المخابرات الأمريكية: هذا الأنبوب به أسلحة دمار شامل

سيف الشرق

عضو قيم
إنضم
12/2/19
المشاركات
2,055
التفاعلات
5,490
العلبة دي فيها فيل ياض

FB_IMG_1631026228672.jpg


على طريقة "العلبة دي فيها فيل"…المخابرات الأمريكية: هذا الأنبوب به أسلحة دمار شامل

هناك مشهد كلاسيكي في فيلم كوميدي مصري شهير اسمه ((سر طاقية الإخفاء))، حيث يقول أمين الذي لعب دوره الممثل الكبير توفيق الدقن لبطل الفيلم الممثل بعبد المنعم إبراهيم الذي يقوم بدور عصفور قمر الدين، إن هناك فيلا في العلبة. هذا المشهد الساخر ترك انطباعا عميقا لدى أبناء الشعب المصري. لكن لم يخطر ببال أحد أبدا أن وكالة المخابرات الأمريكية جلبت لنا هذا المشهد إلى الواقع عدة مرات…
قبل الغزو الأمريكي للعراق، أخرج وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول أنبوب اختبار مملوءا بمسحوق أبيض في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلا إن هذا هو الدليل على امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل تم الحصول عليه من خلال تحقيق أجرته وكالة المخابرات الأمريكية. ونتيجة لغزو العراق عام 2003 وحتى اليوم فشلت #الولايات_المتحدة في تقديم أدلة قاطعة على وجود أسلحة دمار شامل في العراق. قال كولن باول في مقابلة مع وسائل الإعلام الأمريكية في عام 2015، "إذا علمنا أن المعلومات الاستخباراتية كانت خاطئة، فلن نغزو العراق... لكن مجتمع الاستخبارات الأمريكية بأكمله أكد لنا أن المعلومات الاستخباراتية صحيحة".
وعلق أحد مستخدمي الإنترنت من العراق قائلا: هم بحثوا عن أسلحة كيميائية والعراق كسائر الدول العربية ليست لديه امكانات ولا مواد أولية لإنتاج مثل هذا السلاح، وكل ما كان يمتلكه العراق والدول العربية الأخرى هو منتجات أمريكية أوربية، بمعنى آخر، أنهم المصنعون وهم الموردون.
إذا، ما هو الهدف وراء إرسال الولايات المتحدة قوات إلى العراق بناء على معلومات استخباراتية كاذبة عن عمد وشن الحرب العدوانية ضد العراق؟ علق العديد من مستخدمي الإنترنت العراقيين على أن الحرب لم تجلب سوى الدمار والخراب للعراق وقتلت الكثير من الأبرياء باسم الديمقراطية ودمرت البنى التحتية للبلد بالإضافة إلى سلب ثرواته الطبيعية. وخلال حملته الانتخابية الرئاسية، قال دونالد ترامب مرارا وتكرارا إنه ينبغي الاستيلاء على موارد النفط العراقية بعد الإطاحة الأمريكية بصدام حسين في عام 2003 للتعويض عن خسائر القوات الأمريكية في الحرب. بالإضافة إلى ذلك، في خطاب ألقاه عام 2017 في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ذكر دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "يجب أن تمتلك موارد النفط العراقية...الغنائم يحصل عليها الفائز". وفقا لخريطة البيانات، فإن هناك تطابقا كبيرا لتوزيع القاعدة العسكرية الأمريكية في العراق وتوزيع حقول النفط العراقية. حتى عام 2020، انخفض العدد الإجمالي للقواعد العسكرية الأمريكية في العراق بشكل كبير، لكنها لا تزال موزعة حول حقول النفط في البلاد.
لم تمتد الأيادي السوداء لوكالات المخابرات الأمريكية إلى الشرق الأوسط فحسب، بل تمتد مؤخرا إلى القضية العلمية الخاصة بأصول فيروس كورونا الجديد أيضا. وفي 27 أغسطس بالتوقيت المحلي، أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية للولايات المتحدة ملخصا عاما لما يسمى بتقرير تتبع أصول فيروس كورونا الجديد، والذي احتوى على 498 كلمة فقط ولم يقدم أي دليل حول أصول فيروس كورونا الجديد.
بدأت جميع التحقيقات لاتباع أصول فيروس كورونا الجديد التي أجراها الرئيس جو بايدن بموجب مذكرة أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية في 15 يناير من هذا العام. وأشارت المذكرة إلى ما يسمى بـ "أدلة حاسمة" على أن الفيروس تسرب من مختبر ووهان للفيروسات. كان فريق المخابرات بقيادة ديفيد آشر هو من اكتشف هذه "الأدلة"، كما سبق له أن شارك في التحقيق في الأسلحة الكيميائية في سوريا.
أشار نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي بوضوح إلى أن التقرير المزعوم الذي أعدته وكالات الاستخبارات الأمريكية حول قضية تتبع أصول فيروس كورونا الجديد مسيس وغير موثوق به وليست له أي مصداقية أو أساس علمي. لذا، في رأيكم ما هي النية الحقيقية وراء عدم تردد الولايات المتحدة في استخدام المعلومات الاستخباراتية للافتراء على #الصين بشأن قضية فيروس كورونا الجديد عدة مرات؟
#OriginsTracing


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
طب ايه إلي كان بداخل الأنبوبة حتي يطلق عليه سلاح دمار شامل 😂😂😂😂
 
عودة
أعلى