- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 67,722
- التفاعلات
- 190,155
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية هذا الأسبوع أنها ستمضي في تطوير الصاروخ الباليستي العابر للقارات Sentinel، على الرغم من الانتهاك الجسيم لقانون Nunn-McCurdy الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق من هذا العام في يناير.
حدث هذا حيث أظهر برنامج Sentinel أن تكاليف اقتناء الوحدة تتجاوز 25% اختلافًا عن الميزانية المنصوص عليها في القانون، مما يستلزم التحقيق واتخاذ القرار والتبرير اللاحق أمام الكونغرس من قبل وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة للمضي قدما في المشروع.
وفقًا للمنشور الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع، فإن وكيل الوزارة ويليام أ لابلانت William A. LaPlante قاد تحقيقا أدى إلى اتخاذ قرار أمس الثامن من يوليو باستئناف البرنامج بناء على حجج قانونية وأشار لابلانت إلى أن برنامج Sentinel أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الأمريكي، ولا توجد بدائل قابلة للتطبيق للقدرات التي ينبغي أن يوفرها، وتظل التكاليف الجديدة معقولة بالنظر إلى التخفيضات في البرامج الأقل أهمية.
ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يعني أن المشروع سيمضي كما كان من قبل؛ تم إلغاء الموافقة على دخول “Milestone B،” من Sentinel في مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع وبناء على ذلك، فإن القوات الجوية الأمريكية يجب عليها تقديم خطة جديدة تضمن استمرارية المشروع ومعالجة جميع القضايا التي تساهم في الزيادات الكبيرة في التكاليف و على الرغم من النوايا للحفاظ على الجدول الزمني الأصلي للبرنامج، فمن المتوقع أن تؤدي هذه التأخيرات إلى تأجيل الانتهاء لعدة سنوات، مما يؤثر على خطط تحديث الثالوث النووي لعام 2022.
من حيث الأرقام، ذكر مدير تقييم التكاليف وتقييم البرامج (CAPE) أنه مع التعديلات، يمكن أن يشهد برنامج Sentinel زيادة في التكلفة بنسبة 81% مقارنة بالموافقة في “Milestone B،” بما يعادل ما يقرب من $141 مليارًا أكثر مما كان مخططًا له في سبتمبر 2020 و يبدو أن الأسباب الرئيسية لتصاعد التكلفة هذا تنبع من التحويل الضروري لمساكن المرافق ونشر صواريخ Sentinel المستقبلية، المجهزة حاليًا لصواريخ Minuteman III.
وأكد في تصريحات لوكيل الوزارة لابلانت, “نحن ندرك تمامًا التكاليف، ولكننا ندرك أيضًا مخاطر عدم تحديث قواتنا النووية ومعالجة التهديدات الحقيقية التي نواجهها ، الثالوث النووي هو حجر الزاوية في دفاعنا الوطني، وبينما يقوم منافسونا بتحديث قواتهم النووية الخاصة، تنعكس الحاجة الملحة للتخفيف من هذا التهديد في مراجعة الوضع النووي.”
وفي الوقت نفسه، أكدت وكيلة وزارة القوات الجوية ميليسا دالتون على أهمية الحفاظ على البرنامج لمنع الثغرات في القدرات النووية الأمريكية أثناء الانتقال من الصواريخ الباليستية الحالية: “يعد المكون الأرضي للثالوث النووي عنصرًا حاسمًا في مشروعنا النووي، ويدعم أمننا القومي و تلتزم القوات الجوية بإعادة هيكلة برنامج Sentinel لمعالجة نتائج هذه المراجعة وتحديث قوة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لدينا لضمان الفعالية ضد التهديدات المستقبلية، مع ضمان عدم وجود فجوات في القدرات أثناء الانتقال من Minuteman III إلى Sentinel.”
.jpg?part=0.1&view=1&vt=ANaJVrETnPhx64qZz9KpWW-jMSE2IpDWH09m6qeqwhmm1cSHgkxQA2_8pwltr0IQ9WwF4SbolNM9cVLXsGnbX1Q7r4CfL_h6VL_fVSUa1vLBQRenJUotivY)
