- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,096
- التفاعلات
- 181,616
في غمرة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، تعزّز التعاون الأمريكي المغربي، على مستوى تطوير المنظومة الصحية المغربية، بتدشين وحدة استشفائية لعزْل المصابين ببعض الأوبئة الخطرة داخل غرف خاصة ذات مستوى ضغط سلبي “isolement à pression négative”.
وتضمُّ الوحدة الصحية التي تم تدشينها صباح الأربعاء، بحضور مسؤولين في الجيش الأمريكي ومسؤولين من وزارة الصحة، ثلاثين سريرا، وهي مجهزة بأحدث التجهيزات التي تضمن العزل تحت ضغط سلبي.
ويأتي تسلُّم المغرب للوحدة الاستشفائية المذكورة في إطار تحضيره لمواجهة مختلف الطوارئ الصحية بهدف حماية الصحة العامة من كل ما يهددها من الجراثيم والفيروسات الخطرة، التي يتطلب علاج المصابين بها عزلهم في أماكن استشفاء خاصة.
وأوضح الدكتور عبد الكريم مزيان بلفقيه ، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة بوزارة الصحة، أن الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تتسرب إلى المغرب تحتاج إلى ترسانة من المعدّات الخاصة.
وأضاف مزيان بلفقيه، في تصريح له، أن من بين الفيروسات التي يمكن أن تتسرب إلى المغرب توجد فيروسات خطرة، خاصة جرثومة إيبولا؛ وهو ما يحتّم التحضير لمواجهتها منعا لتسربها، أو منْع انتشارها في حال تسرّبت.
وستُمكّن الوحدة الاستشفائية، التي تسلمها المغرب في إطار التعاون القائم مع الولايات المتحدة الأمريكية، من عزْل المرضى داخل قاعات تتوفر على مستوى ضغط سلبي، من أجل الحيلولة دون تسرب الجرثوم من الوحدة الاستشفائية إلى الهواء الطلق.
وتتوفر الوحدة الاستشفائية على ثلاث قاعات مجهزة بنظامٍ لحفظ الضغط السلبي داخل قاعات العزل، والذي بُرمج على ناقص 0.02، وفي حال ارتفع الضغط من ناقص 0.01 إلى 0.04 يصدر إشعار عبر جهاز إنذار مثبّت عند مدخل قاعات العزل، بفقدان العزل السلبي، حسب المعلومات التي قدمها المسؤولون الأمريكيون.
كما تضمّ الوحدة ذاتها مرافقَ أخرى كالحمامات والمراحيض والمغاسل، مخصصة للأطقم الطبية والتمريضية، وأخرى خاصة بالمرضى، من أجل بقائهم داخل قاعات العزل.
من جهته، قال جيروم شيرمان، الملحق الصحافي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، إن الوحدة الاستشفائية هي هدية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشعب المغربي، بعدما سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا زيادة خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف شيرمان أن الوحدة الاستشفائية ستمكن المغرب من تقديم خدمات طبية والعناية اللازمة للمرضى، كما أنها ستوفر الرعاية في حالات مواجهة أي طوارئ، بما فيها الكوارث الطبيعية.
وتابع الملحق الصحافي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط أن خبراء أمريكيين سيشرفون على تكوين الأطر الطبية والتمريضية والتقنية المغربية التي ستُشرف على إدارة وتسيير الوحدة الاستشفائية للعزل في الضغط السلبي، مضيفا أن هذا يندرج في إطار العلاقات الوطيدة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمُّ الوحدة الصحية التي تم تدشينها صباح الأربعاء، بحضور مسؤولين في الجيش الأمريكي ومسؤولين من وزارة الصحة، ثلاثين سريرا، وهي مجهزة بأحدث التجهيزات التي تضمن العزل تحت ضغط سلبي.
ويأتي تسلُّم المغرب للوحدة الاستشفائية المذكورة في إطار تحضيره لمواجهة مختلف الطوارئ الصحية بهدف حماية الصحة العامة من كل ما يهددها من الجراثيم والفيروسات الخطرة، التي يتطلب علاج المصابين بها عزلهم في أماكن استشفاء خاصة.
وأوضح الدكتور عبد الكريم مزيان بلفقيه ، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة بوزارة الصحة، أن الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تتسرب إلى المغرب تحتاج إلى ترسانة من المعدّات الخاصة.
وأضاف مزيان بلفقيه، في تصريح له، أن من بين الفيروسات التي يمكن أن تتسرب إلى المغرب توجد فيروسات خطرة، خاصة جرثومة إيبولا؛ وهو ما يحتّم التحضير لمواجهتها منعا لتسربها، أو منْع انتشارها في حال تسرّبت.
وستُمكّن الوحدة الاستشفائية، التي تسلمها المغرب في إطار التعاون القائم مع الولايات المتحدة الأمريكية، من عزْل المرضى داخل قاعات تتوفر على مستوى ضغط سلبي، من أجل الحيلولة دون تسرب الجرثوم من الوحدة الاستشفائية إلى الهواء الطلق.
وتتوفر الوحدة الاستشفائية على ثلاث قاعات مجهزة بنظامٍ لحفظ الضغط السلبي داخل قاعات العزل، والذي بُرمج على ناقص 0.02، وفي حال ارتفع الضغط من ناقص 0.01 إلى 0.04 يصدر إشعار عبر جهاز إنذار مثبّت عند مدخل قاعات العزل، بفقدان العزل السلبي، حسب المعلومات التي قدمها المسؤولون الأمريكيون.
كما تضمّ الوحدة ذاتها مرافقَ أخرى كالحمامات والمراحيض والمغاسل، مخصصة للأطقم الطبية والتمريضية، وأخرى خاصة بالمرضى، من أجل بقائهم داخل قاعات العزل.
من جهته، قال جيروم شيرمان، الملحق الصحافي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، إن الوحدة الاستشفائية هي هدية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشعب المغربي، بعدما سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا زيادة خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف شيرمان أن الوحدة الاستشفائية ستمكن المغرب من تقديم خدمات طبية والعناية اللازمة للمرضى، كما أنها ستوفر الرعاية في حالات مواجهة أي طوارئ، بما فيها الكوارث الطبيعية.
وتابع الملحق الصحافي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط أن خبراء أمريكيين سيشرفون على تكوين الأطر الطبية والتمريضية والتقنية المغربية التي ستُشرف على إدارة وتسيير الوحدة الاستشفائية للعزل في الضغط السلبي، مضيفا أن هذا يندرج في إطار العلاقات الوطيدة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.