المقالة الكفرية البعثية أدت الى هزيمة 1967 في سوريا

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
27,908
التفاعلات
76,805

قصة المقالة الكفرية البعثية التي أدت الى هزيمة 1967 في سوريا
=================



قبل هزيمة حزيران( يونيو ) 1967 بـ45 يوم كتبت مجلة جيش الشعب الناطقة باسم الجيش البعثي السوري مقالا رئيسيا بعنوان:
====



" استنجدت أمة العرب بالإله، فتَّشتْ عن القيم القديمة في الإسلام والمسيحية، استعانت بالنظام الإقطاعي والرأسمالي وبعض النظم المعروفة في القرون الوسطى، كل ذلك لم يجدِ فتيلاً ...

القيم المريضة وليدة الرأسمال والإقطاع والاستعمار جعلت الإنسانَ العربي متخاذلاً متواكلاً، إنساناً جَبرياً مستسلماً للقدر لا يعرف إلا أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

ويؤمن " الإنسان الاشتراكي العربي الجديد " أن الله والأديان والإقطاع ورأس المال والاستعمار والمتخمين وكل القيم التي سادت المجتمع السابق ليست إلا دمى محنّطة في متاحف التاريخ. إذ ليست هناك سوى قيمة واحدة هي الإيمان المطلق بالإنسان الجديد الذي لا يعتمد سوى على نفسه وعمله وما يقدمه للبشرية جمعاء.

الإنسان يعلم أن نهايته الحتمية الموت، ولن يكون هناك نعيم أو جحيم ...

لسنا بحاجة إلى إنسان يصلي ويركع خاشعاً ذليلاً، يطلب الرحمة والغفران لنفسه لأن خلاصة الصلاة كما قال بروست (( يا إلهي أعرني اهتمامك)) بل نحن بحاجة إلى إنسان اشتراكي ثائر "
==
كتبت الافتتاحية بقلم الضابط النقيب ابراهيم خلاص
بموافقة النقيب العلوي عدنان حمام رئيس تحرير مجلة جيش الشعب الناطقة باسم الجيش السوري
وعضو قيادة حزب البعث بسوريا
٢٥ نيسان (أبريل) ١٩٦٧​

 

أثار هذا المقال حفيظة الشعب السوري بمختلف ملله ونحله وأديانه، وتأجج الموقف بسبب اعتقال أحد المشايخ الذين دعوا إلى التظاهر بسبب هذا المقال، ما أدى إلى مظاهرات جابت العاصمة دمشق وإضراب عام لأصحاب المحال والدكاكين، فما كان من قيادة البعث آنذاك إلى أن أصدرت قراراً بمصادرة ممتلكات أصحاب الدكاكين المضربين
فهاجت البلاد وماجت، وكانت للعلماء مواقف شرف في حلب وحماة ودمشق وحمص وبقية المدن، ـ وحتى كان هناك مواقف للمرجعيات الدينية المسيحية ـ

فأدركت الحكومة البعثية حجم المأزق، وأرسلت وفداً للمفاوضة مع الشيخ محمد النبهان الحلبي رحمه الله ، وحدَّث الشيخ عبدالكريم الألوسي ـ رحمه الله ـ الّذي رأى وسمع ما جرى للوفد معه قال:

كانوا ثلاثةً وزيراً ورئيس المخابرات ومحافظ حلب ، فأمضى الشيخ النبهان ساعةً يتهدد ويتوعّد، دون أن يستضيفهم بشربة ماء، وجاءه الحاج مصطفى سروجي رحمه الله تعالى بشاي ضيافة للوفد، لكن الشيخ النبهان سأله: ما هذا؟
فقال الحاج مصطفى: ضيافة شاي يا سيّدي،

فقال الشيخ النبهان :(الضيافة للكريم، وهؤلاء لئام، لا تقدم لهم..!! والله لئن أمرني ربي لأقاتلنّكم بجنود الله بالبعوض والبرغش، أنا لا أقتل جنودنا؛ فهؤلاء أبناؤنا ولكن أقتل نساءكم المتبرجات العاريات، وأضرب كل سبعين منكم برصاصة)!! ..

أما الشيخ حسن حبنكة من كبار مشايخ دمشق فقال بخطبه الجمعة : هذه مجلة باسم الجيش الشعبي ....إنه والله لنفاق ...إنه والله لشديد الوقع ...إنه والله لايمكن تحمله ... حسبنا يا قوم إلحاداً وضلالاً واستهتاراً بالشعور ... لاتظنو أنه اذا ملك الانسان السلاح فإنه يملك كل شيئ ...والله لا يجدي السلاح شيئا اذا أراد الله أمراً....

 

اجتمعت المحكمة العسكرية الاستثنائية ، وحكمت على :

الكاتب الضابط ابراهيم خلاص

وعلى رئيس تحرير المجلة النقيب العلوي عدنان حمام

بتجريمهما بجناية إثارة الفتنة الدينية
عملاً بأحكام المادة /3/ من المرسوم التشريعي رقم /6/ لعام 1965 والمعاقب عليها بالمادة الرابعة من المرسوم المذكور ،

والحكم عليهما بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة ، وتجريدهما مدنياً وطردهما من الجيش .

وصدَّق على القرار رئيس الدولة .

ونُشر في جريدة البعث21أيار1967م .

الغريب: أن رئيس المحكمة العسكرية الاستثنائية كان المقدم الركن مصطفى طلاس !!


إلا أن الحكم لم ينفذ كاملاً وخرج هؤلاء من السجن بعد شهور قليلة.

 

ولتدارك الوضع اتهمت قيادة البعث في سورية الاستعمار والصهيونية والرجعية بالتسبب بالاحداث بسبب المقالة




نشرت صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في عددها 1267 الصادر 8 أيار عام 1967 مادة تتضمن بيانا أصدره الحاكم العرفي ونشرته الصحيفة، تحت عنوان


"بيان من الحاكم العرفي حول مؤامرة التحالف الاستعماري الصهيوني الرجعي ضد ثورة الكادحين في هذا القطر، سحق كل القوى المنفذة للمخططات الاستعمارية"، شمل تعليقاً على الأحداث التي شهدتها سورية خلا الفترة القليلة الماضية، وخاصة أحداث نيسان ( أبريل ) 1967 في العاصمة.



وفيما يلي نص هذا البيان :


" أيها المواطنون إن الحقيقة الراسخة التي تأكد ذاتها من خلال مسيرة الثورة النضالية تثبت أنه كلما ازداد تحالف الاستعمار والصهيونية والرجعية شراسة وتعددت أساليبه في التآمر.



إن الثورة التي قضت في الثامن من أذار 1963 على التحالفات الصهيونية والرجعية الاستعمارية ومضت قدما في تحقيق الأهداف الثورية الغربية الاشتراكية قد انتزعت الحقوق الشعبية المسلوبة من شركة نفط الانكليز ومضت في تنفيذ خطة التنمية وبناء سد الفرات واستثمار البترول وطنيا وأخرجت إلى الوجود حرب التحرير الشعبية أسلوبا ثوريا وحيدا لتحرير فلسطين وسائر أجزاء الوطن العربي ودحر الاستعمار والصهيونية والرجعية، منفتحة على جميع القوى التقدمية في الوطن العربي مما أفقد الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية صوابها وجعلها تشرع من جديد في التخطيط لضرب مكاسب الجماهير العربية والقضاء على منجزات الثورة آمال الكادحين في الوحدة والحرية والاشتراكية.



أيها المواطنون إن المؤامرة التي دبرها التحالف الاستعماري الرجعي ضد ثورتكم والتي بدأها العدوان الإسرائيلي في السابع من نيسان الماضي على حدودنا لم تكن إلا تمهيدا لعملاء الاستعمار في الداخل وتشجيعا لهم للوقوف في وجه الكادحين.



إن المخابرات المركزية الأميركية وأعوانها من المتآمرين الفارين اللاجئين إلى الأردن وحلفائها من الحكام العملاء المتسلطين على الشعب في الأردن والسعودية، هذه القوى مجتمعة تتابع اليوم تآمرها على المد الآثم الثوري والمكاسب الجماهيرية في القطر العربي السورية، وكان المقال المدسوس على مجلة جيش الشعب حلقة في هذه المؤامرة الأميركية الإسرائيلية الرجعية استخدمته العناصر الرجعية المعادية للثورة للتشكيك بالقيم الجماهيرية التي مارسها المناضلون في القطر العربي السوري، وقد أثبتت التحقيقات التي أجرتها الجهات المسؤولية أن المقال وكاتبه لم يكونا إلا أداة من أدوات المخابرات الأميركية التي استطاعت أن تتسري بكل قذارة ودناءة وأن تحقق الأهداف الأثيمة التي رسمتها لإحداث البلبلة في صفوف المواطنين.



وفي الوقت نفسه حاول حلفاء الاستعمار من كبار التجار الذين اعتادوا امتصاص دماء الشعب واحتكار أقواته أن يستغلوا الفرصة للوثوب على مكاسب الجماهير في محاولة يائسة منهم للعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء ناسين أن الشعب قد تجاوزهم ولن يستطيعوا أن يعودوا إلى استغلاله مهما دعمهم الاستعمار وتستروا بشعارات كاذبة زائفة.



يا جماهير شعبنا، إن ثورة الكادحين في سورية ليست حدثا عابرا تستطيع فئة من المخربين أن تعبث به أو تعرقله إنها التعبير الحقيقي عن متطلبات كل الفئات التي كانت مضطهدة من قبل الرأسماليين والتجار المحتكرين والسياسيين العملاء المحترفين لذلك كان من العبث أن تقف فئة مذعورة في وجه الكادحين من أبناء الشعب مهما كان وراء هذه الفئة من قوى استعمارية أو صهيونية أو رجعية.

إن العمال والفلاحين والجنود والمنظمات الشعبية والطلبة والمعلمين والمثقفين الثوريين وسائر التقدميين والمناضلين في القطر العربي السوري قد أدركوا أبعاد هذه المؤامرة الاستعمارية الدنيئة وفضحوا ارتباطها بفلول الرجعية الحاقدة على الشعب وبالاستعمار حامي هذه الرجعية لذلك فقد أعلنت جماهير الشعب تصميمها على سحق هذه المؤامرة الدنيئة التي حاكها أناس لا وطن لهم ولا دين ولا هدف سوى الربح الحرام وستكون هذه المحاولة الدنيئة نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الثورة وسحقا نهائيا لتلك القوى الرجعية الاستعمارية اليائسة وتعميقا للخط الثوري الوحدوي العربي الاشتراكي.



لذلك قررت قيادة الثورة في هذا القطر سحق كل القوى المضادة المنفذة للمخططات الاستعمارية ومصادرة أموال المخربين والمحرضين العملاء الذين تحركوا بوحي من الدوائر الاستعمارية وحاولوا ضرب مكاسب الجماهير.



دمشق 7 – 5 1967، والتوقيع الحاكم العرفي".​
 

بعد الانقلاب العسكري في سورية وسيطرة البعث على الحكم والسلطة في 8-3-1963 ظهرت العبارات الكفرية في تحدي واستفزاز الاغلبية المسلمة في سورية خاصة في حماة 1964 ودمشق 1965 وحلب 1965 وبانياس 1964 واللاذقية 1965 مثل :

آمنت بالبعث رباً لا شريك له *** وبالعروبة ديناً ماله ثاني

لا تسألني عن ملتي عن مذهبي ***** أنا بعثي اشتراكي عربي

فحي على كفر يوحد بيننا ***** وأهلاً وسهلاً بعده بجهنم


و عبارات أخرى مثل :

لا اله الا الوطن ولا رسول الا البعث


يلعن يومك يا حطين والخاين صلاح الدين




 
ولتدارك الوضع اتهمت قيادة البعث في سورية الاستعمار والصهيونية والرجعية بالتسبب بالاحداث بسبب المقالة



نشرت صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في عددها 1267 الصادر 8 أيار عام 1967 مادة تتضمن بيانا أصدره الحاكم العرفي ونشرته الصحيفة، تحت عنوان


"بيان من الحاكم العرفي حول مؤامرة التحالف الاستعماري الصهيوني الرجعي ضد ثورة الكادحين في هذا القطر، سحق كل القوى المنفذة للمخططات الاستعمارية"، شمل تعليقاً على الأحداث التي شهدتها سورية خلا الفترة القليلة الماضية، وخاصة أحداث نيسان ( أبريل ) 1967 في العاصمة.


وفيما يلي نص هذا البيان :


" أيها المواطنون إن الحقيقة الراسخة التي تأكد ذاتها من خلال مسيرة الثورة النضالية تثبت أنه كلما ازداد تحالف الاستعمار والصهيونية والرجعية شراسة وتعددت أساليبه في التآمر.



إن الثورة التي قضت في الثامن من أذار 1963 على التحالفات الصهيونية والرجعية الاستعمارية ومضت قدما في تحقيق الأهداف الثورية الغربية الاشتراكية قد انتزعت الحقوق الشعبية المسلوبة من شركة نفط الانكليز ومضت في تنفيذ خطة التنمية وبناء سد الفرات واستثمار البترول وطنيا وأخرجت إلى الوجود حرب التحرير الشعبية أسلوبا ثوريا وحيدا لتحرير فلسطين وسائر أجزاء الوطن العربي ودحر الاستعمار والصهيونية والرجعية، منفتحة على جميع القوى التقدمية في الوطن العربي مما أفقد الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية صوابها وجعلها تشرع من جديد في التخطيط لضرب مكاسب الجماهير العربية والقضاء على منجزات الثورة آمال الكادحين في الوحدة والحرية والاشتراكية.



أيها المواطنون إن المؤامرة التي دبرها التحالف الاستعماري الرجعي ضد ثورتكم والتي بدأها العدوان الإسرائيلي في السابع من نيسان الماضي على حدودنا لم تكن إلا تمهيدا لعملاء الاستعمار في الداخل وتشجيعا لهم للوقوف في وجه الكادحين.



إن المخابرات المركزية الأميركية وأعوانها من المتآمرين الفارين اللاجئين إلى الأردن وحلفائها من الحكام العملاء المتسلطين على الشعب في الأردن والسعودية، هذه القوى مجتمعة تتابع اليوم تآمرها على المد الآثم الثوري والمكاسب الجماهيرية في القطر العربي السورية، وكان المقال المدسوس على مجلة جيش الشعب حلقة في هذه المؤامرة الأميركية الإسرائيلية الرجعية استخدمته العناصر الرجعية المعادية للثورة للتشكيك بالقيم الجماهيرية التي مارسها المناضلون في القطر العربي السوري، وقد أثبتت التحقيقات التي أجرتها الجهات المسؤولية أن المقال وكاتبه لم يكونا إلا أداة من أدوات المخابرات الأميركية التي استطاعت أن تتسري بكل قذارة ودناءة وأن تحقق الأهداف الأثيمة التي رسمتها لإحداث البلبلة في صفوف المواطنين.



وفي الوقت نفسه حاول حلفاء الاستعمار من كبار التجار الذين اعتادوا امتصاص دماء الشعب واحتكار أقواته أن يستغلوا الفرصة للوثوب على مكاسب الجماهير في محاولة يائسة منهم للعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء ناسين أن الشعب قد تجاوزهم ولن يستطيعوا أن يعودوا إلى استغلاله مهما دعمهم الاستعمار وتستروا بشعارات كاذبة زائفة.



يا جماهير شعبنا، إن ثورة الكادحين في سورية ليست حدثا عابرا تستطيع فئة من المخربين أن تعبث به أو تعرقله إنها التعبير الحقيقي عن متطلبات كل الفئات التي كانت مضطهدة من قبل الرأسماليين والتجار المحتكرين والسياسيين العملاء المحترفين لذلك كان من العبث أن تقف فئة مذعورة في وجه الكادحين من أبناء الشعب مهما كان وراء هذه الفئة من قوى استعمارية أو صهيونية أو رجعية.

إن العمال والفلاحين والجنود والمنظمات الشعبية والطلبة والمعلمين والمثقفين الثوريين وسائر التقدميين والمناضلين في القطر العربي السوري قد أدركوا أبعاد هذه المؤامرة الاستعمارية الدنيئة وفضحوا ارتباطها بفلول الرجعية الحاقدة على الشعب وبالاستعمار حامي هذه الرجعية لذلك فقد أعلنت جماهير الشعب تصميمها على سحق هذه المؤامرة الدنيئة التي حاكها أناس لا وطن لهم ولا دين ولا هدف سوى الربح الحرام وستكون هذه المحاولة الدنيئة نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الثورة وسحقا نهائيا لتلك القوى الرجعية الاستعمارية اليائسة وتعميقا للخط الثوري الوحدوي العربي الاشتراكي.



لذلك قررت قيادة الثورة في هذا القطر سحق كل القوى المضادة المنفذة للمخططات الاستعمارية ومصادرة أموال المخربين والمحرضين العملاء الذين تحركوا بوحي من الدوائر الاستعمارية وحاولوا ضرب مكاسب الجماهير.



دمشق 7 – 5 1967، والتوقيع الحاكم العرفي".



بعدها بـ 45 يوم حصلت هزيمة 67 المنكرة وبشكل ذليل ومهين ومعيب.....فكان جزاء التطاول على الذات الالهية والدين
 
سوريا لم تكن إشتراكية في الأصل

ك فكر و عقيدة

بل كانت دولة للاقطاعيين ثم بعد نهاية النفوذ الفرنسي تحول الموضوع إلى صراع تقليدي بن الجنرالات كما هو معروف بعد انحصار النفوذ الفرنسي في أي دولة في العالم

صراع أقطاب ثم يتحول إلى صراع جنرالات ثم

يتحول إلى حكم سلالي يستخدم الاشتراكية و الدين

بسبب المد الإشتراكي الفرنسي و المزاج العام في العالم العربي و النخب السياسية و الأدبية و دور الأقليات ثم بشكل تقليدي

يقفز للاشتراكيين إلى روسيا

و تدخل الدولة في صراع مع الإسلاميين و

و ينتصر الرئيس بقوات السلاح

 

أو ماكان يقوله مدرسو التوجيه السياسي ( مادة الوطنية أو الثقافة القومية ) للطلاب :


(( لقد غالى كُتاب السيرة النبوية بتمجيد سيرة الرسول للإقلال من شأن العرب كأمة عريقة ذات عادات وتقاليد ))

 
أو ماكان يقوله مدرسو التوجيه السياسي ( مادة الوطنية أو الثقافة القومية ) للطلاب :


(( لقد غالى كُتاب السيرة النبوية بتمجيد سيرة الرسول للإقلال من شأن العرب كأمة عريقة ذات عادات وتقاليد ))


تسميم افكار الاجيال و الطلاب والطعن الصريح بكُتاب السيرة النبوية و الطعن بالتاريخ الاسلامي ..عادة بارزة عند البعثيين و الاقلويين
 
عفوك شعبنا السوري الجريح الذبيح، إذا ما تطلعت نحو القريب والبعيد، وتلفت نحو الشمال واليمين خارج الحدود ترقب بصيص أمل في نجدة معنوية وسياسية وإعلامية تأتيك من وراء هذه الحدود لوقف الظالمين ظلمهم، عفوك إذا إرتد طرفك وهو كليل.


عفوك شعبنا العظيم، شعب البطولات والتضحيات، والجهاد والفداء والاستشهاد، شعب الصبر على المكاره والمكائد الى حين ثم الثوره على البغي والظلم.


شعب الشاهدين، وقلوبهم تدمي، على أبشع أشكال القمع والإرهاب وممارسة التعذيب والقتل والسحل على الأب والإبن والأخ والزوج، على استباحة المدن وتدمير المساكن بالطائرات والمدافع والدبابات فوق رؤوس سكانها الآمنين، على القتل الجماعي والإعدامات الميدانيه....

====


مؤسس حزب البعث صلاح الدين البيطار مع ميشيل عفلق في رسالة اعتذار للشعب السوري عن تأسيس حزب البعث والانقلاب على السلطة قبيل اغتياله في بارس في 1981 من قبل رفعت الاسد والعقيد نديم عمران الملحق العسكري السوري في باريس
 

قصة المقالة الكفرية البعثية التي أدت الى هزيمة 1967 في سوريا
=================



قبل هزيمة حزيران( يونيو ) 1967 بـ45 يوم كتبت مجلة جيش الشعب الناطقة باسم الجيش البعثي السوري مقالا رئيسيا بعنوان:
====



" استنجدت أمة العرب بالإله، فتَّشتْ عن القيم القديمة في الإسلام والمسيحية، استعانت بالنظام الإقطاعي والرأسمالي وبعض النظم المعروفة في القرون الوسطى، كل ذلك لم يجدِ فتيلاً ...




القيم المريضة وليدة الرأسمال والإقطاع والاستعمار جعلت الإنسانَ العربي متخاذلاً متواكلاً، إنساناً جَبرياً مستسلماً للقدر لا يعرف إلا أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..




ويؤمن " الإنسان الاشتراكي العربي الجديد " أن الله والأديان والإقطاع ورأس المال والاستعمار والمتخمين وكل القيم التي سادت المجتمع السابق ليست إلا دمى محنّطة في متاحف التاريخ. إذ ليست هناك سوى قيمة واحدة هي الإيمان المطلق بالإنسان الجديد الذي لا يعتمد سوى على نفسه وعمله وما يقدمه للبشرية جمعاء.




الإنسان يعلم أن نهايته الحتمية الموت، ولن يكون هناك نعيم أو جحيم ...


لسنا بحاجة إلى إنسان يصلي ويركع خاشعاً ذليلاً، يطلب الرحمة والغفران لنفسه لأن خلاصة الصلاة كما قال بروست (( يا إلهي أعرني اهتمامك)) بل نحن بحاجة إلى إنسان اشتراكي ثائر "



==



كتبت الافتتاحية بقلم الضابط النقيب ابراهيم خلاص

بموافقة النقيب العلوي عدنان حمام رئيس تحرير مجلة جيش الشعب الناطقة باسم الجيش السوري

وعضو قيادة حزب البعث بسوريا

٢٥ نيسان (أبريل) ١٩٦٧







أستغفر الله العظيم

حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم
 
عودة
أعلى