حصري النهر الاصطناعي المغربي

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,713
التفاعلات
58,566


cartes_maroc_geojamal.com.jpg


النهر الاصطناعي المغربي .. مشروع مغربي عملاق لنقل المياه من شمال المغرب الى جنوبه

الهدف من هذا المشروع الضخم، هو وضع حد للإجهاد المائي الحاد والخطير الذي ضرب المملكة، إذ قامت وزارة التجهيز والماء في إجراء الدراسات لمشروع يربط أحواض سبو، وأبي رقراق وأم الربيع، وذلك بهدف نقل المياه من شمال التي بها فائضا مهما في اتجاه المناطق الجنوبية التي تعاني من خصاص وصف بالمهول.

وارتباطا بذلك، فوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في سنة 2013، أطلقت طلب عروض لإنجاز دراسة لتصميم المشروع، حيث كان الهدف يقتصر على إنشاء شبكة من الأنابيب والقنوات تمتد على ما يقرب 500 كيلومتر، ما سيسمح بنقل المياه من واد لاو (تطوان) واللوكوس (العرائش) وسبو (الغرب) عبر ما يسمى “بالساݣيات” لتنقل المياه الى أحواض أبي رقراق وأم الربيع وتانسيفت بجنوب المغرب.

وستغطي المناطق التي تعاني حاليًا من الإجهاد المائي، والتي تخضع أيضا لإجراءات ترشيد استهلاك المياه، وجهة مراكش على وجه الخصوص، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز وتوفير مياه الشرب للسكانة، إضافة إلى تزويد القطاع الصناعي بالمياه أيضا، والتي تشهد الوضعية المائية بها قلقا كبيرا بعد موجة الجفاف التي تضرب البلاد منذ سنوات.

هذا، وكما تمت الإشارة سابقا من قبل بعض وسائل الإعلام، كشفت عن رغبة المغرب في إنشاء نهر صناعي المغربي ، ولعل هذا المشروع الذي سيمتد على مسافة 500 كلم، سيكون بمثابة ثورة مائية كبيرة، إذ يتوقع أن يربط بين شمال البلاد وجنوبها.

الجزء الأولي الآن من مشروع

وصلت اليوم الإثنين 28 غشت الجاري، مياه نهر سبو إلى واد أبي رقراق، على الساعة الثانية زوالا، وسط هتافات الفرح من طرف عمال الشركة المكلفة بإنجاز صفقة هذا المشروع الهيكلي للربط المائي البيني ما بين حوض سبو إلى حوض أبي رقراق الشاوية، والذي يدخل ضمن المشاريع والأوراش الكبرى التي أطلقها ويرعها الملك محمد السادس.

ومن المقرر أن تدخل المرحلة الأولى من المشروع حيز التشغيل اعتبارًا من الأسابيع القليلة المقبلة من هذا العام.

 
بالتزامن مع وضع قنوات الربط الضخمة التي يفوق قطرها 3 أمتار، كان هناك عمل على مستوى مدينة فاس و النواحي و هم إنشاء حوالي سبع محطات لمعالجة و تخزين مئات الأطنان من مرج الزيتون بدل التخلص منه مباشرة في واد سبو و هو ما كان يسبب تلوث هائل لمياهه و يعتبر من النقاط السوداء و عائقا كبيرا في تنقية المياه و معالجتها و للأشارة فإنشاء السبع محطات سيتم في أجال لا يتعدى الثلاث أشهر.
 
إرتفاع حجم تدفق المياه من واد سبو إلى سد محمد بن عبد الله إلى 12 متر مكعب في التانية

 
"وزارة بركة" تباشر إنجاز مشروع ربط سَدي وادي المخازن ودار خروفة بالعرائش

 
عودة
أعلى