الرئيس ترامب يكشف إن مصر قد تلجأ إلى تفجير سد النهضة

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333
سد النهضة في اثيوبيا اثناء مراحل الإنشاء


سد النهضة في اثيوبيا اثناء مراحل الإنشاء


الرئيس الأمريكي يأسف لانتهاك اثيوبيا الاتفاق الذي عرضته واشنطن لحل ازمة سد النهضة مع مصر والسودان.

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إثيوبيا على خلفية بنائها على نهر النيل سداً ضخماً قد تَعمد مصر "إلى تفجيره" بحسب قوله.

وكان ترامب يتحدث من المكتب البيضوي في البيت الأبيض، بعد إعلانه اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة السودان التي تخشى أيضاً من استنزاف مواردها المائية بسبب السد الاثيوبي.

وقال ترامب خلال اتصال هاتفي مع الزعيمين السوداني والإسرائيلي أجراهُ أمام صحافيّين، "إنّه وضع خطِر جداً، لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة".

وأضاف "سينتهي بهم الأمر إلى تفجير السد. قلتها وأقولها بصوت عالٍ وواضح: سيفجرون هذا السد. وعليهم أن يفعلوا شيئاً".

وتابع ترامب "كان ينبغي عليهم إيقافه قبل وقتٍ طويل من بدايته"، مبدياً أسفه لأن مصر كانت تشهد اضطراباً داخلياً عندما بدأ مشروع سد النهضة الإثيوبي عام 2011.

ووافق ترامب على أن تؤدي واشنطن دور الوسيط في ملف السد. وأعلنت الولايات المتحدة في أوائل أيلول/سبتمبر تعليق جزء من مساعدتها المالية لإثيوبيا بعد قرار أديس أبابا الأحادي ملء سد النهضة على الرغم من "عدم إحراز تقدم" في المفاوضات مع مصر والسودان.

وقال ترامب "لقد وجدت لهم اتّفاقاً، لكن إثيوبيا انتهكته للأسف، وما كان ينبغي عليها فعل ذلك. كان هذا خطأً كبيراً". وأردف "لن يَروا هذه الأموال أبداً ما لم يلتزموا بهذا الاتّفاق".

وتقول إثيوبيا إن المشروع البالغة كلفته 4 مليارات دولار، ضروري لازدهارها. من جهتها، تعتمد مصر بنسبة 97 في المئة على النيل في الري ومياه الشرب.
وأشاد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، خلال الاتّصال الهاتفي مع ترامب، بجهود الدبلوماسية الأميركية، قائلاً إنه يسعى إلى إيجاد "حل ودي قريباً" مع إثيوبيا ومصر في هذا الشأن.
 

رئيس وزراء إثيوبيا:​

أي تهديدات بشأن #سد_النهضة انتهاك للقانون الدولي ولن نتراجع أمام أي عدوان - لن نرضخ لأي عدوان ولن تعترف بأي حق يعتمد على اتفاقيات استعمارية​

ElFW1q4X0AEa9C7
شددت حكومة إثيوبيا اليوم السبت على رفضها التام لأي تهديدات موجهة إليها بشأن سد النهضة، واصفة إياها بأنها أسلوب خاطئ وغير قانوني

وأشار مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في بيان صحفي، إلى أن حكومة أديس أبابا أظهرت غير مرة "التزامها الثابت بالتعاون حول النيل بناء على أساس الثقة المتبادلة ومبادئ الاستعمال العادل والمعقول للنهر"، لافتا إلى أن المفاوضات بين إثيوبيا وجيرانها بشأن السد شهدت تقدما ملموسا منذ تولي الاتحاد الأوروبي الإشراف على الموضوع

وتابع البيان: "على الرغم من ذلك، تأتي من حين إلى آخر تصريحات تضم تهديدات عدوانية بهدف إجبار إثيوبيا على قبول شروط غير عادلة. إن هذه التهديدات ومحاولات التعدي على سيادة إثيوبيا خاطئة وغير بناءة وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي"

وشدد مكتب رئيس الوزراء على أن إثيوبيا: لن ترضخ لأي عدوان ولن تعترف بأي حق يعتمد على اتفاقيات استعمارية".
 
تفجير السد يعني غرق السودان
هو بمعنى آخر سياسي، انه ادا لم تلتزم اثيوبيا بالقرارات الصائبة فبناء السد هو هدر للمال العام والتعدي على مصر والنتيجة تبقى في الحل العسكري.
 
اراها كلام فقط لإرضاء السودان التي ستوقع تطبيع العلاقات مع إسرائيل ،على الورق شئ صعب وفي الكلام الفارغ ،انت وفمك وما يصدر منه
 

وزير الري المصري الأسبق: ضوء أخضر من ترامب لمصر لضرب سد النهضة​


5f9379a14c59b765134c3b1c.JPG


علق وزير الري المصري الأسبق محمد نصر الدين علام، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وكتب الوزير الأسبق في صفحته على "فيسبوك" يوم الجمعة: "ترامب يوضح موقف القيادة المصرية من سد النهضة وعدم قبولها للمطالب الإثيوبية واستعدادها للتدخل العسكري للحفاظ على أمننا المائي".

واعتبر أن ذلك "ضوء أخضر من ترامب لمصر لضرب سد النهضة".



وكان الرئيس الأمريكي قد أعرب في حديثه مع رئيسي الوزراء الإسرائيلي والسوداني عبر الهاتف بحضور الصحفيين في البيت الأبيض، عن تفهمه لموقف مصر بشأن قضية سد النهضة، مضيفا: "إنهم سيفجرون السد في نهاية المطاف".
 
لعبة خطيرة يلعبها ترامب في اخر فترة رئاسية،ولا اراها إلا ورقة إنتخابية ،ما يقوله المسؤولين في الإدارة الأمريكية لا تنبع من غباء أو دجل وإنما من ورائها مخططات مدروسة بعناية ،وهنا اتذكر نفس المقولة الشهيرة لصدام حسين حينما قالت له سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد بشأن غزو الكويت:تلك حدودكم وهي أرضكم ويمكنكم إستعادتها تاريخيا ،فسقط صدام في فخ عاصفة الصحراء.
حذاري من التفآل في اخر رمق من حياة دونالد ترامب الرئاسية.
 
بعد تصريح ترامب عن تفجير مصر لسد النهضة.. إثيوبيا تصدر بيانا

أديس أبابا تعتبر أن سد النهضة أساسي لنموها الاقتصادي ولإمدادها بالكهرباء.

تعهدت إثيوبيا، السبت، بعدم "الرضوخ لأي نوع من الاعتداءات" بعدما هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب السد الضخم الذي تبنيه على نهر النيل وأشار إلى أن مصر قد تدمره.

ودافع مكتب رئيس الوزراء أبيي أحمد عن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي يفترض أن يصبح أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وقال إن إثيوبيا تعمل على حل المشكلات القائمة منذ فترة طويلة بشأن المشروع مع السودان ومصر.

وقال مكتبه في بيان "مع ذلك، ما زالت التصريحات بتهديدات حربية لإخضاع إثيوبيا لشروط غير عادلة كثيرة. هذه التهديدات والإهانات للسيادة الإثيوبية هي انتهاكات واضحة للقانون الدولي".

وأضاف البيان "اثيوبيا لن تخضع لأي اعتداء من أي نوع كان".

ونشرت نسخة منفصلة من البيان باللغة الأمهرية بلهجة أكثر حدة.

وجاء فيها "هناك حقيقتان أكدهما العالم. الأولى أنه لم يعش أحد بسلام بعد استفزاز إثيوبيا. والثانية هي أنه إذا وقف الإثيوبيون متحدين لغرض واحد.. فإنهم سينتصرون".

ولم يذكر مكتب أبيي ترامب صراحة، لكن بيانه جاء في الصباح بعد تصريحات الرئيس الأميركي بشأن النزاع حول السد النهضة.

وقال ترامب من البيت الأبيض الجمعة للصحافيين خلال مراسم أقيمت في مناسبة توصل إسرائيل والسودان إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما "إنه وضع خطير جدا لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة".

وأضاف "سينتهي بهم الأمر إلى تفجير السدّ. قلتها وأقولها بصوت عالٍ وواضح: سيُفجّرون هذا السدّ. وعليهم أن يفعلوا شيئا".

تعتمد مصر على نهر النيل في حوالى 97 في المئة من مياه الري ومياه الشرب وتعتبر السد تهديدا وجوديا.
من جهة أخرى، ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتزويدها الكهرباء وتحقيق التنمية.

وقد فشلت محاولة واشنطن التوسط في اتفاق لحل مشكلة السد في وقت سابق من هذا العام بعدما اتهمت إثيوبيا إدارة ترامب بدعم مصر.

وحاليا، يشرف الاتحاد الإفريقي على المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان.

وأعلنت الولايات المتّحدة في أوائل سبتمبر تعليق جزء من مساعدتها الماليّة لإثيوبيا بعد قرار أديس أبابا الأحاديّ ملء سدّ النهضة على الرّغم من عدم إحراز تقدّم في المفاوضات مع مصر والسودان.
 
أعتقد أن هذا الإعلان مجرد شرك و جر رجل كما يقول المصريين في ظاهره دعم لمصر و حقها في اللجوء للقوة و هذا يذكرني بما فعلت أمريكا بعراق صدام حسين و إظهار موافقة نسبية للدخول الكويت و ما حدث بعدها على المصريين الحذر لأن أمريكا لا يأمن جانبها لأن مثل هذا الفعل قد يجر على مصر نقمة دولية هي في غنى عنه مع أني لا أرى لمصر حاليا القدرة اللوجيستية لتدمير السد
 
nPpEebu.jpg


أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، اليوم الجمعة ، أن القاهرة "ستفجر" سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق ، موفي ذلك الحين. يمكن أن تبقى السودان ومصر بدون ماء.

وحذر ترامب "سينتهي بهم الأمر بتفجير السد". وقال "وقلت ذلك - وأقولها بصوت عالٍ وواضح - إنهم سيفجرون ذلك السد. وعليهم فعل شيء ما" ، داعيًا إلى حل المحادثات المتوقفة حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي ، الذي وصفه بأنه تهديد وجودي.

في وقت سابق من هذا العام ، أمر ترامب وزارة الخارجية الأمريكية بتعليق ملايين الدولارات من المساعدات لإثيوبيا بسبب الخلافات حول سد النهضة العظيم. ثم اتهمت أديس أبابا الولايات المتحدة بعدم الحياد وانسحبت من المحادثات مع مصر والسودان. في يوليو ، تم الإعلان عن استئناف المفاوضات الثلاثية.

رد إثيوبيا

بعد يوم من تصريحات الرئيس الأمريكي ، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بيانًا ، دون تسمية ترامب أو الولايات المتحدة مباشرة ، شجب "التهديدات الحربية" حول السد.

وجاء في البيان أن "التصريحات المتفرقة عن التهديدات الحربية بأن إثيوبيا تخضع لظروف غير عادلة ". وقال إن "هذه التهديدات والإهانات للسيادة الإثيوبية خاطئة وغير منتجة وانتهاكات واضحة للقانون الدولي" ، وقال إن "إثيوبيا لن تستسلم لعدوان من أي نوع ، ولن تعترف بحق يستند إلى معاهدات استعمارية".

بالإضافة إلى ذلك ، أشار مكتب أبي إلى أن هناك تقدمًا كبيرًا في حل الخلاف على السد منذ تولى الاتحاد الأفريقي المفاوضات ، والتي توقفت آخر جولة منها في أغسطس.

من جانبه ، استدعى وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارغاتشو السفير الأمريكي في البلاد مايكل راينور لتوضيح تصريحات ترامب.

رد فعل مصر

لم تعلق القاهرة رسميًا على تصريحات ترامب ، لكن القضية حظيت بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام المصرية الموالية للحكومة.

صرحت الحكومة المصرية مرارًا وتكرارًا أنها تريد حل النزاع من خلال القنوات الدبلوماسية ، لكنها حذرت أيضًا من أنها ستستخدم "جميع الوسائل المتاحة" لحماية مصالح الأمة ، البالغ عدد سكانها 100 مليون شخص ، حيث يعتمد أكثر من 90٪. إمدادات المياه العذبة من النيل الأزرق.

يهدد السد الضخم ، ذو الأهمية الحيوية لإثيوبيا ، بترك كل من مصر والسودان ، الواقعين في اتجاه مجرى النهر ، بدون مياه كافية.



 
عودة
أعلى