المدفع الروسي ( كليفر) المتحكم به عن بعد

ميلان

التحالف يجمعنا
عضو قيم
إنضم
26/6/24
المشاركات
766
التفاعلات
1,969

IMG_2054.jpeg



أصدرت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس 25 آب 2024، أول مقطع فيديو للمدفع MTS-15 Klever، وهو مركبة أرضية غير مأهولة مصممة كمدفع ذاتي الدفع عيار 122 ملم، ويمثل هذا الفيديو العرض العام الأول للمدفع MTS-15 Klever، الذي من المقرر نشره في أوكرانيا لإجراء اختبار شامل تحت ظروف القتال، ومن المتوقع أن يتم هذا النشر قريباً، مما يوفر فرصة لتقييم قدرات النظام في ظروف القتال الحقيقية.

تصميم المدفع D-30 واستخداماته
مدفع D-30 هو مدفع هاوتزر عيار 122 ملم تم تصميمه في العهد السوفيتي وتم استخدامه في الستينيات، وأصبح منذ ذلك الحين واحدًا من أكثر قطع المدفعية استخداماً في العالم، ويُعرف بمتانته وموثوقيته ومرونته، ويتميز بنظام دعم ثلاثي الأرجل يوفر منصة إطلاق مستقرة ويسمح بالدوران الكامل بزاوية 360 درجة، ويمتلك مدفع D-30 مدى إطلاق أقصى يبلغ حوالي 15.4 كيلومترًا وقادر على إطلاق أنواع مختلفة من الذخائر، مما يجعله فعالًا في كل من الأدوار الهجومية المباشرة وغير المباشرة، وقد تم استخدام هذا المدفع من قبل العديد من الدول في مجموعة واسعة من الصراعات، مما أكسبه سمعة كأحد أنظمة المدفعية القوية والفعالة.
إحدى الميزات الأكثر لفتًا للانتباه في هذا النظام هي مدى إطلاقه الاستثنائي، حيث يمكن لمدفع D-30 المثبت على المركبة غير المأهولة أن يصيب أهداف العدو من مسافة تصل إلى 15.3 كيلومتراً، ويوفر هذا المدى الكبير للمركبة ميزة استراتيجية كبيرة، مما يسمح لها بضرب الأهداف من مسافة آمنة، وتزيد مرونة النظام التشغيلية، التي تمكنه من التحول من وضع السير إلى وضع الإطلاق والعكس في غضون 30 ثانية فقط، من فعاليته القتالية.

تمثل القدرات الذاتية للمركبة غير المأهولة جانباً مهماً من تصميمها، وبفضل نظام التحميل الآلي، يمكن للمركبة حمل وإطلاق الذخائر دون تدخل بشري، مما يعزز بشكل كبير من كفاءتها التشغيلية ويقلل من المخاطر التي تواجه الأفراد في مناطق القتال، ويعزز هيكل MTS-15 المجنزر، المصمم للتنقل العالي عبر مختلف التضاريس، من القدرات التشغيلية للمركبة، ومع قدرة تحميل تبلغ 15 طناً، يمكن للمركبة غير المأهولة أن تحمل كمية كافية من الذخيرة والإمدادات لتنفيذ المهام الممتدة، وتتميز بمدى يصل إلى 120 كيلومتراً وسرعة قصوى تبلغ 12 كم/ساعة، مما يجعلها مناسبة للمهام طويلة المدى في البيئات الصعبة.


يشكل إطلاق مركبة المدفعية غير المأهولة هذه تقدماً كبيراً في أنظمة القتال غير المأهولة، حيث صُممت للعمل تحت ظروف التحكم عن بعد، ويمكنها الاشتباك مع قوات العدو مع تقليل المخاطر التي تواجه الأفراد العسكريين الروس، ومع مدى تحكم عن بعد يصل إلى 500 متر، يمكن استخدام المركبة لكل من الدعم الناري المباشر والقصف طويل المدى حسب الوضع التكتيكي.

هذا التطور لديه القدرة على تغيير ديناميكيات الحروب البرية، حيث يوفر أداة جديدة لكل من العمليات الهجومية والدفاعية، كما أن مرونة النظام في النشر، سواء في المهام الذاتية أو الخاضعة للتحكم عن بعد، تجعله أداة لا تقدر بثمن في مختلف السيناريوهات القتالية التي قد تشكل فيها المدفعية المأهولة التقليدية خطراً كبيراً.







 
جاءت الفكرة بسبب دروس الحرب الاوكرانية والخسائر المتزايدة من طواقم المدفعية بسبب الاستهداف من الدرونات او المدفعية المعادية
وجود الطاقم على مسافة امنه يسمح بالحفاظ على حياتهم والاستفادة من خبراتهم القتالية حتى لو دمر المدفع
 
عودة
أعلى