الكويت تحقق في عقد لشراء 28 طائرة مقاتلة من طراز Eurofighter Typhoon

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,072
التفاعلات
181,569
eurofighter-typhoon.jpg


في أبريل من عام 2016 ، أكدت الكويت طلب شراء 28 طائرة مقاتلة من طراز Typhoon من المجموعة الإيطالية Leonardo [Finmeccanica في ذلك الوقت] ، وهي واحدة من ثلاثة أعضاء في مجموعة Eurofighter [مع BAE Systems و Airbus] و لم يتم تحديد مبلغ العقد ، حتى لو تقدمت الصحافة بعد ذلك بإعطاء مبلغ يتراوح ما بين 7 إلى 8 مليارات دولار الصفقة ، والدعم اللوجستي بالإضافة إلى تدريب العاملين في مجال الطيران والفنيين الذين تم تضمينهم في الفاتورة.


أعلنت الكويت لاحقًا عن خطط لشراء 28 طائرة مقاتلة أخرى ، طراز F / A-18 Super Hornet ، بمبلغ يصل إلى 5 مليارات دولار و سيتمت العقد أخيرًا في ربيع عام 2018 ، مقابل 3.17 مليار دولار.

ومع ذلك ، وبينما قامت المقاتلة الكويتية من نوع أوروفايتر تايفون الأولى برحلتها الأولى إلى إيطاليا ، قدم وزير الدفاع الكويتي ، الشيخ أحمد المنصور ، شكوى إلى النائب العام لوقائع الرشوة ومزاعم الرشوة بموجب اتفاق لشراء 28 يوروفايتر تايفون ،هدا وقرر الادعاء الكويتي بفتح تحقيق في القضية.

وفقًا لصحيفة "كويت تايمز" اليومية ، أنشأت وزارة الدفاع "لجنة خاصة" للتحقيق في تقارير مكتب التدقيق بخصوص عقد يوروفايتر تايفون ، وكذلك التقرير المتعلق بشراء 30 مروحيات كاراكال من ايرباص.

فيما يتعلق بالطائرات المقاتلة ، أنشأت هذه اللجنة الخاصة تقريراً تؤكد فيه أن "بعض كبار المسؤولين ، بمن فيهم وزير دفاع سابق وكذلك موظفون مدنيون متقاعدون ونشطون" قد استغلوا بشكل غير قانوني موقفهم وذكرت صحيفة الرأي التي تجاوزت مسؤولياتها "تضخيم قيمة العقد عن عمد" و "الاستفادة من الأموال التي تنفقها الدولة" ، والتي "أسفرت عن خسارة هائلة في الأموال العامة" ، يحدد أن الفاتورة النهائية كانت ستصل في النهاية إلى 9 مليارات دولار.

قد يكون الأمر كذلك ، قبل انتقادات البرلمان للعديد من الوزراء بسبب سوء إدارتهم للأموال العامة ، اضطر رئيس وزراء الكويت ، الشيخ صباح الخالد الصباح ، إلى إجراء تعديل كبير لحكومته في ديسمبر الماضي، إن اختلاس حوالي 700 مليون يورو من صندوق المساعدات العسكرية قد أثار أزمة سياسية في الكويت.

https://news.kuwaittimes.net/website/prosecutor-refers-eurofighter-aircraft-deal-for-investigation/

Prosecutor refers Eurofighter aircraft deal for investigation
 
التعديل الأخير:
المنصور يحيل فضيحة «يوروفايتر» إلى القضاء


بلاغ وزير الدفاع شمل وزيراً سابقاً وقياديين حاليين ومتقاعدين

غانم السليماني


كشفت مصادر قانونية لـ«الراي» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور قدم بلاغاً في شأن تجاوزات تتعلق بصفقة شراء مقاتلات «يوروفايتر».
وأفادت المصادر «ان البلاغ يتعلق بتورط عدد من القياديين في التجاوزات بينهم وزير سابق ومسؤولون حاليون ومتقاعدون من العمل في الوزارة».
وأشارت المصادر إلى أن «أبرز ما جاء في البلاغ اتهام بعض المسؤولين بالاستفادة من مناصبهم من دون وجه حق وتعمدهم تضخيم مبالغ عقود التسليح للاستفادة من الأموال المصروفة من الدولة لهذا الشأن، فضلاً عن تجاوز الصلاحيات المنوطة بهم وعدم الحصول على الموافقات الرقابية المطلوبة ما ألحق أضراراً كبيرة بالمال العام».
وكانت «الراي» أول من فتح ملف صفقات الطائرات العسكرية منذ سنوات، وطالبت في 2015 في افتتاحية بعنوان (صفقة «يوروفايتر»... العمولة «محللة») على صدر الصفحة الأولى بعدم ابرام الصفقة التي تجاوزت قيمتها 9 مليارات دولار متحدثة عن تجاوزات وعمولات.
وأشادت المصادر بخطوة الوزير المنصور التي وصفتها بأنها «جريئة وتنسجم مع القسم الذي أداه، خصوصاً أن 3 وزراء للدفاع تعاقبوا على الوزارة قبله هم خالد الجراح ومحمد الخالد وناصر الصباح، ولم يتم التعامل مع هذا الملف بشفافية وجرأة تحمي المال العام وترسخ الاحتكام إلى القانون»، مضيفة أن «الوزير عازم على المضي في هذا الملف، وإحالة أي مخالفات إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة مع كل من يثبت تورطه في مخالفة القوانين وعدم حماية المال العام سواء من الأسماء المحالة إلى التحقيق أو كل من تظهره التحقيقات».
 
اعجبني هدا الموضوع المنقول من موقع الرأي الكويتية ولكم واسع النظر


الرأي اليوم / صفقة «يوروفايتر» ... العمولة «محلّلة» !



جاسم بودي



قرّرت الحكومة شراء 28 مقاتلة «يوروفايتر» بقيمة 9 مليارات دولار... خبر يبدو للوهلة الأولى عادياً ويتجاوب مع المتطلبات الدفاعية لدولة ما تواجه تحدّيات ومستعدة لخوض الحرب، لكن التمعّن في الخبر يكشف أكثر من إشارة سلبية على رادارات التقييم.

شخصياً، لا أدعي إطلاقاً أنني خبير عسكري يعرف أنواع الأسلحة وطرق استخدامها والضرورات التي تفرض شراءها والتحديات التي تستلزم وجودها، لكنني وأنا القادم من عالم الإعلام أطرح فكرة أعلم أنها سترفع حواجب القرّاء والمعنيّين إلى الأعلى استغراباً وستجلب لي سخط كثيرين ربما قالوا: «ومن فوّضك الحديث عنّا أو باسمنا؟»... ومع ذلك سأطرحها من باب الواقعية المجرّدة لأنني أعلم أن جزءاً كبيراً من تمنياتنا برقابة مثالية هو ضرب من الخيال.

لن أقول إن القرار يتم بعد أسابيع على إعلان الكويت شراء 28 مقاتلة «إف - 18 سوبر هورنيت» المتطورة، وعلى إعلان الرئيس الفرنسي بعد اتصاله بسمو الأمير عن شراء الكويت 24 مروحية «كاراكال» لدعم القوة الجوية.

ولن أقول إن القطاع العسكري الجوي لدينا يعتمد في غالبيته على السلاح الأميركي، سواء تعلّق الأمر بالمروحيات أو المقاتلات أو منظومة الدفاع خصوصاً في فترة إعادة بناء المؤسسة العسكرية بعد التحرير وحتى اليوم.

ولن أقول إن عيوباً مصنعية كبيرة شابت «يوروفايتر»، فثلاث طائرات سقطت في إسبانيا أعوام 2002 و2010 و2014 خلال التدريب ورابعة احترق محركها وخامسة اصطدمت في أولسبيرغ الألمانية بمقاتلة أخرى ما أدى إلى تعليق دول أوروبية طلعاتها التدريبية.

ولن أقول إن الحكومة اليونانية تراجعت عن شراء 20 مقاتلة في العام 2011، وإن الهند أعلنت في أبريل 2011، تفضيلها مقاتلات «رافال» على «يورو فايتر» لأن مواصفات الصفقة التي تجاوزت العشرة مليارات كانت الأفضل، وإن اليابان في يوليو 2010 صرفت النظر عن مقاتلات «يوروفايتر» واشترت بدلاً منها مقاتلات «اف 35» و«اف 18» التي تلبي حاجاتها أكثر في ما يتعلق بخاصيتي التخفّي ومراوغة الرادارات. وإن النرويج صرفت في 2012 النظر عن «يورو فايتر» واشترت «اف 35» بقيمة 10 مليارات دولار. وإن قطر فضّلت «رافال» وإن النمسا ألغت فكرة الشراء بعد اكتشاف أخطاء مصنعية، وإن سنغافورة فضّلت مقاتلات «اف 15».

ولن أقول إن الإمارات أعلنت عام 2013 أنها قررت عدم المضي قدماً في صفقة ضخمة مع بريطانيا لشراء عدد كبير من «يوروفايتر» بسبب رفض الأخيرة الالتزام بتنفيذ عمليات تحديث لرادارات تلك المقاتلات.

ولن أقول إن سويسرا ألغت فكرة شراء طائرات «يوروفايتر» عام 2007 نهائياً بعدما قرّرت إجراء استفتاء عام لاختيار المقاتلات الأفضل... وبعدها استقر الرأي على مقاتلات أخرى تكلفتها أقل وصيانتها أسهل.

ولن أقول إنه في أكتوبر 2014، تم الإعلان رسميا عن تعليق تسليم كل طلبيات مقاتلات «يوروفايتر» إلى كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وذلك بعد أن تم اكتشاف «عيب تصنيعي» في الجزء الخلفي من هيكل (بدن) المقاتلة.

ولن أقول إن التحدّيات الأمنية اليوم في الكويت والخليج هي أمنية - إرهابية أكثر منها عسكرية بمفهوم حروب الدول، وإن الأفضل تطوير منظومة الدفاع الأمني.

لن أقول ذلك كله... مع أنني قلته.

الحكومة حرّة في شراء «يوروفايتر»، والمعروف عالميا أن أوروبا تتساهل كثيراً بدفع عمولات على صفقات الأسلحة مقارنة بالولايات المتحدة، ولكم في الضجّة التي أثيرت عن المنحة السعودية لشراء أسلحة للجيش اللبناني من فرنسا وكيف جمّدتها العمولات خير دليل.

أنا واقعي جداً، والرقابة المثالية في الكويت قصة وهمية، ولا أدّعي أننا سنصل إلى مستوى سويسرا في إجراء استفتاء على صفقات دفاعية ضخمة... ولذلك أقترح وأنا بكامل قواي الواقعية الفكرة التالية:

إذا افترضنا أن قيمة الصفقة فعلاً هي 9 مليارات دولار...

وإذا افترضنا أن العمولة التي تدفع للوسطاء في مثل هذه الصفقات خمسة في المئة فقط، وأن النسبة قد تكون نحو 450 مليون دولار ستذهب إلى من ستذهب إليه...

وإذا افترضنا أن الصفقة لن تقف أو تتجمّد...

وإذا افترضنا أن الحكومة تتحجّج بأن هناك صفقات تعقد كاستثمار في العلاقات مع بعض الدول الداعمة للحق الكويتي (وهو أمر مردود عليه كون الحكومة أبرمت صفقة مليارية مع «إيرباص» قبل فترة وهي نفس الجهة المشاركة في تصنيع «يوروفايتر»)...ومع ذلك «خلّنا نطوفها».

إذا افترضنا ذلك كله، أقول باسمي الشخصي ومن باب الواقعية فقط، إن الجهة أو الجهات التي ستتقاسم العمولة، في حال كانت هناك عمولة، «محلّلة» فلتأخذ الـ 450 مليون دولار، من دون أن تشتري طائرات وترصد ما تبقى من قيمة الصفقة وهو يتجاوز 8,5 مليار دولار لبناء مستشفى قلب أو سرطان مثلاً وفق أحدث التطوّرات العلمية بالتوأمة مع أشهر مستشفيات فرنسا أو ألمانيا، ولبناء جامعة حديثة بالتوأمة مع السوربون، أو بناء معاهد دولية علمية وبحثية وتكنولوجية بالتوأمة مع جامعتي إكسفورد أو كمبريدج... وأعتقد أن ذلك سيشكّل استثماراً أفضل في العلاقات مع الدول الداعمة للكويت اللهم إلا إذا كان في الجانب الأوروبي من يريد حصر التعاون في الأسلحة أملاً في عمولته أيضاً.

أنت ستأخذ عمولة... ستأخذ، وهذا كلام واقعي وغير مستبعد استناداً إلى ماسمعنا عن العمولات التي رافقت في السابق شراء طائرات عسكرية وغيرها، وأنا «محللك» إنما باقي المبلغ لا تشتري به طائرات بل أشرك أهل الكويت بالفائدة وتحديداً في قطاعات الصحة والتعليم وسوق العمل للشباب الباحث عن مستقبل.

مرة أخرى، أعلم أن حواجب كثير من القرّاء والمعنيّين سترتفع إلى الأعلى استغراباً وأن الفكرة ستجلب سخط كثيرين ربما قالوا «أكيد له مصلحة» أو «من فوّضك الحديث عنّا أو باسمنا؟»... إنما ادرسوها صحّ واحسبوها صحّ وسترون أن واقعيّتي أفيد من كل كلام الحكومة وتنظيرات المثاليّين.

جاسم مرزوق بودي
 
سبحان الله !!!
فقد إندهشت بشدة منذ حوالى عامين عندما علمت بصفقة
اليوروفايتر البائسة للكويت وها هو الامر إنكشف وبان على حقيقته !!!
السر فى العمولات والسمسرة والرشى !!!
إنه الفساد !!!
 
عودة
أعلى