الولايات المتحدة توافق على ترقية صواريخ باتريوت PAC-3 للتايوان بقيمة 620 مليون دولار

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,332
PAC-3-MSE.jpg


أذنت وزارة خارجية الولايات المتحدة بتزويد تايوان بالمعدات اللازمة لتحديث أنظمة صواريخ أرض - جو باتريوت PAC-3 المبلغ الإجمالي للعقد هو 620 مليون دولار و جاء ذلك أمس في وزارة الدفاع الأمريكية.

و يقول بيان البنتاغون ما يلي:

يخدم البيع المقترح المصالح الوطنية والاقتصادية الأمريكية وكذلك المصالح الأمنية ، حيث يساهم في جهود المتلقي المستمرة لتحديث قواته المسلحة والحفاظ على قدرات دفاعية موثوقة.

السبب الرئيسي للإمداد من وجهة نظر الإدارة الأمريكية هو التهديدات المتزايدة لتايوان من جمهورية الصين الشعبية،و على الرغم من أن الولايات المتحدة ، مثل معظم دول العالم ، لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تايبيه ، إلا أنها تزود "الجزيرة الديمقراطية" بشكل قانوني بوسائل للدفاع عن النفس.

أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس بالقرار و أمام أعضاء مجلس الشيوخ الآن 30 يومًا لمناقشة شروط العقد وإمكانية حظر المعاملة إذا رأوا أنها غير مقبولة.

patriot_pac3.jpg


ومن المتوقع أن ترد سلطات بكين الرسمية على هده الصفقة مع تايوان.

 
الصراع في أشده بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية لزعامة العالم ،ولن ترضى الصين بتجاوز الخطوط الحمراء بإعادة التايوان إلى الإمبراطورية الصينية الجديدة.
سؤال :العالم الحالي مخطئ فيما يخص العداء الياباني للصين ،وكلنا كنا ضحية الخداع الصيني في الحرب العالمية الثانية وقصة منشوريا .
ألم يسبق للإمبراطورية الصينية في عهد المغول بغزو اليابان ل3 مرات متتالية؟؟
ألم تكن الصين جبارة في القدم وخوارة اليوم ؟؟
مادا لو إستعمرت الصين اليابان ، وطالبت هده الأخيرة الحكم الداتي ،اكانت الصين ستقبل ام ترى أن هدا خط احمر مثل التايوان؟؟
 
التعديل الأخير:
Kublai-was-the-fourth-son-of-Tolui.jpg

قوبلاي خان

غزو التتار لليابان (الإستعمار الإمبريالي الصيني)

كانت حملة لم يعرف لها تاريخ البحار مثيلا، حتى حملة النورماندي التي قادها الحلفاء ضد النازيين لم تكن بتلك الكثافة، فبعد أن انساح المغول غربا دمروا الممالك، حتى أحرقوا بغداد وحلب وبلاد اليوغسلاف وجنوب روسيا، التهموا الصين مثل قطعة الكاتو اللذيذة، فلم يبق في وجههم إلى الشرق سوى هذه الجزر الغامضة المحتشدة بأناس نشيطين على رأسهم الساموراي من حملة السيف بالالتحام المباشر. وحين مات جنكيزخان عن عامه الستين ونيف كان قد ترك خلفه دمارا كونيا ومملكة هائلة وشعبا مغوليا موحدا يقرأ الألياسة حسب قوانين الخان الأعظم.. مثل قراءة المسلمين وتقديسهم القرآن. وبعد أن جاء ابنه قوبلاي خان رأى أن مسألة اليابان سهلة فهي قريبة ولا طاقة لهم بخيالة المغول سوى أن يحملوا إلى هناك فقط.

ولكن كيف يمكن حمل 140 ألف فارس؟

لقد أمر الخان الأعظم قوبلاي أن تجند أربعة آلاف سفينة لحمل 140 ألف مقاتل من خيرة مقاتلي المغول.. ويجب أن تبنى هذه السفن في عام واحد، وهذا كان أقرب للاستحالة ولكنها أوامر العاهل الأعظم فلا راد لكلمته. استنفرت الصين وما حولها ومئات الآلاف من المستخدمين الأرقاء، وتم ترشيح آراكان القائد المغولي المحنك لهذه المهمة. وإذا عرفنا أن إسبانيا في معركتها الحاسمة الآرمادا عام 1570 استطاعت تجنيد 270 سفينة في جهد ثلاث سنوات، والحلفاء في إنزال النورماندي 1600؛ فيجب أن نفكر في حجم حملة المغول على الصين بأربعة آلاف سفينة ؟! ولكن التاريخ يخبرنا أن هذه الحملة اختفت وكأنها ملح ذاب في الماء، وبدأت إمبراطورية المغول في التفكك، فكان عاقبة التوسع المغولي كارثة عليهم، كما هو الحال اليوم في التوسع الأمريكي في العالم بـ 64 قاعدة في العالم، وحاملات الطائرات المكلفة، مما جعل الكاتب الأمريكي كينيدي صاحب كتاب (صعود وسقوط القوى العظمى) يتنبأ بسوء المآل لبلده.. وهي شهادة جدية يجب أخذها على محمل الجد. وبقي سر اختفاء حملة قوبلاي خان غامضا حتى جاءت الصدفة حين أحضر صياد سمك أمام جزيرة هوكايدو قطعة غامضة قذف بها البحر؟؟ كانت القطعة ختما يستعمله قائد الـ 100 من الجنود الـ 140 ألفا المختفين، مما جعل عالما يابانيا يتابع البحث والغوص في المنطقة ليصل إلى هذا التقرير. إن ما أهلك الحملة التي زودت بكل أنواع الأسلحة بما فيها قنابل يدوية من صناعة صينية، أهلكهم رب العالمين بصاعقة مثل صاعقة عاد وثمود، فقد غضب البحر عليهم غضبا شديدا فأرسل التايفون، وهو ما يذكر بالتسونامي الذي لن ينساه البشر قط. بالطبع حاول المغول النزول إلى الساحل لبناء رأس جسر، وكادوا أن ينجحوا، ولكن رجال الساموراي صدوهم أياما قليلة، فبقوا في سفنهم في البحر.. حتى جاء غضب الرب عاجلا. ولذا يسميها اليابانيون الريح الإلهية. مع هذا يقول الباحث الياباني إن هناك سرا إضافيا هو أن أوامر الخان الأعظم بالعجلة في البناء، جعلوهم يصادرون كل سفينة غصبا، كما جاء في قصة موسى مع الرجل الصالح. والكثير منها كان يناسب النهر وليس البحر؛ فلما اشتدت الريح، انقلبت السفن بسهولة، فحملت جماجم تلك الذئاب البشرية إلى بطن سمك القرش؟ بعدها بدأ التمدد المغولي في الانكماش حتى دالت دولتهم وفل حدهم وانكسرت شوكتهم، ومنها وقف أمواجهم في معركة عين جالوت في فلسطين على يد الخيالة الشراكسة.. والله وارث الأرض ومن عليها.. ولقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب .
 
عودة
أعلى