حصري الكظية الاعلامية


" الهندي " عديم الاخلاق و المروءة ضاحي خلفان




هل يضمن عديم الاخلاق هذا ان يبقى الخليج عربياً و لا يصبح " فارسياً او هندياً " بعد 200 سنة ؟
 
التعديل الأخير:
كنت اتجادل مع شخص قال الفلسطينيين باعو أرضهم .. وهو مصر على انهم باعو ارضهم .. فأجبته بكل بساطة لو كانو باعو أرضهم لما سكنو في المخيمات في الاردن و لبنان و سوريا و حتى العراق .. لماذا تم تأسيس الاونروا اصلا .. اذا كان الفلسطيني باع أرضه واغتنى لماذا تأسست الأنروا ؟

فَبُهِتَ الذي كفر
 
مشاركتي اليوم متواضعة و تتعلق بالفلافل

نعم الفلافل

لمن لا يعرف فالفلافل ليست أكلة أو وجبة عراقية خالصة بل أتتنا مع إخواننا المهاجرين الفلسطينين و كان البعض يسخر منهم و يقول كيف تقلون حمص بعد أن تعجنوه :confused::confused:

ثم مع مرور الأيام و الشهور بدأنا نأكل هذه الوجبة أو اللفات كما نسميها من مبدأ لف الشيء و قد أعجبتنا كثيرا ثم أضفنا لها العنبة مع الخبز العراقي المحلي المسمى بالصمون و له شكل معين و بالتالي أصبحت هذه اللفة أو الساندويش الوجبة العراقية الخفيفة الأولى دون منازع عند الصباح و تليها الشاورمة كأكلة خفيفة

تعرفنا على الكثير من الأكلات الفلسطينية مثل المجدرة و المسخن و الحمص بطحينة و الدوالي و المقلوبة و غيرها و كذلك تعرفو على الكثير من أكلاتنا و من أهمها الكباب و الباجة :yes_yes::yes_yes::yes_yes::yes_yes:

أعتقد أن البعض بدأ يسيل لعابه و نحن صائمون لذا سوف أغير الموضوع

كانت هناك نسبة كبيرة من المتعلمين الفلسطينيين و كانو بصورة عامة يحبون العلم إذا ما أتيحت لهم الفرصة
أذكر أنني طوال سنوات الدراسة في العراق أني مررت على 4 مدرسين فلسطينيين داخل العراق و أكثر من 10 خارجه بحكم أنني قضيت فترة جيدة من عمري في تونس
المدرسين الأربعة الذين درست على أيديهم كانو يعملون في دائرة سكانية لا تتجاوز الخمس كيلومترات مربعة إذا لم أكن مخطئ و كنسبة و تناسب مع عدد الفلسطينيين في العراق مقارنة بأعدادنا في نفس المساحة فهذه نسبة من المدرسين جيدة جدا في نظري و طبعا هناك الكثير غيرهم الذين لم ألتقيهم
عندما كنا نجلس كتلاميذ كشباب في باحة المدرسة و نتحدث في مختلف المواضيع كنت أسمع أمور مختلفة من أصدقائي الفلسطينيين , طريقتهم في التفكير مختلفة و تعجبني و بصراحة عندما كنا نجتمع كطلاب عراقيين و فلسطينيين سواء للعب كرة القدم أو الدراسة أو لعمل مشاريع علمية و إن كانت بسيطة فقد كنا نخرج بنتائج جدا رائعة

كانت النكهة مختلفة
و لم ألمس منهم طوال سنوات صداقتي لهم أي نبرة طائفية من أي إتجاه أو حقد تجاه مكون معين مع أنه كان لدينا نسبة من الناس يكرهون الفلسطينيين كرههم للعمى دون أن أتمكن من معرفة السبب لكن كانت هناك إشاعات بغيضة بأن الفلسطينيين يحصلون على راتب بالدولار من الحكومة العراقية السابقة ( حكومة صدام حسين ) و أن الراوتب ليست للعائلة بل لكل فرد

(( مرة قال لي سائق تكسي أن هاؤلاء الفلسطينيين يأخذ الواحد منهم مبلغ 600 دولار كل شهر من مال نفطنا و أن صدام يعطيهم هذا المال الذي هو حقنا و نحن نعيش فترة الحصار فقلت له أن جيراننا فلسطينيون يسكنون بالإيجار في بيت متواضع و لا يملكون سيارة من نوع برازيلي و قد كانت من أرخص أنواع السيارات و هم يستلمون الحصة التموينية مثلنا تماما و ملابسهم يغيرونها بجديدة من السنة إلى السنة فكيف يقبضون 600 دولار للفرد كل شهر ))

لم يجبني بكلام منطقي لكني قلت له بما معناه أنه إذا بقي يردد هذه الإشاعات فأنه سيتشرف بزيارة للأمن العامة لأنك لا تعرف من الذي يصعد بجانبك في التكسي

الفلسطينيون في العراق و غيره من الدول التي حلو فيها كانو وفيين لتلك الدول شعوبا و حكومات و قد كانو ينظرون إليها على أنها بلادهم
البعض سُمح له بلعب دور معين في تنمية البلاد و البعض الأخر لم يسمح له إطلاقا مثل لبنان مع الأسف الشديد


هذه نائبة كويتية تمدح مدرسيها من الفلسطينيين في فترة الستينات


و هذا تقرير لعقد مع المدرسين الفلسطينيين من (( غزة )) ليعملو كمدرسين في الكويت

و سوف أختم مشاركتي لهذا اليوم بشيء سوف يفاجئ الجميع

حسب ما سمعت من مصادر موثوقة فأن المهندسين الفلسطينيين و الفنيين الذين عملو في مؤسسة التصنيع العسكري قد ساهمو بشكل فاعل في رفد المؤسسة العسكرية العراقية بأشياء مميزة جدا منها صنع منصات هايدروليكية لرشاشات الدوشكة الروسية بحيث يمكن رفع مستوى الرشاش المثبت على سيارات البيك أب لحرس الحدود كي يكون قوس النار الأمامي أوسع و تجنب إصابة غرفة السائق و كما سمعت أنهم أضافو تعديلات على قواعد مدافع الهاون بحيث يمكن تركيبها على سيارات البيك أب و إطلاق النار منها دون التسبب بضرر للسيارة و كذلك أحد المهندسين الفلسطينيين قد صنع خوذة من مواد مركبة مضادة لرصاص المسدسات و طلقات الكلشن من مسافة معقولة دون أن تنكسر و هذا الكلام كان في الثمانينات

أحد أصدقائي قال لي نقلا عن أبيه أن هناك مهندسين فلسطينيين اضافو مواصفات و إمكانيات جديدة لصوارخ أرض أرض صغيرة الحجم و كذلك لمجموعة تصويب بصرية

هاؤلاء الناس إبتلاهم الله ببلاء التهجير خارج بلادهم كي يستقرو في بلادنا العربية و الإسلامية المختلفة لكن وجودهم لدينا هو كنز حقيقي لا يجب أن نفرط فيه بل علينا إستغلاله إلى أقصى حد
هل تعلمون ما معنى أن تعطي لشخص مهجر الثقة و الأمان و أن تفتح له المجال لخدمة بلادك , سوف يعمرها و يشارك فيها أفضل ألف مرة من بلاده الأصلية و هذا ما يفعله الأمريكان مع مختلف شعوب الأرض الذين يهاجرون إلى أمريكا و النتيجة نراها جميعا كل يوم

أعطى الله الإسرائيليين الذكاء و الفطنة و المكر

و أعطانا الله الفسلطينيين

و لكم أن تفهمو المغزى


هذه المشاركة لها أكثر من سنة تقريبا كانت في شهر رمضان و بالصدفة وجدتها و نحن في شهر رمضان المبارك
الوجبات الفليسطينة من الذ الأكلات العربية

 
دواعي التهافت نحو التطبيع..!
١٨ ابريل ٢٠٢١م
احمد بطران عبد القادر- السودان

لعل من دواعي الأسى والحسرة والحيرة في احيان كثيرة جرأة البعض من ساستنا العرب الدعوة صراحة للتطبيع مع العدو الصهيوني تحت مزاعم المصالح المشتركة او تخفيف حدة التوتر والضغوط التي نواجهها.
وليتها كانت إرادة وطنية خالصة مبنية علي رؤية حكيمة مدروسة لكيفية التطبيع؟ وماهية دواعيه وأسبابه؟ وماهية مخاطره علي امننا القومي؟ وماهية تأثيراته علي حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة؟
وتاتي دواعي الحسرة والاسف من ان من يتبنون مشاريع التطبيع لا يملكون لا الرؤية ولا القدرة علي قراءة الواقع ولا المستقبل وانما تاتي دعواهم استجابة لارادة الخارج واجندته ومصالحه في المنطقة فهؤلاء المغرر بهم يتحدثون في امر التطبيع باسم الحرية والعدالة والإنسانية والانفتاح علي العالم وتجدهم في حقيقة الامر اما دكتاتوريون شموليون وصلوا الي هرم السلطة في بلدانهم عن طريق الوراثة او الانقلابات العسكرية فهم مختطفون لارادة الشعوب الحرة ويسيطرون علي الشأن العام وامر الحكم في دولهم بقوة السلاح و القبضة الامنية القاهرة يرفعون هذه الشعارات التي يثبت واقع الحال انهم لا يعرفون معانيها ولا يؤمنون بمغازيها وقيمها العميقة
هؤلاء المصابين بالانبهار بدولة إسرائيل والتطبيع معها لا يعرفون عنها شيئ ولا يعرفون تاريخ شعوبهم التي ترى إسرائيل بعين زرقاء يمامة أنها دولة مغتصبة عنصرية توسعية مولعه بالصراع كثيرة الاعتداء علي جوارها العربي بغية خلق الفوضى والهلع والفتن وتقوية السيطرة والنفوذ والمحافظة علي التفوق العسكري الباطش والاقتصادي المهيمن.
هذه الدولة المغروسة كخنجر مسموم في خاصرتنا المهددة لامننا القومي وسلامنا الاجتماعي (يا عجبي) تحاول جاهدة تقديم نفسها علي انها جزء مهم في معادلة الصراع العربي الإيراني بالمنطقة لذا مصلحة الدول العربية الاستراتيجية في التطبيع معها وتكوين جبهة عربية إسرائيلية للتصدي للخطر الإيراني واضعاف نفوذه علي بعض الدول العربية المتحالفة معه.
ودعاة التطبيع يؤيدون ذلك بكل بساطة ويزعمون ان في ذلك حفاظ علي الامن القومى العربي وترجيح لكفة ميزان القوة لصالحنا وتحجيم النفوذ الإيراني
واذا سلمنا جدلا بان الخطر الإيراني ماثل أمامنا بسبب المطامع الإيرانية في المنطقة العربية خصوصا العراق الصامد والخليج العربي وليس من حيلة او قدرة لنا للتصدي له ومجابهته ومواجهته..!
فإنه بالطبع اقل خطورة بكثير من الخطر الإسرائيلي الجامح في التمدد والاستحواز علي الارض العربية وتهويدها و الذي لم تلجمه كل المعاهدات العربية الإسرائيلية او الإسرائيلية الفلسطينية واتفاقيات السلام رغم تعددها وتمحورها في إضاعة الحق العربي لصالح الوجود الإسرائيلي في المنطقة (السلام مقابل الأرض - السلام مقابل السلام)
غير ان مشاريع التطبيع التي تندفع نحوها بعض حكوماتنا الهزيلة العميلة متجاهله للأمن القومي العربي والحق الفلسطيني ومتماهية مع الرغائب الأمريكية وحلفائها كما تفعل حكومتنا الانتقالية الغير مفوضة اصلا لم تجد قبولا لدي الشعوب العربية والشعوب الحرة المناصرة للقضية الفلسطينية من منطلقات إنسانية للحق في التحرر والاستقلال فقد قوبلت بالرفض الصريح فاكثر من٨٥٪ من الشعوب العربية وتساندها معظم الشعوب الحرة في العالم ترفض التطبيع جملة وتفصيلا ولا تعترف بالكيان الصهيوني ناهيك من ان تقيم معه علاقات طبيعية وهي لا ترى اي مصلحة يمكن ان تتحقق من التطبيع غير اضعاف الدول العربية وكسر ارادة الحركة النضالية للقومية العربية كما ترى ان مشروع التطبيع في جوهره إضاعة للحقوق الفلسطينية في التحرر والاستقلال وإهدار لروح الوحدة الشعورية التي جسدتها الروح النضالية للامة العربية و التي تعتبر ان القضية الفلسطينية هي أم القضايا العربية القومية بالدرجة الأولى وان وهنت الانظمة العربية الحاكمة وتراجعت عن مشاريع النهضة الهادفة للوحدة العربية وحماية الامن القومي و تخلت عن مناصرة القضية الفلسطينية من مطلقات الاخوة والتاريخ والمصير المشترك واعتبرتها شأن فلسطيني خالص ويكون الدور العربي محايد فإنها بالطبع لا تعبر عن ارادة شعوبها الحرة وتطلعاتها واشواقها في التوحد والانتصار علي كل مهددات الوجود والسلام وعلي رأسها حسم الصراع العربي مع الكيان الصهيوني المغتصب والطامح في تعزيز وجوده والضاغط للاعتراف به
فالشعوب الحرة لن تتخلي عن معاركها المصيرية وقضاياها الحيوية وتقدم التضحيات تلو التضحيات وهنا تبرز مخاوف حقيقية من ظهور التطرف والإرهاب بسبب ضمور روح المقاومة لدي الانظمة وقبولها بالتطبيع كأمر واقع لا مناص ولا انفكاك منه فهو ومفتاح لتأسيس علاقات طبيعية مع الدول الكبرى المتزعمة للعالم والراعية للكيان الصهيوني والحامية لوجوده اصالة باعتباره حليف استراتيجي لها وطليع متقدم في حماية ورعاية مصالحها
وهنا تاتي خطورة إنكسار ارادة المقاومة للأنظمة العربية المغيبة لارادة شعوبها والعابثة بالأمن القومي العربي في انه يفتح الطريق لبدائل أخرى تتصدي لحركة المقاومة والتحرير للأرض العربية وغالبا ما تظهر الجماعات الإسلامية المتطرفة والمناصرة للقضية الفلسطينية من منظور ديني وتنبري للقيادة و ستنصب من نفسها ممثلة للحق العربي الفلسطيني في المنطقة مما يقوي ويعزز نفوذها و منظوماتها ويمنحها بعد اقليمي ودولي يؤجج الصراع العربي الإسرائيلي بصورة اكبر واعمق واعنف ويكون مدعاة للتحيز والتعصب الإيراني وغيره من دول العالم لهؤلاء المخلصون الجدد الملتزمون بروح المقاومة بعقيدة إسلامية متجاوزة الحديث عن الحق الفلسطيني للحديث عن الأمن القومي العربي الذي سيصبح مكشوفا امام مشاريع التطبيع وما يسفر عنها من إختراق لمراكز صناعة القرار في بلداننا ذات الإرادة المسلوبة والمتهافتة نحو التطبيع لنيل جائزة الرضا الأمريكي الراعي لمشاريع التطبيع علي اسس فلسفية وفكرية ودينية جديدة مرفوضة مبدئيا لشعوب المنطقة العربية
هذه الجماعات الإرهابية المتوقعة تظهر علي السطح ستسغل من ذات القوي الراعية لمشاريع التطبيع في تفتيت أواصر الاخاء و النسيج الاجتماعي وازكاء الصراعات السياسية علي اسس طائفية لتمزيق المجتمعات وتقسيم الدول العربية ومحاولة فرض رؤيتها المنحازة دوما و مسبقا للكيان الصهيوني وبذا يكون تهافتنا نحو التطبيع بداية النهاية للصمود والوجود والهزيمة الكبري
فعلي حكومتنا التوقف عن المضي قدما في طريق التطبيع طريق الهزيمة والانكسار والسير القهقري و سنرى فيه عجائب ومواجع تشيب لها النواصيا.
١٨ابريل٢٠٢١م
 
انا متاكد مو متاكد الا 100/100 متاكد

ان الناس الي تقولون يستهزؤون باسم القضية او ان القدس او فلسطين ماهي قضيتي
لو فتح لهم الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين
حيكون هولاء الناس الأغلبية الساحقة منهم تفدي بأرواحها القدس وفلسطين عامة
فقط ينتظرون
حراس الحدود بفتح البوابات
فهولا الناس لا تهمهم الناظر والمنظر
ولا الجرار ولا المجرور
 
هذه المشاركة لها أكثر من سنة تقريبا كانت في شهر رمضان و بالصدفة وجدتها و نحن في شهر رمضان المبارك
الوجبات الفليسطينة من الذ الأكلات العربية


😂😂😂😂 صحتين و عافية أخي منشار
 
انا متاكد مو متاكد الا 100/100 متاكد

ان الناس الي تقولون يستهزؤون باسم القضية او ان القدس او فلسطين ماهي قضيتي
لو فتح لهم الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين
حيكون هولاء الناس الأغلبية الساحقة منهم تفدي بأرواحها القدس وفلسطين عامة
فقط ينتظرون
حراس الحدود بفتح البوابات
فهولا الناس لا تهمهم الناظر والمنظر
ولا الجرار ولا المجرور

الذين يستهزؤون بالقضية الفلسطينية لن يفعلو ذلك أخي الولبي

لكن و أنت الصادق من لديه شرفو غيره على دينه و عرض المسلمين و يشعر بمصابهم سيهب للجهاد كائنا ما كان منبته أو لسانه أو لونه من أمة محمد عليه الصلاة و السلام
 
لا تزعلون لما اقول عنها قناة العبرية
ولا تستغربون لما تلاقون عربي يمدح ويمجد باسرائيل


EzrhGboWEAA1qhA
 
الذين يستهزؤون بالقضية الفلسطينية لن يفعلو ذلك أخي الولبي

لكن و أنت الصادق من لديه شرفو غيره على دينه و عرض المسلمين و يشعر بمصابهم سيهب للجهاد كائنا ما كان منبته أو لسانه أو لونه من أمة محمد عليه الصلاة و السلام
لا هم من اوال الفاعلون بل الاقوي بالفعل
الملاسنات من طبيعة العائلة فيما بينهم ومن حق الناس ان ترد المسبات

 
هذه المشاركة لها أكثر من سنة تقريبا كانت في شهر رمضان و بالصدفة وجدتها و نحن في شهر رمضان المبارك
الوجبات الفليسطينة من الذ الأكلات العربية


لازم ادعوك على طبقين فلسطينيين
الاول هو " المسخن " لو كنت من محبي الدجاج فهذا الطبق لك

3.jpg



2.jpg



1.jpg


" يا عفو الله "
المسخن قوامه الدجاج المشوي و السماق و الكثير الوفير من زيت الزيتون الفلسطيني على ارغفة خبز


و الثاني الطبق الفلسطيني الشعبي " المقلوبة "
و هو أساساً من الباذنجان و الارز و المكسرات قد يضيف البعض قطعاً من اللحم او الدجاج لكني افضله فقط بالباذنجان
و يقدم إلى جانبه الزبادي و السلاطة


1.jpeg
 
مشاركتي اليوم متواضعة و تتعلق بالفلافل

نعم الفلافل

لمن لا يعرف فالفلافل ليست أكلة أو وجبة عراقية خالصة بل أتتنا مع إخواننا المهاجرين الفلسطينين و كان البعض يسخر منهم و يقول كيف تقلون حمص بعد أن تعجنوه :confused::confused:

ثم مع مرور الأيام و الشهور بدأنا نأكل هذه الوجبة أو اللفات كما نسميها من مبدأ لف الشيء و قد أعجبتنا كثيرا ثم أضفنا لها العنبة مع الخبز العراقي المحلي المسمى بالصمون و له شكل معين و بالتالي أصبحت هذه اللفة أو الساندويش الوجبة العراقية الخفيفة الأولى دون منازع عند الصباح و تليها الشاورمة كأكلة خفيفة

تعرفنا على الكثير من الأكلات الفلسطينية مثل المجدرة و المسخن و الحمص بطحينة و الدوالي و المقلوبة و غيرها و كذلك تعرفو على الكثير من أكلاتنا و من أهمها الكباب و الباجة :yes_yes::yes_yes::yes_yes::yes_yes:

أعتقد أن البعض بدأ يسيل لعابه و نحن صائمون لذا سوف أغير الموضوع

كانت هناك نسبة كبيرة من المتعلمين الفلسطينيين و كانو بصورة عامة يحبون العلم إذا ما أتيحت لهم الفرصة
أذكر أنني طوال سنوات الدراسة في العراق أني مررت على 4 مدرسين فلسطينيين داخل العراق و أكثر من 10 خارجه بحكم أنني قضيت فترة جيدة من عمري في تونس
المدرسين الأربعة الذين درست على أيديهم كانو يعملون في دائرة سكانية لا تتجاوز الخمس كيلومترات مربعة إذا لم أكن مخطئ و كنسبة و تناسب مع عدد الفلسطينيين في العراق مقارنة بأعدادنا في نفس المساحة فهذه نسبة من المدرسين جيدة جدا في نظري و طبعا هناك الكثير غيرهم الذين لم ألتقيهم
عندما كنا نجلس كتلاميذ كشباب في باحة المدرسة و نتحدث في مختلف المواضيع كنت أسمع أمور مختلفة من أصدقائي الفلسطينيين , طريقتهم في التفكير مختلفة و تعجبني و بصراحة عندما كنا نجتمع كطلاب عراقيين و فلسطينيين سواء للعب كرة القدم أو الدراسة أو لعمل مشاريع علمية و إن كانت بسيطة فقد كنا نخرج بنتائج جدا رائعة

كانت النكهة مختلفة
و لم ألمس منهم طوال سنوات صداقتي لهم أي نبرة طائفية من أي إتجاه أو حقد تجاه مكون معين مع أنه كان لدينا نسبة من الناس يكرهون الفلسطينيين كرههم للعمى دون أن أتمكن من معرفة السبب لكن كانت هناك إشاعات بغيضة بأن الفلسطينيين يحصلون على راتب بالدولار من الحكومة العراقية السابقة ( حكومة صدام حسين ) و أن الراوتب ليست للعائلة بل لكل فرد

(( مرة قال لي سائق تكسي أن هاؤلاء الفلسطينيين يأخذ الواحد منهم مبلغ 600 دولار كل شهر من مال نفطنا و أن صدام يعطيهم هذا المال الذي هو حقنا و نحن نعيش فترة الحصار فقلت له أن جيراننا فلسطينيون يسكنون بالإيجار في بيت متواضع و لا يملكون سيارة من نوع برازيلي و قد كانت من أرخص أنواع السيارات و هم يستلمون الحصة التموينية مثلنا تماما و ملابسهم يغيرونها بجديدة من السنة إلى السنة فكيف يقبضون 600 دولار للفرد كل شهر ))

لم يجبني بكلام منطقي لكني قلت له بما معناه أنه إذا بقي يردد هذه الإشاعات فأنه سيتشرف بزيارة للأمن العامة لأنك لا تعرف من الذي يصعد بجانبك في التكسي

الفلسطينيون في العراق و غيره من الدول التي حلو فيها كانو وفيين لتلك الدول شعوبا و حكومات و قد كانو ينظرون إليها على أنها بلادهم
البعض سُمح له بلعب دور معين في تنمية البلاد و البعض الأخر لم يسمح له إطلاقا مثل لبنان مع الأسف الشديد


هذه نائبة كويتية تمدح مدرسيها من الفلسطينيين في فترة الستينات


و هذا تقرير لعقد مع المدرسين الفلسطينيين من (( غزة )) ليعملو كمدرسين في الكويت

و سوف أختم مشاركتي لهذا اليوم بشيء سوف يفاجئ الجميع

حسب ما سمعت من مصادر موثوقة فأن المهندسين الفلسطينيين و الفنيين الذين عملو في مؤسسة التصنيع العسكري قد ساهمو بشكل فاعل في رفد المؤسسة العسكرية العراقية بأشياء مميزة جدا منها صنع منصات هايدروليكية لرشاشات الدوشكة الروسية بحيث يمكن رفع مستوى الرشاش المثبت على سيارات البيك أب لحرس الحدود كي يكون قوس النار الأمامي أوسع و تجنب إصابة غرفة السائق و كما سمعت أنهم أضافو تعديلات على قواعد مدافع الهاون بحيث يمكن تركيبها على سيارات البيك أب و إطلاق النار منها دون التسبب بضرر للسيارة و كذلك أحد المهندسين الفلسطينيين قد صنع خوذة من مواد مركبة مضادة لرصاص المسدسات و طلقات الكلشن من مسافة معقولة دون أن تنكسر و هذا الكلام كان في الثمانينات

أحد أصدقائي قال لي نقلا عن أبيه أن هناك مهندسين فلسطينيين اضافو مواصفات و إمكانيات جديدة لصوارخ أرض أرض صغيرة الحجم و كذلك لمجموعة تصويب بصرية

هاؤلاء الناس إبتلاهم الله ببلاء التهجير خارج بلادهم كي يستقرو في بلادنا العربية و الإسلامية المختلفة لكن وجودهم لدينا هو كنز حقيقي لا يجب أن نفرط فيه بل علينا إستغلاله إلى أقصى حد
هل تعلمون ما معنى أن تعطي لشخص مهجر الثقة و الأمان و أن تفتح له المجال لخدمة بلادك , سوف يعمرها و يشارك فيها أفضل ألف مرة من بلاده الأصلية و هذا ما يفعله الأمريكان مع مختلف شعوب الأرض الذين يهاجرون إلى أمريكا و النتيجة نراها جميعا كل يوم

أعطى الله الإسرائيليين الذكاء و الفطنة و المكر

و أعطانا الله الفسلطينيين

و لكم أن تفهمو المغزى

الله محيي اصلك و فصلك يا إبن الرافدين والله نتشرف بنشامى و اهل مثلك
 

" الهندي " عديم الاخلاق و المروءة ضاحي خلفان




هل يضمن عديم الاخلاق هذا ان يبقى الخليج عربياً و لا يصبح " فارسياً او هندياً " بعد 200 سنة ؟


هذا الشخص ليس لديه لا اخلاق و لا قيم و قد أثبت بنفسه أنه إمعة و الإمعات لا يؤخذ بكلامها أو لسانها بل حتى لا تُعاتب
لكن العار على من فتح له مجال للكلام و لم يغلق فمه حفاظاً على ماء وجهه
 
هذا الشخص ليس لديه لا اخلاق و لا قيم و قد أثبت بنفسه أنه إمعة و الإمعات لا يؤخذ بكلامها أو لسانها بل حتى لا تُعاتب
لكن العار على من فتح له مجال للكلام و لم يغلق فمه حفاظاً على ماء وجهه
صدقت اخوي
 
مثلت القضية الفلسطينية حجر الزاوية لكل السياسات العربية، ومنبع وأصل الصراعات والخلافات بالمنطقة، وانعكست على واقعنا فيما خلقته من متغيرات سياسية، وثورات أو انقلابات بالعديد من الأقطار العربية، وذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولم يكن عبثا أو من باب المبالغة أن تسمى (القضية المركزية الأولى للعرب).

كانت القضية الفلسطينية جسرا لابد لأي حاكم عربي من المرور عليه، بل يمكن تسميتها بالصراط المستقيم كما يُروى عن مشهد يوم القيامة وعبور جميع البشر من فوق هذا الجسر الصعب الرابط ما بين الجنة والجحيم، وقد تعرضت للاستغلال من الجميع بلا استثناء، وكانت بوابة الشهرة والمجد والشعبية للكثير من الأنظمة العربية، والزعماء، والجماعات والأحزاب السياسية، والشخصيات العامة، وعبرها حقق الجميع مكاسبهم إما بادعاء نصرتها والصادقون من هؤلاء قلة، والغالبية كانت بالفعل مدعية، أو أولئك الذين وجدوا أن مصلحتهم تكمن في التبرؤ منها، ومقايضتها بمصالح سياسية شخصية ضيقة، يقدموا من خلالها ما لا يملكوا لمن لا يستحق، وظل الطرف الوحيد الذي يستفيد الجميع منه ومن قضيته، وهو صاحبها ولم يستفيد أي شيء الشعب العربي الفلسطيني، الذي يعاني ويلات الحروب، والحصار، والتشريد، والعنصرية، باستثناء قلة من قيادات الحركات والفصائل السياسية الذين تاجروا بقضية وطنهم وشعبهم، ولم يقدموا أي شيء، وهؤلاء لا تخلو منهم أمة ولا شعب.

يؤكد كل ما سبق بالماضي، وما نراه الأن بالحاضر، وما سيظل بالمستقبل مالم تصل هذه القضية إلى حل، أن فلسطين كانت ومازالت وستظل حجر الزاوية للصراعات بالمنطقة، وباعثها الحقيقي، وتجاوزها ما هو إلا إنكار ساذج لحقيقة تفرض نفسها على الجميع وأولهم من يدعون أنها قد أصبحت قضية هامشية.


يتعامل بعض العرب مع القضية الفلسطينية، والشعب العربي الفلسطيني، وكأن فلسطين كانت قبل الاحتلال دولة مستقلة، ولديها جيش وجهاز دولة، ويتساءلون لماذا لم يحرروا أرضهم، وينتظروا غيرهم ليحررهم أو يساعد في تحريرهم، والبعض الأخر بخبث يستغل فيه حالة التردي الثقافي الحالي، وجهل الكثيرين بتاريخ الصراع وأبعاده، ويردد الرواية الإسرائيلية بأن فلسطين ليست أرض محتلة، بل كانت أرضا مشاعا ليست ملكا لأحد احتلتها بريطانيا ثم مصر والأردن عبر سيطرة الأولى على غزة، والأخيرة على القدس والضفة، وقام الصهاينة بإعلان دولة على المتبقي من هذه الأرض.

في الآونة الأخيرة تعرضت القضية الفلسطينية لحملة شعواء من الهجوم عليها، وعلى الشعب العربي الفلسطيني، والقول بأنها قضية تخص فلسطين وشعبها فما دخلنا بها، ولماذا نتحمل أعبائها، وهؤلاء يعانوا من الجهل والتجهيل المتعمد، وثقافة موجهة تم زرعها في عقولهم وأذهانهم لسنوات طويلة، ازدادت مع تراجع حركة القراءة والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في بناء الفكر والثقافة، وهي كما نعرف أصبحت مستنقع "للمليشيات الإلكترونية" ومخترقة من جهات عدة.

كذلك يرى بعض الشباب "الثوري" أنها مجرد حجة للأنظمة المستبدة لتبرير استبدادها، وبدلا من مواجهة هذه الحركة المنظمة بالوعي والفكر، والنفس الطويل في الشرح والبيان، وقع الشباب في صراع فيما بينهم، ولم يكن المدافعين عن هذه القضية النبيلة على القدر الكافي من المسئولية، وحولوها كما أراد لها أعداءها لقضية متنازع عليها، ومحل شقاق واختلاف لا محل إجماع واتفاق كما كانت بالماضي.

الرد على هذه الدعاية المضللة التي تتبناها دول وأجهزة بكامل أطقمها، بحاجة إلى مجهودات كل المثقفين، والمفكرين، والمهتمين بهذه القضية المصيرية بالبحث والتفكير، وفتح المجال للنقاش حول مستقبلها، والجدل المنتج لا الجدل العبثي الشعاراتي الفارغ، حتى نتمكن من صياغة تصور يلائم العصر والظروف التي نحن فيها الأن.
 
عودة
أعلى