اخبار اليوم المغرب الدولة الأولى بنسبة التلقيح في أفريقيا تبدأ حملة "الجرعة الثالثة"

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,105
التفاعلات
181,617

 الرباط اعتمدت لقاحات سينوفارم، وأسترازينيكا، وفايزر

إعتمدت الرباط لقاحات سينوفارم وأسترازينيكا و فايزر


قالت وزارة الصحة المغربية، الجمعة، إن المغرب سيبدأ قريبا في إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فيروس كورونا.

ويتصدر المغرب أفريقيا من ناحية عدد الجرعات المقدمة في القارة، حيث قام بتطعيم 19.8 مليون شخص من أصل عدد سكان يبلغ حوالي 36 مليون نسمة واعتمدت الرباط لقاحات سينوفارم، وأسترازينيكا، وفايزر.

وأعلنت الحكومة المغربية، الشهر الماضي، حملة تلقيح اختيارية ضد كورونا تشمل التلاميذ الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، وذلك قبيل العام الدراسي.

ودعت الحكومة الآباء والأمهات إلى مرافقة أبنائهم لأخذ جرعتي اللقاح، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي بناء على توصية للجنة العلمية لمواجهة الجائحة "بالنظر إلى تصاعد الحالات الإيجابية" لدى هذه الفئة.

وأحصى المغرب ما يقارب 13800 وفاة بكوفيد-19، وشهدت البلاد ارتفاعا في عدد المرضى إثر تخفيف القيود في يونيو مع فتح المعابر الحدودية وتقليص ساعات حظر التجول وظهور المتحورة دلتا.

وتم تسجيل رقم قياسي مطلع أغسطس بنحو 70 ألف إصابة جديدة طوال أسبوع قبل أن يتراجع العدد أربع مرات بحلول 16 سبتمبر.

وسجلت الوفيات الاتجاه نفسه مع 405 وفيات في الأيام السبعة الماضية وهو ما يقرب من نصف عدد الوفيات البالغ 775 الذي تم تسجيله خلال فترة الذروة (من 16 إلى 22 أغسطس).

وشددت السلطات منذ مطلع أغسطس حظر تجول ليليا مع إعلان قيود على التنقل من وإلى أربع مدن كبرى، لوقف الارتفاع في أعداد الإصابات اليومية بالوباء.

وفتح المغرب حدوده الجوية أمام المسافرين أوائل يونيو، ولكن ضمن شروط
وينضم المغرب بقرار إعطاء الجرعة الثالثة إلى كل من الإمارات والبحرين، اللتان قررتا إعطاء جرعة ثالثة، شهر مايو، من لقاح سينوفارم الصيني للوقاية من كورونا بعد ستة أشهر على الأقل من تلقي الجرعة الثانية.

رويترز
 
IMG-20211001-WA0001.jpg

بيان من وزارة الصحة
 
vaccin-1.jpg

المغرب يعلن الشروع في التطعيم بالجرعة الثالثة من لقاح “كوفيد 19”​

من الرباط​

الجمعة 01 أكتوبر 2021​


أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، أنه سيتم الشروع في التطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس “كوفيد- 19″، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، التي تعرف منذ بدايتها، دينامية إيجابية، وتجاوبا واسعا من طرف المواطنين.

وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية، والتوصيات العلمية الدولية”.

وكشف المصدر ذاته أنه “سيتم إبلاغ المواطنات والمواطنين بإجراءات وكيفيات الاستفادة من هذه الجرعة الثالثة، وكذا الفئات المستهدفة”.

واستطرد البلاغ أنه “بالنظر لأهمية تقوية المناعة لدى جميع المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، ومن أجل حماية أنفسهم وذويهم من عدوی “کوفید -19″، فإنهم مدعوون للانخراط في هذه العملية”.

وطالبت وزارة الصحة الجميع بالالتزام بتوجيهات السلطات الصحية العمومية، والاستمرار في التقيد التام بالتدابير الوقائية قبل وخلال وبعد عملية التلقيح؛ للمساهمة في المجهود الوطني للحد من انتشار هذا الفيروس في البلاد، وتحقيق المناعة الجماعية.
 
الجرعة الثالثة لا مفر لها الحمد لله تم توفير عدد كافي من الجرعات خصوصا انه بقي اقل من شهر على بداية الصنع او التعبئة
 
المغرب أصبح قاب قوسين أو أدنى من تلقيح جميع المواطنين وهدا تحدي لا تستطيع كل الدول الإقليمية الوفاء به علما بأن فرنسا مازالت لم تلقح جميع مواطنيها بصفة عامة.
 
حينما يتم تدشين مصنع اللقحات في طنجة سيتم تصديره بالمقام الاول صوب الدول الأفريقية الصديقة بحيث أن نسبة الجرعات التي سلمت إلى افريقيا تعد فقط 2٪ من الإنتاج العالمي وهذا ظلم واضح في التوزيع الغير عادل بين الدول المصنعة للقاح والدول الفقيرة
 
من الصعب بمكان إنتاج لقاح طبي فهو ليس لعبة بلاي ستيشن أو دمى الأطفال ،بل هو دواء لعلاج كوفيد 19 ومن هذا المنطلق وجب توفر مختبرات طبية جد متطورة بكل المقاييس مع خبراء في صناعة الأدوية ناهيك عن مختبرات بيولوجية يتم فيها إختبار اللقاح بعدها تأتي المرحلة السريرية ويتم فيها إختبار اللقاح على حيوانات التجارب في المختبر ثم تليها مدة طويلة لتقييم النتائج العلمية قبل إختبار اللقاح على متطوعين من الجنس البشري.

اللقاح ليس لعبة بل هو دواء للعلاج بمعنى أن يكون سم قاتل أو تكون له مضاعفات صحية خطيرة مثل تقلص أعضاء القلب والشرايين أو إصابة أعضاء داخلية مثل الكبد و الكلي وهذا ما حصل للقاح مودينا الذي يصيب أعضاء القلب.

ليس انتاج اللقاح سهل كما يتخيله البعض من من بهم جنون العظمة والكبرياء فهو ليس بشامبو ولا حلوة كيك أو علبة صودا تناوله ولا تخشى الموت .

 
وجب عدم الخلط بين صناعة شطيرة برغر وبين الدواء فلا علاقة للطب الوقائي وشطيرة اللحم المفروم

 
أساتذة في الطب ليسوا هم جنرالات في الجيش 😂

 
اوربا المتقدمة لم تستطع لحد الان لقاح المواطنين الاوربيين فكيف لنظام عسكري أن يدعي بتصنيع اللقاح 😂


 
الطب والصحة ليس هما إطلاق النيران والمناورات العسكرية بل هو علم قائم بذاته

 
من عجائب الدنيا السبع أن يتم تصنيع لقاح للبشر دون المرور من الخطوات الأساسية في علم الأحياء والبيولوجية وتكون كارثية على صحة الإنسان وقد تكون سم قاتل يعدم به الناس بخديعة اللقاح الآمن.

 
المغرب له تبصر ورؤية عميقة لكل التحولات العالمية ويجظ دائما كيف يتموقع للحصول على ما يريد ونا مسألة اللقاحات تحصيل لسياسة الخارجية والقرارات الجريئة من تشكيل لجنة علمية وعملياتية تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله:

1- المشاركة في التجارب السريرية مع الصين وبالتالي سهولة الحصول على القاح سينوفارم

2- التواصل مع بريطانيا والهند للحصول على أسترازينكا واستغلال تدهور العلاقات الأوروبية للفوز بشحنات أكثر

3- جعل السوق المغربية تنافسية بين اللقاحات الصينية والبريطانية الهندية وبالتالي كل تقاعس من جهة يعزز نفوذ الآخر

4- استغلال روسيا والتعاقد على سبوتنيك لتحفيز الولايات المتحدة الأمريكية لدعم المخزون المغربي من اللقاحات وبذالك يظهر الذهاب لروسيا هو فقط تحفيز لصين وأمريكا

5- تحالف الابناك المغربية تحت رعاية الدولة ب 500 مليون دولار بمشروع عملاق بتقنيات عالية لتصنيع اللقاحات والتطعيمات وذالك للأمن القومي المغربي وتأمين التزود بكل الأنواع منها المستعمل لرضع وتوفير على ما يزيد 5 مليون جرعة شهريا بشراكة سوطيما المغربية ومن تم الشروع في تصنيع بكميات أكبر يخصص الجزء الأكبر منها الي التصدير لدول الصديقة

6- الأهم بروز شركات مغربية كبرى وناشئة لصناعة الكمامات الطبية والكشوفات السريعة PCR وتصنيع أجهزة التنفس الصناعي عالية الجودة والمعدات الطبية من أسرة وألبسة وقاية لصفوف الأمامية ودعم الفئات المتضررة والحفاظ هلى السلم الاجتماعي ودفع عجلة الاقتصاد للخروج من الأزمة العالمية وجعلها فرصة لتحقيق تقدم أكبر

خلاصة: تدخل الدولة في معالجة وفك الأزمة الوبائية هو درس أخر سيبقى في التاريخ المملكة المغربية العلوية الشريفة ملحمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ويظهر قوة التكيف والتطور والاستمرارية بالابداع وذكاء المغربي الخالص
 
عودة
أعلى