القائد خطاب .. بطل في أعين المسلمين ومجرم في اعين الغرب!!!!

The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,566
التفاعلات
61,376
BF9F5D6D-09AA-47AE-8205-9B2AFD011AE6.jpeg


لقد أظهرت أزمة الشيشان، وأفغانستان واحتلال العراق، على الساحة خير مجاهدين، وقدوات حقيقية. ومن غير المعقول أن تعشق شخصيات كـ “جيفارا”، وأمَّتك بها رجال، وقفوا في وجه العدو، وزلزلوا عروش الروس والأمريكان، ومن بين هؤلاء الأبطال خطاب.

واسمه الحقيقي “ثامر صالح السويلم” ويعرف في القوقاز باسم “سامر سويلم”، وخطاب، وكان لقبه وهو اختصار للقبه القديم “بن الخطاب” بسبب إعجابه وتأثره الشديد بـ “عمر بن الخطاب” ويلقب بين أنصاره “الأمير خطاب” و”سيف الإسلام” خطاب.

نشأته وشبابه​

ولد خطاب في عام 1969م في عرعر في شمال المملكة العربية السعودية. كان والده يأخذه مع إخوته كل أسبوع إلى المناطق الجبلية، يعلمهم الشدة والشجاعة ويضع على ذلك الجوائز والحوافز. كما يطلب منهم التدرب على القتال، حتى تشتد سواعدهم وفي هذا الجو بدأت تظهر آثار النجابة والشجاعة على خطاب.

كان “خطاب” في بداية شبابه يحلم كأي شاب بالوظيفة، والرتبة العالية، لهذا عرف بتفوقه الدراسي، حتى أنه تخرج من الثانوية العامة بتخصص علمي، ومعدله أكثر من 94% في النصف الثاني، وعمل في شركة أرامكو وكان يستلم راتب 2500 ريال وعمل بها سنه ونصف ثم بدأت أحداث أفغانستان وترك وقتها العمل وضحى به.

الطريق نحو الجهاد​

أفغانستان​

هاجر خطاب إلى “أفغانستان” وهو في الـ 18 من عمره، والتحق بالمجاهدين وتدرب معهم في أفغانستان للاشتراك في القتال ضد القوات السوفيتية العادية منها والخاصة، حضر خطاب الكثير من العمليات العسكرية في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 حيث قضى الفترة ما بين 1989 إلى 1994 في أفغانستان، وخلالها التقى بمؤسس قاعدة الجهاد “أسامة بن لادن”.

وفي عام 1994 تم تعيينه من قبل المجاهدين مسؤولًا عسكريًا على مخيم لتدريب المجاهدين في “خوست”، بعد هزيمة الجيش السوفيتي وانسحابهم من أفغانستان انتقل خطاب ومجموعة صغيرة من رفاقه إلى طاجيكستان، للجهاد ضد نفس الجيش ومكثوا هناك عامين حتى 1993 حتى عام 1995 يقاتلون الجيش السوفيتي، وهناك انقطع أصبعين من أصابع يده اليمنى بسبب انفجار قنبلة في يده وقد حاول إخوانه المجاهدين إقناعه بالعودة إلى “بيشاور” ولكنه رفض وأصرّ على وضع العسل على إصابته وربطها قائلاً:
إن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس هناك حاجة للذهاب إلى بيشاور.​
بعد العامين، عاد خطاب ومجموعته إلى أفغانستان في بداية عام 1995 م وكان في هذا الوقت بداية الحرب في “الشيشان”، حيث وصف شعوره عندما رأى أخبارًا على محطة تلفزيونية فقال: “عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوبًا عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويصيحون صيحة الله أكبر علمت أن هناك جهادًا في الشيشان وقررت أنه يجب على أن أذهب إليهم”.

الشيشان​

رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين مباشرة إلى الشيشان في عام 1995 م، أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت تجربة خطاب في أفغانستان، وطاجيكستان، تظهر كأنها “برغم ضخامتها” كانت لعبة أطفال، يقول المسؤولون في الجيش الروسي: “طبقًا لإحصاءاتهم أن عدد الجنود الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في الشيشان فاق أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان”.

كان في الشيشان قائد المجاهدين العرب فكانت له أهمية عسكرية كبيرة كمخطط ورديف حيث تعاون مع القائد الشيشاني شامل باسييف في عمليات كثيرة في الشيشان، وداغستان، كما استطاع إجبار القوات الروسية على إعلان وقف إطلاق النار في الحرب الشيشانية الأولى عام 1996 م.

من أهم قراراته هو أنه جعل القيادة العسكرية بيد الشيشانيين، فقد عُرف الشعب الشيشاني بحميته لأرضه وعرقه، فخشي أن يكون ذلك مدخلًا لخلخلة الجهاد من خلال العملاء والخونة، الذين يجيدون هذا النوع من المكر، والصوفية يحاولون نزع الإجماع الشعبي من حوله بالتذكير بأصله غير الشيشاني، دخل خطاب تحت قيادة جوهر دوداييف القائد الشيشاني السابق وأعجب به لخفة نفسه وحسن تعامله، وارتفع في نفسه عندما سأله قائلًا:
“ما هو هدفكم من الجهاد يا جوهر دوداييف ؟” فقال القائد الشيشاني: “كل طفل من القوقاز هجر إلى المهجر عشرات السنين يحلم أن يرجع الإسلام إلى أرضه”.​
 

2D4D2595-F5DE-4FEC-9B31-3BC93C36DF9C.jpeg


اغتيال خطاب​

أحد القادة الميدانيين العرب قد أرسل رسولًا إلى خطاب، يحمل إليه رسالة خطية وفي وسط الطريق أرسل خطاب رسولًا من عنده ليتسلم الرسالة، ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطاب كان عميلًا “إبراهيم ألاوري داغستاني”، كان عميلًا للمخابرات الروسية، وبالاتفاق معهم وضع سمًا في الرسالة، يحكي أحد المجاهدين عن قصة اغتيال “خطاب” فيقول:

“عندما فتح خطاب الرسالة لاحظنا أن الرسالة ليست كالرسائل العادية لأن عليها مثل الغشاء البلاستيكي وكنا نظن أن هذا الورق من النوع الراقي وقلنا له مازحين: أكيد هذه الرسالة من ناس كبار، مع أن الشك يساورنا لأن ورقها غير طبيعي وكنا نريد أن ننبهه على ذلك ولكن نحن نعلم أنه أفهم وأعرف منا في هذه الأمور ولكن إذا حضر الأجل عمي البصر.

وكان رحمه الله يقرأ الرسالة وهو يأكل مما جعل السم يدخل إلى جوفه مباشرة وبعد عدة دقائق بدأ يشعر بدوران وبغشاوة على عينيه وكان يظن ذلك من أثر الصيام لأنه كان صائمًا في نهار ذلك اليوم ثم ذهب إلى الفراش ليأخذ قسطًا من الراحة ثم عاد بعد بعض الوقت ليقرأ الرسالة مرة ثانية ولكنه لم يعد يرى الكتابة بوضوح وشعر بإرهاق شديد جدًا ثم نام إلى الصباح.

وبعد صلاة الفجر بدأ يشعر بضيق التنفس وعدم وضوح الرؤية وقال للذين معه اجمعوا الأغراض حتى لو حصل أي شيء نتحرك بسرعة وهذه عادة كل المجاهدين، فجمع أمير الحرس الأغراض والرسائل بما فيها تلك الرسالة المسمومة وجاء وقت صلاة الظهر فلم يستطع أن يؤم الإخوة في الصلاة وقدم أمير حرسه في الصلاة وبعد انتهاء الصلاة اشتد به الألم ثم سجد وبدأ يردد، لا إله إلا الله”.

وبعد عناء استمر ثلاث أيام ارتقت روح البطل إلى بارئها. لم ينس المجاهدون خطاب فتمت ملاحقة قاتله -إبراهيم ألاوري- من قبلهم، وتمت تصفيته في “باكو” في “أذربيجان”، بأوامر من رفيق درب خطاب الأمير شامل باسييف، رغم أن المجاهدين تكتموا عن خبر موته لمصلحة الجهاد، ولحين ترتيب الأوضاع، إلا أنه تسربت أنباء مصرعه حيث وقع شريط الفيديو الذي صوره المجاهدون لجثمان خطاب في أيدي القوات الروسية وبادرت بنشر الشريط.

ارتقى البطل بعد حياة قضاها في سبيل الله، من كلام “خطاب” في إحدى المناسبات:
من عاش صغيرًا مات صغيرًا ومن عاش لأمته عظيمًا مات عظيمًا.​
أقيمت برامج كاملة عن حياة خطاب ونوقشت فيها أفكاره العسكرية وخططه التي وصفها أحد خبراء الروس في برنامج عرض في أحد أيام السبت بأنها جهنمية ووصفها آخر بأنها شيطانية وانتهت الأسطورة الإسلامية باغتياله عام 2002 في شهر مارس.​
 
مشاهدة المرفق 90180

لقد أظهرت أزمة الشيشان، وأفغانستان واحتلال العراق، على الساحة خير مجاهدين، وقدوات حقيقية. ومن غير المعقول أن تعشق شخصيات كـ “جيفارا”، وأمَّتك بها رجال، وقفوا في وجه العدو، وزلزلوا عروش الروس والأمريكان، ومن بين هؤلاء الأبطال خطاب.

واسمه الحقيقي “ثامر صالح السويلم” ويعرف في القوقاز باسم “سامر سويلم”، وخطاب، وكان لقبه وهو اختصار للقبه القديم “بن الخطاب” بسبب إعجابه وتأثره الشديد بـ “عمر بن الخطاب” ويلقب بين أنصاره “الأمير خطاب” و”سيف الإسلام” خطاب.

نشأته وشبابه​

ولد خطاب في عام 1969م في عرعر في شمال المملكة العربية السعودية. كان والده يأخذه مع إخوته كل أسبوع إلى المناطق الجبلية، يعلمهم الشدة والشجاعة ويضع على ذلك الجوائز والحوافز. كما يطلب منهم التدرب على القتال، حتى تشتد سواعدهم وفي هذا الجو بدأت تظهر آثار النجابة والشجاعة على خطاب.

كان “خطاب” في بداية شبابه يحلم كأي شاب بالوظيفة، والرتبة العالية، لهذا عرف بتفوقه الدراسي، حتى أنه تخرج من الثانوية العامة بتخصص علمي، ومعدله أكثر من 94% في النصف الثاني، وعمل في شركة أرامكو وكان يستلم راتب 2500 ريال وعمل بها سنه ونصف ثم بدأت أحداث أفغانستان وترك وقتها العمل وضحى به.

الطريق نحو الجهاد​

أفغانستان​

هاجر خطاب إلى “أفغانستان” وهو في الـ 18 من عمره، والتحق بالمجاهدين وتدرب معهم في أفغانستان للاشتراك في القتال ضد القوات السوفيتية العادية منها والخاصة، حضر خطاب الكثير من العمليات العسكرية في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 حيث قضى الفترة ما بين 1989 إلى 1994 في أفغانستان، وخلالها التقى بمؤسس قاعدة الجهاد “أسامة بن لادن”.

وفي عام 1994 تم تعيينه من قبل المجاهدين مسؤولًا عسكريًا على مخيم لتدريب المجاهدين في “خوست”، بعد هزيمة الجيش السوفيتي وانسحابهم من أفغانستان انتقل خطاب ومجموعة صغيرة من رفاقه إلى طاجيكستان، للجهاد ضد نفس الجيش ومكثوا هناك عامين حتى 1993 حتى عام 1995 يقاتلون الجيش السوفيتي، وهناك انقطع أصبعين من أصابع يده اليمنى بسبب انفجار قنبلة في يده وقد حاول إخوانه المجاهدين إقناعه بالعودة إلى “بيشاور” ولكنه رفض وأصرّ على وضع العسل على إصابته وربطها قائلاً:


بعد العامين، عاد خطاب ومجموعته إلى أفغانستان في بداية عام 1995 م وكان في هذا الوقت بداية الحرب في “الشيشان”، حيث وصف شعوره عندما رأى أخبارًا على محطة تلفزيونية فقال: “عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوبًا عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويصيحون صيحة الله أكبر علمت أن هناك جهادًا في الشيشان وقررت أنه يجب على أن أذهب إليهم”.

الشيشان​

رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين مباشرة إلى الشيشان في عام 1995 م، أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت تجربة خطاب في أفغانستان، وطاجيكستان، تظهر كأنها “برغم ضخامتها” كانت لعبة أطفال، يقول المسؤولون في الجيش الروسي: “طبقًا لإحصاءاتهم أن عدد الجنود الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في الشيشان فاق أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان”.

كان في الشيشان قائد المجاهدين العرب فكانت له أهمية عسكرية كبيرة كمخطط ورديف حيث تعاون مع القائد الشيشاني شامل باسييف في عمليات كثيرة في الشيشان، وداغستان، كما استطاع إجبار القوات الروسية على إعلان وقف إطلاق النار في الحرب الشيشانية الأولى عام 1996 م.

من أهم قراراته هو أنه جعل القيادة العسكرية بيد الشيشانيين، فقد عُرف الشعب الشيشاني بحميته لأرضه وعرقه، فخشي أن يكون ذلك مدخلًا لخلخلة الجهاد من خلال العملاء والخونة، الذين يجيدون هذا النوع من المكر، والصوفية يحاولون نزع الإجماع الشعبي من حوله بالتذكير بأصله غير الشيشاني، دخل خطاب تحت قيادة جوهر دوداييف القائد الشيشاني السابق وأعجب به لخفة نفسه وحسن تعامله، وارتفع في نفسه عندما سأله قائلًا:

رحمهم الله و أسكنهم فسيح جناته
 
رحم الله جميع الشهداء والمسلمين اجمعين

اللهم أمين يا رب العالمين

خطاب و أمثاله من الرجال لو كان لهم دعم مفتوح مادي و مالي و أفراد لكانو شوكة في حلق الروس و لكانو سبب في تفاوضهم معنا مباشرة لوضع حد لخسارتهم و ربما لكانت الشيشان الأن و غيرها من الجمهوريات الإسلامية في الشرق تنعم بالإستقلال و السيادة الكاملة على أراضيها و أجوائها

تصور الكم الكبير من الخبرات التي كان سينقلها و يُدرسها خطاب و أمثاله في مدارس و معاهد القوات الخاصة في دولنا العربية
 
اللهم أمين يا رب العالمين

خطاب و أمثاله من الرجال لو كان لهم دعم مفتوح مادي و مالي و أفراد لكانو شوكة في حلق الروس و لكانو سبب في تفاوضهم معنا مباشرة لوضع حد لخسارتهم و ربما لكانت الشيشان الأن و غيرها من الجمهوريات الإسلامية في الشرق تنعم بالإستقلال و السيادة الكاملة على أراضيها و أجوائها

تصور الكم الكبير من الخبرات التي كان سينقلها و يُدرسها خطاب و أمثاله في مدارس و معاهد القوات الخاصة في دولنا العربية
ومع ذالك كانت لديه تجربة وخبرة كبيرة وتكتيكات نتيجة 15 عاما من القتال
يعني لم يكن يقاتل بشكل عشوائي لكن كان ينقصه الدعم المادي كما قلت
 
كان له فكر جهادي، ناضج حتى أصبح مدرسة ومنهجًا، وكان له 3 نظريات:

النظرية الأولى (التربية):

وعلى هذا الأساس كلما أتى بلدًا من البلدان وأراد أن يفتح باب الجهاد فيها، قام بأخذ مجموعة من شبابها ثم يعتنى بهم ويضعهم في محاضن دعوية، حتى يكونوا هم أساس الدعوة والجهاد في ذلك البلد، وفي الشيشان أنشأ معهد القوقاز الديني لتخريج الدعاة، أول مجموعة اعتنى بها في الشيشان كانت من 90 شخصًا ثم صفاها حتى وصل عددها إلى 60 شخصًا، مع وجود معارضة من بعض الشيشانيين في هذا الأمر حيث طالبوا بالقتال ابتداء وكانوا يحتجون بضيق الوقت واحتلال بلاد المسلمين والعبث بها ولكنه أصر على هذا الأمر، كما كان يحث جنوده على مسألة مهمة وهي مطابقة الفعل مع القول.

النظرية الثانية (التجهيز):​

فقد بلغ به الأمر أنه كان يجهز عتاد السنة قبلها فكان يُعْجِز من حوله بدقة الترتيبات، حتى كان مدرسة في التنظيم والترتيب منذ كان في أفغانستان، وكان استعداده يشمل، الطعام، والسكن، والطريق، والاستخبارات حول العدو، بحيث يحصل التكامل في تجهيزه واستعداده.

النظرية الثالثة (القتال):​

طالب بعض الخبراء العسكريين الروس أن تدرس أفكاره العسكرية في جامعاتهم، نظرًا لعدة أمور منها أن الشيشان صغيرة ومكشوفة تكنولوجيًا وعسكريًا ومع ذلك نجح في مهمتين: استطاع التخفي بجنوده والحفاظ عليهم، واستطاع أيضًا دكّ القوات الروسية وإيقاع الخسائر بها.
 
يعتبر خطاب ورفاقه أن أهم عوامل التفوق وإرباك العدو هو عدم وجود أي منشآت حيوية أو مقرات ثابتة للمجاهدين في الشيشان هم دائمًا مجموعات صغيرة دائمة التنقل يتبدل مكانها من المدن والقرى إلى الجبال كان خطاب يؤمن بالجهاد من خلال الإعلام لذلك فهو دائمًا يصر على تصوير كل عملياته ويقول:
لدي مكتبة بها مئات الشرائط المصورة في أفغانستان وطاجيكستان والشيشان لم تنشر بعد.
 
عودة
أعلى