذات الخرج المرتفع. المصنع تأسس في العام 1933 ويبلغ عدد شاغليه أكثر من 13 ألف عامل ومهندس، وقد أنتج منذ تأسيسه وحتى الآن أكثر من 1.268 مليون جرار. أحد أبرز منتجات المصنع هو محرك الديزل V-92S2 الذي دخل مرحلة الإنتاج الشامل في شهر نوفمبر العام 1999 وعرض أولاً العام 2001، وهو بقوة خرج تبلغ 1.000 حصان.

بالطبع هناك دول أخرى غربية وشرقية تنتج أيضاً محركات عربات عسكرية، بترخيص أو بتطوير ذاتي.
من هذه الشركات ينتج محرك بنفس كفاءة وقوة المحرك الالماني mtu ... يعني بقوة ١٥٠٠-١٦٠٠ حصان وعزم ٤٨٠٠ نيوتن يكفي لدبابة بحجم التاي او الابرامز او الليوبارد
 
من هذه الشركات ينتج محرك بنفس كفاءة وقوة المحرك الالماني mtu ... يعني بقوة ١٥٠٠-١٦٠٠ حصان وعزم ٤٨٠٠ نيوتن يكفي لدبابة بحجم التاي او الابرامز او الليوبارد
ولماذا مازالت امريكا تستعمل محرك غازي في الابرامز
 
ماشاء الله تبارك الله عليك معلومات 100%
في الولايات المتحدة الأمريكية تبرز عدة شركة في مجال إنتاج محركات الديزل ذات الاستخدام العسكري، ربما كان أبرزها شركة "تيليدين كونتيننتال موترز" Teledyne Continental Motors، حيث سجلت هذه الشركة نجاحات قوية في مجال انتاج محركات الدبابات، واستطاعت محركاتها من الفئة AVDS-1790 تحقيق انتشار لنحو 60% في دبابات المعركة الرئيسة حول العالم.

في ألمانيا يبرز اسم اتحاد شركات MTU (اختصار Motoren-und Turbinen-Union) في ساحة تصميم وإنتاج المكائن الثقيلة ذات التطبيقات العسكرية. فمحركات الديزل الأولى للدبابات الألمانية طورت في الخمسينات من قبل شركة "ديملر بنز" Daimler Benz. وفي العام 1965 حدث الاندماج بين هذه الشركة وشركة "مايباخ" Maybach. وفي العام 1969 الإتلاف استلم اسمه الجديد "MTU Friedrichshafen". منذ ذلك الحين، أنتجت الشركة أكثر من 19000 محرك ديزل للعربات المدرعة.

في فرنسا هناك ثلاثة من منتجين رئيسين لمحركات الديزل الخاصة بالدبابات والعربات المدرعة الأخرى، هما شركات: SACM، Baudouin، Renault. من ضمن هذه الأسماء يبرز اسم تجمع SACM كمنتج رئيس لمحركات الديزل الخاصة بدبابات المعركة الرئيسة (محرك الدبابة الوحيد الذي صنع بشكل خاص من قبل شركة رينو كان HS 110، الذي دفع عائلة الدبابات AMX-30). هذه الشركة (SACM) تم اختيارها لتجهيز محرك دبابة المعركة الرئيسة الفرنسية AMX Leclerc.

في المملكة المتحدة يبرز اسم شركة Perkins Engines في تطوير وصناعة المحركات ذات الاستخدام العسكري، خصوصاً بعد شرائها مصنع محركات الديزل الخاص بشركة Rolls-Royce العام 1984. وشركة Perkins هي التي تم اختيارها لتجهيز محركات نسخة دبابة المعركة الرئيسة البريطانية Challenger 2 نتيجة خبرتها الطويلة في إنتاج محركات الديزل الخاصة بالعربات المدرعة، بما في ذلك العربة القتالية Warrior التي يدفعها محرك ديزل من نوع Condor V8 بقوة 550 حصان. أبرز منتجات الشركة هو المحرك Condor CV12 الذي خصص لدفع وتسيير الدبابات Challenger 1 وChallenger 2، وهو بقوة خرج 1200 حصان.

في روسيا هناك مصنع الجرارات Chelyabinsk أو اختصاراً CTZ وهي المختص من ضمن أمور أخرى بصناعة محركات العربات العسكرية ذات الخرج المرتفع. المصنع تأسس في العام 1933 ويبلغ عدد شاغليه أكثر من 13 ألف عامل ومهندس، وقد أنتج منذ تأسيسه وحتى الآن أكثر من 1.268 مليون جرار. أحد أبرز منتجات المصنع هو محرك الديزل V-92S2 الذي دخل مرحلة الإنتاج الشامل في شهر نوفمبر العام 1999 وعرض أولاً العام 2001، وهو بقوة خرج تبلغ 1.000 حصان.

بالطبع هناك دول أخرى غربية وشرقية تنتج أيضاً محركات عربات عسكرية، بترخيص أو بتطوير ذاتي.
 
ولماذا مازالت امريكا تستعمل محرك غازي في الابرامز

نعم، الدبابة الأمريكية أبرامز ما زالت تستخدم محركاً توربيناً غازياً من طراز Avro بقوة حصانيه مقدارها 1500 حصان وهي أول دبابة في الخدمة تستخدم محركاً توربينياً بالكامل للقوة. في الحقيقة إستاذي يدور جدل مستمر بين مؤيد ومعارضي المركبات التي تعمل محركاتها بالديزل diesel engines وبين تلك التي تعمل بالتوربينات الغازية gas turbines. فالأولى يمكن الاعتماد عليها وهي اقتصادية، إلا أنها ثقيلة وضخمة الحجم. في حين أن الأخيرة صغيرة الحجم نسبياً وتعطي نسبة عالية من القوة قياساً بالوزن، كما أنها تحتوي على أجزاء متحركة أقل وهي أيضاً اقتصادية عندما تعمل بكامل قوتها، إلا أنها عندما تعمل من وضع السكون والتوقف فإن استهلاكها للوقود يكون مرتفعاً جداً بحيث تكون شرهة ومتعطشة للوقود fuel-hungry والدبابات بصفة عامة تمضي أوقات طويلة وهي ساكنة. يضاف إلى ذلك ارتفاع كلف بناء هذا النوع من المحركات، كما أنه في حالة الدبابة أبرامز، ظهرت مشاكل جدية تتعلق بترشيح الهواء Air filtering ومدى الاعتماد على المحرك..

عموما، السبب الرئيس الذي شجع الجيش الأمريكي على اختيار المحرك التوربيني AGT-1500 كان مستند على التجارب السابقة التي امتلكها في التحول إلى محركات التوربينة الغازية لمروحياته في أوائل الستينات. ففي تطبيقات الطيران، وجد الجيش أن تلك المحركات كانت تتحصل على حياة خدمة أطول وكلفة دورة حياة lifecycle costs منخفضة جداً خلال العمليات. هذه الملاحظات ضمت إلى رؤية أخرى للجيش الأمريكي تتحدث عن كون المحرك AGT-1500 كان لديه عدد أجزاء أقل لنحو 30% مقارنة بمحركات الديزل.
 
من هذه الشركات ينتج محرك بنفس كفاءة وقوة المحرك الالماني mtu ... يعني بقوة ١٥٠٠-١٦٠٠ حصان وعزم ٤٨٠٠ نيوتن يكفي لدبابة بحجم التاي او الابرامز او الليوبارد

الموضوع تقني بحت !!! قضية طاقة الخرج أو العزم ليست معضلة كبيرة بل مواصفات المحرك من حيث إستهلاكه للوقود والتسخين الحراري والحجم (هذه الجزئية مقلقة لحد كبير) وعمر الأجزاء وكفاءة نظام التبريد وقدرة منظومة الترشيح وغير ذلك.. نحن نتحدث عن مكائن ستعمل في ظروف متطرفة من الحرارة والغبار والأتربة وغيرها. في الأجواء الأوربية، أغلب هذه القضايا يمكن تجاوزها لكن في مناخات الشرق الأوسط والقارة الهندية هنا تظهر المشاكل وتتعاظم.
 
ايضا روسيا قرأت ان لديها نفس المشكلة في محرك الارماتا

الأرماتا قصتها مختلفة ومشاكلها تتعدى قضايا المحرك وناقل الحركة ونظام السيطرة على النار !!! المشروع ككل غير مرحب به من قادة الجيش الروسي لأسباب إقتصادية وفنية.
 
بإختصار شديد:
الدبابة التركية Altay ستزود مؤقتا بمحرك ديزل من تطوير شركة Doosan الكورية الجنوبية وهو بقوة 1500 حصان ويحمل التعيين DV27K (بدلا عن المحرك الألماني MTU MT883) وكذلك بناقل حركة أيضا من تطوير كوري يحمل التعيين EST15K من تطوير شركة Hyundai (بستة سرعات للأمام وثلاثة تروس عكسية). لاحقاً، الدبابة ستزود بمحرك ديزل صناعة تركية إيطالية مشتركة (تحديدا شركة Fiat التي تطوره لصالح الدبابة الإيطالية المحدثة Ariete) وهو بقوة 1600 حصان.

المحرك الكوري أختبر على عدد 106 من دباباتهم نوع K2 Black Panther وأثبت نجاحه، لكن ناقل الحركة الذي طوروه واجه مشاكل تقنية مما أجبر الكوريين على استخدام محركهم مع ناقل الحركة الألماني من نوع HSWL 495TM في الدبابة K2 (في اختبارات المتانة والإعتمادية التي أجريت في السنوات 2013 و2014، ناقل الحركة الكوري أنجز فقط 85.4% من المطلوب والدبابة قطعت مسافة 8,198 كلم بدلا من 9,600 كلم. هو أيضا أثقل من نظيره الألماني ولديه حجم أكبر قليلا ويوفر عزم تدوير أقل). عموما الكوريين يدعون أن ناقل الحركة EST15K جاهز حاليا للعمل وتم تجاوز جميع نقاط ضعفه بعد اختبارات ميدانية شاقة.

محرك الديزل الكوري الجديد والذي تقرر تركيبه على الألتاي يأتي مع تقنية شحن توربيني ثنائية turbocharger (مستند كما يدعي الكوريين على تقنية ألمانية خاصة بسلسلة محركات الديزل MT890). الميزة الرئيسة التي تحسب للشاحن التوربيني تشمل زيادة كفاءة الوقود fuel efficiency أو بمعنى أدق تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في محتوى مادة الوقود إلى طاقة وعمل حركي. وهذه منجزة باستعادة الطاقة المهدرة والمبددة من العادم وإدخالها وتغذيتها للمحرك من جديد. باستعمال هذه الطاقة الضائعة عادة لزيادة كتلة الهواء، فإنه يصبح من السهل ضمان أن كامل الوقود سوف يحترق قبل أن يصرف عند مباشرة شوط العادم (درجة الحرارة المتزايدة من الضغط المرتفع تعطي كفاءة أعلى).


1615488875911.png
 
بإختصار شديد:
الدبابة التركية Altay ستزود مؤقتا بمحرك ديزل من تطوير شركة Doosan الكورية الجنوبية وهو بقوة 1500 حصان ويحمل التعيين DV27K (بدلا عن المحرك الألماني MTU MT883) وكذلك بناقل حركة أيضا من تطوير كوري يحمل التعيين EST15K من تطوير شركة Hyundai (بستة سرعات للأمام وثلاثة تروس عكسية). لاحقاً، الدبابة ستزود بمحرك ديزل صناعة تركية إيطالية مشتركة (تحديدا شركة Fiat التي تطوره لصالح الدبابة الإيطالية المحدثة Ariete) وهو بقوة 1600 حصان.

المحرك الكوري أختبر على عدد 106 من دباباتهم نوع K2 Black Panther وأثبت نجاحه، لكن ناقل الحركة الذي طوروه واجه مشاكل تقنية مما أجبر الكوريين على استخدام محركهم مع ناقل الحركة الألماني من نوع HSWL 495TM في الدبابة K2 (في اختبارات المتانة والإعتمادية التي أجريت في السنوات 2013 و2014، ناقل الحركة الكوري أنجز فقط 85.4% من المطلوب والدبابة قطعت مسافة 8,198 كلم بدلا من 9,600 كلم. هو أيضا أثقل من نظيره الألماني ولديه حجم أكبر قليلا ويوفر عزم تدوير أقل). عموما الكوريين يدعون أن ناقل الحركة EST15K جاهز حاليا للعمل وتم تجاوز جميع نقاط ضعفه بعد اختبارات ميدانية شاقة.

محرك الديزل الكوري الجديد والذي تقرر تركيبه على الألتاي يأتي مع تقنية شحن توربيني ثنائية turbocharger (مستند كما يدعي الكوريين على تقنية ألمانية خاصة بسلسلة محركات الديزل MT890). الميزة الرئيسة التي تحسب للشاحن التوربيني تشمل زيادة كفاءة الوقود fuel efficiency أو بمعنى أدق تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في محتوى مادة الوقود إلى طاقة وعمل حركي. وهذه منجزة باستعادة الطاقة المهدرة والمبددة من العادم وإدخالها وتغذيتها للمحرك من جديد. باستعمال هذه الطاقة الضائعة عادة لزيادة كتلة الهواء، فإنه يصبح من السهل ضمان أن كامل الوقود سوف يحترق قبل أن يصرف عند مباشرة شوط العادم (درجة الحرارة المتزايدة من الضغط المرتفع تعطي كفاءة أعلى).


دائما إسقط الصناعات العسكريه للدول بصناعاتهم المدنيه
هناك فرق كبير بين الكيا والمرسيدس
 
لماذا لا يكتفي الاتراك بالمحرك الكوري إذا كان جيداً؟
 
لماذا لا يكتفي الاتراك بالمحرك الكوري إذا كان جيداً؟
لان كوريا ايضا دولة تابعه لمعسكر الولايات المتحدة ..وممكن جدا بالضغوط توقف البيع مثل المانيا
 
لان كوريا ايضا دولة تابعه لمعسكر الولايات المتحدة ..وممكن جدا بالضغوط توقف البيع مثل المانيا

ليس ذلك بالضبط، الكوريين عرضوا تزويد الدبابة التركية بالمحرك لكن دون حق إنتاجه محليا أو تحت الرخصة، وفي المقابل هم سمحوا للأتراك ببيع الدبابة بالمحرك الكوري.. لهذا السبب تركيا تسعى لتصنيع محرك محلي آخر بالتعاون مع إيطاليا لتجنب الوصاية أو الابتزاز أيا كان مصدره.
 


مجلة ناشيونال إنترست: من المرجح أن تمنع قيود تراخيص التصدير الشركات الكورية الجنوبية من استخدام المكونات الألمانية في حزم الطاقة التي ستزود تركيا بها.


savunmasanayiidergilik







 
عودة
أعلى