سيف الشرق
عضو قيم
- إنضم
- 12/2/19
- المشاركات
- 2,051
- التفاعلات
- 5,485
:laugh: :wink:
شاهد حجم الرعب والجبن الهائل في الإجابة التالية...
في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" ردا على سؤال عما إذا كانت #واشنطن تتجه نحو مواجهة عسكرية مع #بكين قال بلينكن "الوصول إلى تلك النقطة أو حتى التوجه إليها يتعارض بشدة مع مصالح الصين والولايات المتحدة".. https://aja.me/jfqra
هل لك أن تتخيل القوة العظمى تحت كل هذا القدر من الجبن والخوف والرعب والذعر والدرجة التي لم تستطع معها حتى أن تكون إجابة بلينكن بلهجة أكثر اعتدالا وأكثر رصانة بل إجابة صريحة مباشرة عن حجم مخاوف غير طبيعي.
مشاهدة المرفق 73422
اشرب بيريل واسترجل
أهلا بكم ... هل نسيتم من تتحدثون معه.
لست بحاجة لمعرفة تاريخكم ولست بحاجة لمعرفة تاريخ حروب امريكا وبقية تلك الأمور.
هل نسيتم حجم دراستي التفصيلية لتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية السياسي والعسكري والاجتماعي والحربي والايدولوجي وحتى التاريخ العرقي والثقافي والجغرافي وحتى تاريخ الفن والثقافة الشعبية وحتى ملخص تاريخ السينما الأمريكية نفسه وغيرهم الكثير.
حتى مستوى حيازة أشباه الموصلات وعناصر تربة الأرض النادرة ال17 وأخواتها ومدى حاجة امريكا لها ومدى اعتمادها على سلاسل التوريد الصيني.
وغير ذلك الكثير والكثير.
أنا أيضا أعرف تاريخ العلاقات الدبلوماسية الأمريكية مع العالم وأعرف السياقات الرئيسية لكل تلك الخطوط الزمنية بشتى محتوياتها إجمالا.
شكرا لكم، لكن تذكروا عبر علاقة السنوات الطويلة السابقة جرت العادة أنني أنا من يعطي الدروس وليس العكس.
وهذا تذكير يسير بلطف، رجاء تذكروه ولا تعودوا لنسيانه.
أما بخصوص موضوع رائحة الخوف والذعر والهلع الهائلة المتبدية في كلام الساسة الأمريكان فدعوني أتيكم بخبر أخر طازج جدا هو الآخر يظهر رائحة خوف وذعر وهلع لم يسبق لها مثيل في معظم خطابات الساسة الأمريكان.
مشاهدة المرفق 73502
كيسنجر يحذر من حرب قد تؤدي لإبادة البشرية
دبلوماسية كيسنجر المكوكية في السبعينيات أدت إلى لقاء بين نيكسون وماو تسي تونغ (غيتي)
3/5/2021
حذر هنري كيسنجر، مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق ووزير الخارجية في عهد الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، من خطر المواجهة المفتوحة بين الولايات المتحدة والصين .
وأكد كيسنجر (97 عاما) -في تصريحات له خلال منتدى نظمه "معهد ماكين للقيادة الدولية" بواشنطن وأوردتها صحيفة تايمز (The Times) البريطانية- أن خطر اندلاع حرب نووية تفاقم خلال السنوات الأخيرة خاصة بسبب القوة الاقتصادية المتنامية للصين وقدراتها التكنولوجية.
ولئن كانت الأسلحة النووية بالفعل كافية لإلحاق الضرر بالعالم بأسره خلال الحرب الباردة التي شهدها القرن الماضي، كما يقول كيسنجر، فإن التقدم المتسارع في مجالي التكنولوجيا النووية والذكاء الاصطناعي -حيث تحتل فيهما كل من الصين والولايات المتحدة معا مركز الصدارة- ضاعف تهديد سيناريو "فناء البشرية".
وأضاف "لأول مرة في التاريخ، تمتلك البشرية القدرة على إفناء نفسها في فترة زمنية وجيزة، لقد طوّرنا قوة تفوق ما كان يتخيله أي شخص حتى قبل 70 عاما.. والآن ينضاف عنصر التكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي للمعطى النووي. ويكتسي هذا الأمر قيمة هائلة في أي صراع بين القوى الرائدة تكنولوجيًّا".
ونوه إلى أن الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ركزت على المنافسة في مضمار الأسلحة النووية، لكن لم تكن لدى الاتحاد السوفياتي قدرة تكنولوجية متنامية مثل التي تمتلكها الصين حاليا حيث أصبحت في الآن ذاته "قوة اقتصادية ضخمة وقوة عسكرية كبيرة".
وقد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الصين مؤخرا بأنها "التحدي الأكبر" الذي يواجه الولايات المتحدة، معتبرا التنافس بينها وبين واشنطن بأنه تنافس بين الاستبداد والديمقراطيات في العالم، خاصة مع ظهور مؤشرات على تعاون أكبر بين بكين وموسكو.
تصرفات عدوانية
ويسعى بايدن -وفق الصحيفة- إلى استخدام تهديد التوسع الاقتصادي الصيني كحجة رئيسية لتمرير خططه للبنى التحتية البالغة 4 تريليونات دولار وخطط الإنفاق الاجتماعي محليا، كما يسعى إلى تعزيز التضامن بين حلفاء أميركا في المحيط الهادي -ولا سيما اليابان وكوريا الجنوبية- مع تصاعد التوترات بشأن تصرفات بكين العدوانية في بحر جنوب الصين وتجاه كل من هونغ كونغ وتايوان.
من ناحية أخرى، جدد كيسنجر -الذي أدت دبلوماسيته المكوكية في السبعينيات إلى لقاء بين الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون والزعيم الصيني ماو تسي تونغ وإلى تحسن في العلاقات الأميركية الصينية- إيمانه بأن خيار الدبلوماسية هو الأنسب لمعالجة المشاكل العالقة بين الطرفين رغم صعوبته.
وقال "أنا لا أقول إن الدبلوماسية ستؤدي دائما إلى نتائج مفيدة.. هذه هي المهمة المعقدة الملقاة على عاتقنا.. لم ينجح أحد قط في الدبلوماسية نجاحا كاملا".
وكان كيسنجر صرح في وقت سابق لصحيفة "دي فيلت" (Die Welt) الألمانية، بأن على كل من الولايات المتحدة والصين السعي لإرساء نوع من التعايش فيما بينهما في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدل سعي كل طرف للتغلب على الآخر قائلا "جاهدوا من أجل الوصول إلى هذا المبتغى، لأن سيناريو الصراع الشامل البديل من الصعب جدا تخيل تداعياته".
المصدر : تايمز.
لا مانع عندي في مساحات الحلول الوسط بل أنا ادعوا لها منذ سنوات طويلة .... لكن لطالما فشلت كل جهودي عبر كل السنوات الماضية في إقناع مختلف الأطراف بأهمية التعايش الحقيقي المشترك في ظل صلف فارغ وعنجهية مزمنة عفى عليها الزمن.
وأكتفي بهذا القدر.
تحياتي للجميع.
سيف السماء.
بعض الخبراء يتحدث عن قوة التأثير ومدى فاعليتها مقابل تأثير القوة.
ثنائية تحاول معظم مراكز الأبحاث والدراسات تناولها ودراستها بالتفاصيل ما أمكن لهم لأهمية الموضوع.
على سبيل المثال مجرد نشر إعلان وبحث صغير فهي خير مثال على قوة التأثير الذي قد يتجاوز تأثير القوة نفسه ببعض الأحيان.
مجرد إعلان ونشر وريقات وسطور معدودة عن تغيير موازين المواجهة والحرب البحرية العالمية المفتوحة لصالح حلف الشرق المهيب، فأنظروا وارتقبوا حجم التغيير الهائل في لغة ولهجة الخطاب الأمريكي.
المشاركتين السابقين المقتبستين خير مثال على ذلك.
أضف لذلك أيضا ليس تغير اللهجة الأمريكية ضد الصين وحدها فحسب بل أيضا ستجد أمريكا نفسها مضطرة أيضا لتغير خطابها مع روسيا.
على سبيل المثال والتأكيد أيضا على الكلام السابق هنا سأنقل لكم تصريحات أمريكية طازجة لهذا اليوم.
قارنوا هذه التصريحات الأمريكية الصادرة اليوم بتصريحات بايدن منذ عدة أيام أو أسابيع قليلة
تصريحات اليوم:
عاجل | البيت الأبيض: لا نريد التصعيد مع روسيا بل نريد علاقة مستقرة معها وسنحملها المسؤولية عن ممارساتها
عاجل | الرئيس الأمريكي يعرب عن أمله في لقاء نظيره الروسي في حزيران يونيو المقبل
قارنوا لغة ولهجة هذه التصريحات بالتصريحات السابقة التي قالت فيها بشكل غير معهود أبدا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قاتل وأنه سوف يلقى حسابه وكلام كثير من هذا القبيل.
قارنوا حجم اختلاف اللهجة واللغة وحجم الانكسار والتراجع الشديد في لغة ولهجة الخطاب الأمريكي.
ببساطة تامة هذا الموضوع بمثابة إعلان عالمي عن انتهاء حقبة هيمنة البحرية الأمريكية على العالم وصعود سريع لقوى حلف الشرق الواعدة وبشكل خاص للبحرية الصينية التي بمثابة فخ نهاية القوة والهيمنة الأمريكية على النظام العالمي الحالي.
اتباع أمريكا لا يملكون يحاولون التشتيت والتشغيب وتحريف المواضيع والإلهاء ولكنها طرق عتيقة تدعو كل متابع عاقل للسخرية منهم وإدراك حجم إفلاسهم وإدراك مدى التخبط والتراجع الكارثي الأمريكي.
وكأنها أحلام وكوابيس حلف الشرق تطاردهم نوما ويقظة.
تحياتي.
سيف السماء
مهندس حلف الشرق