بناء أكبر قوة بحرية عالمية.. بداية نهاية حقبة الهيمنة الغربية على العالم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
صعب جداً تدمير الرأسمالية الغربية

لثلاثة أسباب وهي السوق يملكون السوق و الشيوعية تعجز عن خلق سوق طلب لأنه سوف تؤثر على العملية السياسية '' بناء سوق حر منافس يتطلب قيم عدلية والقيم العدلية مستحيل تتكون إلى داخل مجتمع حر وهذا مستحيل بدون مجتمع سياسي لا يخاف من يد الأخ الكبير للحكومة.
و السبب الثاني هي طبيعة المجتمع و الحياة السياسية التي تخلق بيئة الأعمال و الإبداع والابتكار
و السبب الثالث هو الإعلام و إيمان المجتمعات الإنسانية" تأمين المصداقية '' الناس تعتقد و تؤمن بأن الإعلام الغربي صادق لحد ما و بعيد عن تأثير الحكومات عكس الإعلام الشرقي أو الشيوعي الناس و الأسواق تربط الإعلام بالحكومة و عدم المصداقية كما هو الحال في " بيع التأمين "
لا شيء صعب ولا مستحيل بالنسبة لـ الرحمن
 
في فترة ما كانت غاضب بشدة من الصين بسبب موضوع الايغور وكان غضبي فعلا لا حدود له.

وهاجمت الصين بشدة وفتحت الباب على مصراعيه لأمريكا للقيام بحزمة اجراءات شاملة مضادة للصين.
وامريكا بالفعل كانت تتمنى هذه اللحظة و ترغب فيها بشدة لمحاولة احتواء الصعود الصيني السريع الهايبر سونيك.


المحبط في الموضوع بشدة أن أمريكا لم تكد تستطيع فعل شيء يكاد يذكر ضد الصين و وقفت شبه عاجزة وإجراءاتها ضعيفة بل ومضحكة ببعض الأحيان، الامريكان بالفعل خياراتهم محدودة جدا جدا جدا مع الصين.

والأمور بالفعل خرجت تماما من تحت سيطرة الغرب وامريكا.


والمشكلة الأكبر من الصين هي أن الصين تتواجد بتكتل حلف الشرق ومعها روسيا وإيران وكوريا الشمالية ومعهم الكثير غيرهم.

الصين وحدها فقط أصبحت خارج نطاق السيطرة تماما فما بالك والمعضلة الأساسية الأمريكان عسكريا هي روسيا ومعضلة كوريا الشمالية وإيران ملحة جدا.

هذا كله هو المكشوف للعلن فقط ولا يزال هناك حزمة اوراق ضخمة وكبيرة وكثيرة معظم أفريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية معنا وحتى بعض دول أوروبا نفسها.


الامريكان أكثروا الفساد ويستحقون كل هذا واكثر منه

تحياتي.

ذي هيل: هل يمكن لأمريكا مواجهة الصين وروسيا وإيران سويّا؟

حجم الخط: ع ع ع

لندن- عربي21- باسل درويشالإثنين، 07 يونيو 2021 01:56 م بتوقيت غرينتش



نشر موقع "ذي هيل" مقالا لكل من ليونارد ومايكل هوشبيرغ تساءلا فيه عن قدرة الولايات المتحدة على مواجهة أعدائها، وأشارا فيه إلى أن الرئيس جو بايدن كان يتحدث عن التفاوض مع إيران من أجل ملفها النووي في وقت شنت فيه حركة حماس حربا على الاحتلال الإسرائيلي، حليف واشنطن الأقوى في المنطقة، بحسب قولهما.


وتاليا الترجمة الكاملة للمقال:

يرى خبراء السياسة الخارجية أنه يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن حلفائها حتى تحتفظ بمصداقيتها، في وقت ناقش فيه بعض الديمقراطيين التضحية بإسرائيل على مذبح التصحيح السياسي.


وأي محاولة لإرضاء إيران في المحادثات النووية مقابل ضبطها لحركة حماس لن يدعم إلا استراتيجية طهران طويلة الأمد والتي تهدف من خلالها للتسيد المناطقي على الهلال الممتد ما بين وادي دجلة- الفرات وعبر سوريا ولبنان وغزة.




نشير إلى ما قاله مؤسس التحليل الجيوسياسي هالفورد جون ماكيندر في كتابه "المثل الديمقراطية

والواقع" (1919) وتأكيده على أهمية الأرض المقدسة لبريطانيا العظمى كي تتحكم بقناة السويس.


وفي المنظور الجيوسياسي الأوسع قال ماكيندر إن إنشاء خط سكة حديد عبر سيبيريا سيعطي القوى البرية القدرة على مواجهة القوى البحرية للدول العظمى من المنطقة الأورو- آسيوية. وأكد أن الحربين العالميتين والحرب الباردة شنت من أجل الحفاظ على ما أسماه ماكيندر دول "المركز" ومنعها من السيطرة على الدول القومية الساحلية في المنطقة الأورو- آسيوية.


ويبدو كابوس ماكيندر الرهيب اليوم حقيقة، فالأنظمة المستبدة في روسيا وإيران والصين التي تنسق مع كوريا الشمالية والبقية تقع في قلب المركز الذي تحدث عنه ماكيندر ولها تأثير قوي على الليبراليات الديمقراطية في أوروبا والهند والشرق الأقصى. وتقوم الصين عبر "مبادرة الحزام والطريق" بربط المنطقة الأورو- آسيوية بها، اقتصاديا وعسكريا وثقافيا.


ويمتد التهديد المناطقي أبعد من دول بحر البلطيق والبحر الأسود في الغرب إلى بحر جنوب الصين وبحر شرق الصين ومضيق تايوان ومضائق بيرينغ.


وفي الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها عددا من النقاط الساخنة بالمناطق البحرية للمنطقة الأورو- آسيوية، تواصل روسيا تهديداتها لأوكرانيا بهدف تعزيز ضمها لشبه جزيرة القرم. وتعهدت الولايات المتحدة في مذكرة بودابست عام 1994 بحماية وحدة الأراضي الأوكرانية بعد تخلي كييف عن سلاحها النووي. إلا أن روسيا كشفت عن عدم أهمية هذه الضمانات. كما وتهدد روسيا دولة إيستونيا في بحر البلطيق العضو في حلف الناتو. ولو حدث غزو ناجح لدولة عضو في الناتو فستكون كارثة على الولايات المتحدة ومصداقيتها.


وتخلت الصين عن نظام "بلد واحد ونظامان" الذي ضمن استقلالية جزيرة هونغ كونغ، وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ عن خطط لضم تايوان، وبالقوة حالة دعت الضرورة. وتقوم الصين ببناء قدراتها لمحاصرة وغزو تايوان، بشكل يهدد اعتماد الولايات المتحدة على الإلكترونيات المتقدمة وكميناء لاحتواء الطموحات الصينية في منطقة المحيط الهادي. أما في منطقة بحر شرق الصين فتزعم بيجين أن الجزر اليابانية سنكاكو هي ملكها. وفي بحر جنوب الصين بنت بيجين جزيرة اصطناعية لتعزيز سيادتها على عدد من المعابر البحرية. وتهدد الصين كل الدول التي تشترك معها بحدود بحرية وبدأت بغزوات برية لجيرانها في الهند وبهوتان. وأصبحت التيبت وهونغ كونغ منطقتين محتلتين.


وتزداد مخاطر وتهديدات الدولة المنبوذة، فإيران تدعم حركة الحوثيين في اليمن. كما وتحرض على الإنقسام الطائفي في دول الخليج والعراق وتسيطر على لبنان وسوريا عبر حزب الله وتهدد الملاحة الدولية العابرة لمضيق هرمز. وكوريا الشمالية تمثل تهديدا على جارتها كوريا الجنوبية وتهدف لأن يصل برنامجها النووي إلى الولايات المتحدة.




وتمثل منظمة شنغهاي للتعاون والتي تقودها الصين مع روسيا تحالف دول المركز المستبدة التي تحتل ما أطلق عليه ماكيندر المركز.



ولأول مرة في جيل تواجه الولايات المتحدة عدوا مستبدا في الصين. وزادت نفقات الصين الدفاعية بشكل كبير، بناء على المنحنى الأسي، مقارنة مع المنحنى المسطح للنفقات الدفاعية لدول الناتو.



والحرب للانتصار في الحدائق الخلفية لأعداء الولايات المتحدة تعني القتال في المناطق التي هم فيها أقوياء وواشنطن ضعيفة. وفي ذروة الحرب الباردة زعمت الولايات المتحدة أنها قادرة على خوض حرب رئيسة وأخرى ثانوية.



لكن القوة العسكرية الأمريكية تراجعت بشكل تدريجي بحيث أصبحت بمستوى قوة أعدائها. وكعلامة على القدرات العسكرية هي حجم البحرية الأمريكية.



ففي عهد رونالد ريغان، حاولت الولايات المتحدة الحفاظ على أسطول بحري من 600 سفينة حربية، لكن القدرات انخفضت بشكل نسبي منذ ذلك الوقت. وبحسب سيث كروسبي، من المحافظين الجدد في أمريكا فعدد السفن الأمريكية اليوم والتي تنشر حول العالم هو 101 سفينة، لكن الأسطول العسكري لا يتجاوز عدد سفنه 297 سفينة. وهي سفن غير كافية لاحتواء الخطر على السواحل الصينية أو مواجهة التحديات في المنطقة الأورو- آسيوية.



وفي القريب العاجل لن يكون لدى الولايات المتحدة حاملة طائرات كجزء من الأسطول السابع في منطقة آسيا- الباسيفيك، رغم النية الصينية لاحتلال تايوان.


وعلى خبراء الأمن القومي تقييم سيناريو يقوم فيه أعداء الولايات المتحدة بفتح حرب على أربع جبهات: ضد أوكرانيا وتايوان وإسرائيل ومهاجمة كوريا الشمالية جارتها الجنوبية من خلال استخدام النفوذ النووي، فيما تقوم إيران بإغلاق مضيق هرمز. وسترفق الهجمات العسكرية هذه بهجمات إلكترونية على البنى المالية في الولايات المتحدة.




والسؤال إن كانت الولايات المتحدة جاهزة لهذه الحروب المتتابعة، وهل ستستخدم السلاح النووي للدفاع عن حلفائها؟ وإن كان عليها اتخاذ قرارات حول أولوية النزاع الذي ستدخله، فأي منها ستختار أولا؟ وحتى تكون الولايات المتحدة قادرة على خوض حرب على عدة جبهات، يجب أن تكون جاهزة أولا وتدعم حلفاءها.



ولوقت طويل، تجاهل محللو الأمن القومي كابوس ماكيندر، فالأنظمة المستبدة عادة ما تجد أرضية مشتركة للعمل معا. ولدى الديكتاتوريين الراحة واللعنة لاتخاذ قرارات بدون نقاشات تشريعية.



ولو فشلت الولايات المتحدة في ردع محو الديكتاتوريات- الصين، روسيا، إيران وكوريا الشمالية، فستقوم هذه بالبحث عن أرضية مشتركة تؤدي إلى حرب على أربع جبهات.
 
وعلى خبراء الأمن القومي تقييم سيناريو يقوم فيه أعداء الولايات المتحدة بفتح حرب على أربع جبهات: ضد أوكرانيا وتايوان وإسرائيل ومهاجمة كوريا الشمالية جارتها الجنوبية من خلال استخدام النفوذ النووي، فيما تقوم إيران بإغلاق مضيق هرمز. وسترفق الهجمات العسكرية هذه بهجمات إلكترونية على البنى المالية في الولايات المتحدة.

خالص تحياتي.
سيف الشرق
سيف القدس
سيف السماء
مهندس حلف الشرق
عملية فجر الحرية الإنسانية الكبرى
 
الصين تحارب على كل الجبهات لاستكمال بناء بنية تحتية صينية بديلة للبنى التحتية للنظام العالمي الحالي الأمريكي الغربي في جوهره، تابع الخبر التالي وهو طازج جدا أيضا.


شيه جيون: نظام بيدو الصيني سيصبح بالتأكيد نظاما عالميا في المستقبل

في 23 من يونيو عام 2020، تم إطلاق آخر قمر صناعي لشبكة الأقمار الصناعية العالمية لنظام "بيدو-3" بشكل كامل، فيما أصبحت الصين ثالث دولة في العالم تمتلك نظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية عالميا بعد الولايات المتحدة وروسيا.
في عام 2007، تم إطلاق أول قمر صناعي لنظام الملاحة "بيدو" إلى الفضاء، لكن قصة شيه جيون، وهو نائب كبير المصممين لمشروع يبدو-3 وكبير مصممي الأقمار الصناعية الصيني، قصته مع نظام يبدو قد بدأت في وقت مبكر من عام 2003، حيث تولى شيه منصب كبير المصممين للأقمار الصناعية لنظام "بيدو-2". وفي عام 2006، ونظرا لتعذر تسليم ساعة ذرية مستوردة في الوقت المحدد، كادت تعلق عملية التصميم لبيدو-2 وقاد شيه جيون لاحقا العديد من معاهد البحث العلمي المحلية للعمل في نفس الوقت وتم تحقيق اختراقات تكنولوجية في غضون سنة تقريبا لإنتاج ساعة ذرية صينية الصنع محمولة عبر الأقمار الصناعية.
في عام 2009، انطلقت عملية البناء لنظام الملاحة "بيدو-3"، حيث واجه شيه جيون كثيرا من الصعوبات. ولمدة شهر، واظب على عمله من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الثانية عشرة مساء، لكن قال شيه جيون إنه "بمجرد أن أنهمك في العمل، يبدو أن النعاس والإرهاق قد تلاشيا".
منذ عام 2017 وحتى عام 2020، تم إطلاق 32 قمرا صناعيا في الفضاء خلال ثلاث سنوات، تعد هذه السرعة فريدة من نوعها بين القوى الفضائية الكبرى في العالم. وعن سبب هذه السرعة في الصين، قال شيه جيون إنه "يتعين على رواد الفضاء دفع المزيد من الجهود، وفي نفس الوقت، علينا جعل المنتجات موثوقا بها في وقت محدود." من نظامي بيدو-1 وبيدو-2 إلى نظام بيدو-3، أصبحت الصين قادرة على إنتاج جميع القطع محليا.
بالنسبة إلى شيه جيون، فإن "القمر الصناعي الأخير" لا تعني نهاية مشروع بيدو، لكنه يعني عقدة جديدة في تطوير النظام بأكمله. ويعتقد شيه جيون دائما أن "نظام بيدو الصيني سيصبح بالتأكيد نظاما عالميا في المستقبل".
#GlobalNews #100thAnniversaryofCPC #CPCmembers

 
FB_IMG_1623713202369.jpg


وزارة الدفاع الصينية: جيش التحرير الشعبي الصيني سيرد بصرامة على كل من يجرؤ على التفكير في فصل تايوان عن الوطن الأم!

إزاء زيارة سيناتورات أمريكيين لتايوان بطائرة طراز سي-17 في الـ6 من الشهر الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان في الـ8 من هذا الشهر إن زيارة سيناتورات أمريكيين لتايوان بطائرة هي محاولة لاتخاذ قضية #تايوان "كعرض سياسي" واستفزاز الصين والمساس بمبدأ الصين الواحدة، وذلك من أجل الوصول إلى هدف "السيطرة على الصين عبر تايوان"، الأمر الذي يعد استفزازا سياسيا شديدا للغاية نعارضه بشكل حازم. وإنه كل من يجرؤ على الخوض في حوارات انفصال تايوان من حضن الصين، سيرد جيش التحرير الشعبي الصيني عليه بشكل صارم.

 
🤔🤔🤔🤔🤔

هذا الموضوع شائك و لا يمكن لأحد أن يبت فيه لأن كل التقارير المُفيدة عنه سرية للغاية
 
FB_IMG_1624152859081.jpg



حجة واشنطن السخيفة في تضخيم التهديد الصيني من أجل التوسع العسكري

إن تضخيم ما يسمى بـ"التهديد الصيني"، هو خدعة اعتادتها واشنطن لأنها تحتاج إلى الحجج لتوسيع القوة العسكرية والميزانية للسعي إلى الهيمنة الإقليمية والعالمية.
في الآونة الأخيرة، أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن توجيها داخليا للتركيز الدقيق على جهود وزارة الدفاع للتعامل مع الصين باعتبارها التحدي الأول للولايات المتحدة.
الحجة السخيفة وراء ادعاء واشنطن المتكرر بأنها مهددة من قبل دول أخرى هي مثل لص يصرخ "أمسكوا اللص!".
الحقيقة هي أن الولايات المتحدة ظلت تحتل المرتبة الأولى في العالم في الإنفاق العسكري لسنوات. تشير الأرقام إلى أنه بين نهاية الحرب العالمية الثانية و2001، تسببت الولايات المتحدة بإثارة 201 من 248 نزاعا عسكريا في 153 دولة ومنطقة.
إضافة لذلك، فالولايات المتحدة تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم. والإدارة الأمريكية لم ترفض الوفاء بمسؤولياتها الخاصة والأولية في نزع السلاح النووي فحسب، بل انسحبت أيضا بشكل تعسفي من المعاهدات والمنظمات الدولية، وأنفقت تريليونات الدولارات الأمريكية في تحديث ترسانتها النووية، وخفّضت عتبة استخدام الأسلحة النووية، ووسعت نطاق الضربات النووية. كل هذا قوّض الأمن والاستقرار الاستراتيجيين في العالم.
وعلاوة على ذلك، أقامت الولايات المتحدة أكثر من 800 قاعدة عسكرية خارجية حول العالم. وفي آسيا، تحديدا، يمثل الوجود العسكري الأمريكي تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الإقليميين.
ولديها قوات متمركزة في بعض الدول الآسيوية لفترة طويلة. وتحت ستار ما يُسمى بـ"حرية الملاحة"، أرسلت سفنا حربية وطائرات عسكرية لإثارة التوترات في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، الأمر الذي عرّض سيادة دول المنطقة ومصالحها الأمنية لخطر جسيم.
ومن المفارقات، وفي تناقض حاد، حرصت الصين على أن تتبع دوما طريق التنمية السلمية وانتهجت باستمرار سياسة دفاعية وطنية ذات طبيعة دفاعية.
جهود الصين لتعزيز الدفاع الوطني لا تستهدف ولا تهدد أي بلد آخر. منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، لم تشن البلاد أبدا أي حرب، أو احتلت أي شبر من أراضي بلد آخر.
إلى جانب ذلك، فإن الصين هي الدولة الوحيدة في العالم التي أدخلت التنمية السلمية في دستورها. وسعي الصين الحثيث لتحقيق السلام بالعالم، إضافة لمساهماتها الإيجابية، تحظى باعتراف واسع من المجتمع الدولي.
ليس من الصعب على العالم بأسره أن يميّز من يمثل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن بالعالم. إن ما يسمى بـ "التهديد الصيني" هو مجرد واحدة من حيل عديدة تتبناها واشنطن لتشويه سمعة الصين واحتواء التنمية في الصين.

ومن أجل السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم بأسره، يجب على واشنطن أن تتخلى عن عقلية لعبة المحصلة الصفرية، وأن تنظر إلى تنمية الصين بموضوعية وعقلانية، وأن تكف عن صراخها السخيف بأنها مُهدّدة من بلدان أخرى. #الولايات_المتحدة #الصين

 
مشاهدة المرفق 79929


حجة واشنطن السخيفة في تضخيم التهديد الصيني من أجل التوسع العسكري

إن تضخيم ما يسمى بـ"التهديد الصيني"، هو خدعة اعتادتها واشنطن لأنها تحتاج إلى الحجج لتوسيع القوة العسكرية والميزانية للسعي إلى الهيمنة الإقليمية والعالمية.
في الآونة الأخيرة، أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن توجيها داخليا للتركيز الدقيق على جهود وزارة الدفاع للتعامل مع الصين باعتبارها التحدي الأول للولايات المتحدة.
الحجة السخيفة وراء ادعاء واشنطن المتكرر بأنها مهددة من قبل دول أخرى هي مثل لص يصرخ "أمسكوا اللص!".
الحقيقة هي أن الولايات المتحدة ظلت تحتل المرتبة الأولى في العالم في الإنفاق العسكري لسنوات. تشير الأرقام إلى أنه بين نهاية الحرب العالمية الثانية و2001، تسببت الولايات المتحدة بإثارة 201 من 248 نزاعا عسكريا في 153 دولة ومنطقة.
إضافة لذلك، فالولايات المتحدة تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم. والإدارة الأمريكية لم ترفض الوفاء بمسؤولياتها الخاصة والأولية في نزع السلاح النووي فحسب، بل انسحبت أيضا بشكل تعسفي من المعاهدات والمنظمات الدولية، وأنفقت تريليونات الدولارات الأمريكية في تحديث ترسانتها النووية، وخفّضت عتبة استخدام الأسلحة النووية، ووسعت نطاق الضربات النووية. كل هذا قوّض الأمن والاستقرار الاستراتيجيين في العالم.
وعلاوة على ذلك، أقامت الولايات المتحدة أكثر من 800 قاعدة عسكرية خارجية حول العالم. وفي آسيا، تحديدا، يمثل الوجود العسكري الأمريكي تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الإقليميين.
ولديها قوات متمركزة في بعض الدول الآسيوية لفترة طويلة. وتحت ستار ما يُسمى بـ"حرية الملاحة"، أرسلت سفنا حربية وطائرات عسكرية لإثارة التوترات في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، الأمر الذي عرّض سيادة دول المنطقة ومصالحها الأمنية لخطر جسيم.
ومن المفارقات، وفي تناقض حاد، حرصت الصين على أن تتبع دوما طريق التنمية السلمية وانتهجت باستمرار سياسة دفاعية وطنية ذات طبيعة دفاعية.
جهود الصين لتعزيز الدفاع الوطني لا تستهدف ولا تهدد أي بلد آخر. منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، لم تشن البلاد أبدا أي حرب، أو احتلت أي شبر من أراضي بلد آخر.
إلى جانب ذلك، فإن الصين هي الدولة الوحيدة في العالم التي أدخلت التنمية السلمية في دستورها. وسعي الصين الحثيث لتحقيق السلام بالعالم، إضافة لمساهماتها الإيجابية، تحظى باعتراف واسع من المجتمع الدولي.
ليس من الصعب على العالم بأسره أن يميّز من يمثل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن بالعالم. إن ما يسمى بـ "التهديد الصيني" هو مجرد واحدة من حيل عديدة تتبناها واشنطن لتشويه سمعة الصين واحتواء التنمية في الصين.

ومن أجل السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم بأسره، يجب على واشنطن أن تتخلى عن عقلية لعبة المحصلة الصفرية، وأن تنظر إلى تنمية الصين بموضوعية وعقلانية، وأن تكف عن صراخها السخيف بأنها مُهدّدة من بلدان أخرى. #الولايات_المتحدة #الصين



هذا التقرير يحمل مغالطات

كلنا يعلم أن أمريكا تستعمل منطق القوة للحفاظ على مصالحها سواء القوة العسكرية أو الإقتصادية و حتى السياسية

الصين نهجت نفس النهج الأمريكي لكن بطريقتها أو بلونها الخاص

كلاهما يسعى للسيطرة و التوسع و كلاهما سوف ينشئان معسكرين عالميين و يحددان الصديق من العدو

الأمر لن يكون سهلا لكن جذب إنتباهي عبارة اللص يصرخ أمسكو اللص

فكلاهما يستعملان هذه العبارة
 
عاجل عاجل عاجل عاجل

عاجل

عاجل
الأسطول الأميركي يستعد لهجوم مفاجئ إذا قررت الصين ضم تايوان باستخدام القوة العسكرية

FB_IMG_1624218956407.jpg
 
أهلا بكم جميعا مجددا:

في البداية أعتذر لكل الزملاء أو الأخوة المحترمين بالمنتدى.
وسبب الاعتذار أن لي ضوابط خاصة نوعا ما في موضوع مناقشة انحياز الأمة الإسلامية إلى أمريكا أو الصين في الصراع الحالي والصراع على طبيعة تأسيس النظام العالمي الجديد القادم المنتظر.

في هذا الموضوع خصوصا أريد مناقشة بعض الإخوة المحسوبين إجمالا على تيار الثورات العربية والإسلامية المباركة والتي تؤمن بشكل أو بآخر بهذه الثورات العربية والإسلامية.

وأنا أعتقد أن هذا سيمنحني الثقة بدرجة معقولة في هذا النقاش مما سيجعلني أستطيع الاستمرار طويلا في هذا النقاش إلى أي عمق سيحتاجه النقاش.


ولذلك أرجو من كل الزملاء تفهم هذا الموقف وهو بالطبع ليس شخصي ولكنه منهجي وعلمي بالنسبة لي مع الاحترام للجميع وأيضا بعد خوض مرحلة النقاش الأولى مع المؤمنين والمحبين للثورات العربية والإسلامية فلا مانع عندي ساعتها من استكمال النقاش مع بقية الزملاء من بقية الأطراف.

والأن دعوني أدلف للموضوع الذي أثرتموه هنا عن مسألة مصلحة الأمة العربية والإسلامية من وجهة نظر الأمة في طبيعة انحيازها أو تموضعها خلال مرحلة التقلبات و عدم الاستقرار والصراعات العالمية الشرسة الحالية والمقابلة.


وبشكل مباشر سوف أنتقل معكم لنقطة القلب من هذا النقاش بشكل مباشر حتى أختصر بقية المقدمات.

دعونا نقوم بعمل تقييم موقف سريع للأطراف العالمية الرئيسية داخل الصراع الحالي من خلال موقفها من القضايا التاريخية الرئيسية والثوابت الكبرى للأمة الإسلامية عامة.


ويعتبر هناك طرفين رئيسيين هما الغرب والشرق وصراعمها ومساحات بسيطة بين ذلك.


علاقة الغرب بالإسلام وقضايا الأمة العربية والإسلامية:

بخصوص علاقة الغرب بالإسلام وقضايا الأمة العربية والإسلامية الكبرى فهي علاقة تمتد لنحو ألف عام على الأقل متعددة الجوانب ومتشابكة ومعقدة بشكل كبير.

ولكن دعوني أختصر الأمر بشدة من خلال نافذة مباشرة على لحظة الواقع المعاصر الحالي.

ببساطة سوف نجد أن الغرب له علاقة معقدة جدا جدا بالأمة الإسلامية وقضاياها المختلفة، وفي البداية فلا يجب أن ننكر أن الغرب يترك مساحات معقولة من حرية التعبير وحرية العمل الفكري والنقاشات المفتوحة للكثير من المسلمين المتواجدين في الغرب.

ولكن يجن هنا تسجيل ملحوظة بالغة الأهمية وهي أن الغرب لا يترك مساحة حرية التعبير تلك بناء على نوع من تقدير التعايش المشترك أو شيء من هذا القبيل، بل وبشكل صريح ومباشر الغرب يترك مساحات نوافذ حرية التعبير للمسلمين في الغرب لأن هذه هي طبيعة الإدعاء الأساسي الذي قام عليه النظام الغربي الحالي برمته وأن مساحات حرية التعبير ليست صادقة بقدر ما هي أدوات تجميل ومساحيق تحسين الصورة تستخدم لتجميل وجه الغرب بالعالم عامة.

ومع أن النظام الحالي الغربي قائم في أساسه على دعوى حرية التعبير وحقوق الإنسان ومع ذلك كله لا يمكننا أيضا أن ننكر حالة الكراهية العامة ضد الإسلام في الغرب والتي اصبحت منتشرة انتشار النار في الهشيم ولدرجة أن أكبر تهديد بواجهة الغرب حاليا هو القدرة على الموازنة بين نظامه الأساسي وبين حالة الكراهية ضد الإسلام.

ويجب ألا ننسى هنا أن مساحات الحرية النسبية التي أصبحت تتقلص تدريجيا للمسلمين في بعض أو كثير من دول الغرب، فتلك الحرية النسبية التي تستخدم في تجميل وجه الغرب يقابلها ثمن هائل ورهيب تدفعه الأمة الإسلامية.

وأهم نقطة في الموضوع كله هو أن نسجل هنا أن الفيتو العالمي الأساسي على قيام أي نظام حكم إسلامي في أي بلد مسلم في العالم هو فيتو غربي بالأساس وأن التبعات لهذه النقطة هي العائق الوجودي الأساسي في وجه الأمة العربية والإسلامية برمتها أمام إستعادة هويتها الحضارية والسيادية بشكل كامل وصريح.
هذه هي النقطة الأكثر حسما في هذا النقاش برمته.


باختصار شديد ... الغرب الآن في حالة تحول عميق ستفرض نفسها على كل شيء في الغرب بصورة داخلية فضلا عن علاقاته الخارجية.
ولا يمكننا أن ننكر مساحة الحرية النسبية للمسلمين المقيمين بالغرب ولكن بالمقابل ثمن تحميل وجه الغرب بهذه النقطة كارثي لأن العائق الحقيقي بل أتجرأ لأقول أن العائق الوجودي على تحقيق الاستقلال الحقيقي الكامل لأي أمة عربية أو إسلامية وتحقيق نظام حكم حقيقي متوافق مع التاريخ والهوية والحضارة والشريعة ويستطيع دمج روح العلم والتقدم والمعرفة مع التاريخ والشريعة وإرث الحضارة الإسلامية الرشيدة في مجملها، هذا العائق وجودي فعلا وهو أساس كل المشاكل المعاصرة للأمة العربية والإسلامية.



أما بخصوص علاقة الشرق مع العالم الإسلامي والقضايا الرئيسية للأمة العربية والإسلامية.


فلا يمكننا هنا ننكر إرث العقلية الشرقية ومخاوف العقلية الشرقية من عمليات الاختراق الخارجي بواسطة بعض المكونات المحلية داخل الشرق والتي قد تكون بعضها إسلاميا.

لا يمكننا أن ننكر ضيق المساحات الشخصية وضيق بعض مساحات حرية التعبير والحريات الشخصية الناضجة في بعض دول الشرق وما تتسبب فيه هذه المشكلة من عملية قمع ومصادرة للحرية قد تأخذ بعض الاشكال المتطرفة في بعض الأحيان ببعض الدول الشرقية.

دعوني اضرب مثال هنا عن معاناة أهلنا الايغور في الصين، والقمع الصيني المفرط والذي لا يتمتع أصلا بذكاء استراتيجي بأي مقياس.


في البداية لعلكم لم تلحظوا أن معسكرات الاعتقال الجماعي الصيني الايغور حدثت نتيجة لمسار زمني معين سوف أختصره لكم الآن بشدة.
في البداية لم تكن علاقة الصين بمسلمي الايغور بكل هذا القدر من السوء برغم أن الصين احتلت إقليمهم.
وطالما كانت العلاقة بينهم متوترة.
ولكن مع النهضة الاقتصادية السريعة جدا للصين بدأت مخاوف الغرب من نهضة الصين تتصاعد تدريجيا.
ومع تصاعد المخاوف الغربية من الصين بدأت مراكز الأبحاث والدراسات والتفكير الإبداعي والاستراتيجيات الغربية في البحث عن نقاط ضعف الخصم الذي هو الصين هنا، وبناء عليه بدأت الدراسات الغربية المتوالية تنشر الخرائط الجغرافية للصين موزع عليها المشاكل ونقاط الضعف.

والغرب وضع تركستان الشرقية كنقطة محتملة جدا لتأجيجها للانفصال عن الصين وبدأ الغرب والدراسات الغربية تلوح بتفكيك الصين جغرافيا وبدأت الخرائط الجديدة للصين وفقا لمخطط الانفصال والتفكير الغربي للصين تنتشر بمراكز الأبحاث والنشر المختلفة.

الغرب حول استدعاء مخاوف الصين الأساسية والتلويح للصين بها.

وعندما أتى ترامب للسلطة عقد الصفقة السوداء مع الرئيس الصيني بأن يغض ترامب النظر عن موضوع المسلمين الايغور وما يستعرضون له مقابل بعض المكاسب لترامب وهذا الكلام تم فضحه ونشره علانية في فترة لاحقة.

الصين كانت تظن أنها تتصرف بشكل دفاعي وتدافع عن نقاط الضعف داخلها التي يلوح الخصم الغربي للصين بها دائما.

بالطبع أنا لا ادافع هنا عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الصين ضد المسلمين الايغور.
ولكنني أيضا لا يجب أن أخدع نفسي أو أقدم تقييم كاذب للأمة بل يجب تقديم تقييم شامل للموقف يضع كل شيء في موضعه الصحيح.

بالطبع أيضا انا لا ألوم الغرب على جرائم الصين ضد الايغور ولكن أيضا لا ننسى أن لولا الاتفاق مع ترامب لكان مستحيل عمل معسكرات إعتقال جماعي للمسلمين الايغور وبقية الجرائم ضدهم.

الصين تصرفت بغباء استراتيجي وشوهدت صورتها الحضارية في اعز الأوقات التي هي بحاجة لها وهذه النقطة تحديدا كانت سببا متكررا التدهور الشديد في علاقتي مع الصين وخطابي لهم وتجاههم.

وهذه نقطة سلبية للغاية للصين في سجل علاقتها بالأمة العربية والإسلامية.

ولكن بالمقابل أيضا علينا أن نتذكر ونذكر هنا أن الصين ليس لديها نفس الفيتو الاعتراضية الوجودي على قيام أي نظام حكم إسلامي يستمد شرعيته وشريعته من الحضارة الإسلامية الرشيدة بمعناها الإسلامي قبل معناها الإنساني.

الصين لا تضع فيتو وجودي على الأمة الإسلامية وليس لديها مشكلة على الأقل حتى وقتنا هذا في طبيعة ونوعية الأنظمة الحاكمة العربية والإسلامية وتصنيفها ونوعها أيا كان.

بل الصين ترى مصالح كثيرة لها في الانحياز لقضايا الأمة العربية والإسلامية إذا وجدت الصين حكومات وأنظمة عربية وإسلامية تنحاز للقضايا الرئيسية المحورية للأمة العربية والإسلامية المباركة.



دعوني لا أطيل عليكم أكثر من هذا وأكتفي بهذا القدر حتى نتمكن معا من تغطية التفاصيل المطلوبة بمصداقية كبيرة حتى نصل سويا لتكوين الرؤية المطلوبة لتحقيق النهضة والاستقلال السيادي الحقيقي للأمة.


وفي هذه المرحلة الأولى للنقاش أرجو من الزملاء تقبل اعتذاري عن مناقشة بقية الزملاء الأطراف المتعددة بالمنتدى في نقطة انحياز الأمة.

على أن أستكمل هذا النقاش معهم في المرحلة الثانية منه بعد الوصول لرؤية متقاربة شبه موحدة للأخوة المحسوبين بشكل أو بآخر على معسكر الثورات العربية والإسلامية المباركة.


كل عام أنتم بخير جميعا.
وتقبل الله منكم ايام الطاعة والعبادة والقرآن والقربات.


تحياتي للجميع.

سيف الشرق.
سيف السماء تامر الجوهري.

بالطبع كلامي هنا لم يكن كاملا بل مجرد مقدمة مبسطة للنظر في مصلحة الأمة الإسلامية بحق هل هي مع الصين أم أمريكا.



في العموم كلا الطرفين له سلبياته وايجابياته ولكن الغرب يفرض علينا إذلال حضاري كامل للأمة ويمنع عنها حقوقها في الاستقلال الحقيقي والسيادة على نفسها وإقامة شريعتها ونظامها وهويتها وحضارتها.


الغرب يدبر لنا المذابح المتكررة منذ ألف سنة وأدت معظمكم يعلم تاريخ هذه المذابح بدرجة معقولة.


الغرب يدبر الانقلابات والأدهى يمارس الانقلابات باسم الديموقراطية.


الغرب يمنع السلاح النوعي التقليدي عن أمتنا وبالطبع ناهيك أنه يمنع أي سلاح ردع حقيقي.


الغرب لا يمنع عن أمتنا السلاح فحسب بل يمنع عنها حتى التقنيات المدنية المتطورة في معظم المجالات.


الغرب يفرض على أمتنا تبعية كاملة وعمياء ومهلكة والتبعات لذلك أكثر من كارثية ومعظمكم تعرفونها.


حتى في مجالات الاكتفاء الذاتي من الطعام الأساسي جدا أذكر لكم حادثة شهيرة جدا حدثت أيام الرئيس المصري السابق حسني مبارك حين سألوه علانية عن سبب عدم قيام مصر بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح .. كان مبارك صريحا وبسيطا وصاعقا وعلانية قال إن أمريكا (تزعل مني) أو تزعل مننا لو حققت اكتفاء ذاتي من القمح.

تخيلوا يمنعوا عنا أبسط أنواع الطعام الأساسي ... وبداية من القمح ومرورا بالتقنيات الحيوية كلها و وصولا الردع والسلاح النووي فقائمة الممنوعات طويلة جدا لا يمكن معها اصلا تحقيق أي نهضة عادية تقليدية فضلا عن نهضة طفرية فائرة واستقلال كامل حقيقي.


الغرب هو الوحيد عبر التاريخ الذي أساء لرسولنا صلى الله عليه وسلم وبشكل علني عام ومتكرر عدة مرات وصلت لدرجة نشر الرسوم المسيئة على المباني الحكومية الفرنسية الكبرى بشكل متزامن وهذه كلها سوابق عدائية لا مثيل لها في الإعتداء على أمتنا ومقدساتها عبر التاريخ كله.


الغرب يدعم كل أعداء الإسلام في كل مكان وكل زمان ولا تكاد تجد تصنيف اخر خارج هذا العداء.


الغرب يدعم الكيان الصهيوني بصورة فاضحة جدا للغرب نفسه وتاريخ وتفاصيل الأمر أظن معظمكم تعرفونها.


الغرب يتسبب في مذابح لا حصر لها في المسلمين عبر الانقلابات أو المؤامرات أو الحروب أو الحصار والتجويع أو تسليط أراذل الخلق على المسلمين.


الغرب يعطي الضحية جرعات من التخدير حتى لا تشعر بكل هذا العداء والإجرام أثناء ذبحها .


الغرب يرفض صراخ الضحية أثناء ذبحها، حتى الصراخ من شدة الألم الغرب يحرمه، يعني الغرب لا يحرم عمله الإجرامي نفسه ولكن عندما تصرخ الضحية من شدة الألم يتم تجريم الضحية نفسها.


الغرب ينهب ثروات الأمة سرا وعلانية ولا يترك لها إلا الفتات.


الغرب يفرض برامج تحديد النسل على من الدول الإسلامية كبيرة العدد سكانيا.



الغرب يطارد مظاهر الإسلام ويمنع النقاب ويطارد المسلمين ويضيق عليهم .



الغرب يعادي دين المسلمين بشكل لا هوادة فيه وكأنه في حلبة سباق عداء للإسلام.



القائمة لن تنتهي ولا يمكن لهذه السلبيات بأي حال مقارنتها بسلبيات الشرق في علاقته مع الإسلام.

وللحديث بقية..

خالص تحياتي.
سيف السماء.

المعضلة الأمريكية الحالية والمستقبلية مع الصين


لاحظ كلامي السابق هذا بالأمس، ثم لاحظ ردة فعل الرئيس بايدن بعدها بساعات محدودة جدا بالأمس أيضا


ردة فعل الرئيس بايدن هنا بالاقتباس التالي:



ويؤسفني مجددا أن أحبط الرئيس بايدن، لكن ينبغي عليه أن يسعد بمن يكشف له الطريق ويشرح له الرؤى لا أن يكرر تسجيل امتعاضه منه.

على العموم سوف أشرح مجددا وبالمجان لصديقي الرئيس بايدن.

أولا الخطوات التي اتخذها الرئيس بايدن بتوسيع قرار حظر الاستثمار في الشركات الصينية سيؤدي لنتيجة عكسية كمعظم القرارات بهذا الصدد.

وهذه النتيجة العكسية هي المعضلة الأمريكية مع الصين في الحاضر والمستقبل معا.


أين المشكلة وأين المعضلة:
المعضلة هي البنية شديدة التداخل للنظام العالمي ككل حول العالم كله وبشكل أوضح في العلاقة بين أمريكا والصين.

المشكلة الصينية بالنسبة لأمريكا هي التوسع والصعود الصيني السريع والمتواصل، والإجراءات الأمريكية التي تتخذها أمريكا لمحاصرة الصعود الصيني ستؤدي لنتيجة عكسية تماما، لأن هذه الإجراءات ستؤدي لفصل تدريجي تام للصين عن البنية التحتية الأمريكية متعددة المجالات للنظام العالمي الحالي مما سيجبر الصين ويجبرها الآن بالفعل في نحت وتأسيس بنية تحتية بديلة لبنية النظام العالمي الحالي الأمريكي متعددة المجالات.

ما يعني أن كل الإجراءات الأمريكية المضادة للصين سوف تتسبب بشكل تلقائي بوضع بنية تحتية بديلة للنظام العالمي الحالي الأمريكي.
على سبيل المثال مشروع طريق الحرير الجديد هو بجدارة تامة بمثابة بنية تحتية لنظام تبادل تجاري و اقتصادي عالمي جديد تمثل الصين جزء رئيسي فيه ولكن ليست هي نفسها هي هذا النظام بعينه لكنها مجرد جزء رئيسي فيه وستجد مختلف الأطراف في هذا المشروع الصيني الدولي فرص اقتصادية عادلة وممتازة عن النهج الاقتصادي الأمريكي الاحتكارية والاستعماري والذي يفرض تبعية سياسية وثقافية وعسكرية وتبعية شبه كاملة من شركاء أمريكا في نظام الحوكمة الأمريكية متعددة المجالات للنظام العالمي الحالي الأمريكي.

كل الإجراءات الأمريكية المضادة للصين سوف تؤدي إلى اختصار وتقصير الطريق لتأسيس نظام عالمي جديد متعدد الحضارات.

مشروع طريق الحرير الجديد كان بمثابة رد صيني ومن عدة دول أخرى مستفيدة، كان بمثابة رد على تهديدات الحصار البحري للصين، فكانت النتيجة للتهديدات تلك هي تأسيس بنية تحتية لنظام اقتصادي عالمي جديد.

أيضا إجراءات تحجيم الشركات الصينية ستؤدي لتأسيس بنية بديلة أكثر استقلال عن البنية الأمريكية.

وعلى هذا النمط ستجد معظم الإجراءات الأمريكية لمحاصرة الصعود الصيني ستؤدي لنتائج عكسية تماما.

أمريكا بالفعل to little to late.

الامريكان يغضبون مني بشدة لهذا الكلام، لكن الناصح الأمين هو من يصدقك القول ولا يخدعك وأنا بالفعل أقول لهم الصدق بشكل مباشر ومستقيم وبدون مراوغة.

باختصار شديد هذه هي المعضلة الأمريكية الحالية والمستقبلية مع الصين، وللأسف لا أرى لها حلا، على الأقل في وقتنا هذا.


ودعوني أكتفي بهذا القدر لهذا الوقت.

تحياتي.
سيف الشرق
سيف القدس
سيف السماء.

ملحوظة هامة جدا .. أنا تعلمت بالفعل واقعيا محتوى الصورة المرفقة عن الكراهية و الحقد الأسود في الحروب من الأمريكان أنفسهم ولا أنكر هذا ولا أنكر أيضا أنه يوما ما قد يتفوق التلميذ على أستاذه.

تحياتي .
مشاهدة المرفق 77618


FB_IMG_1624230610847.jpg
 
بشكل شخصي أنا أدعم وضع نهاية حاسمة لعصر الامبريالية والاستعمار وانهاء عصر إبادة الشعوب الأصلية.

لا حل الا من خلال نظام عالمي جديد متعدد الحضارات.

FB_IMG_1623586800414.jpg
 
‏كتب شارل أبي نادر | في تقرير عن النزاع في ‎#بحر_الصين_الجنوبي الأكثر حساسية في العالم حالياً، أشارت مجلة ‎#ناشيونال_إنتريست إلى أن ‎#الصين تسعى لضم ‎#تايوان بوتيرة يمكن أن تكون أسرع من قدرة ‎#أميركا على الرد. https://t.co/h422GyWuHR‎

 
‏عاجل | رويترز عن الرئيس الصيني: لن نسمح لأي قوى خارجية بالتنمر علينا أو قمعنا

 
‏رسالة الرئيس الصيني اليوم شديدة الوضوح ل ‎#أمريكا بأن ‎#الصين لن تسمح لأحد بالتنمر عليها وأن نهضتها اقتصاديا وعسكريا لا رجعة فيها.
ينبغي على أمريكا النظر بقلق شديد لهذه التصريحات حيث أن إجراءاتها العقابية ضد الصين جاءت بنتائج عكسية وزادتها قوة وزهوًا https://t.co/3SReHHiuUh‎


 
‏مدير برنامج منع انتشار الأسلحة النووية في شرق آسيا وصف حجم المشروع بأنه "لا يُصدَّق"، بينما قال مسؤول عسكري إن بكين تقوم بتوسيع مذهل لبرنامجها النووي

https://t.co/p88GJKH5h7‎


 
‏مدير برنامج منع انتشار الأسلحة النووية في شرق آسيا وصف حجم المشروع بأنه "لا يُصدَّق"، بينما قال مسؤول عسكري إن بكين تقوم بتوسيع مذهل لبرنامجها النووي

https://t.co/p88GJKH5h7‎





صور بالأقمار الصناعية لأنشطة الصين النووية تُقلق واشنطن.. شيدت 100 صومعة صواريخ قادرة على ضرب أمريكا
عربي بوست

المركبات العسكرية الصينية تحمل صواريخ باليستية من طراز DF-26 متوسط المدى/ AFP
قالت صحيفة The Times البريطانية، في تقرير لها، الخميس 1 يوليو/تموز 2021، إن هناك تخوفات من أنَّ الصين في طور توسيع قدراتها على تصنيع الأسلحة النووية توسعاً بارزاً، بعد بدء تشييد أكثر من 100 صومعة صواريخ جديدة في الصحراء الشمالية الغربية، وذلك وفقاً لصور التقطها قمر صناعي وحصل عليها مركز جيمس مارتن لدراسات عدم انتشار الأسلحة الأمريكي.

حسب التقرير نفسه، فإن الصور تؤكد أنه يجري العمل في عديدٍ من المواقع الممتدة على مساحة مئات الأميال المربعة قرب طريق الحرير القديم في مدينة يومن بمقاطعة غانسو.

تحديث ضخم لقدرات بكين النووية
الدكتور جيفري لويس، الخبير في الترسانة النووية الصينية، صرح لصحيفة The Washington Post، أن حجم العمل يشير إلى تحديث ضخم في قدرات الردع النووي للصين.

وصف لويس، مدير برنامج منع انتشار الأسلحة النووية في شرق آسيا في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، حجم المشروع بأنه "لا يُصدَّق"، قائلاً: "إذا أضيفت الصوامع قيد الإنشاء في مواقع أخرى في جميع أنحاء الصين إلى العدد فإنَّ المجموع الكلي يصل إلى نحو 145".

كما أضاف: "نعتقد أنَّ الصين تُوسِّع قواتها النووية جزئياً للحفاظ على رادع يمكنه الصمود في وجه الضربة الأمريكية الأولى بأعداد كافية لهزيمة الدفاعات الصاروخية الأمريكية".

صواريخ قادرة على الوصول لأمريكا

أشار لويس إلى أنَّ الصوامع مُخصَّصة على الأرجح لصواريخ يمكنها حمل رؤوس حربية متعددة بمدى يصل إلى 9300 ميل، (ما يزيد على 14966 كيلومتراً)؛ وهو ما يكفي للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

ومثلت طفرة البناء هذه تحولاً كبيراً للصين، التي يُعتقَد أنها تمتلك مخزوناً متواضعاً من نحو 250 سلاحاً نووياً، مقارنة بـ11000 سلاح مملوك جماعياً للولايات المتحدة وروسيا، وكانت بكين قد نشرت في الماضي صوامع مُضلِّلة.

في السياق نفسه، قال الأدميرال تشارلز ريتشارد، قائد القوات النووية الأمريكية، في جلسة استماع بالكونغرس في أبريل/نيسان، إنَّ الصين تُنفِّذ حالياً "توسعاً مذهلاً" لبرنامج الصواريخ الباليستية العابر للقارات، بما في ذلك قاذفات الصواريخ المحمولة التي يمكن إخفاؤها عن الأقمار الصناعية.

في غضون ذلك، أدخلت البحرية الصينية غواصات قادرة على حمل أسلحة نووية.

ليست الأسلحة النووية فقط هي التي تقلق أمريكا

الجمعة 25 يونيو/حزيران الماضي، نشرت مجلة The National Interest الأمريكية تقريراً حول الأهداف الصينية من إجراء مناورة صاروخية استثنائية مؤخراً، حيث أطلق الجيش الصيني صواريخه المدمرة لحاملات الطائرات، التي كثرت الأقاويل حولها خلال السنوات الأخيرة. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تحسين أنظمة التوجيه وتقنيات الاستهداف، وسط ظروف المعارك الأكثر صعوبة، مثل تتبّع الأهداف في غياب ضوء النهار.

إذ نقلت صحيفة Global Times الصينية قبل عدة أيام أنّ قوة المدفعية في جيش التحرير الشعبي الصيني أطلقت صاروخ DF-26 المضاد للسفن خلال مناورات ليلية، أثناء ضربات جوية وهمية على عدة موجات، إلى جانب إجراء عمليات نقل وتحميل الصواريخ.

كما أجرت بكين، العام الماضي، تجارب على نوعين من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن: وهي صواريخ DF-21D وDF-26، وهي على ما يعتقد صواريخ صينية مخصصة لإغراق حاملات الطائرات الأمريكية.

تعتبر صواريخ DF-21D باليستية مضادة للسفن تطلق من البر، وسلاحاً فتاكاً في الحرب البحرية غير المتكافئة، وعندما كشفت الصين عن صاروخ DF-26 لأول مرة في استعراض يوم النصر العسكري عام 2015، قالت وسائل الإعلام الحكومية إنه سيتوفر من هذا الصاروخ أنواع تقليدية ونووية ومضادة للسفن، وهذا ما أكدته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لاحقاً. وتصف وسائل إعلام صينية هذا الصاروخ بأنه "سلاح قاتل" له القدرة على ضرب "الأهداف في المياه".

فيما تقول القناة التلفزيونية الحكومية CCTV-1 إن صواريخ DF-26 "قادرة على استهداف أهداف كبيرة ومتوسطة الحجم في المياه". ويتراوح مدى هذه الصواريخ بين 3000 و4000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب القواعد الأمريكية في غوام. ووصفت القناة أيضاً المجموعة المكونة من 16 صاروخاً من طراز DF-26، التي سبق أن استعرضتها بكين، بأنها "قادرة على أداء المهمات التقليدية أو النووية". وبإمكان صواريخ DF-26 تنفيذ هجوم دقيق من متوسط إلى طويل المدى على كل من الأهداف البرية والبحرية، من الكبيرة إلى المتوسطة الحجم، وهي سلاح جديد للردع الاستراتيجي.

كيف تخطط الصين لتدمير السفن الأمريكية؟

بالعودة للاختبار الصاروخي الأخير للجيش الصيني، تتحدث صحيفة غلوبال تايمز عن تفاصيل المناورة، وتقول إنه بعد إطلاق الموجة الأولى من الضربات الصاروخية، تلقت القوات الصينية الأوامر بتغيير مواقعها، وإعادة التحميل، قبل بدء موجة ثانية من الضربات الصاروخية. وقد حاكت المناورات أيضاً هجوماً عدائياً على أحد مواقع الإطلاق، واضطرت القوات للمناورة والتراجع إلى منطقة إطلاق احتياطية وفقاً للتقرير الصيني.

وتدربت القوات الصينية أيضاً على عمليات المناورة تحت نيران العدو، من أجل الحفاظ على قدرتها على توجيه الضربات أثناء تعرضها لنيران العدو. وهذه الظروف القتالية هي واحدة من عدة أسباب تدفع الجيش الصيني لإضفاء قيمةٍ كبيرة على تشغيل منصات إطلاق متحركة، حتى تتمكن من المناورة قدر المستطاع لتجنب رصدها أو تعرضها لقصفٍ جوي.

وقال التقرير الصيني إنّ المناورات الليلية تُقدّم متغيرات تكتيكية إضافية، مثل الحاجة إلى التعامل مع أي إشارة خطر أو أثر بحذر شديد لعدم كشف موقع منصة الإطلاق.

وأورد التقرير: "إن عمليات الإطلاق الليلية تمثل تحدياً أكبر من عمليات الإطلاق النهارية نظراً لضعف الرؤية، كما يجب التحكم في الأضواء الاصطناعية على مستوى منخفض لعدم كشف موقع منصة الإطلاق".
 
بالطبع كلامي هنا لم يكن كاملا بل مجرد مقدمة مبسطة للنظر في مصلحة الأمة الإسلامية بحق هل هي مع الصين أم أمريكا.



في العموم كلا الطرفين له سلبياته وايجابياته ولكن الغرب يفرض علينا إذلال حضاري كامل للأمة ويمنع عنها حقوقها في الاستقلال الحقيقي والسيادة على نفسها وإقامة شريعتها ونظامها وهويتها وحضارتها.


الغرب يدبر لنا المذابح المتكررة منذ ألف سنة وأدت معظمكم يعلم تاريخ هذه المذابح بدرجة معقولة.


الغرب يدبر الانقلابات والأدهى يمارس الانقلابات باسم الديموقراطية.


الغرب يمنع السلاح النوعي التقليدي عن أمتنا وبالطبع ناهيك أنه يمنع أي سلاح ردع حقيقي.


الغرب لا يمنع عن أمتنا السلاح فحسب بل يمنع عنها حتى التقنيات المدنية المتطورة في معظم المجالات.


الغرب يفرض على أمتنا تبعية كاملة وعمياء ومهلكة والتبعات لذلك أكثر من كارثية ومعظمكم تعرفونها.


حتى في مجالات الاكتفاء الذاتي من الطعام الأساسي جدا أذكر لكم حادثة شهيرة جدا حدثت أيام الرئيس المصري السابق حسني مبارك حين سألوه علانية عن سبب عدم قيام مصر بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح .. كان مبارك صريحا وبسيطا وصاعقا وعلانية قال إن أمريكا (تزعل مني) أو تزعل مننا لو حققت اكتفاء ذاتي من القمح.

تخيلوا يمنعوا عنا أبسط أنواع الطعام الأساسي ... وبداية من القمح ومرورا بالتقنيات الحيوية كلها و وصولا الردع والسلاح النووي فقائمة الممنوعات طويلة جدا لا يمكن معها اصلا تحقيق أي نهضة عادية تقليدية فضلا عن نهضة طفرية فائرة واستقلال كامل حقيقي.


الغرب هو الوحيد عبر التاريخ الذي أساء لرسولنا صلى الله عليه وسلم وبشكل علني عام ومتكرر عدة مرات وصلت لدرجة نشر الرسوم المسيئة على المباني الحكومية الفرنسية الكبرى بشكل متزامن وهذه كلها سوابق عدائية لا مثيل لها في الإعتداء على أمتنا ومقدساتها عبر التاريخ كله.


الغرب يدعم كل أعداء الإسلام في كل مكان وكل زمان ولا تكاد تجد تصنيف اخر خارج هذا العداء.


الغرب يدعم الكيان الصهيوني بصورة فاضحة جدا للغرب نفسه وتاريخ وتفاصيل الأمر أظن معظمكم تعرفونها.


الغرب يتسبب في مذابح لا حصر لها في المسلمين عبر الانقلابات أو المؤامرات أو الحروب أو الحصار والتجويع أو تسليط أراذل الخلق على المسلمين.


الغرب يعطي الضحية جرعات من التخدير حتى لا تشعر بكل هذا العداء والإجرام أثناء ذبحها .


الغرب يرفض صراخ الضحية أثناء ذبحها، حتى الصراخ من شدة الألم الغرب يحرمه، يعني الغرب لا يحرم عمله الإجرامي نفسه ولكن عندما تصرخ الضحية من شدة الألم يتم تجريم الضحية نفسها.


الغرب ينهب ثروات الأمة سرا وعلانية ولا يترك لها إلا الفتات.


الغرب يفرض برامج تحديد النسل على من الدول الإسلامية كبيرة العدد سكانيا.



الغرب يطارد مظاهر الإسلام ويمنع النقاب ويطارد المسلمين ويضيق عليهم .



الغرب يعادي دين المسلمين بشكل لا هوادة فيه وكأنه في حلبة سباق عداء للإسلام.



القائمة لن تنتهي ولا يمكن لهذه السلبيات بأي حال مقارنتها بسلبيات الشرق في علاقته مع الإسلام.

وللحديث بقية..

خالص تحياتي.
سيف السماء.

 
بالطبع كلامي هنا لم يكن كاملا بل مجرد مقدمة مبسطة للنظر في مصلحة الأمة الإسلامية بحق هل هي مع الصين أم أمريكا.



في العموم كلا الطرفين له سلبياته وايجابياته ولكن الغرب يفرض علينا إذلال حضاري كامل للأمة ويمنع عنها حقوقها في الاستقلال الحقيقي والسيادة على نفسها وإقامة شريعتها ونظامها وهويتها وحضارتها.


الغرب يدبر لنا المذابح المتكررة منذ ألف سنة وأدت معظمكم يعلم تاريخ هذه المذابح بدرجة معقولة.


الغرب يدبر الانقلابات والأدهى يمارس الانقلابات باسم الديموقراطية.


الغرب يمنع السلاح النوعي التقليدي عن أمتنا وبالطبع ناهيك أنه يمنع أي سلاح ردع حقيقي.


الغرب لا يمنع عن أمتنا السلاح فحسب بل يمنع عنها حتى التقنيات المدنية المتطورة في معظم المجالات.


الغرب يفرض على أمتنا تبعية كاملة وعمياء ومهلكة والتبعات لذلك أكثر من كارثية ومعظمكم تعرفونها.


حتى في مجالات الاكتفاء الذاتي من الطعام الأساسي جدا أذكر لكم حادثة شهيرة جدا حدثت أيام الرئيس المصري السابق حسني مبارك حين سألوه علانية عن سبب عدم قيام مصر بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح .. كان مبارك صريحا وبسيطا وصاعقا وعلانية قال إن أمريكا (تزعل مني) أو تزعل مننا لو حققت اكتفاء ذاتي من القمح.

تخيلوا يمنعوا عنا أبسط أنواع الطعام الأساسي ... وبداية من القمح ومرورا بالتقنيات الحيوية كلها و وصولا الردع والسلاح النووي فقائمة الممنوعات طويلة جدا لا يمكن معها اصلا تحقيق أي نهضة عادية تقليدية فضلا عن نهضة طفرية فائرة واستقلال كامل حقيقي.


الغرب هو الوحيد عبر التاريخ الذي أساء لرسولنا صلى الله عليه وسلم وبشكل علني عام ومتكرر عدة مرات وصلت لدرجة نشر الرسوم المسيئة على المباني الحكومية الفرنسية الكبرى بشكل متزامن وهذه كلها سوابق عدائية لا مثيل لها في الإعتداء على أمتنا ومقدساتها عبر التاريخ كله.


الغرب يدعم كل أعداء الإسلام في كل مكان وكل زمان ولا تكاد تجد تصنيف اخر خارج هذا العداء.


الغرب يدعم الكيان الصهيوني بصورة فاضحة جدا للغرب نفسه وتاريخ وتفاصيل الأمر أظن معظمكم تعرفونها.


الغرب يتسبب في مذابح لا حصر لها في المسلمين عبر الانقلابات أو المؤامرات أو الحروب أو الحصار والتجويع أو تسليط أراذل الخلق على المسلمين.


الغرب يعطي الضحية جرعات من التخدير حتى لا تشعر بكل هذا العداء والإجرام أثناء ذبحها .


الغرب يرفض صراخ الضحية أثناء ذبحها، حتى الصراخ من شدة الألم الغرب يحرمه، يعني الغرب لا يحرم عمله الإجرامي نفسه ولكن عندما تصرخ الضحية من شدة الألم يتم تجريم الضحية نفسها.


الغرب ينهب ثروات الأمة سرا وعلانية ولا يترك لها إلا الفتات.


الغرب يفرض برامج تحديد النسل على من الدول الإسلامية كبيرة العدد سكانيا.



الغرب يطارد مظاهر الإسلام ويمنع النقاب ويطارد المسلمين ويضيق عليهم .



الغرب يعادي دين المسلمين بشكل لا هوادة فيه وكأنه في حلبة سباق عداء للإسلام.



القائمة لن تنتهي ولا يمكن لهذه السلبيات بأي حال مقارنتها بسلبيات الشرق في علاقته مع الإسلام.

وللحديث بقية..

خالص تحياتي.
سيف السماء.

عن قاعدة باجرام بعد مغادرة الامريكان لها ...

‏في هذه القاعدة العسكرية كنا نعذَّب ونهان،
هنا كنا نُمنَع من الأذان،
هنا جاء الأمريكان بأحد الأفغان المساكين وضربوه حتى الموت،
لقد هربوا منها كالجرذان،
وعادت لأصحاب الأرض
وأصحاب الحق،
ودوَّت فيها ثانيةً صيحات التكبير وأصداء الأذان وتراتيل القرآن..
الله أكبر ولله الحمد


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى