ثقافة تركمان وأتراك سوريا تاريخ عريق وجزء من الشام

Sur.turk

التحالف يجمعنا
عضو قيم
إنضم
16/9/20
المشاركات
513
التفاعلات
2,057
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ هذا الموضوع بعد طول تفكير في كتابته او عدم كتابته عن تركمان سوريا واتراكها الذين كانو شعلة منيرة في هذا البلد العظيم الذي كان منارة للشرق وسوف يبقى
التركمان والاتراك جزء لا يتجزء من هذا البلد ومن تاريخه يبلغ عدد تركمان سوريا تقريبا ثلاثة ملايين ونصف يتحدث منهم مليون ونصف اللغة العثمانية القديمه ينتشر التركمان في اغلب محافظات سوريا
حلب حمص الرقة ادلب حماة اللاذقية طرطوس الحسكة القنيطرة درعا والعاصمة دمشق
يتركز العدد الاكبر للتركمان في حلب في الريف الشمالي والشرقي وبعض احياء المدينه مثل حي الحيدرية وعدت احياء اخرى تليها اللاذقية ويتمركز التركمان فيها في قرى جبل التركمان وقرى على ساحل البحر المتوسط وبعض احياء مدينة اللاذقية مثل حي علي جمال اما حمص فأغلب التركمان يتمركزون في الاحياء القديمه مثل حي جوبر وباب التركمان وباب سباع وحي الوعر وبابا عمر وفي الريف مثل قلعة الحصن ومنطقة الزارة ومدينة تلكلخ ومدينة القصير وبعض القرى في محيط بحيرة قطينة حيث يشكل تركمان مدينه حمص 65 بلمئة من سكان المدينه الاغلب لا يتكلم التركمانية ما عدا نسبة قليلة عكس قرى المحافظة وفي الرقة يتمركزون في مدينة تل ابيض وعين عيسى وبعض القرى المحطية وفي دمشق يتمركز التركمان في عدد من مدن الغوطة مثل حتيتة التركمان ولكن لا يتكلمون اللغة التركمانية بقية تركمان سوريا، يتوزعون على شكل أقليات في كل من محافظات: حماة (30 قرية في منطقتي مصياف والسلمية)، وطرطوس (خمس قرى)، محافظة إدلب (خمس قرى)، وفي محافظة درعا (13 قرية)
اما الاتراك فهم في الغالب لا يتكلمون التركية ويشكلون اعداد كبيرة من الشعب في عدت محافظات اولها حلب حيث ان ٧٠ بلمئة من عائلات مدينة حلب تركية الاصل تستطيع التعرف عليهم من كنية العائلة وفي دمشق يشكل الاتراك 40بلمئة من سكان احياء دمشق القديمه مثل ساروجة والقنوات وحي الميدان وشاغور والقيمرية وحي الحريقة اضافة الى عدد من المدن يوجد فيها خليط من الاتراك والشركس والاكراد والعرب نسيو لغاتهم مثل مدينتي الحفة وهناك عائلات ذات اصول تركية مثل اصلان وبيطار وعائلتي وعائلات اخرى نسيو اللغة تدريجيا
كتب التركمان تاريخ سوريا القديم بدأ من السلاجقة تلاها مؤسس الدولة الزنكية وابنه العظيم نور الدين الزنكي صاحب التاريخ المشرف في محاربة الصليبيين اما في العصر الحديث فكان لهم سطور ناصعة في تاريخ بلدي العزيز اولهم الشهيد يوسف العظمة قائد معركة ميسلون والقائد السابق في الجيش العثماني اضافة الى روؤساء سوريين سابقين مثل هاشم الاتاسي ونورالدين الاتاسي ولؤي الاتاسي واديب الشيشكلي وحسني الزعيم وشكري القوتلي والزعيم جميل مردم بيك ووزير دفاع بشار الاسد السابق حسن التركماني
اما على المستوى الثقافي منهم الشاعر خليل مردم بك مؤلف النشيد السوري والشاعر العظيم المعارض نزار قباني وياسر العظمة والمرحوم نهاد قلعجي
وهنا انهي موضوعي هذا ارجو ان ينال اعجابكم



 
العائلات ذات الأصول التركية في مدينة دمشق

.. في دمشق آل العمادي: أسرة تركية دينية عظيمة الجاه قدمت من مدينة بخارى في تركستان (في أزبكستان اليوم)، وسكنت مدينة دمشق منذ أوائل العهد العثماني، فلما نزلوا في دمشق و تولوا فيها مناصب قضاء و فتيا أصابتهم حمى الرغبة في الانتساب إلى آل البيت النبوي ، فزعموا للناس أنهم وإن قدموا من بخارى إلا أنهم ينتسبون إلى الحسين بن علي بن أبي طالب!!! ومثلهم في كل ماورد: آل المرادي: الذين يرجع أصلهم إلى مدينة سمرقند.وهم زعماء الطريقة النقشبندية في دمشق، وكان منهم عدد كبير من القضاة و المفتين و أصحاب الوجاهة و الزعامة! جاء جد آل المرادي إلى مدينة دمشق في حدود عام 1658م\1096هـ. وكان قبل ذلك قد أقام في استانبول عدة سنوات، و أنشأ في العاصمة هناك علاقات واسعة مع السلطان و الوزراء.! آل العـظم : أتراك. أصلهم من قونية في تركيا ، أول من دخل بلاد الشام من هذه الأسرة جدهم "إسماعيل باشا العظم" ، انتقل أبوه إلى بغداد، وجاء هو إلى دمشق فسكنها وأعقب ثلاثة من الأولاد هم : 1) سعد الدين باشا ( في حماة) ومنه آل العظم هناك . 2) أسعد باشا العظم (في دمشق) و منه آل العظم هناك ، وهو صاحب الخان و القصر الأثريين البديعين.و كان أشهر من تولى ولاية دمشق للعثمانيين. 3) إبراهيم باشا ( في معرة النعمان ) و منه آل العظم هناك. ( راجع الأعلام للزركلي\ مادة اسماعيل باشا العظم \ – أيضاً : كـ مجتمع دمشق \د. يوسف نعيسة ج2 صـ475) آل العظمة : كان اسمهم آل التركماني وبرز منهم الزعماء والتجار وكبارالملاّك. وكان أجدادهم من أمراء التركمان.. فجدهم الأعلى حسن بك التركماني (1040هـ/ 1630م) ؛ قدم من قونية (في تركيا) إلى دمشق، وغدا زعيماً للقوات اليرلية، وبنى داراً عظيمة في أول الميدان. '''عائلة العظمة''' إذن هي عائلة تركمانية كبيرة عريقة أسسها [[حسن بك]] عندما قدم من [[قونية]] إلى [[دمشق]]، فيما بعد عانت هذه العائلة من التضييق والتهميش بعد قمع إنتفاضة كان قد قادها أحد أجدادهم (و كان قائداً للقوات الانكشارية اليرلية في دمشق ، وكانت عائلتهم و أتباعهم وحدهم يشكلون ربع القوات اليرلية في دمشق) في خضم الصراع على النفوذ بين فرقتي الانكشارية : اليرلية(المحلية)و قوات القابي قول (الغريبة عن الشام) ، إلى أن عادت عائلة التركماني إلى الظهور بعد عدة عقود بإسم جديد هو آل"العظمة". قال [[خير الدين الزركلي]] في ''موسوعة الأعلام'': "وآل العظمة من الأسر المعروفة في سورية. استوطنت دمشق في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة، ونبغ منها ضباط و إداريين وفضلاء". وبرز من هذه العائلة عدد كبير من الزعماء و التجار و كبار الملاّك. وتوارثت عائلة العظمة لقب [[بيك]]. قدمت هذه العائلة العديد من الشخصيات في مجالات مختلفة، منهم: * الشهيد [[يوسف العظمة]] (وزير حربية) * [[أحمد مظهر العظمة]] (وزير، أديب وداعية) * [[عادل العظمة]] (وزير، مجاهد) * [[نبيه العظمة]] (وزير، مجاهد) * [[ياسين العظمة]] (عضو بلدية [[مكة المكرمة]]) * [[رشدي العظمة]] (عضو مجلس الشورى) * [[بشير العظمة]] (طبيب، رئيس وزراء) * [[ياسر العظمة]] (ناقد وفنان كوميدي) * [[عزيز العظمة]] (كاتب متغرّب) * [[نذير العظمة]] (أديب متغرّب) * [[كنان العظمة]] (موسيقار) (للتوسع في تاريخ هذه العائلة و التأكيد على أصولها التركمانية راجع : 1- معجم الأسر و الأعلام الدمشقية/ مادة العظمة/- لمحمد شريف الصواف. 2- دمشق في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر، تأليف: ليندا شيلشر " الترجمة العربية" صـ141 و178و 179. 3- المشرق العربي في العهد العثماني ،د.عبد الكريم رافق صـ 102 و صـ105. 4-" الهجرات الخارجية - من و إلى – سورية في العصر العثماني" ، محمد العليوي ، والكتاب هو " رسالة ماجستير " مقدمة إلى جامعة دمشق :ص78و ص101و ص106. 5- سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، محمد خليل المرادي ،ج2ص63.) آل مردم بك: أسرة تركية سرية عريقة في المجد ؛ يرجع آل مردم بك في أصولهم إلى جدهم الأعلى القائد التركي "لالا مصطفى باشا" فاتح جزيرة قبرص، و الذي كان أولاً وزيراً و مربياً لأولاد السلطان، ثم والياً على دمشق ما بين العامين (1563-1569م)، و هو صاحب "جامع لالا مصطفى باشا" الأثري المشهور بدمشق . ومما ينسب إليهم من معالم دمشق الأثرية "خان مردم بك" الذي كان قائماً في العهد العثماني ،وخان لالا مصطفى باشا الذي كان قائماً في سوق الهال القديم بدمشق ثم هدم عام 1928م . ومنهم شاعرنا (خليل مردم بك) هو مؤلف النشيد الوطني السوري : " حماة الديار عليكم سلامْ ". وكان في أخريات أيامه رئيساً لمجمع اللغة العربية بدمشق. ( راجع بشأن آل مردم بك كل من : كـ مجتمع دمشق \د. يوسف نعيسة ج2صـ 477 و كـ: المشرق العربي في العهد العثماني \ د. عبد الكريم رافق صـ75 و كـ: معجم الأسر و الأعلام الدمشقية للصواف ) آل القباني (آق بيق ): وهي أسرة الشاعر الكبير نزار القباني : أصل هذه الأسرة ينحدر من أكرم بك آقبيق الذي كان ياوَر(مستشار) السلطان سليمان القانوني. و من أبرز أجدادهم في دمشق هو شادي بك آقبيق الذي بنى المدرسة الشابكية للعلوم الدينية مع جامع كبير ، و أوقف لهما أوقافَ حي القَنَوات بأجمعها؛ لُقِّب هذا الرجل في عهده بالقبَّاني لأنه كان يـملك قبّان باب الجابية نسبة إلى القبابـين التي كانت بذلك التاريخ ملكاً لفريق من العائلات في كل حي من أحياء دمشق ( ). وقد جاء في كتاب "دفاتر شامية عتيقة" للأستاذ أحمد ايبش في هامش صـ 170شرح عن أصل كنية آل القباني (آق بيق) مايلي : " الكنية: AK-biyik تركية ومعناها: "ذو الشوارب البيض". أُطلقتْ على جدّ العائلة في القرن الخامس عشر ، وهو متصوّف مشهور في مدينة بورصة (في تركيا).. كان من مريديه (تلامذته) السلطان العثماني محمد الفاتح نفسه. ويروى أن الشيخ آق بيق دَده dede AK-biyik ،كما كان يدعى بالتركية، بَشّرَ السلطانَ المذكور بفتح القسطنطينية ليلة 29 أيار 1453 م ، فتمّ له ذلك الفتح العظيم، وعاد السلطان فقبّل يد الشيخ. هذا و قد هاجر فرع من العائلة إلى دمشق في القرن 18 الميلادي ،وبقي بها إلى اليوم." و ننبه هنا إلى أنه توجد في دمشق عائلة شامية أخرى تحمل لقب القباني و لكنها عربية ولا تمتّ بالقرابة إلى عائلة القباني (آقبيق) ومنهم الطبيب الشهير صبري القباني صاحب مجلة "طبيبك " وابنه جراح القلب الشهير الدكتور سامي. أسرة إيبش: هي أيضاً أسرة تركية عظيمة ترتبط بعلاقات قرابة و مصاهرة متبادلة مع عائلة آقبيق ، وهي تعود في أصولها أيضاً إلى مدينة "بورصة" في تركيا ثم توطنت في ديار بكر ، وكان جدّ عائلتهم "ايبش آغا" ياوَراً (مرافقاً) للسلطان إبراهيم خان الأول (1640-148م). و برز من هذه الأسرة عدد من النابهين لعل أبرزهم: "نوري بن أحمد أفندي إيبش" ، وكلمة إيبش في التركية الدارجة هي تصغير و تحبّب من كلمة "إبراهيم" ، و ابنه الأستاذ المؤرّخ المحقّق "أحمد إيبش" صاحب الكتب التاريخية و الآثارية المهمة (2)ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)- راجع بشأن أصل نزار قباني و أسرته آل ( آق بيق = القباني ) : 1- الموسوعة العربية 2001- CD إنتاج شركة العريس للكمبيوتر – 2- كـ الأعلام للزركلي : في ترجمته لأبي خليل القباني. 3- كـ معجم الأسر و الأعلام الدمشقية للصواف صـ 32 و 414 . (2)-كـ دفاتر شامية عتيقة – أحمد ايـبش – صـ 170 و 193و 269. آل القوّتلي : من أسرة ثرية ذات أصل تركي -على الأرجح- جاءت من بغداد ونزلت دمشق منذ حوالي ثلاثة قرون. وكلمة (قوتلي )هي نسبة إلى الكلمةالتركية (قُوَا) و الجمع منها (قُـوَات) و تعني الدلو أو القفة: وهي نوع مدوّر من القوارب المطلية بالقار لا يزال يستعمل في أنهار العراق،واللام والياء هي صيغة النسبة في لغة الأتراك، فالمنسوب إلى أورفة مثلاً هو أورفلي.فلعل أجدادهم كانوا من صانعي هذه الزوارق. صفحة أعده شاميه .. آل البزم في دمشق : من الأسر الدمشقية الشهيرة ذات الأصول التركية ، ومنهم شاعر الشام :محمد بن محمود بن سليم البزم (1887-1955م) .( راجع معجم الأسر و الأعلام الدمشقية للصواف). الفنان المرحوم نهاد قلعي :دمشقي ، تركي الأصل من جهة أبويه ، أصل كنية أبيه " حقّي" ، و لكن غلبت عليه كنية جدته " القلعي " و كانت تركية ً أيضاً. الفنان الكوميدي عبد اللطيف فتحي: هو شامي من أسرة تركية جاءت منذ وقت قريب من استانبول، ونزلت في حي "ساروجة" و هو حيّ من أحياء دمشق كانت تسكنه الأسر الأرستوقراطية التركية الأصول، حتى بات يعرف عند الدمشقيين بـ"استانبول الصغيرة" ! .و يشبهه في ذلك "حي الميدان" و حي "القنوات" بدمشق الذي تشكل من كثير من العائلات الأرستوقراطية التركية. آل "حقي" :أسرة شامية من أصل تركي قريب العهد ، قدمت الأسرة من مدينة "طرسوس" في تركيا و استوطن قسم منهم في حمص و القسم الأكبر في دمشق ، وقد نبغ كثير من هذه العائلة فكان منهم الأساتذة الجامعيين ومن أشهرهم الدكتور إبراهيم حقي أستاذ التوليد و الأمراض النسائية في جامعة دمشق.و المؤرّخ المحقّق الكبير المرحوم الدكتور إحسان حقي الذي حقَّقَ كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية – تأليف المحامي التركي الأصل المصري المولد محمد فريد بك" بجهد علمي مميَّز أضاف مزايا كثيرة إلى الكتاب و أغناه بالحواشي القيّمة و الملحقات المفيدة و الخرائط العثمانية مترجماً لهاعن التركية مما جعل هذا الكتاب أهم المراجع التاريخية العربية للدولة العثمانية حتى يومنا هذا. و منهم الأديب و الدبلوماسي الشهير "بديع حقي"، ومنهم أيضاً المخرج السوري المبدع "هيثم حقي". آل السفرجلاني:أسرة تركية من الأسر الشهيرة بالفضل و التقوى و التجارة، وأصل كنيتهم "آل الشلبي"،وكانت لهم مشيخة مشهد السفرجلاني في الجامع الأموي. آل سكّر(في حي الميدان) فقد كان أحد أجدادهم و هو عبد القادر باشا(ت1902م) رئيساً لبلدية إزمير في تركيا وكان قبل ذلك تاجراً موسراً، و من هذه الأسرة خرج عدد من أعلام السياسة و الجهاد ضد الفرنسيين(وهم غير آل سكرالرفاعي الذين سكنوا الصالحية)... و من الأسر التركية التي استوطنت دمشق: الشوربجي و مارديني (هناك أسرة أخرى شامية من أصل كردي) و استانبولي و قلعجي و الخربوطلي و الجلبي وخلوصي و الترزي و الطرزي و الجوخدار و الدكدك و الآمدي و الأورفلي و المرعشلي و القلطقجي وعرنوس و غيرهم ...خامساً-في مدينة اللاذقية نرجو من الإخوة التركمان في اللاذقية و غيرها من المدن السورية أن يُمدّونا بأسماء أهم العائلات السورية ذات الأصول التركية على غرار ما أوردنا هنا و يا حبذا أن تذكر - المراجع العلمية أو الوثائق الشرعية المثبتة لهذه الأصول- في حال توفّرها. من كتاب تاريخ الاتراك والتركمان للكاتب اسامة التركماني ◕‿◕ m7md ◕‿◕
 
عودة
أعلى