بومبيو لصحيفة "لو فيغارو": أوروبا والولايات المتحدة بحاجة للعمل معا لمواجهة تصرفات تركيا الأخيرة

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,969
التفاعلات
9,371
بومبيو لصحيفة

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تصريح لصحيفة "لو فيغارو"، يوم الاثنين، إن أوروبا والولايات المتحدة بحاجة للعمل معا لمواجهة تصرفات تركيا الأخيرة في الشرق الأوسط.

وصرح بومبيو: "نتفق أنا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تصرفات تركيا في الآونة الأخيرة عدوانية للغاية".
وأشار إلى دعم تركيا لأذربيجان في صراع ناغورني قره باغ مع أرمينيا وكذلك التحركات العسكرية في ليبيا والبحر المتوسط.
وأضاف بومبيو أنه ما زال هناك عمل يجب القيام به للتأكد من أن إيران لا "تعذب" الشرق الأوسط.
وبخصوص الانتخابات الرئاسية التي دارت رحاها في الثالث من نوفمبر الماضي، وأكدت وسائل إعلام أمريكية أن المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز بها، صرح الدبلوماسي الأمريكي بأن عملية الانتقال ستتم وسنفي بالتزاماتنا الداخلية والخارجية".
وتابع قائلا: "ديمقراطيتنا تتطلب منا أن نضمن أن تكون انتخاباتنا حرة ونزيهة، وأن عملية عد الأصوات تمت بشكل صحيح".
وشدد على أن العلاجات القانونية التي أطلقها الرئيس منطقية، لأنها تعزز فقط الأهمية التي نوليها لسيادة القانون ومؤسساتنا".
وذكر بومبيو قائلا: "لدينا إطار دستوري.. إنني على ثقة تامة من أن الأيام والأسابيع المقبلة ستظهر مدى التزامنا بالإطار الدستوري لهذه الانتخابات".

وفي وقت سابق، ناقش وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، خلال اجتماع في باريس أهمية عملية المصالحة السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية كال براون، أن الجانبين شددا على أهمية المصالحة السياسية في ليبيا في إطار عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، كما أنهما ناقشا الأمن في منطقة الساحل ووحدة الناتو ومواجهة الصين ونفوذ "حزب الله" في لبنان.
يذكر أن بومبيو يقوم حاليا برحلة إلى سبع دول، بما في ذلك فرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية لمناقشة مختلف القضايا بما في ذلك تعزيز السلام في الشرق الأوسط. كما سيزور بومبيو جورجيا وقطر والإمارات العربية المتحدة خلال رحلته التي تنتهي في 23 نوفمبر.

المصدر: صحيفة "لوفيغارو"
 

اي دولة ذات اكثرية " مسلمة : تحاول ان تستقل بنفسها و قرارها ستكون عرضة للعدوان " الدولي " !
محور " شر " يتشكل من اطراف عربية و غربية يستهدف تركيا
 

في الحقيقة يبدو أن تركيا سوف تواجه فترة صعبة الفترة المقبلة مع إدارة بايدن
تصريحاته كلها تشير إلى ذلك علاوة على وجود عداء واضح من أعضاء كونغرس من كلا الحزبين تؤكد ذلك
بالنسبة لفرنسا التي تم إقصائها من تركيا بضربة على المؤخرة في كل الصراعات التي اصطدم بها كلا البلدين فهي باتت من يتزعم الحملة الأوروبية على تركيا أيضاً فضلاً عن أنها إنضمت بصورة واضحة إلى الجهود من قبل دول إقليمية في سبيل ذلك وأنا أقصد هنا إسرائيل وبعض الدول العربية واليونان فيما يسمى في منتدى الغاز لشرق المتوسط إلى جانب دول أخرى أيضاً

فرنسا في آخر محطة للنزاع في ناغورني قرة باغ تم إقصائها عبر توافقات روسية تركيا خارج بمجموعة مينسك المعنية بهذا النزاع
وهناك أيضاً خلافات أكبر تلوح بالأفق وذلك عبر خروج أخبار تتكلم عن صفقات من قبل تركيا واليونان تلوح بالأفق يريد البلدان من خلالهما شراء طائرات روسية وأمريكية
وهذا ما سيسبب صدع أكبر في العلاقات عبر الأطلسي لأن من شأن شراء اليونان على سبيل المثال لطائرات الجيل الخامس الأمريكية أن يستدعي رداً تركياً لتفعيل منظمومات الدفاع الجوي s400 أحد أهم محاور الخلاف بين واشنطن وأنقرة
وبالنسبة لروسيا فهي حاضرة بهذه الدورة من التأزم وسيكون على الأرجح هناك تقارب روسي تركي في الفترة المقبلة
وفي الحقيقة يستدعينا ذلك إلى النظر بصورة أكثر وضوحاً لهذا التقارب الذي يثبت صحة رؤية أنقرة بهذا الصدد
فما حدث من مكاسب سيادية وأمنية وإنتصارات عسكرية وجيوسياسية بسبب المرونة الروسية في نزاعات كثيرة أهم بكثير من طائرة متطورة من الجيل الخامس وهذا يعبر رؤية إستراتيجية بعيدة الأمد جعلت من علاقات تركيا مع روسيا محور للتوازن على خريطة النزاعات وليس هذا فحسب بل هي كانت بمثابة سلة للمكاسب تلعب بصورة موهوبة على التناقضات التي ولدتها الخلافات الدولية في أكثر من منطقة

وسأكتفي بهذا الكلام حالياً لأن ما نتكلم به بحاجة إلى تفصيل أكبر وهو ما لا يسعفني الوقت به

 
التعديل الأخير:
بومبيو وخلافا لما يبدو عنده كره شديد لتركيا ظهر في كل مواقفه وتصرفاته ..اعتقد ذلك يرجع لطبيعته المحافظة المسيحية
 
أظن أن تركيا كانت تمتلك على إدارة ترامب بعض الدلائل على تورط كوشنر في قضية خاشقجي، ماتسبب في سلسلة تنازلات من هذه الإدارة اتجاه تصرفات تركيا في الآونة الأخيرة.
 
عودة
أعلى