التغطية مستمرة القاذف المضاد للدروع RPG-32 القصة و المواصفات المذهلة

القصة المذهلة للقاذف المضاد للدروع RPG-32 - مقال يعود لعام 2013

مشاهدة المرفق 42717




قام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، و المدير العام لمؤسسة روستيك (Rostec (Rostekhnadzor الحكومية السيد سيرغي شيميزوف Sergey Chemezov بإفتتاح مصنع تجميع القاذف المضاد للدروع RPG-32 في الأردن في 30 مايو 2013 ، والمعروف في جميع أنحاء العالم باسم Hasim ((حالياً إسمه Nashshab)) ، حيث تعود ملكية مصنع التجميع إلى شركة جدارا للأنظمة و المعدات الدفاعية Jadara Equipment & Defense Systems ، أو كما تعرف سابقاً بالشركة الأردنية الروسية للأنظمة الإلكترونية (Jordan Russian Electronic Systems Company (JRESCO .

مشاهدة المرفق 42718

إستغرق الأمر 7 سنوات لبدء إنتاج القاذف RPG-32 منذ خروجه للعلن عام 2005 إلى عام 2013 ! خلال هذا الوقت ، تحول القاذف إلى أسطورة و اكتسبت شهرة واسعة ، هذا ليس مفاجئاً ، لأنه يعتبر الأقوى في العالم ((وقتها)) ! فهو يستطيع إختراق الدروع المتجانسة التي يصل سمكها إلى 1000 ملم ! ولذلك فمن المثير للإهتمام للغاية لمعرفة تاريخ القصة الحقيقية لهذا القاذف ، و لهذا السبب ، التقى مراسل موقع "НВО" مع أحد الصناعين الرئيسيين لقاذف القنابل المضاد للدروع السيد فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov ، المدير العام السابق والمصمم العام لشركة بازلت FGUP Bazalt) ГНПП Базальт) .

مشاهدة المرفق 42719 مشاهدة المرفق 42720

السيد فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov المصمم الرئيسي لقاذف RPG-32


فكرة الملك !

مشاهدة المرفق 42721
جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية

في معرض الدفاعي IDEX في أبو ظبي في مارس 2005 ، اجتمعت 3 أطراف من أصحاب الشأن و هم :

1- الجانب الأردني ?? : بقيادة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية .
2- الجانب الروسي ?? : ممثلين رفيعين عن شركة روسوبورون اكسبورت Rosoboronexport .
3- الجانب الروسي ?? : الدائرة الاتحادية للتعاون العسكري التقني (FSMTC) .

أولاً ، تم عقد اجتماع مع ممثلي المملكة الأردنية الهاشمية ، الذين قالوا إنهم مهتمون أن يشاركوا في تطوير أي أسلحة حديثة .


مشاهدة المرفق 42723
جلالة الملك عبدالله الثاني خلال إفتتاح مصانع شركة جدارا للأنظمة و المعدات الدفاعية في عام 2013

يولي جلالة الملك عبد الله الثاني إهتماما كبيراً لتطوير المنتجات ذات التكنولوجيا المتطورة ، يركز مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (KADDB) و هو مركز التصميم و التطوير و التصنيع العسكري الوطني الأردني ، على سبيل المثال على تطوير أجهزة رؤية عالية الجودة من مختلف البلدان ، علاوة على ذلك ، فإن الأردنيين مستخدمون مرخصون ، أي لديهم الحق في تطوير أو تعديل شيء ما بأنفسهم ، بما يخص موضوع الدبابات (الجانب المفضل للملك) حيث عمل المركز بشكل مشترك مع جنوب إفريقيا لتطوير دبابة الصقر ((برج الصقر Falcon)) بإستخدام برج قتالي غير مأهول ! ولكن في موضوع أسلحة المعركة والذخيرة فهذا شيء آخر تماماً !

في نفس اليوم ، اجتمعت جميع الأطراف المهتمة في قاعة المؤتمرات بجناح روسوبورون اكسبورت Rosoboronexport .
خلال ساعة ، تم تقديم المنتجات الروسية للملك عبدالله الثاني ، وتناقشوا عن الآفاق والتطورات المستقبلية .


مشاهدة المرفق 283901

جلالة الملك عبدالله الثاني خلال إجتماعه مع أحد مسؤولي شركة روسوبورون اكسبورت Rosoboronexport في Sofex 2018

يقول فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov : (لقد أحب جلالة الملك عبد الله الثاني كل شيء ، بعد فترة من الوقت أعرب عن رغبته في طلب تطوير الأردن للمنتجات الروسية ، وسأل عما يمكن أن يقدمه الجانب الروسي ؟ و هنا خطرت لدينا فكرة ممتازة ، لأنه من غير المنطقي حمل قاذف مضاد للدروع ثقيل عندما تتواجد في المعركة أخطار 10٪ فقط التي تتطلب التعامل معها بمقذوف من عيار 105 ملم من أصل الأهداف في ساحة المعركة بشكل كلي ! أما الباقي و هو ما يشكل نسبة 90% من الأخطار يتم التعامل معه بشكل جيد من خلال قذائف ذات عيار أخف (القذيفة عيار 72 ملم لم تكن قد صنعت وقتها) . وعلى الفور توصلوا لفكرة تطوير القاذف المضاد للدروع RPG-32 أكثر (كان يسمى وقتها RPG-32 Baraks) ، إنه قاذف مضاد للدروع خفيفة جداً ، و في نفس الوقت يحمل أنظمة رؤية و تهديف خفيفة أيضاً ، و نظام الذخائر المستخدمة متنوعة الأعيرة ، بالإضافة إلى مناظير رؤية بصرية ممتازة ، وهو ما كان مستقبلاً لتطوير منصات تحكم آلية لاحقاً ، ولكن في نفس الوقت خطرت للأطراف فكرة أخرى و هي الترويج لهذا السلاح للأسواق الخارجية و ليس للسوق الأردنية فقط بل و خارجه أيضاً و في المقام الأول إلى بلدان الشرق الأوسط ، وذلك بإعادة إستخدام العلامة التجارية المشهورة لشركة بازلت Bazalt FGUP الروسية ، حيث أنه دائماً عند بيع الأسلحة الروسية ذات المواصفات الموازية للمنتجات الأجنبية يكون ذلك بنصف ثمن الأسلحة الأجنبية التي تكون أغلى من الروسية بنسبة الضعف ! حيث أن التغيير على العلامة التجارية ، يمكن أن يساعد في تقديم هذه المنتجات من بائع لآخر) .

مشاهدة المرفق 42725

تم صنع القاذف المضاد للدروع RPG-32 بنسخته الجديدة بشكل أساسي خلال عام واحد فقط ! وقد تيسر ذلك من خلال تراكم خبرة علمية وتقنية خطيرة التي كانت متاحةً في مكتب التصميم التابع لمؤسسة بازلت Bazalt FGUP ، وفريق قوي من المصممين و العلماء و المهندسين ، تمت مواجهة الصعوبات في الجزء (الورقي و الوثائقي) من المشروع و هو (العديد من المفاوضات و الموافقات وإعداد الوثائق لاتفاق حكومي دولي) ! كان لدى Basalt بالفعل تجارب فاشلة في إنشاء شركات و مصانع مماثلة في بلغاريا و الهند ، في المرحلة الأولية غرقوا حرفياً في الإجراءات البيروقراطية المعقدة الروسية .


مشاهدة المرفق 42728

قدم الأردن التمويل المبدئي لتطوير RPG-32 ولعب مهندسوه دوراً كبيراً في التصميم النهائي .

يقول السيد Vladimir Korenkov أنه كان متأكداً من أنه من دون رئيس الدائرة الاتحادية للتعاون العسكري التقني (FSMTC) السيد ميخائيل دميترييف Mikhail Dmitriev والمستشار السيد فلاديمير بوليتوف Vladimir Poletov ، لم يكون RPG-32 ليولد أصلاً .

كان التأخير و التعقيد للمشروع متوقع من البداية ، لكن لم يكن من الواضح كيف ستسير الامور ، يكفي القول أن العقد دخل حيز التنفيذ فعلياً بعد الإنتهاء من جميع أعمال التطوير للقاذف تقريباً ! تلقت شركة بازلت Bazalt الدفعة الأولى من الأموال بعد أن كان تطوير RPG-32 قد أصبح جاهزاً !

جميع أعمال التطوير مرت بمرسوم من الرئيس الروسي والوسيط الحكومي و هي شركة روسوبورون اكسبورت Rosoboronexport ، حيث شارك موظفوها بنشاط كبير في إعداد جميع الوثائق على الصعيد الدولي و بالتنسيق مع الإدارات و السلطات ، من الجدير بالذكر أن رئيس شركة روسوبورون اكسبورت Rosoboronexport الحكومية الروسية هو السيد ميخائيل بيشكوف Mikhail Bychkov .

مشاهدة المرفق 42729

تم تغيير نظام تمويل العمل عدة مرات ، مرة على حسابهم و بدفعات متتالية ، و أخرى على حساب قرض ، وكان الملك على إستعداد لدفع ثمن كل المشروع من أمواله الخاصة ! لكن في النهاية ، حصل الأردن على قرض حكومي من الحكومة الروسية ، و في الوقت نفسه ، تبلورت فكرة بناء مصانع للإنتاج على الأراضي الأردنية ، حيث كان من المفترض وجود مصانع كبيرة الحجم مع وجود التراخيص اللازمة لذلك في الأردن .


مشاهدة المرفق 42730

طرحت مناقصة داخلية لتصنيع المناظير و أدوات الرؤية حيث تقدمت شركة BelOMO البيلاروسية أفضل عرض و فازت بها فعلاً ، ولاحقاً قام موظفيها على وجه السرعة بتعديل خصائص نظام الرؤية المطلوبة ، لقد قاموا بعمل جيد و بتكلفة معقولة ، و حالياً ((يقصد في 2013)) يواصلون تحسين أنظمة الرؤية ، ويتعاونون بالفعل مع الأردن لتحقيق ذلك .

معدات التدريب

مشاهدة المرفق 42731
المشبه و المحاكي التدريبي Simulator للقاذف

في نفس الوقت الذي قُدم فيه نموذج القاذف RPG-32 الجديد ، تم تصنيع مجمع معدات تدريب عملية خاصة به ، حيث أنه في السابق كان التدريب يعتمد على الفهم و الملصقات و المخططات و ملصقات التعليمات على الغلاف و قطع القاذف وما إلى ذلك ، أما في تجربة شركة Bazalt FGUP ، فقد إبتكرت مفهوماً جديدا للتدريب على قاذف القنابل المضاد للدروع ، وأطلقت ذخائر خاملة تدريبية رخيصة للغاية ، حيث حصلت الشركة على ترخيص في ممارسة النشاط الاقتصادي الأجنبي و التجارة الخارجية في قطاع الخدمات و التدريب و المحاكاة و الأنظمة المجمعات و المنصات .

استغلت شركة بازلت Bazalt FGUP هذه الفرصة لإنشاء منتج جديد ، و نتيجة لذلك ، بحلول عام 2009 ، تجاوزت طلبيات تصدير مؤسسة بازلت Bazalt FGUP الخاصة بالتدريبات الطلبات على المنتجات العسكرية نفسها ! الشيء نفسه حصل مع الطلبات الداخلية الدفاعية للدولة الروسية ، حيث أن النتائج و المكتسبات التي أفرزها هذا النوع من التدريب العملي والأسلحة القتالية أثار إنتباه المسؤولين بشكل لافت ! بالأخص ردة الفعل و الأثر الذي يعطيها القاذف و آثاره على الرامي ، فإذا نتج عن رمية الذخيرة القتالية صوت الإطلاق قرابة 160 ديسيبل مسببة صدمة طفيفة (و هو ضمن المستويات المقبولة) للرامي ، أما بالنسبة للرمي بالذخيرة التدريبية فإنها تعطي واقعاً قريباً من الذخيرة القتالية حيث يصل صوت إنفجارها إلى 135-140 ديسبيل لكن بدون أن ينتج عنها صدمة (مستوى ممتاز للتدريب و الرميات المتتالية بالتدريب) أو ألم في الأذن حيث يتحمله الرامي دون ألم تقريباً ويسمح له بمواصلة التدريب على إطلاق النار بشكل طبيعي و عادي ، لا يوجد تراكم لإصابات السمع ويتم تطوير مهارات و تكتيكات الرماية و التدريب بشكل مستمر ، حيث يحظى هذا المنتج (RPG-32) بتقدير و إهتمام كبير من قبل الخبراء الأجانب العسكريين ، لا يقتصر الأمر فقط على RPG-32 ، فقد تم تطوير معدات التدريب لكامل خط القواذف المضادة للدروع الروسية بالكامل ، مثل : RPG-20 و RPG-26 و RPG-22 و ذخيرة RShG-1 الخاصة بقاذف RPG-27 ، و غيرها ...


مشاهدة المرفق 42732

تم تصنيع مجموعة كبيرة من معدات التدريب ، بما في ذلك قواذف RPG-32 ، حوالي 10 آلاف قذيفة تدريبية ، كانت هناك شحنات إلى الأردن ، إلى القوات الخاصة الملكية الأردنية للتدريب ، لكن توقف إنتاج معدات التدريب في شركة بازلت Bazalt FGUP ، وهذا السوق الآن (2010/2009) ضائع تقريباً ، وكان السبب في إعادة النظر في خطط الإنتاج والتصميم من قبل إدارة شركة بازلت Bazalt الجديدة حيث تمت إقالة المدير العام للشركة فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov ((هناك فيديو في المشاركات القادمة يوضع فيه كورينكوف لماذا تمت إقالته و دور أمريكا و إسرائيل في ذلك!)) في نهاية أبريل 2009 من منصبه ، و كونه بقي كمصمم عام في الشركة ، مع العلم أنه تم إعادة هيكلة المشروع وتقليل ميزانية و أعمال التصميم للمشروع ، فهو نفسه (أي فلاديمير كورينكوف) لم يكن يريد ذلك !



بعد إقالة فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov من إدارة شركة بازلت Bazalt FGUP و سلوك الإدارة الجديدة نهجاً جديداً في التصنيع ، تم إستلام أمر من وزارة الدفاع بضرورة إنشاء مصنع خاص للقذائف التدريبية الخاملة ، حيث عملوا وفقاً لأسلوب مختلف و هو : لقد أخذوا منتجات من الترسانة السابقة المخزنة لدى وزارة الدفاع الروسية ، و اعادوا تفكيكها و تجهيزها ، حيث وفر ذلك بنسبة 80٪ من سعر المنتج الجديد ، و تم إستغلال السعر الموفر مرة أخرى في الجيش الروسي (شراء معدات) ، حيث أخذوا نفس الذخيرة ، فقط من دون الصاعق و المادة المتفجرة ، و النتيجة كانت الفشل ! و خسر الجيش الروسي الذخائر القتالية المأخوذة من مخزونه ودفع ثمنها مرة أخرى للحصول على الذخائر التدريبية الخاملة أخرى ! حيث أنه كان يمكن لشركة بازلت Bazalt FGUP بإدارتها الأولى بإدارة السيد فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov بنفس قيمة المال الذي خسره الجيش الروسي ، توفير 5 أضعاف تكاليف التدريب دون خسارة الجيش الروسي لذخائره المخزنة في المستودعات و الترسانات !


المشروع لم يكتمل !!

مشاهدة المرفق 42733

كان من المفترض أن يبدأ مصنع التجميع في الأردن العمل في الربع الثالث من عام 2009 ، لكن في الربع الأول من عام 2009 عندما غادر السيد فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov إدارة شركة بازلت Bazalt FGUP توقفت جميع الأنشطة في هذا الشأن ! لكن الإتفاقية الروسية-الأردنية إستمرت في العمل في تطوير القاذف ، وكان من المفترض أن يتم البدء في بناء المصنع في الأردن منذ مدة ! في مارس 2010 وصل الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، يرافقه رئيس الحكومة سمير الرفاعي و وزير الخارجية ناصر جودة ، إلى موسكو لحل قضايا التعاون العسكري التقني ، بعد مفاوضات مع الرئيس الروسي ديميتري مدفيدف Dmitry Medvedev ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين Vladimir Putin ، حيث تم توقيع إتفاقيات تصدير جديدة في أبريل 2010 ! بما في ذلك إنشاء مصنع في الأردن لإنتاج و تجميع لقاذف قنابل المضاد للدروع RPG-32 Hashim بشروط جديدة !!

و بالفعل في صيف ذلك العام ، في المعرض الدولي MVSV-2010 الذي عقد في مدينة زوكوفسكي Zhukovskiy كجزء من المنتدى الدولي/1 (تقنيات في الهندسة الميكانيكية) أظهر الجانب الأردني التصميم المستقبلي للمصنع .

في فبراير من العام الذي يليه و في معرض الدفاع IDEX-2011 الدولي في أبو ظبي ، صرح ألكسندر ريباس Alexander Rybas المدير العام لشركة بازلت Bazalt FGUP الحكومية للإنتاج العلمي للصحافة أن بناء المصنع الجديد في الأردن لإنتاج القواذف المضادة للدروع RPG-32 Hashim متعدد العيارات سيبدأ في المستقبل قريباً .


مشاهدة المرفق 42735

في منتصف ديسمبر 2011 ، أعلن ألكسندر ريباس Alexander Rybas مرة أخرى أن المصنع الجديد في الأردن لإنتاج قاذفات القنابل المضادة للدروع RPG-32 Hashim سيم إفتتاحه في مايو 2012 .

أدلت إدارة شركة بازلت Bazalt FGUP ببيان آخر في يناير 2012 : (لقد انتهى بناء المصنع الجديد في الأردن ، ومن ثم سنقوم بتثبيت المعدات هناك ، وتدريب الموظفين ، وسيعمل المصنع في العام المقبل 2013 ، كان هناك بعض التأخير في 2009-2010 بسبب حقيقة أن قضايا الملكية الفكرية لم يتم حلها بشكل صحيح ، ولكن تم توقيع جميع الوثائق اللازمة هذا العام (2013) مع الجانب الأردني) .


مشاهدة المرفق 42736

((هنا بالضبط في عامي 2009 و 2010 و مع إقالة مدير الشركة المخضرم فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov ، قام الروس بلعبتهم القذرة ، حيث أعطوا رخصة تصنيع محلية المنتج الجديد المطور RPG-32 Hashim لكل من المكسيك و البرازيل Avibras و الأرجنتين FMFLB ، و تم بيع 1500 قاذف إلى لبنان في 2010 بدون موافقة الأردن و بدون أن يكون للأردن أرباح هذا البيع كونه شريك للروس فيه و سببوا له خسائر كبيرة و ضربوا سوق القاذف في الأردن للأسف !! لهذا أعاد الأردن التفاوض مع الروس عام 2013 على أن تكون جدارا هي الصانع و المسوق و المروج الحصري للقاذف فقط !! ببساطة الروس من يدخل معهم في مشاريع نقل تقنية و شراكات عسكرية يخسر لأنهم راح يضربوك !!))

في مارس 2013 معرض الدفاع IDEX-2013 في الإمارات ، قال المدير العام الجديد لشركة بازلت Bazalt FGUP السيد فلاديمير بورخاشيف Vladimir Porkhachev :: (لقد كَلَّفَنَا العميل (أي الأردن) بإنشاء المصنع بطلب من الأردن و تم أخذ الموافقات القانونية لذلك) . وقد بدأ الجانب الروسي بإرسال القطع و الأأجزاء لتجميع القواذف المضادة للدروع RPG-32 Hashim و ذخائرها في الأردن ، وأوضح أيضا : (أنه في النصف الأول من العام 2013 سنرسل القطع و الأجزاء الخاصة بـ 10 آلاف قاذف للأردن ، وسنرسل القطع الخاصة بـ 10 آلاف قاذف المتبقية في النصف الثاني من نفس العام ، حيث أنه من المقرر في غضون ذلك العام 2013 يجب على المصنع الأردني الإنتهاء من تجميع 20 ألف من أحدث قاذفات قنابل المضادة للدروع RPG-32 Hashim) .


RPG-32 كما هو !! ((حسب إدعاء الموقع))

مشاهدة المرفق 42738

أخطأ فلاديمير بورخاشيف Vladimir Porkhachev أو أنه لم يكن يعرف أنه لم يكن يسمى وقتها القاذف RPG-32 بإسم Hashim ((نسخة 2008)) ! لأنه غير لاحقاً إلى إسم Nashshab ((نسخة 2013)) ، بالمناسبة حصل القاذف الجديد RPG-32 على اسمه Hashim من الجد الأكبر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم سيد مدينة مكة و هو هاشم بن عبد مناف ، الذي تنسب له العائلة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية حالياً ، حيث أن الملك عبدالله الثاني هو من أطلق هذا الإسم على هذا القاذف بنفسه ، عند ترجمة الإسم الجديد للقاذف Nashshab يظهر لنا أنه يعني : (التحطيم/التمزيق/السحق/التقطيع/الفرم) ! بالمناسبة إن إطلاق هذه الأسماء هو موجود بروح التقاليد الشرقية ، حيث تُعطى الأسلحة دائماً اسماً مخيفاً !

تبلغ الطاقة الإنتاجية التقديرية للمصنع 60 ألف قاذف في السنة ، والذي يقع على بعد 20 كم من العاصمة الأردنية - عمان ، إذا كان هناك طلبات أخرى من مشترين آخرين حتى الآن (2013) ، سيتم توفير 80٪ من المكونات من روسيا ((وقتها في 2013)) في المستقبل ، من المتوقع أن يزيد مستوى توطين صناعة القاذف في الأردن حتى يصل إلى الإنتاج الكامل محلياً .

في شركة بازلت Bazalt FGUP يزعمون أنهم اضطروا إلى تحسين RPG-32 ، بما في ذلك مظهره ، ومع ذلك ، لا يتم إعطاء تفاصيل حول هذه التحسينات ! لو قارنا بين عينات القاذف بين عامي 2006 ((نسخة Baraks 2005)) و 2013 ((نسخة Hashim 2008)) ، حيث يظهر أن Nashshab ((ما زالوا يتكلمون عن نسخة Hashim 2008 لكن في 2013)) يشبه إلى حد بعيد Hashim ((نسخة 2008)) ! ((القاذف طورته جدارا لاحقاً في نهاية 2013)) .

بقي هيكل و شكل القاذف RPG-32 كما هو و لم تم تطبيق أي تحسينات على شكله الخارجي و تمويهه ، أيضا ما زالت يحتفظ بغطاءه ذو اللون الأبيض أيضا ! ((تم تغييرها لاحقاً)) وهذه كلها عناصر مهمة و إذا حكمنا من خلالها ، فإن القاذف لم يحصل عليه أي تحسينات كما تدعي شركة بازلت Bazalt FGUP !


مشاهدة المرفق 42739

لذا فإن RPG-32 Nashshab عبارة عن قاذف قنابل يدوي متعدد الإستخدامات و قابل لإعادة الإستخدام ، و إعتماداً على نوع الهدف الذي سيتم إستهدافه ، يمكن تزويده بقذائف من مختلف العيارات إما 72.5 ملم أو 105 ملم ، و يشتمل القاذف على نظام الرؤية البصرية حيث أن طوله 36 سم و وزنه 3 كجم و هو قابل للإخفاء داخل القاذف أيضاً و يحتاج مصدراً للتغذية الكهربائية (بطاريات) ، و يصل مدى القاذف إلى 700 متر ، و هو ((أي القاذف)) فأنه يعمل بنظام الصعق كهربائي لمحرك القذيفة ، لكنه لا يحتاج أي بطارية أو إعادة الشحن أو نظام الشحن المكثف (بدون مبدأ المواسع-المكثف Capacitor) حيث يتم إنشاء نبضة كهربائي بواسطة مولد خاص بالقاذف ، مما يزيد من موثوقيته أكثر عن غيره ، تم تصميم القذيفة ذات العيار 72 ملم و تزن 3 كجم و هي لضرب الأهداف المدرعة الخفيفة ، والملاجئ ، وما إلى ذلك ، حيث تستطيع أن تخترق درع بسمك 500 ملم ! أما القذيفة ذات العيار 105 ملم و تزن 7 كغم و هي مخصصة لضرب الأهداف المدرعة الثقيلة حيث تستطيع أن تخرق الدروع المتجانسة بسمك حوالي 1000 ملم !

و توجد القذائف في خراطيش خاصة محكمة الإغلاق و مضادة للصدمات (كما سبق و ذكرنا يتم صعق القذيفة و تفعيلها بطريقة كهربائية بحتة و ليس ميكانيكية كما جرت العادة مثل RPG-7) ، و يمكن للقاذف أن يعمل بكفاءة عالية إلى حد رماية 200 قذيفة بدون فقدان خصائصه القتالية و التأثير عليها ، القاذف RPG-32 هو سهل الإستخدام للغاية ، و أي متدرب مبتدأ سيتقن ذلك بسهولة شديدة و يضمن الضربة الثانية بالهدف بنجاح ، يكفي فقط أن يقوم بالإغلاق على الهدف في مدى المنظار البصري و إطلاق النار .

مشاهدة المرفق 42740

لم يقم الجيش الروسي بإعتماد القاذف المضاد للدروع RPG-32 رسمياً لدى قواته و لن يتم ذلك أبداً ! لأنه في روسيا يتم الآن ((2013)) تطوير قاذفات مضادة للدروع RPG جديدة تماماً ، والذي (على الأرجح) سيكون قادراً على تدمير المركبات المدرعة ذات التدريع الطبقي ، حيث فازت مؤسسة MSTU Bauman (الوحدة الإنشائية للجامعة - المركز العلمي لإنتاج المعدات الخاصة) بمناقصة وزارة الدفاع الروسية ، حيث يقودها السيد فلاديمير كورينكوف Vladimir Korenkov ، حيث وجد الدعم والتفهم فيها أكثر من شركة بازلت Bazalt FGUP ، المشرف على الوحدة الهيكلية الجديدة هو دكتور في العلوم التقنية هو الأستاذ فيكتور سيلفانوف Victor Selivanov ، حيث أنهم يعملون بعجلة لتطوير الأفكار التي ستقودهم لتطوير قدرة الإخراق و المدى في القاذف الجديد الذي يعملون عليه ، إنهم يسابقون الزمن لتحقيق أفكار خارقة و إبداعية ، وهم في عجلة من أمرهم لتسليح روسيا بأسلحة متطورة في ساحة المعركة ، سنكتشف ما فعلوه خلال عام أو عامين من الآن ((2013)) .

مصدر باللغة الإنجليزية ::


مصدر باللغة الروسية ::



تقرير رائع و وافي أخي نشاب 👍🏻👍🏻👍🏻
 
عودة
أعلى