الدولة العثمانية : معلومات و وثائق وصور وتراجم

كركوك..شاب يمتلك دارًا عمرها 111عامًا وتتميز بنقوشها العثمانية

تقع في أحد أقدم الأحياء في المدينة

لقراءة الموضوع ومشاهدة الصور العديدة أسفل الموضوع

 
سنجق اللاذقية في العام 1880 ميلادي

وثيقة عثمانية عن أول مجلس لبلدية اللاذقية بعد تحولها إلى متصرفية مستقلة في العام 1879 ميلادي

رئيس المجلس :

محمود آغا هارون

اعضاء المجلس :

اسماعيل صالح
محمد هارون
علي شريتح
محمد رويحة
ابراهيم قواف
صالح راعي
عبد الحميد عجّان – أمين الصندوق
عبد الله فهده
بطرس يازجي
ميخائيل سعادة
ميخائيل نعمة
عبد الحميد قرنفل – كاتب
موسيوكوستو – مهندس البلدية
جرجي خوري – طبيب
حاجي عمر آغا – مفتش
محمود سيدة
قد تكون صورة لـ ‏نص‏



 
سليم

1617479890488.png

جيش دولة الخلافة العثمانية يستعد للهجوم على الجيش الإنجليزي في كوت العمارة - العراق 1916
 
صور من التاريخ

1618084651400.png

صورة من العهد العثماني لما يسمى "حجر الصدقة" حجر فيه فتحة يوضع عند بداية كل شارع يُدخل الشخص يده فيه فإما ان تضع النقود او تأخذه فلا أحد يعلم هل صاحب اليد متبرع أم محتاج فالمتبرع اخفى صدقته والمحتاج حفظ كرامته.

 
يوم سقطت الخلافة العثمانية

عبد العزيز كحيل



في يوم 3 مارس 1924 صوّت البرلمان التركي على إلغاء نظام الخلافة بعد أن كان مصطفى كمال قد أعلن قيام الجمهورية التركية، وبذلك طويت صفحة بدأت مسيرتها منذ وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وأقام أول دولة إسلامية لتستمرّ بعد وفاته حاملة اسم الخلافة لتكون رمز وحدة الأمة الإسلامية وراعية شؤونها الدينية والدنيوية فلم يكن للمسلمين جنسية إلا هي ولا عرفوا دولاً قومية ولا انضووا تحت رايات جاهلية حتى احتلّ الغربيون معظم البلاد الإسلامية وعملوا على إزالة هذا الرمز الّذي يمثّل قوة المسلمين حتى في حالات الضعف التي آل إليها في القرون المتأخّرة.... وحدث ما لم يكن يتصوّره مسلم، فقد تولّى مصطفى كمال مهمة إلغاء الخلافة ليتفرّغ لتغيير وجه تركيا جذريّاً حتّى لا تبقى لها صلة بالإسلام والعربية، فبدأ بإعلان أنقرة عاصمة للبلاد خلفا لإسطنبول بعد أن توّج نفسه رئيساً للجمهورية ثم اتخذ تدابير صارمةً لبلوغ غاياته فأعلن الحرب على التديّن وجعل مدار نشاطه توطيد أركان العلمانية وإعادة "الهوية التركية" للشعب وتخليصه من التأثير العربي، ففي 1925 فرض ارتداء القبعة للرجال بدل الطربوش كإجراء رمزي لتطليق العادات الإسلامية وتبني التحول إلى العادات الغربية، فعل هذا باسم الديمقراطية التي تحترم الحياة الخاصة والاختيارات الشخصية فلا تتدخل فيها، لكنه كان يرفع شعارها ليغطي على نزعته الاستبدادية التي تغذيها عداوته الشرسة لدين الله ولغة القرآن حتّى إنه منع الحجاب وكل الملابس التقليدية على الرجال والنساء، وقد "سمح" برفع الأذان في المساجد لكن باللغة التركية ، وكم كان يتضايق من لفظ الشهادتين لأن فيهما تعظيماً للرسول صلى الله عليه وسلّم وقد كان يرى أنه أجدر بالذكر منه
وحوّل مسجد آية صوفيا في إسطنبول إلى متحف وأعاد الحياة لماضي تركيا ما قبل الإسلام وألغى التاريخ الهجري ليعتمد التاريخ الميلادي كما اعتمد الحروف اللاتينية لكتابة اللغة التركية بدل الحروف العربية، وغيّر العطلة الأسبوعية من الجمعة إلى الأحد وألغى كل الضوابط الشرعية المتعلقة بالمرأة لتتساوى مع الرجل تماما من غير اعتبار للفوارق الطبيعية بين الجنسين كل هذا ليخرج تركيا _ بزعمه _ من الظلمات إلى النور، ولا نور عنده إلا بإلغاء الشخصية الإسلامية والذوبان في الحضارة الغربية واعتمادها بخيرها وشرها وحلوها ومرّها ما يحمد منها وما يعاب !!! ولذلك أقدم على أخطر إجراءاته على الإطلاق وهو إلغاء أحكام الشريعة الإسلامية وتبنّي القوانين الوضعية ففرض القانون المدني السويسري والقانون الجنائي الإيطالي والقانون التجاري الألماني، فاحتكم المسلمون لأول مرّة في تاريخهم إلى قوانين غير ربانية بل وضعية وأجنبية
وقد اعتمد مصطفى كمال في حملته الشرسة لمحو آثار الإسلام والعربية على سياسة قمعيّة وحشية استهدفت علماء الدين بالدرجة الأولى وطالت كل من اعترض على توجّهاته فكان التقتيل والسجن والتشريد إلى جانب السخرية الرسمية بمظاهر التديّن كلّها وانتهاك أبسط الحريات الشخصية، كلّ هذا باسم الديمقراطية، وأغرب من هذا أن الغربيين وأتباعهم في البلاد العربية مازالوا يمتدحون مصطفى كمال باعتباره مستنيراً أخرج تركيا من ظلمات القرون الوسطى وأدخلها أنوار الحضارة والازدهار ويعددون "مآثره" العظيمة وعلى رأسها النظام العلماني المعادي للدين (وليس الفاصل بين الدولة والدين فقط كما كان في الغرب) و"تحرير المرأة" من قيود الشريعة، وهم يعلمون أنه كان مستبدّاً طاغيّةً لم يفوضه الشعب لمعاداة الإسلام ولا لتغيير وجهة البلاد كما لم يحترم رأياً مخالفاً أي أنه لم تكن له علاقة بالديمقراطية في قليل لا كثير.
وبعد أن ألغى الخلافة وضيّق على المسلمين في عباداتهم وشعائرهم وقطع صلة تركيا بماضيها الإسلامي وحوّلها إلى دوّيلة فقيرة ضعيفة تخطب ود الغرب وتعتمد على اليهود، وبعد أن وضع البلاد تحت سيطرة العسكر وجعل من العلمانية ديناً بديلاً عن الإسلام و عيّن مؤيديه في جميع مفاصل الدولة وظنّ أنه قد قضى على الإسلام نهائيّاً مات مصطفى كمال يوم 10.11.1938 بمرض أصاب كبده بسبب إسرافه في تناول الخمر، مات من سماه أتباعه (وليس الشعب التركي كما يوهم بذلك بعض المؤرخين والكتاب) أتاترك أي أبو الأتراك وقد أحيا القومية الطورانية وغالى فيها أشدّ المغالاة لتحلّ محلّ الانتماء العقدي لتركيا
هكذا سقطت الخلافة بعد أن عمّرت 1292 سنةً فانفرط عقد الأمّة وتهدّدها الضياع لكن الأمل في عودة الخلافة لم يبرح المسلمين، وها هي تركيا أخذت تعود إلى الإسلام. فهل هي بشرى بين يدي عودة الخلافة الإسلامية؟

عن موقع رابطة أدباء الشام
 
يوم سقطت الخلافة العثمانية

عبد العزيز كحيل



في يوم 3 مارس 1924 صوّت البرلمان التركي على إلغاء نظام الخلافة بعد أن كان مصطفى كمال قد أعلن قيام الجمهورية التركية، وبذلك طويت صفحة بدأت مسيرتها منذ وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وأقام أول دولة إسلامية لتستمرّ بعد وفاته حاملة اسم الخلافة لتكون رمز وحدة الأمة الإسلامية وراعية شؤونها الدينية والدنيوية فلم يكن للمسلمين جنسية إلا هي ولا عرفوا دولاً قومية ولا انضووا تحت رايات جاهلية حتى احتلّ الغربيون معظم البلاد الإسلامية وعملوا على إزالة هذا الرمز الّذي يمثّل قوة المسلمين حتى في حالات الضعف التي آل إليها في القرون المتأخّرة.... وحدث ما لم يكن يتصوّره مسلم، فقد تولّى مصطفى كمال مهمة إلغاء الخلافة ليتفرّغ لتغيير وجه تركيا جذريّاً حتّى لا تبقى لها صلة بالإسلام والعربية، فبدأ بإعلان أنقرة عاصمة للبلاد خلفا لإسطنبول بعد أن توّج نفسه رئيساً للجمهورية ثم اتخذ تدابير صارمةً لبلوغ غاياته فأعلن الحرب على التديّن وجعل مدار نشاطه توطيد أركان العلمانية وإعادة "الهوية التركية" للشعب وتخليصه من التأثير العربي، ففي 1925 فرض ارتداء القبعة للرجال بدل الطربوش كإجراء رمزي لتطليق العادات الإسلامية وتبني التحول إلى العادات الغربية، فعل هذا باسم الديمقراطية التي تحترم الحياة الخاصة والاختيارات الشخصية فلا تتدخل فيها، لكنه كان يرفع شعارها ليغطي على نزعته الاستبدادية التي تغذيها عداوته الشرسة لدين الله ولغة القرآن حتّى إنه منع الحجاب وكل الملابس التقليدية على الرجال والنساء، وقد "سمح" برفع الأذان في المساجد لكن باللغة التركية ، وكم كان يتضايق من لفظ الشهادتين لأن فيهما تعظيماً للرسول صلى الله عليه وسلّم وقد كان يرى أنه أجدر بالذكر منه
وحوّل مسجد آية صوفيا في إسطنبول إلى متحف وأعاد الحياة لماضي تركيا ما قبل الإسلام وألغى التاريخ الهجري ليعتمد التاريخ الميلادي كما اعتمد الحروف اللاتينية لكتابة اللغة التركية بدل الحروف العربية، وغيّر العطلة الأسبوعية من الجمعة إلى الأحد وألغى كل الضوابط الشرعية المتعلقة بالمرأة لتتساوى مع الرجل تماما من غير اعتبار للفوارق الطبيعية بين الجنسين كل هذا ليخرج تركيا _ بزعمه _ من الظلمات إلى النور، ولا نور عنده إلا بإلغاء الشخصية الإسلامية والذوبان في الحضارة الغربية واعتمادها بخيرها وشرها وحلوها ومرّها ما يحمد منها وما يعاب !!! ولذلك أقدم على أخطر إجراءاته على الإطلاق وهو إلغاء أحكام الشريعة الإسلامية وتبنّي القوانين الوضعية ففرض القانون المدني السويسري والقانون الجنائي الإيطالي والقانون التجاري الألماني، فاحتكم المسلمون لأول مرّة في تاريخهم إلى قوانين غير ربانية بل وضعية وأجنبية
وقد اعتمد مصطفى كمال في حملته الشرسة لمحو آثار الإسلام والعربية على سياسة قمعيّة وحشية استهدفت علماء الدين بالدرجة الأولى وطالت كل من اعترض على توجّهاته فكان التقتيل والسجن والتشريد إلى جانب السخرية الرسمية بمظاهر التديّن كلّها وانتهاك أبسط الحريات الشخصية، كلّ هذا باسم الديمقراطية، وأغرب من هذا أن الغربيين وأتباعهم في البلاد العربية مازالوا يمتدحون مصطفى كمال باعتباره مستنيراً أخرج تركيا من ظلمات القرون الوسطى وأدخلها أنوار الحضارة والازدهار ويعددون "مآثره" العظيمة وعلى رأسها النظام العلماني المعادي للدين (وليس الفاصل بين الدولة والدين فقط كما كان في الغرب) و"تحرير المرأة" من قيود الشريعة، وهم يعلمون أنه كان مستبدّاً طاغيّةً لم يفوضه الشعب لمعاداة الإسلام ولا لتغيير وجهة البلاد كما لم يحترم رأياً مخالفاً أي أنه لم تكن له علاقة بالديمقراطية في قليل لا كثير.
وبعد أن ألغى الخلافة وضيّق على المسلمين في عباداتهم وشعائرهم وقطع صلة تركيا بماضيها الإسلامي وحوّلها إلى دوّيلة فقيرة ضعيفة تخطب ود الغرب وتعتمد على اليهود، وبعد أن وضع البلاد تحت سيطرة العسكر وجعل من العلمانية ديناً بديلاً عن الإسلام و عيّن مؤيديه في جميع مفاصل الدولة وظنّ أنه قد قضى على الإسلام نهائيّاً مات مصطفى كمال يوم 10.11.1938 بمرض أصاب كبده بسبب إسرافه في تناول الخمر، مات من سماه أتباعه (وليس الشعب التركي كما يوهم بذلك بعض المؤرخين والكتاب) أتاترك أي أبو الأتراك وقد أحيا القومية الطورانية وغالى فيها أشدّ المغالاة لتحلّ محلّ الانتماء العقدي لتركيا
هكذا سقطت الخلافة بعد أن عمّرت 1292 سنةً فانفرط عقد الأمّة وتهدّدها الضياع لكن الأمل في عودة الخلافة لم يبرح المسلمين، وها هي تركيا أخذت تعود إلى الإسلام. فهل هي بشرى بين يدي عودة الخلافة الإسلامية؟

عن موقع رابطة أدباء الشام
مقال رائع زاد من قناعتي ان الد اعداء الامة الاسلامية واشدهم عليها هم القوميين و العلمانيين . والله الحمد على نعمة البصيرة
 
د.طلال الجويعد العازمي

1619121134215.png

السلطان محمد رشاد الخامس وبجانبه الامبراطور النمساوي وأمامهم يجلس وزير الحربية أنور باشا عام 1917م
 
د.طلال الجويعد العازمي /منقول

1619122022022.png


حفل افتتاح المستشفى العسكري المجري في جابا بمشاركة الأدميرال سوشون وأنور باشا ، اسطنبول ، 10 أبريل 1916
 
د.طلال الجويعد العازمي

1619122726740.png

صورة تجمع الحلفاء الاربعة في الحرب العالمية الاولى ( 1914- 1918م)
فريدناند ملك بلغاريا
محمد رشاد الخامس سلطان الدولة العثمانية
فرانسوا جوزيف امبراطور النمسا والمجر
غليوم الثاني قيصر المانيا
 


صورة (يافوز سليم) ابن الأمير اورهان احفاد السلطان عبد الحميد الثاني..ويصل نسبة الي السلطان (محمد الفاتح) .. مع لوحه للسلطان الفاتح ويظهر الشبه بينهم في الملامح.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏لحية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

 
محمد أردوغان

1620063405915.png


جامع السليمانية ممتلئ بجنود أتراك يؤدون الصلاة، 16 نوفمبر 1915.

 
التعديل الأخير:
صور من التاريخ

1620442979683.png

عام 1911 : وقفة احتجاجية نظمها مسلموا سيرلانكا (سيلان) ضد إعلان القوات الايطالية الإستيلاء على مدينة طرابلس في ليبيا التي كانت إحدى الولايات العثمانية في شمال أفريقيا

 
مصطفى كامل

1626270863702.png


محطة حيدر باشا للقطارات في منطقة كاديكوي بالجانب الآسيوي من مدينة اسطنبول. وضع حجر أساسها عام 1906 لتكون بداية خط سكة الحديد الواصل إلى بغداد، وانطلقت أول رحلة منها إلى هناك عام 1908 في عهد السلطان عبدالحميد الثاني. تعمل الآن كمحطة للقطارات السريعة بعد تطويرها.
 
سليم

1626453807707.png


السلطان العثماني محمد رشاد يٌشرف على ذبح أضاحي العيد عام 1911
 
د.طلال الجويعد العازمي

1626454014971.png


شاهد قبر الصدر الاعظم قرة مصطفى باشا المريزفوني ت 1683م في بلغراد (عاصمة صربيا) الوزير الذي حاصر فيينا عام 1683م وكاد ان يفتحها لولا خيانة وغدر ملك بولندا وهجومه على مؤخرة الجيش العثماني الجديد بالذكر أن القبر يقع بالقرب من مسجده الا ان المسجد حول الي كنيسة بعد خروج العثمانيين.
 
سليم

1626454188066.png

محطة قطار سيركجي ، التي شُيدت في عهد السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله وافتتحت في 3 نوفمبر 1890
 
د.طلال الجويعد العازمي


1626458678377.png


القائد العثماني جواد باشا كوبانلي الذي تولى الدفاع عن مضيق الدردنيل وصد الاساطيل الانجليزية والفرنسية عام 1915م.
 
عودة
أعلى