حصري المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية تكشف عن نظام الدفاع الجوي المحدث Strela-10

[يوسف بن تاشفين]

يتدرب جنود المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية على نظام الدفاع الجوي القصير المدى (SHORAD) ويعرضون نظام الدفاع الجوي الحديث من طراز Strela-10 MANPADS في ييسك في جنوب روسيا،و تقع ييسك على شاطئ أزوف في روسيا. يقع مركز تدريب الجيش الجوي 726 في منطقة ييسك ، وقد تأسس في 1 نوفمبر 1992 ويضم مرافق قاعدة تخزين أسلحة الدفاع الجوي للجيش ومجموعة تدريب المدفعية المضادة للطائرات. يسمح هذا النطاق بمهام إطلاق النار المباشر باستخدام أسلحة الصواريخ والمدفعية لأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى في تدريب على الأهداف الجوية.

إن نظام الدفاع الجوي القصير المدى 9K35 Strela-10 او Arrow هو نظام صاروخي أرض / جو موجه بصريًا / موجه بالأشعة تحت الحمراء ، منخفض الارتفاع ، قصير المدى ، ومتحرك للغاية. تسمية هدا النظام تحت رقم "9K35" له تسمية خاصة به وهي GRAU ؛ اسمها في الناتو هو SA-13 "Gopher". 9K35 هو خليفة 9K31 Strela-1 SA-9 "Gaskin ويمكنه أيضًا استخدام صواريخ Strela-1 بدلاً من 9M37.

بدلاً من تركيبها على هيكل BRDM برمائية ولكن مدرعة بشكل خفيف مثل 9K31 ، يتم تثبيت 9K35 على مدرعات MT-LB معدلة ومتحركة بشكل أكبر ، مع مساحة أكبر للمعدات وإعادة تحميل الصواريخ. يتم توفير القدرة البرمائية في بعض المتغيرات في شكل عوامات مليئة بالبولي يوريثين Polyurethane-filled floats.

Strela-10 M4

استمر تطوير النظام على مر السنين من خلال متغيرات Strela-10M و -10 M2 و -10 M3 التي تقدم من بين أمور أخرى اتصالات لاسلكية محسنة وتوفير تكامل أفضل مع بيانات الصورة الجوية لنظام الدفاع الجوي السوفياتي المتكامل. تم تصميم نظام Strela-10 في الأصل لاستخدام صاروخ 9M37 كسلاحه الأساسي ، ولكن تم تصميم نظام الإطلاق ليكون متوافقًا أيضًا مع صاروخ 9M31M من نظام 9K31 Strela-1 SA-9 "Gaskin السابق، تحدد النطاقات منطقة اعتراض الهدف ، وتكون مسافات الإطلاق الدنيا والقصوى أطول للاقتراب والأقصر مع تراجع الأهداف ، اعتمادًا على سرعة الهدف وارتفاعه واتجاه الهدف الجوي.



تلقت القوات المسلحة الروسية 72 منظومات صواريخ مضادة للطائرات قصيرة المدى "ليلية" متقدمة "Strela-10M4 ″ بحلول عام 2016. في عام 2014 ، تلقت القوات المحمولة جوا الروسية الدفعة الأولى من 18 مركبة" Strela-10M4 ″. يمتد تحديث المعدات إلى "عمر" نظام الدفاع الجوي لمدة 3-5 سنوات. ومن المتوقع أن يتم استبدال SA-13 Gopher Strela-10M بنظام صواريخ Sosna المضادة للطائرات. يعتمد النظام على شاسيه MT-LB الذي يتكون من 2 × 6 صواريخ شعاع Sosna-R 9M337 S بمدى 10 كم وارتفاع 5 كم.

Strela-10

 

[يوسف بن تاشفين]

السهم -10 Arrow

بدأ تطوير نظام الدفاع الجوي Strela-10SV في أواخر الستينيات و كان من المفترض أن يحل هذا النظام ، الذي تم تبنيه في عام 1976 ، محل نظام الدفاع الجوي قصير المدى لوحدة Strela-1 الفوجية المركبة على هيكل BRDM-2. كقاعدة لـ Strela-10SV ، تقرر استخدام الجرار متعدد الأغراض المدرع الخفيف MT-LB. بالمقارنة مع نظام الدفاع الجوي Strela-1 ، فقد عزز نظام Strela-10SV الخصائص القتالية. زاد استخدام صواريخ 9M37 بقنوات حرارية وتباين الصور من احتمالية الضرر ومناعة الضوضاء. كانت هناك فرصة لإطلاق النار على أهداف مسرعة ،بحيث توسعت حدود المنطقة المستهدفة. جعل استخدام هيكل MT-LB من الممكن زيادة حمولة الذخيرة (4 صواريخ في قاذفة الصواريخ و 4 صواريخ إضافية في حجرة القتال في المدرعة). على عكس Strela-1 ، حيث تم استخدام القوة العضلية لمشغل المدفعي لتحويل المشغل نحو الهدف ، تم نشر المنظومة Strela-10SV بمحرك كهربائي.

تم إنتاج نوعين مختلفين من المركبات القتالية Strela-10SV بشكل متسلسل: مع مكتشف الاتجاه السلبي ومكتشف المدى اللاسلكي المدى المليمتري (مركبة القيادة) وفقط مع محدد المدى اللاسلكي (مركبات فصيلة النار). كانت الفصيلة التنظيمية للقتال Strela-10SV (قيادة وثلاث إلى خمس مركبات تابعة) ، جنبًا إلى جنب مع فصيلة ZRPK Tunguska أو ZSU-23-4 Shilka ، جزءًا من بطارية الصواريخ والمدفعية من كتيبة الدبابات المضادة للطائرات فوج (بندقية آلية).

تم تحديث نظام الدفاع الجوي Strela-10 بشكل متكرر. تضمن مجمع Strela-10M صواريخ 9M37M. تم تطوير الرأس الزائد للصاروخ المضاد للطائرات المستهدفة والتدخل البصري المنظم بخصائص المسار ، مما سمح بتقليل كفاءة الفخاخ الحرارية.

في عام 1981 ، بدأ الإنتاج الضخم لنظام الدفاع الجوي Strela-10M2. حصل هذا الخيار على معدات لتعيين الهدف تلقائيًا من وحدة التحكم في البطارية PU-12M أو وحدة التحكم في فوج الدفاع الجوي PPRU-1 ، بالإضافة إلى معدات تحديد الهدف التي قدمت إرشادات آلية بشأن قاذفة الهدف.

Arrow-10 "

 

[يوسف بن تاشفين]

في عام 1989 ، تم اعتماد مجمع Strela-10M3 من قبل الجيش السوفياتي. تم تجهيز المركبات القتالية من هذا التعديل بمعدات رؤية وإلكترونيات بصرية جديدة للبحث عن الأهداف ، مما يوفر زيادة بنسبة 20-30 ٪ في نطاق الكشف عن الأهداف الصغيرة ، بالإضافة إلى معدات إطلاق صاروخ موجه محسن ، مما جعل من الممكن التقاط الهدف برأس حربي موثوق و موجه. يحتوي الصاروخ الجديد 9M333 الموجه ، مقارنة مع 9M37M ، على حاوية ومحرك معدل ، بالإضافة إلى GOS جديد مع ثلاثة أجهزة استقبال في نطاقات طيفية مختلفة ، مع أخذ عينات الهدف المنطقي على خلفية التداخل البصري على طول المسار والميزات الطيفية ، والتي تزيد من مناعة الضوضاء. زاد الرأس الحربي أكثر قوة مع نظام توجيه ليزري غير قابل للتلامس من احتمالية حدوث خطأ أثناء إطلاق الصاروخ.

يبلغ وزن الصواريخ 9M333 حوالي 41 كجم وسرعة الطيران المتوسطة 550 م / ث. نطاق إطلاق النار: 800-5000 م. يمكن هزيمة الأهداف في نطاق الارتفاع: 10-3500 م. احتمالية إصابة هدف مقاتل بصاروخ واحد في غياب التدخل المنظم: 0،3-0،6.

في أواخر الثمانينيات ، تم إنشاء منظومةStrela-10M4 ، والذي كان من المفترض أن تكون مجهزًة بنظام رؤية سلبية للبحث عن الأهداف. ومع ذلك ، بسبب انهيار الاتحاد السوفياتي ، لم تصبح منظومة SAM هذه كتلة منسية ، واستخدمت لإنجازات مكتسبة خلال إمداجها في منظومة Strela-10MN الحديثة. تحتوي المنظومة على نظام تصوير حراري جديد وآلة اقتناء وتتبع الهدف ووحدة مسح. ولكن ، على ما يبدو ، لم يؤثر برنامج التحديث على أكثر من 20 ٪ من المنظومات المتاحة في القوات الروسية.

في الوقت الحاضر ، تمتلك القوات المسلحة الروسية حوالي 400 نظام دفاع جوي قصير المدى Strela-10M (M2 / M3 / MN ؛ حوالي 100 في التخزين وأثناء التطوير). المنظومات الدفاعية من هذا النوع هي في الخدمة مع وحدات الدفاع الجوي للقوات البرية ومشاة البحرية. يتوفر قدر معين من SAM "Strela-10M3" في القوات المحمولة جواً ، ولكن هبوط المظلات أمر مستحيل. في عام 2015 ، تلقت وحدات الدفاع الجوي أكثر من 30 نظام صاروخي قصير المدى حديث مضاد للطائرات من نوع strela-10 MN.

 

[يوسف بن تاشفين]

ومع ذلك ، فإن الموثوقية والاستعداد القتالي للمنظومات التي لم تخضع لإصلاحات وتحديثات كبيرة يترك الكثير مما هو مرغوب فيه. وهذا ينطبق على كل من أجهزة نظام الدفاع الجوي والحالة الفنية للهيكل ، والصواريخ المضادة للطائرات ، التي انتهى إنتاجها في النصف الأول من التسعينات. وفقا لبعض التقارير ، خلال التدريب والسيطرة على إطلاق النار في نطاقات الرماية تتسبب في حالات نادرة من فشل الصواريخ. في هذا الصدد ، فإن الصواريخ المضادة للطائرات التي تقع خارج فترة تخزين الضمان ولم تخضع للخدمة اللازمة في المصنع ستكون فرصتها أقل في إصابة الهدف. بالإضافة إلى ذلك ، أثبتت تجربة النزاعات المحلية في السنوات الأخيرة أن استخدام معدات تقييم المنطقة في ظروف الحياة الواقعية لأغراض حقيقية يكشف المشاكل ويؤدي ، بدرجة عالية من الاحتمال ، إلى تعطيل المهمة القتالية ، أو حتى تدمير أنظمة الدفاع الجوي، يؤدي رفض استخدام محدد المدى اللاسلكي إلى زيادة التخفي ، ولكنه يقلل أيضًا من احتمالية إصابة الهدف. في المستقبل القريب ، سوف تنفصل القوات المسلحة عن جزء كبير من المنظومات الصاروخية للدفاع الجوي من عائلة ستريلا -10. ويرجع ذلك إلى التقادم الشديد لأنظمة الدفاع الجوي نفسها واستحالة استمرار تشغيل صواريخ 9M37M القديمة.

عند تقييم القيمة القتالية للأنظمة غير المحسنة لعائلة Strela-10 ، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الهدف يتم اكتشافه بصريًا من قبل المشغل المعقد ، وبعد ذلك من الضروري توجيه قاذفة في اتجاه الهدف ،تم الإنتظار حتى يتم التقاط الهدف من قبل مشغلي المنظومة وإطلاق الصاروخ. في ظروف مواجهة عابرة للغاية بين أنظمة الدفاع الجوي والوسائل الحديثة للهجوم الجوي ، عندما يستغرق هجوم العدو في كثير من الأحيان بضع ثوان ، يمكن أن يصبح أدنى تأخير قاتلاً. العيب الكبير لأحدث نظام الدفاع الجوي Strela-10M3 الذي تم تطويره في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية هو عدم القدرة على العمل بفعالية في الليل والظروف الجوية السيئة. ويرجع ذلك إلى عدم وجود قناة تصوير حرارية في نظام الرؤية والبحث للمنظومة. في الوقت الحالي ، لا تتوافق الصواريخ 9M37M و 9 M333 المضادة للطائرات تمامًا مع المتطلبات الحديثة. هذه الصواريخ لديها القدرة على المناورة غير كافية للظروف الحالية ، وحدود صغيرة للمنطقة المصابة في النطاق والارتفاع. إن المنظومة المستهدفة من جميع تعديلات نظام الدفاع الجوي Strela-10 أقصر بكثير من نطاق استخدام صواريخ الطيران الحديثة المضادة للدبابات ، ويقلل تكتيك "المأزق" الذي تستخدمه المروحيات في مكافحة المركبات المدرعة بشكل كبير إمكانية إطلاق النار بسبب وقت رد الفعل الطويل. إن احتمال هزيمة الطائرات التي تحلق بسرعة عالية وإجراء مناورات مضادة للطائرات مع الاستخدام المتزامن للفخاخات الحرارية ليس مرضيًا أيضًا. جزئيًا ، تم إصلاح أنظمة صواريخ الدفاع الجوي Strela-10M3 في مجمع Strela-10MN الذي تم تحديثه. ومع ذلك ، فإن العيوب "الأساسية" للمنظومة ، التي ظهرت النسخة الأولى منها في منتصف السبعينيات ، غير قادرة على إزالة التحديث تمامًا.

 

[يوسف بن تاشفين]

ومع ذلك ، ومع تحديث أنظمة الدفاع الجوي Strela-10 ، فإنها لا تزال تشكل خطرًا حقيقيًا على أنظمة الهجوم الجوي التي تعمل على ارتفاعات منخفضة وستظل في الجيش حتى يتم استبدالها بأنظمة متحركة حديثة. في عام 2019 ، أصبح من المعروف أن وزارة الدفاع الروسية وقعت عقدًا بقيمة 430 مليون روبل لتحديث الإصدارات اللاحقة من أنظمة Strela-10 و 9 M333 SAM. في هذه الحالة ، يجب تمديد عمر الصواريخ المضادة للطائرات إلى 35 عامًا ، مما سيسمح لها بالعمل حتى عام 2025 على الأقل.

 

[يوسف بن تاشفين]

منظومة "آرتشر إي Sam Archer-E

وللتعويض عن "التدهور الطبيعي" الحتمي لنظام Strela-10 للدفاع الجوي ، تم النظر في عدة خيارات. خيار الميزانية هو استخدام هيكل MT-LB في عام 2012 ، تم تقديم تعديل تصدير لمثل هذه المنظومة في جوكوفسكي في منتدى "التقنيات في الهندسة الميكانيكية".

تم تجهيز نظام الدفاع الجوي المتنقل ، الذي حصل على تسمية "Archer-E" ، بمحطة إلكترونية بصرية مزودة بكاميرا تصوير حرارية يمكنها العمل في أي وقت من اليوم. لتدمير الأهداف الجوية ، تستعمل صواريخ سام من Igla و Igla-S MANPADS بمدى إطلاق يصل إلى 6000 متر. ولكن ، على ما يبدو ، لم تكن وزارة الدفاع الروسية مهتمة بهذه المنظومة المتنقلة ، كما أن المعلومات حول أوامر التصدير غير متوفرة.

منظومة سام "ليدوم" Sam-Ledum


منظومة آخرى قائم على MT-LB كان نظام الدفاع الجوي Bagulnik ، الذي كان يُعرض في الماضي للمشترين الأجانب تحت اسم Pine. في الإنصاف ، تجدر الإشارة إلى أن تطوير نظام الدفاع الجوي Sosna / Bagulnik تأخر للغاية. بدأ التصميم التجريبي وأعمال التطوير حول هذا الموضوع في منتصف التسعينات. ظهرت جاهزة للاستخدام في ترسانة العينة ظهرت بعد حوالي 20 سنة. ومع ذلك ، فإن إلقاء اللوم على منشئي المجمع سيكون غير صحيح. في غياب الاهتمام والتمويل من العميل ، لم يتمكن المطورون من فعل الكثير.

لأول مرة ، بالنسبة للأنظمة المحلية المضادة للطائرات ، تستخدم Bagulnik SAM طريقة إرسال الأوامر لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات بشعاع إستهداف الليزر. تتكون أجهزة المنظومة من وحدة إلكترونية بصرية ، ونظام حوسبة رقمية ، وآليات توجيه قاذفة ، وعناصر تحكم وعرض المعلومات. للكشف عن الأهداف وتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات ، يتم استخدام وحدة الكتروضوئية ، والتي تتكون بدورها من قناة تصوير حرارية لكشف وتتبع الهدف ، محدد الاتجاه لتتبع الصواريخ ، محدد المدى بالليزر وقناة التحكم الصاروخية بالليزر . محطة الكتروضوئي قادرة على البحث بسرعة عن الهدف في أي وقت من اليوم وفي أي ظروف جوية. يزيل عدم وجود رادار مراقبة في المنظومة عدم الكشف عن الإشعاع عالي التردد ويجعلها غير محصنة ضد الصواريخ المضادة للرادار. يمكن لمحطة الكشف السلبي اكتشاف وتتبع هدف مقاتلة إلى مدى 30 كم ، وطائرة هليكوبتر تصل إلى 14 كم ، وصاروخ كروز يصل إلى 12 كم.

يتم تدمير الأهداف الجوية بواسطة 9M340 وهي صواريخ مضادة للطائرات ، تقع في حاويات النقل والإطلاق ، في عبوتين على جانبي الوحدة الإلكترونية الضوئية بعدد 12 وحدة. صواريخ 9M340 المستخدمة في SAM هي من مرحلتين ومصنوعة وفقًا لمخطط biberiber. يتكون الصاروخ من مسرع إطلاق قابل للانفصال ومرحلة مسيرة. في غضون بضع ثوانٍ بعد الإطلاق ، يقوم المسرع بإبلاغ الصاروخ بسرعة تزيد عن 850 م / ث ، وبعد ذلك يتم فصله ثم تستمر مرحلة المسير في التحليق بالقصور الذاتي. يسمح لك هذا المخطط بتفريق الصاروخ بسرعة ويوفر متوسط سرعة عالية للصاروخ فوق منطقة الطيران بأكملها (أكثر من 550 م / ث) ، مما يزيد بدوره بشكل كبير من احتمالية إصابة أهداف عالية السرعة ، بما في ذلك المناورة منها ، ويقلل وقت طيران الصاروخ. نظرًا للخصائص الديناميكية العالية للصواريخ المستخدمة ، فقد تضاعفت الحدود البعيدة لمنطقة التدمير في باجولنيك مقارنةً بنظام الدفاع الجوي ستريلا -10 إم 3 وبلغت 10 كيلومترات ، ووصلت إلى ارتفاع - يصل إلى 5 كم. إن قدرات الصاروخ 9M340 تجعل من الممكن ضرب المروحيات بنجاح ، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون تكتيكات "القفز" ، وصواريخ كروز والطائرات النفاثة التي تحلق بالتغليف

 

[يوسف بن تاشفين]

Bagulnik air defence Systems

في عملية العمل القتالي ، يقوم حساب نظام الدفاع الجوي Bagulnik بالبحث عن الهدف بشكل مستقل أو يتلقى تعيينًا خارجيًا للهدف عبر خط اتصال مغلق من مركز القيادة للبطارية ، أو مركبات قتال فصيلة أخرى ، أو رادارات تفاعلية. بعد اكتشاف الهدف ، تأخذها الوحدة الإلكترونية البصرية لنظام الدفاع الجوي باستخدام جهاز تحديد مدى الليزر للتتبع على طول الإحداثيات الزاوية والمدى. بعد دخول الهدف إلى المنطقة المصابة ، يتم إطلاق صاروخ ، والذي يتم التحكم فيه في المرحلة الأولى من الرحلة بطريقة قيادة لاسلكية ، مما يضمن إطلاق الصواريخ على خط رؤية نظام التوجيه بالليزر. بعد تشغيل نظام الليزر ، يتم تنفيذ التحكم عن بعد الشعاع. يتلقى جهاز الاستقبال في ذيل الصاروخ إشارة معدلة ، ويولد الطيار الآلي للصاروخ أوامر تضمن أن SAM يتم الاحتفاظ بها باستمرار على الخط الذي يربط بي الصاروخ والهدف.

Sam 9M340 - حاوية نقل وإطلاق

من الناحية المفاهيمية ، فإن قاذفة الصواريخ 9M340 bicaliber تشبه إلى حد كبير صاروخ 9M311 المضاد للطائرات المستخدمة في نظام الدفاع الجوي Tunguska ، ولكنها تستخدم التوجيه بالليزر بدلاً من طريقة توجيه الأوامر الراديوية. بفضل التوجيه بالليزر ، يتمتع الصاروخ المضاد للطائرات بدقة عالية. إن استخدام خوارزميات التوجيه الخاص ومخطط حلقي لتشكيل مجال تجزئة ومصهر ليزر 12 شعاع غير متصل يعوض عن أخطاء التوجيه. تم تجهيز الصاروخ برأس حربي مجزأ مع طرف متين. يتم تقويض الرأس الحربي تحت قيادة مصهر ليزر أو مصهر بالقصور الذاتي. صواريخ 9M340 مصنوعة وفق مخطط ، ويبلغ طولها 2317 ملم. وزن الصاروخ في TPK هو 42 كجم. يتم تحميل الطاقم يدويًا.

لعد بدء عمليات التسليم الجماعي لقوات نظام الدفاع الجوي Bagulnik ، سيكون من الممكن تقليل الوحدات الإضافية من المعدات والأفراد في وحدات الدفاع الجوي على مستوى الفوج واللواء. على عكس نظام الدفاع الجوي Strela-10M3 ، لا تتطلب أنظمة Bagulnik المتنقلة مركبات النقل والتحميل والتحكم والتحقق.

يتم تقديم مجموعة متنوعة من نظام الدفاع الجوي Bagulnik على شاسيه MT-LB. ومع ذلك ، فإن هذا لا يمنع الاستخدام المستقبلي لقاعدة أخرى ذات عجلات أو مجنزرة. حاليًا ، تم وضع خيارات لوضعها على هيكل آخر ، على سبيل المثال ، BMP-3 و BTR-82A. في الماضي ، تم نشر معلومات تفيد أنه بالنسبة للقوات المحمولة جواً على أساس BMD-4M ، يتم إنشاء مجمع قصير المدى من "الهجين" ، والذي سيشمل 9M340 SAM. ومع ذلك ، يرتبط تعقيد إنشاء مجمع متنقل مضاد للطائرات محمول جواً بالحاجة إلى ضمان قابلية تشغيل العقد الهشة إلى حد ما ، والدوائر الإلكترونية البصرية ووحدات المنظومة بعد التفريغ على منصة المظلة. إن هبوط آلة متعددة الأطنان عند الهبوط من طائرة نقل عسكرية يمكن تسميتها بشروط مشروطة فقط. على الرغم من أن نظام المظلة يقلل من معدل النزول ، إلا أن الهبوط من الأعلى يكون مصحوبًا دائمًا بضربة خطيرة على الأرض. لذلك ، يجب أن يكون لجميع المكونات والتجمعات الحيوية هامش أمان أكبر بكثير من المركبات المستخدمة في القوات البرية.