المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقاً حول مسلمي الروهينغا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,953
التفاعلات
181,358
20180818041335.jpg


وافقت المحكمة الجنائية الدولية على إجراء تحقيقات موسعة حول اضطهاد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار. المحكمة أقرت بوجود أسس منطقية بوقوع أعمال عنف واسعة النطاق أو ممنهجة ربما تكون ارتكبت وقد تصل لحد جرائم ضد الإنسانية.
قالت المحكمة الجنائية الدولية في بيان اليوم الخميس (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) إن قضاتها وافقوا على طلب الادعاء العام بفتح تحقيق في جرائم ارتكبت ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار التي كانت معرفة باسم "بورما"
وأفاد قرار المحكمة بأن "هناك أسساً منطقية للاعتقاد بأن أعمال عنف واسعة النطاق أو ممنهجة ربما تكون ارتكبت وقد تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية بالتهجير بين حدود ميانمار وبنغلادش". وأضاف "هذه القاعة تأذن ببدء تحقيق في الوضع في بنغلادش/ميانمار".

وكانت المدعي العام الرئيسي في القضية، فاتو بنسودة، قد طلبت في تموز/ يوليو الماضي ملاحقة مرتكبي الجرائم التي يعتقد وقوعها بالارتباط بعمليات طرد الروهينغا من ميانمار، والتي يلقى اللوم فيها على الجيش في ميانمار التي ينتمي أغلب سكانها إلى البوذية.

وقالت المحكمة إن المعلومات المتاحة حتى الآن تبين توافر أسباب لفرضية تعرض الروهينغا لأعمال عنف منهجية بسبب أصلهم العرقي أو انتمائهم الديني أو للسبيين معا، يرقى تصنيفها إلى جرائم ضد الإنسانية.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى ميانمار، يانجهي لي، ذكر في آذار / مارس 2018 أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن طرد الروهينغا ارتبط بأدلة تشير إلى إبادة جماعية.

وكانت المحكمة أعلنت في 2018 أنها مختصة بالنظر في القضية على الرغم من أن ميانمار ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية. ويرجع السبب كما قالت المحكمة إلى أن بنغلاديش التي فر إليها حوالي 700 ألف شخص من الروهينغا نهاية 2017 - هي عضو في المحكمة الجنائية الدولية.

(د ب أ، رويترز)
 
التعديل الأخير:
المسلمون كالسيل العرم،كثر بلا قلوب ولا دين محمدي يتبع،شر الأزمنة هو القرن 21 حيث مات المسلم رغم الركوع والسجود،القلوب مليئة غدر ونفاق وحبا في المال والجاه.
 
لو كان الروهينغا مسيحيين لقامت القيامة ولكن دنبهم أنهم ولدوا مسلمين بدون أن يتدخل باقي منافقي الإسلام في قضيتهم وهم كثر .
 

المسلمون في اربع رياح الارض تحت حروب الإبادة و لم ينصفوا يوماً !
 
المسلمون كالسيل العرم،كثر بلا قلوب ولا دين محمدي يتبع،شر الأزمنة هو القرن 21 حيث مات المسلم رغم الركوع والسجود،القلوب مليئة غدر ونفاق وحبا في المال والجاه.

ليس أكثرنا كما وصفت يا أخي لكننا أبتلينا بالتفرقة و هي أساس ضعفنا الان
 
وحتى هذا التحقيق بسبب ضغط أمريكا و الكتلة الغربية للضغط على الحكومة الصينية

 
عودة
أعلى