- إنضم
- 29/9/21
- المشاركات
- 5,850
- التفاعلات
- 15,276
أجرت أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أول تجربة عسكرية لها تدمج الحكم الذاتي والذكاء الاصطناعي، باستخدام المركبات الجوية غير المأهولة التي تدعم الذكاء الاصطناعي لتدمير الأهداف الأرضية.
وشهد الاختبار نشر سلسلة من الطائرات بدون طيار المدعمة بالذكاء الاصطناعي والتي تسمح للمشغل البشري بتحديد الأهداف على الأرض وتعطيلها وتدميرها. تمثل هذه التجربة، التي تضمنت مساهمات من شركاء AUKUS ومختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع (Dstl)، أول استخدام عسكري في الوقت الحقيقي لأنظمة الاستشعار المستقلة والذكاء الاصطناعي. ركز التمرين على التعاون بين الدول المتحالفة في استخدام الذكاء الاصطناعي والاستقلالية، بهدف تعزيز النتائج التشغيلية مع تقليل المخاطر التي يتعرض لها الأفراد. وتم استخدام الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية لتقليل الوقت اللازم لتحديد أهداف العدو.
خلال التمرين، عملت عدة طائرات بدون طيار من كل دولة في نفس المجال الجوي، للعمل على تحقيق هدف مشترك. وقد تم دعم هذه العمليات من قبل فريق AUKUS للذكاء الاصطناعي الذي قام بإعادة تدريب الذكاء الاصطناعي ونشره على المنصات في الوقت الفعلي. تم عرض تبادل البيانات والتحكم بين تقنيات الدول الثلاث خلال التجربة.
صرحت الكومودور راشيل سينجلتون، رئيس مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي (DAIC) ورئيسة مجموعة عمل الذكاء الاصطناعي والحكم الذاتي في AUKUS: "توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي المرنة والمستقلة الفرصة لتطوير واختبار وتجربة نماذج الذكاء الاصطناعي على المركبات المستقلة. تعد شراكة AUKUS أمرًا أساسيًا لضمان أن الأنظمة التي صممتها كل دولة قابلة للتشغيل المتبادل في المستقبل.
كانت التجربة جزءًا من سلسلة AUKUS لتقنيات الذكاء الاصطناعي المرنة والمستقلة (RAAIT)، والتي جرت خلال التمرين التجريبي السنوي متعدد الجنسيات لتقارب المشاريع الذي تستضيفه الولايات المتحدة. تواصل AUKUS تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستقلالية مع التركيز على الحفاظ على السيطرة البشرية الهادفة.