بشار الاسد يستقبل وزير الخارجيه الإماراتي

لكي لا اتهم اني اتبنى وجهه نظر دولتي


اقسم بالله قسمًا مغلظً لو خرجت حكومتي وولاة امري بتصريح او تأيد او تطبيع لنظام بشار الاسد
لاتبرأت منه ولاستنكرته ولا طاعة لمخلوق بمصعيه الخالق

اما اخواني العرب البقيه ان كنت في دولة تخشى قول كلمة الحق لكي لا تلاحق من قبل الاجهزه الامنيه لديكم فا السكوت اولى من التطبيل للباطل

فالله لن يسألك عمى فعل رئيسك او الحاكم او ولي الامر ولكنك سوف تسأل ان أيده على الباطل وصفقت له ومجد افعاله الظالمه فسكوت اولى

اخوانك المسلمين يقتلون ويهجرون ويجوعون ويعتريهم البرد في الخيام

والبعض يتبنى وجهه نظر حاكمه او رئيس دولته لجل لانه حاكم دولته

هو لو خرج فرعون ثاني وقال انا ربكم الاعلى يخرج البعض ويصفق له ايضاً ؟



ورئيس دولته يمشي وفق نظره سياسيه خاصه له ولنظامه

فالماذا تؤيد هذا الظلم في شي ليس فيه منفعه لا لك


الحاكم يمشي وفق اهواءه ومايقتضيه من مصالحه
والله مش مجاملة الشعب الكويتي صاحب مواقف ثابتة لا تنسى لن ننسى ابداً وقفتهم مع فلسطين ما حيينا
 
والله مش مجاملة الشعب الكويتي صاحب مواقف ثابتة لا تنسى لن ننسى ابداً وقفتهم مع فلسطين ما حيينا
ولالنا فضل وهذا اقل مانقدمه

الغريب هو تمجيد الحاكم حتى نراه كانه إله يعبد من دون لله

ان كنت تخاف من الملاحقات والاجهزه الامنيه

فا سكوت اولى لماذا التطبيل للباطل

والله انهم يعلمون بقراره نفسهم انه باطل ولكن الخوف او قد اطغى الشيطان عليه حتى نسي الحق
 
تحليل اخير بهذا الموضوع


تركيا مازالت تمتلك ورقه رابحه في الشمال السوري

ومن عرف الاتراك عرف نفسهم الطويل هم لايريدون المصادمه مع روسيا وهذا لاقبل لهم به بصراحه

ولن يتدخل حلف الناتو لو حصلت مواجهه بين تركيا وروسيا


فا لنعيد ذاكرتنا للوراء قليل

سابقاً وفي عهد بدايه حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز عام ٢٠١٥ وتصريح وزير الخارجيه السعودي عادل الجبير بشار الاسد راحل اما بحل سياسي او ضربات عسكريه ووصلت حتى المقاتلات السعودية الي تركيا


ولكن لم يفعل شي على ارض الواقع هو بسبب الامريكان قالو سوف تكونون وحدكم لن تدخل اذا نشبت حرب اقليميه بينكم وبين الايرانيين

وما لبثت الاخبار حتى تدخلو الروس على خط المواجهه فقطع التدخل التركي السعودي

ولا الومهم صراحه ولكن يبقى دعم الثوار ورقة رابحه جداً ودعهم اعلامياً كا ثقل المملكه سوف تتبعها دول في المنطقه

التخلي عنهم خطاء فادح فادح فادح جداً

بل حتى في حرب اليمن تنفعك ما ايران تدعم الحوثي

انا ادعم الفصائل المسلحه السوريه تعلب على ورقه الحوثي العب على ورقه الثوره السوريه


حتى التفاوض يكون معاي اوراق رابحه لا اتفاوض وانا لا املك شي
 
اخواني لن اتهاون في اي مخالفه

عدم زج الشعوب في الخلافات السياسيه

ويبقى الاختلاف في وجهات النظر وكل منا لديه وجهه نظر
 
ذابحتك السعوديه

وزير الخارجيه صرح تصريح وقال كلمته ؟
حكومتك ستطبع مع نظام الأسد ومرغمة على ذلك، (سيكون أحد شروط إيران والحوثي) لا تنسى بأن أحد المسؤولين كان في سوريا قبل عدة أشهر.
 
وزير الخارجية الجزائري حان وقت عودة سوريا للجامعة. العربية

618bf0e84236047f250b0c58.jpeg


شدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم الأربعاء على أنه الأوان قد آن لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وصرح لعمامرة بأن كرسي سوريا يجب أن يعود إليها دون التدخل في سياساتها وفي من يحكمها.
وأكد الدبلوماسي الجزائري على أن بلاده لم توافق أصلا في تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، مشيرا إلى أن ذلك لم يسهم ذلك في الحلول.
وتابع لعمامرة قائلا: "والآن سننظر إلى المستقبل".
وأوضح الوزير الجزائري أنهم سيعملون على تقريب وجهات النظر بين الإخوة العرب في القمة العربية والتحلي بقسط من الواقعية.
وبارك لعمامرة زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق، مؤكدا أنه يامل في أن تسهم في تذليل العقبات بين سوريا ودول عربية أخرى لنبلغ هدف جمع الشمل.
والاثنين أعلن الرئيس عبد المجيد تبون أن الجزائر ستحتضن القمة العربية شهر مارس المقبل.
وقال تبون خلال إشرافه على إفتتاح أشغال مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) إن الجزائر ستحتضن القمة العربية شهر مارس 2022.
وأكد في كلمته أنه ينبغي مواصلة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك من خلال تهيئة الظروف اللازمة لإنجاح القمة.

المصدر: RT
 
وا رباه




صراحة لم استطيع ان اتوقف عن الضحك

المصيبه ليست في هذا البروفسور المصيبه في منتدى اخر وفي حسابهم بتويتر ناشر الخبر

كما يقول المثل اكذب الكذبه وصدقها
 
ولالنا فضل وهذا اقل مانقدمه

الغريب هو تمجيد الحاكم حتى نراه كانه إله يعبد من دون لله

ان كنت تخاف من الملاحقات والاجهزه الامنيه

فا سكوت اولى لماذا التطبيل للباطل

والله انهم يعلمون بقراره نفسهم انه باطل ولكن الخوف او قد اطغى الشيطان عليه حتى نسي الحق
 



تعليق سريع على التقارب العربي مع دمشق

تبقى هناك الكثير من التفاصيل الناقصة حول تقارب بعض الدول العربية مع سورية ولكن المذكور في هذه المقالة في صحيفة الشرق الأوسط هو واقعي، ويتقاطع مع معطيات سابقة، وهو المجمل نموذج طرح تدريجياً في السابق. ففي صيف 2016، خلال أخر لقاء ماراثوني بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، في جينيف، كان هناك اتفاق مشابه - وإن كان أصغر - لتجميد القتال وإخراج القوات الأجنبية ودخول المساعدات. إلا أنه انهار خلال أيام، ومضى الميدان إلى معركة حلب، وإلى اتفاق مقايضة روسي تركي لا تزال مفاعيله قائمة، وستستمر بالتكشف "خلال السنوات" المقبلة.

ما نعرفه أن للإمارات مصلحة خاصة بتسريع التقارب مع دمشق، وهذا له دوافعه. ولكن ما نعرفه أيضاً أن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ترفض هذا التقارب.
وبالأمس كان هناك ثلاثة طائرات VIP أميركية وإسرائيلية وسعودية في زيارات خاصة غير معلن عنها رسمياً لأبو ظبي.

ما يمكن ملاحظته هو أن
إيران مرتاحة ولم تقم بإرسال أي مسؤول إلى دمشق في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإماراتي - على نقيض ما كان يحصل في السابق. إيران إذاً لا تتوقع مفاجآت (ولا حتى بالحد الأدنى).

ما يمكن استنتاجه من نشر التفاصيل الخاصة بـ"وثيقة التطبيع العربي" مع سورية هو إحراج الاطراف المعنية. وبتقديري ان الحديث عن الوثيقة يعني عملياً دفنها.
وليس من مصادفة أن تنشر الوثيقة في صحيفة سعودية، ونحن نعرف أن السعودية ترفض أي تقارب مع سورية.

أخيراً، لمن يعلق آمالاً اقتصادياً هائلة، أدعوه للنظر لحالة السودان - من الناحية الاقتصادية - منذ إعلان الوثيقة الدستورية في أغسطس/آب 2019 وحتى اليوم ( عند الإطاحة بالبشير كان الدولار يعادل 70 جنيهاً سودانياً، وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 (عند التوصل لاتفاق التطبيع مع إسرائيل) بات يعادل 260 جنيه، واليوم يتراوح الدولار بين 430 و450 جنيه).

 


ما يمكن ملاحظته هو أن إيران مرتاحة ولم تقم بإرسال أي مسؤول إلى دمشق في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإماراتي - على نقيض ما كان يحصل في السابق. إيران إذاً لا تتوقع مفاجآت (ولا حتى بالحد الأدنى).



أي ان هناك تنسيق مع ايران بالزيارة ورضا ايران تام عليها 100% وليس كما يدعي ذباب وصيصان المزروعي أنها جاءت ضد رغبات ايران


 

ملحق سري لـ«وثيقة التطبيع العربي» مع سوريا يتضمن خروج القوات الأجنبية


وضع جدولاً للخطوات المطلوبة من دمشق و«الحوافز» المعروضة... و«الشرق الأوسط» تنشر نص الورقتين
======================



الجمعة - 7 شهر ربيع الثاني 1443 هـ - 12 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15690]


news-121121-syria.mulqah_0.jpg

الأسد مستقبلاً وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد في دمشق في التاسع من الشهر الحالي (إ.ب.أ)

لندن: إبراهيم حميدي

كشفت الوثيقة الأردنية وملحقها السري، اللذان حصلت «الشرق الأوسط» على نصهما، أن الهدف النهائي من الخطوات العربية للتطبيع مع دمشق هو «خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من سوريا الذين دخلوا البلاد بعد 2011»، بما في ذلك «انسحاب القوات الأميركية والتحالف من شمال شرقي سوريا، بما في ذلك من قاعدة التنف الأميركية» قرب حدود الأردن والعراق، بعد سلسلة خطوات وفق مقاربة «خطوة مقابل خطوة» تشمل بداية «الحد من النفوذ الإيراني في أجزاء معينة من سوريا»، مع الاعتراف بـ«المصالح الشرعية لروسيا».

وتشكل هذه الوثيقة، التي سُميت «لا ورقة» ولاتتضمن جدولاً زمنياً، أساس الخطوات التي تقوم بها دول عربية تجاه دمشق وشمل ذلك لقاء وزير الخارجية فيصل المقداد تسعة وزراء عرب في نيويورك وزيارات رسمية أردنية - سورية واتصالات بين قادة عرب والرئيس بشار الأسد ولقاءه وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في دمشق الثلاثاء.

وأعد الجانب الأردني هذ الخطة قبل أشهر، وناقشها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيسين الأميركي جو بايدن في واشنطن في يوليو (تموز)، والروسي فلاديمير بوتين في أغسطس (آب) ومع قادة عرب وأجانب. وتضمنت الوثيقة، التي تقع مع ملحقها في ست صفحات، مراجعة للسنوات العشر الماضية وسياسة «تغيير النظام» السوري، قبل أن تقترح «تغييرا متدرجا لسلوك النظام» السوري بعد «الفشل» في «تغيير النظام».

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لشبكة «سي إن إن» الأميركية أمس، إن «الأردن يتحدث مع الأسد بعد عدم رؤية أي استراتيجية فعالة لحل الصراع السوري». وأضاف أن «التعايش مع الوضع الراهن ليس خيارا»، مضيفا: «ماذا فعلنا كمجتمع عالمي لحل الأزمة؟ 11 عاما في الأزمة ماذا كانت النتيجة؟ الأردن عانى نتيجة الحرب الأهلية السورية، حيث تشق المخدرات والإرهاب طريقها عبر الحدود، وتستضيف البلاد 1.3 مليون لاجئ سوري لا يتلقون الدعم الذي قدمه العالم من قبل».

وكشف الصفدي أن «الأردن أجرى محادثات مع الولايات المتحدة حول جهود التقارب»، ذلك في إشارة إلى زيارة العاهل الأردني. كما أن مدير المخابرات الأردنية اللواء أحمد حسني حاتوقي أعلن أن الأردن يتعامل مع الملف السوري كـ«أمر واقع». وتتطابق تصريحات الوزير الصفدي مع «الوثيقة الأردنية»، وهنا نصها:

بعد مرور عشر سنوات منذ اندلاع الأزمة السورية، تنعدم الآفاق الحقيقية لحلها. ولا توجد استراتيجية شاملة للتوصل إلى حل سياسي واضح. ولا يمكن للنُهُج الضيقة المعنية بمعالجة مختلف جوانب الأزمة ونتائجها على أساس المعاملات وعلى أساس الأغراض المحددة أن تُحقق الحل السياسي اللازم. يتفق الجميع على عدم وجود نهاية عسكرية للأزمة الراهنة. وتغيير النظام السوري الحاكم ليس غرضا مؤثرا في حد ذاته. والهدف المعلن، هو إيجاد حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254. بيد أنه لا يوجد تقدم ذي مغزى على هذا المسار. فالوضع الراهن يسفر عن مزيد من المعاناة للشعب السوري وتعزيز مواقف الخصوم. لقد أثبت النَهج الحالي في التعامل مع الأزمة فشلا باهظ التكلفة:

- الشعب السوري: بحسب أحدث بيانات الأمم المتحدة، هناك 6.7 مليون لاجئ سوري، مع 6.6 مليون نازح داخليا، و13 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 6 ملايين مواطن في حالة عوز شديد، و12.4 مليون سوري يكابدون انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 80 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، مع 2.5 مليون طفل خارج نظام التعليم في سوريا، بالإضافة إلى 1.6 مليون طفل معرضين لمخاطر التسرب من المنظومة التعليمية.

- الإرهاب: لقد هُزم تنظيم «داعش» الإرهابي لكنه لم يُستأصل بالكامل. ويحاول أعضاؤه إعادة ترتيب الصفوف، وهم يعاودون الظهور في أجزاء من البلاد التي طُرد منها «داعش»، مثل جنوب غربي سوريا. كما يعملون على توطيد وجودهم في مناطق أخرى مثل الجنوب الشرقي. وتستمر تنظيمات إرهابية أخرى في العمل في أجزاء مختلفة من سوريا، حتى إنها تستفيد من الملاذات الآمنة في الشمال الشرقي.

- إيران: تستمر إيران في فرض نفوذها الاقتصادي والعسكري على النظام السوري، وعلى أجزاء حيوية عدة في سوريا. من استغلال معاناة الناس لتجنيد الميليشيات، ويزداد وكلاؤها قوة في المناطق الرئيسية، بما في ذلك جنوب البلاد. وتُدر تجارة المخدرات دخلا معتبرا لهذه الجماعات، كما تُشكل تهديدا متزايدا على المنطقة وخارجها.

- اللاجئون: لا يرجع أي من اللاجئين - أو حتى عدد متواضع منهم - إلى سوريا بسبب عدم تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في البلاد. ويتناقص التمويل الدولي للاجئين، فضلا عن المجتمعات المضيفة، مما يهدد الهياكل الأساسية لدعم اللاجئين.

> ما ينبغي فعله؟

من اللازم اعتماد نهج فعال جديد يعيد تركيز الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة، والتخفيف من تداعياتها الإنسانية والأمنية. ينبغي للنهج المختار أن يتحلى بالتدرج، وأن يركز في بدايته على الحد من معاناة الشعب السوري. كما يتعين كذلك تحديد الإجراءات التي من شأنها تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب، والحد من النفوذ الإيراني المتنامي، ووقف المزيد من التدهور الذي يضر بمصالحنا الجماعية.

ومن شأن ذلك النهج أن يستهدف تغييرا تدريجيا في سلوك النظام الحاكم في مقابل حوافز يجري تحديدها بعناية لصالح الشعب السوري، مع إتاحة بيئة مواتية للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين. السبيل إلى ذلك:

1) وضع نهج تدريجي للتوصل إلى حل سياسي على أساس القرار 2254.

2) بناء الدعم المطلوب للنهج الجديد لدى الشركاء الإقليميين والدوليين ذوي التفكير المماثل.

3) السعي إلى الاتفاق على هذا النهج مع روسيا.

4) الاتفاق على آلية لإشراك النظام السوري.

5) التنفيذ.



> المقاربة

نهج تدريجي يتبناه جميع الشركاء والحلفاء لتشجيع السلوك الإيجابي والاستفادة من نفوذنا الجماعي لتحقيق ذلك. فهو يقدم حوافز للنظام مقابل اتخاذ التدابير المنشودة والتغييرات السياسية المطلوبة التي سيكون لها أثرها المباشر على الشعب السوري. وسيتم تحديد «العروض» المقدمة إلى النظام بدقة في مقابل «المطالب» التي سوف تُطرح عليه. وسوف ينصب التركيز الأولي على القضايا الإنسانية في كل من العروض والمطالب. مع التقدم التدريجي على مسار القضايا السياسية التي تُتوج بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254. وسوف يتم الاتفاق على العروض والمطالب مع الأمم المتحدة، استنادا إلى بياناتها الخاصة بالاحتياجات الإنسانية.

1) بناء الدعم: من الأهمية أن يدعم الحلفاء العرب والأوروبيون الرئيسيون هذا النهج. وسوف يضمن ذلك صوتا جماعيا في المحادثات مع النظام وحلفائه. وسوف يضمن أيضا ألا نفقد نفوذنا نتيجة لفتح بعض البلدان قنوات ثنائية مع النظام السوري.

وسوف نتفق على البلدان التي نتقارب معها في بداية الأمر بغرض التشاور والدعم. وسوف تتلخص الخطوة التالية في تأييد هذا النهج ضمن (المجموعة المصغرة) قبل السعي إلى الحصول على تأييد الحلفاء كافة.

2) إشراك روسيا: إن كسب موافقة روسيا على هذا النهج هو عامل أساسي من عوامل النجاح. ومن الممكن الاستعانة بالاعتراف بالمصالح الروسية «المشروعة» وتضمينها في إطار «العرض» لضمان قبول وتنفيذ هذا النهج من قبل النظام السوري. إن تحديد الأرضية المشتركة مع روسيا أمر ضروري لضمان التقدم نحو حل سياسي. كما أنه من اللازم لنجاح الجهود الرامية إلى مواجهة النفوذ الإيراني المتنامي. وقد كانت روسيا منفتحة على العروض الخاصة بالقضايا الإنسانية مقابل إجراءات عملية من جانب النظام الحاكم.

3) إشراك النظام: يمكن أن تتم المشاركة من خلال قنوات متعددة:

- المشاركة غير المباشرة عبر روسيا.

- المشاركة المباشرة من مجموعة من الدول العربية. (هذا من شأنه رأب التصدعات في الموقف العربي، ومعالجة المخاوف بشأن غياب الدور العربي الجماعي في الجهود الرامية إلى حل الأزمة، والاستفادة من المشاركة العربية مع النظام من أجل الحصول على الحوافز مع تأطيرها ضمن الجهود الرامية إلى إحداث تغييرات إيجابية). ويمكن أن تقود الأردن تواصلا مبدئيا مع النظام لضمان الالتزام قبل بدء الاتصالات الموسعة.

4) التنفيذ: سوف توضع آلية رسمية لرصد التنفيذ والامتثال. وسوف تتولى الأمم المتحدة مسؤولية تقديم جميع المساعدات الإنسانية. وسوف يؤخذ تجسيد الاتفاق ضمن قرار صادر عن الأمم المتحدة في الاعتبار.

الخطوات التالية (لتطبيق المبادرة):

1) مناقشة النهج والاتفاق عليه.

2) الاتفاق على قيام الأطراف بصياغة المطالب والعروض.

3) الاتفاق على خريطة الطريق وكيفية المضي قدما.

من شأن هذا النهج أن يواجه العقبات بكل تأكيد. بل وربما يصل إلى طريق مسدود مع بدء المرحلة السياسية. ومع ذلك، فإن تركيزه الأولي على البُعد الإنساني سوف يخفف من معاناة السوريين، وسيدعم الجهود الرامية إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية، ويقلل من النفوذ الإيراني في أجزاء معينة من سوريا. كما أنه سوف يعيد بناء الصوت الجماعي الموحد بين الشركاء والحلفاء إزاء الأزمة، مع استعادة زمام المبادرة في محاولة لإيجاد حل سياسي ووقف الكارثة الإنسانية.

> جدول الخطوات

وتضمن الوثيقة ملحقا سرياً يتضمن شرحا لمقاربة «خطوة مقابل خطوة»، يشمل البند المحدد و«المطلوب» من دمشق و«المعروض» من الآخرين. وتبدأ الخطوة الأولى بـ«ضمان وصول المساعدات الإنسانية والاتفاق على تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود مقابل تسهيل قوافل الأمم المتحدة عبر الخطوط داخل سوريا، وإرسال المساعدات الصحية إلى سوريا».

وتشمل الخطوة الثانية تهيئة دمشق «البيئة المواتية للعودة الآمنة للنازحين واللاجئين ومنح المفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حق الوصول الكامل إلى المناطق المعنية، بما في ذلك ضمان عدم اضطهاد العائدين وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم» مقابل خطوات غربية تشمل «اعتماد خطة المساعدة المرحلية للسوريين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، من خلال زيادة المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع النظام، وتمويل مشاريع الإنعاش المبكر، وتمويل مشاريع إرساء الاستقرار وتنفيذها وتمويل برامج التعافي المبكرة الخاصة بالمساعدة لعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم ومدنهم وصياغة البرامج ودعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية التي تساعد على استعادة نوع من الحياة الطبيعية في سبل عيش الشعب السوري بشكل عام».

تتعلق المرحلة الثالثة بـتطبيق القرار 2254 و«المشاركة الإيجابية من دمشق في اللجنة الدستورية المؤدية إلى إصلاح الدستور»، و«الإفراج عن المعتقلين والسجناء السياسيين، وتحديد مصير المفقودين والاتفاق على تشكيل صيغة حقيقية للحكومة تؤدي إلى حكم أكثر شمولا في سوريا وإجراء الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة بما يؤدي إلى تشكيل الحكومة الشاملة».

في المقابل، توافق دول عربية وغربية على «التخفيف التدريجي للعقوبات المفروضة على سوريا. بما في ذلك تسهيل تجارة السلع مع أطراف ثالثة، ورفع العقوبات عن القطاعات العامة السورية، بما في ذلك البنك المركزي، والكيانات الحكومية، والمسؤولون الحكوميون، ورفع العقوبات القطاعية، وإجراء التقارب الدبلوماسي التدريجي لاستعادة العلاقات مع سوريا، وإعادة فتح البعثات الدبلوماسية في دمشق والعواصم المعنية، وتسهيل عودة سوريا إلى المحافل الدولية واستعادة مكانتها في جامعة الدول العربية».

> ماذا عن {داعش}؟

أما المرحلة الرابعة من البرنامج، فتشمل «مكافحة داعش والجماعات الإرهابية، والتعاون في التصدي لتنظيم (داعش) والعناصر الإرهابية المماثلة، بما في ذلك في شرق سوريا، والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في جنوب سوريا والصحراء السورية، والتعاون في مواجهة المقاتلين الأجانب، وتبادل المعلومات الأمنية حول الجماعات الإرهابية، والروابط مع عناصر التجنيد الدولية، وشبكات التمويل، ووقف أنشطة الجماعات المتطرفة المرتبطة بإيران واستفزازاتها للطوائف السنية والأقليات العرقية في سوريا»، مقابل «التعاون مع النظام السوري وروسيا في مكافحة الإرهاب في شمال غربي سوريا، ومكافحة العناصر الإرهابية في شرق سوريا والتنسيق بين النظام و(قوات سوريا الديمقراطية) في التعامل مع سكان مخيم الهول، والمقاتلين الأجانب، وعناصر (داعش) المعتقلين وتمويل مشاريع إرساء الاستقرار والتعافي المبكر في المناطق المحررة من (داعش) والخاضعة لسيطرة النظام السوري».

في المرحلة الخامسة، يتم «إعلان وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وانسحاب جميع العناصر غير السورية من خطوط المواجهة والمناطق الحدودية مع دول الجوار، مما يؤدي إلى إعلان وقف العمليات العسكرية الكبرى وإعلان وقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد ووقف جميع العمليات العسكرية بما في ذلك القصف الجوي والغارات ووقف جميع العمليات الجوية العسكرية الأجنبية فوق سوريا، ما لم يكن ذلك في إطار عملية وقف إطلاق النار، واالتزام الشركاء على الأرض في سوريا والحلفاء الإقليميين (بما في ذلك تركيا) بوقف إطلاق النار المعلن في جميع أنحاء البلاد».

وفي المرحلة السادسة والأخيرة، يتم «انسحاب جميع القوات الأجنبية، والمشاركة الإيجابية مع البلدان المجاورة والالتزام بالاستقرار والأمن الإقليميين، بما في ذلك الوفاء بالالتزامات بموجب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والحد من النفوذ الإيراني في أجزاء معينة من سوريا، وانسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من سوريا لما بعد عام 2011، وانسحاب القوات الأميركية وقوات التحالف من شمال شرقي سوريا، بما في ذلك من قاعدة التنف»، في المقابل يتم «فتح قنوات تنسيق بين الجيش السوري والأجهزة العسكرية والأمنية في دول الجوار لضمان أمن الحدود مع سوريا».

 
وبالأمس كان هناك ثلاثة طائرات VIP أميركية وإسرائيلية وسعودية في زيارات خاصة غير معلن عنها رسمياً لأبو ظبي
جدير بالذكر هبوط طائرة تنفيذية التي يستخدمها الموساد (N467AM) وطائرة كبار الشخصيات التابعة للقوات الجوية الأمريكية (02-0201) معًا في عاصمة الإمارات. أقلعت الطائرتان صباح اليوم من تل أبيب (توقفت الأمريكية في العقبة)

كما تبعتها طائرة نقل سعودية من طراز هيركويلز هبطت في الامارات



 

دول عربية تعلن موقفها من الأسد وبيانات غربية عاجلة بشأنه |




ستجدُ الطائراتُ الروسيةُ ومدافعُ الأسد اليومَ وقوداً عربياً يُغذّي حقدَها وإرهابَها، مطبعون عربٌ، إماراتيٌّ زارَ، وأردنيٌّ برّرَ، وجزائريٌّ باركَ، ومصريٌّ غازلَ، هؤلاء مَن يتذرعونَ بإبعادِ الأسدِ عن الحضنِ الإيراني، وَجدَتْ مواقفُهم طريقَها إلى الحضنِ ذاتِهِ... رحّبَتْ طهرانُ وذراعُها في لبنان، عنوانُهم العريضُ: العودةُ إلى الأسد هي انتصارٌ لهم، يقابلُهم على الضفة الأخرى موقف غربيٌّ مُندّدٌ وشاجبٌ للتطبيعِ مع الأسد، والأخيرُ يعيشُ على خلافاتِ أعدائِهِ وتناقضاتِهم.

الضيوف:

عمر العياصرة - نائب في البرلمان الأردني – عمان

فراس فحام - باحث في مركز جسور للدراسات - أنطاكيا
 

كلام معبر و واقعي:

ستجدُ الطائراتُ الروسيةُ ومدافعُ الأسد اليومَ وقوداً عربياً يُغذّي حقدَها وإرهابَها، مطبعون عربٌ، إماراتيٌّ زارَ، وأردنيٌّ برّرَ، وجزائريٌّ باركَ، ومصريٌّ غازلَ، هؤلاء مَن يتذرعونَ بإبعادِ الأسدِ عن الحضنِ الإيراني، وَجدَتْ مواقفُهم طريقَها إلى الحضنِ ذاتِهِ
 


صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب ايران، عن مصادر دبلوماسية في دمشق:

لن نقدم تنازلات في علاقاتنا مع إيران، لصالح دولة صغيرة كالإمارات. عرضت قبلها السعودية عرض شبيه لدى زيارة رئيس مخابراتها لكن دمشق لم تتجاوب والرياض لم تيأس وسترسل وزير خارجيتها مرة أخرى
 
عودة
أعلى