بوينج إف/إيه-18 سوبر هورنت ضد داسو رافال: مواجهة بين الطائرات المقاتلة

[عبدالله أسحاق]

إن كلاً من طائرة إف/إيه-18 سوبر هورنت وطائرة رافال الفرنسية طائرتان مقاتلتان ممتازتان. كما أن طائرة رافال هي واحدة من الطائرات المقاتلة القليلة التي تأتي بنسخة بحرية للعمل على حاملات الطائرات. ومن غير المجدي أن نقول أيهما "أفضل" لأن ذلك يعتمد على متطلبات القوة المعنية، وأي نسخة من الطائرات المقاتلة، وما هي الأسلحة التي تسلح بها هذه الطائرات، وما إلى ذلك.

إن كلاً من طائرة إف/إيه-18 سوبر هورنت وطائرة رافال الفرنسية طائرتان مقاتلتان ممتازتان من الجيل الرابع والخامس في أحدث إصداراتهما—على الرغم من أن البحرية بدأت الآن في النظر إلى ما هو أبعد من هورنت إلى طائرة إف-35 سي. وسوف تظل طائرة رافال إم هي الطائرة المقاتلة للبحرية الفرنسية لسنوات عديدة قادمة.

رافال الفرنسية مقابل طائرة إف/إيه-18 سوبر هورنت التابعة للبحرية الأميركية

تُصنَّع طائرة رافال الفرنسية من قبل شركة داسو للطيران، وتُسوَّق باعتبارها الطائرة المقاتلة الوحيدة متعددة الأدوار في العالم. وقد يرجع هذا التنوع جزئيًا إلى القيود الفرنسية واعتبارات التصدير. فالفرنسيون يحتاجون إلى مجموعة من الطائرات المقاتلة للقيام بكل شيء، في حين تتمتع البحرية الأميركية برفاهية تطوير طائرات أكثر تخصصًا (مثل طائرة إي. إيه. جرولر).

صُمِّمت طائرة رافال الفرنسية لتحقيق التفوق الجوي، والحظر، والاستطلاع الجوي، والدعم الأرضي، والضربات المضادة للسفن، والردع النووي، وغيرها من المهام. وقد تطورت لتصبح مقاتلة من الجيل الرابع والنصف وهي طائرة مقاتلة غربية شهيرة، خاصة مع الدول التي تبحث عن بديل للطائرات المقاتلة الأميركية والروسية. تُعَد طائرة إف/إيه-18 الطائرة المقاتلة الأساسية للبحرية الأميركية. وقد تطورت بشكل كبير على مر السنين. تم تحديث الطائرة F/A-18F Super Hornet والمقاتلة المتخصصة في الحرب الإلكترونية، EA Growler، بشكل كامل وأصبحت أكثر قدرة من طائرات F-18 Hornet الأصلية.

بشكل عام، كان نجاح تصدير F/A-18 Hornet/Super Hornet/Growler وطائرة Rafale الفرنسية متشابهًا إلى حد ما. في حين تم بناء F/A-18 للبحرية الأمريكية، فقد أثبتت شعبيتها أيضًا في سوق التصدير، حيث اشترت فنلندا وأستراليا والكويت وماليزيا وإسبانيا وكندا وسويسرا الطائرة. بعض هذه الدول (مثل فنلندا وأستراليا) تتقاعد من طائرات F/A-18 القديمة.

ومع ذلك، إذا كان من المقرر النظر في Super Hornet بشكل منفصل، فإن الكويت وأستراليا فقط هما من طلباها. ومن غير الواضح سبب انخفاض الطلبات الدولية. قد يكون ذلك لأن Super Hornet مُحسَّنة لمتطلبات البحرية الأمريكية أو لأنها تتنافس مع الجيل الخامس من F-35 (من بين أسباب أخرى).

في السنوات الأخيرة، أصبحت طائرة رافال من إنتاج شركة داسو نفاثة شائعة للغاية. فقد تم بناء حوالي 234 طائرة رافال من جميع الطرازات للبحرية الفرنسية والقوات الجوية (تم بيع بعضها إلى دول أخرى مثل اليونان وكرواتيا). وتشمل المشتريات الأجنبية البارزة لطائرات رافال (الجديدة) مصر (55)، والهند (36)، وقطر (36)، واليونان (12)، والإمارات العربية المتحدة (80)، وإندونيسيا (42).

تشتري المزيد والمزيد من الدول طائرات رافال الفرنسية؛ وتتطلع اليونان إلى شراء المزيد، بينما تتفاوض صربيا لشرائها. ولتلبية الطلب المتزايد، صرحت شركة داسو أنها ستزيد الإنتاج (تم بناء 13 طائرة فقط في عام 2023).

كمقاتلة تابعة للبحرية

تشغل فرنسا حاملة الطائرات الوحيدة غير الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية في العالم، وهي شارل ديغول. لذا، قامت فرنسا ببناء طائرة رافال بنسخة بحرية - رافال إم. وقد أجريت عليها تعديلات حتى تتمكن من العمل على حاملات الطائرات المجهزة بنظام كاتوبار، بما في ذلك هيكل معزز وخطاف ذيل كبير وتعديلات أخرى. وهي الطائرة المقاتلة الوحيدة غير الأمريكية المسموح لها بالعمل على متن حاملات الطائرات الأمريكية.

وبما أن طائرة إف/إيه-18 هي المقاتلة "الأولى" للبحرية الأمريكية التي تعمل على حاملات الطائرات، فهي "الأولى" على مستوى العالم التي تعمل على حاملات الطائرات في العصر الحديث (حتى تصل طائرة إف-35 سي إلى الكتلة الحرجة). وقد بدأت البحرية الأمريكية في التخلص التدريجي (أو ربما تقليص) من طائرة إف/إيه-18 لصالح طائرة إف-35 سي المقاتلة من الجيل الخامس. وهذه عملية طويلة حيث يتعين على حاملات الطائرات أن يتم تحديثها وإصدار شهادات لها لتشغيل طائرة إف-35 سي.

وفقًا لـ WDMMA، تدير البحرية الأمريكية 379 طائرة من طراز F/A-18E/Fs (مع طلب 63 أخرى)، و153 طائرة من طراز EA-18G Growlers مع طلب طائرتين أخريين، و149 طائرة من طراز F/A-18A/Cs. وقد وضعت البحرية الآن ما يُتوقع أن يكون طلباتها النهائية لطائرات Super Hornet (وهذا يعني أنه مع زيادة إنتاج Rafale، سيقل إنتاج Super Hornet قريبًا).

تدير مشاة البحرية 143 طائرة من طراز F/A-18A/C/Ds. كما تدير البحرية 241 طائرة من طراز F/A-18s بتعديلات مختلفة كطائرات تدريب، بينما تمتلك مشاة البحرية 48 طائرة أخرى كطائرات تدريب مقاتلة.
تم إدراج فرنسا على أنها تمتلك 41 طائرة Rafale M في الخدمة، مع طلب 12 طائرة أخرى (لا تستخدم أي منها للتدريب أو المهام الخاصة). وهذا يعني أن هناك حوالي 1117 طائرة مقاتلة من عائلة F/A-18 في الخدمة، ولكن 41 طائرة رافال إم فقط تعمل على حاملة طائرات واحدة.​

 

[العاصفة]

الإجابة على هذا النص بعتمد على السياق الدقيق للمهمة والاستخدام المطلوب، لكن هنا بعض النقاط التي يمكن أن تساعد في التفكير:

1. F/A-18 Super Hornet تتميز بقدراتها الشاملة وتنوع استخدامها، مما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من المهام بما في ذلك الدعم الجوي، والقتال الجوي، والاستطلاع.

2. رافال تبرز بتكنولوجيتها الفرنسية المتقدمة والتي تشمل نظم الرادارات والتحكم والتحليق ، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمهام التكتيكية العالية الدقة.

التفوق يعتمد على متطلبات المهمة، فإذا كانت المهمة تتطلب القدرة على التكامل مع أنظمة دفاع جوي متعددة أو القدرة على القتال الجوي المكثف، فقد تكون F/A-18 Super Hornet الخيار المفضل، بينما إذا كانت المهمة تشمل الهجوم الدقيق على أهداف برية مع استخدام تقنيات تحكم دقيق، فقد تكون رافال الخيار الأمثل.
وتبقا مجرد وجهة نظري.