اقتصاد الحكومة المغربية تزيد من الحد الادنى لاجور القطاع العام بـ 50%

عابر سبيل

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
21/1/19
المشاركات
928
التفاعلات
2,940

بايتاس: الحد الأدنى لأجور الوظيفة العمومية ينتظر أن يصل إلى 4500 درهم​

بايتاس: الحد الأدنى لأجور الوظيفة العمومية ينتظر أن يصل إلى 4500 درهم

صور: منير امحيمدات هسبريس - يوسف يعكوبيالخميس 4 يوليوز 2024 - 16:00

بحيّز وافر من ندوته الصحافية الأسبوعية، استأثر موضوع الزيادة في أجور الموظفين، ضمن تفعيل الشطر الأول (500 درهم من 1000 درهم) المرتقب صرفه لفائدة موظفي القطاع العمومي بالمغرب في نهاية شهر يوليوز الجاري.
ومجيبا عن أسئلة الصحافيين أورد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “كلفة الحوار الاجتماعي في شق تنزيل مخرجات اتفاق 29 أبريل 2024 لفائدة زيادة رواتب الموظفين التي أقرتها الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي، ستبلُغ قيمتها 44 مليارا و835 مليون درهم؛ بداية من سنة 2023 ووصولا إلى 2026”.
المسؤول الحكومي أفاد بأن “عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور المصادق عليها يصل حوالي مليون و127 ألف موظف”، قبل أن يزيد معلّقا بأن “هذا كله سينعكس على كتلة الأجور في بلادنا لتَعرِف ارتفاعا مستمرا سنة بعد أخرى”.
وتابع بايتاس بالشرح في أعقاب مجلس الحكومة، الذي تداول وصادق على “مجموعة من مشاريع المراسيم التي تندرج في إطار تنفيذ الالتزامات المنبثقة عن الحوار الاجتماعي”، بأن هذا “الرقم كبير جدا ولمْ يَسبق فيما مضى لأي حوار اجتماعي كيفما كان، في أي وقت سابق، أن قدّم مبالغ مالية تصل إلى هذا المستوى”، حسب تعبيره.

gouvernement-baitas-1.jpg


كما أشار إلى أن “التنفيذ بدأ في سنة 2023، ومستمر في 2024، كما سيتواصل حتى سنة 2026″، حسب المسؤول الحكومي نفسه.
وفق المعطيات المرقمة التي فصّل فيها الناطق باسم الحكومة، فإن “الأدنى الشهري في القطاع العام من المرتقب أن ينتقل من 3000 إلى 4500 درهم، بزيادة نحو 50 في المائة (النصف)”؛ وهو ما وصفه المتحدث بـ”المؤشر المهم ومن بين العناوين البارزة التي وجب الانتباه إليها”.
وأضاف مذكّرا في السياق بمصفوفة قرارات سابقة لحكومة عزيز أخنوش بـ”حذف السلم السابع بالنسبة للموظفين المنتمين لهيئتي المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، وأيضا مراجعة الضريبة على الدخل، ورفع حصيص الترقي في الدرجة، وإقرار إجراءات أخرى لموظفي التعليم في إطار نظامهم الأساسي الجديد”.
ولفت بايتاس إلى أن “هذا المجهود الكبير الذي قامت به الحكومة جاء نظيرَ إيمانها بأن ورش الدولة الاجتماعية هو ورش متكامل يهم الطبقات المستضعفة الذي يهم الاستفادة من نظام التغطية الصحية ومن الدعم الاجتماعي، وأيضا لفائدة الطبقات الاجتماعية الأخرى المتوسطة؛ أي الموظفون والأجراء”.

gouvernement-baitas-2.jpg


ولم يفت الناطق الرسمي باسم الحكومة أن يستدعي مفهوم الدولة الاجتماعية، التي قال إنها خرجت من الشعار لتصيرَ واقعا يعيشه المغاربة، حسب تعبيره. وقال بهذا الشأن “حين عيَّن جلالة الملك هذه الحكومة، لم تجعل من الدولة الاجتماعية شعارات للاستهلاك في الندوات واللقاءات؛ لكنها اعتبَرَت الدولة الاجتماعية حاجة ملحة في ظل التطور والبناء، الذي عرفته بلادنا خلال الـ25 سنة الماضية”.
كما أتى بايتاس على ذكر “إصلاحات حقوقية تهم معيش المغاربة اقتصاديا بالدرجة الأولى”، مبرزا أن “الاهتمام وإنْ كان فعلا أكثر بالجانب الاقتصادي فإن مجهودا حكوميا لا تخطئه العين واكبْته على المستوى الاجتماعي (الاستفادة التغطية الصحية الإجبارية لأزيد من 10 ملايين مغربي/ة).
كما ذكر المتحدث للإعلاميين أن “3,6 ملايين أسرة تتلقى (حاليا) دعما اجتماعيا شهريا.. والأفق ما زال مستمرا في أفق إصلاح التقاعد وإقرار التعويض عن فقدان الشغل”.

gouvernement-baitas-3.jpg

مجهود يُنتج الأثر​

غير بعيد عما سبق، لفت بايتاس انتباه الصحافيين إلى أنه “يجب عدم نسيان جهود الحكومة في الحفاظ على نَفَس الدعم لعدد من القطاعات والمنتجات”، مستدلا بالذكر “دعم الأسمدة والمُدخلات الفلاحية ومواد استهلاكية عبر صندوق المقاصة فضلا عن دعم مالية مكتب الكهرماء لمرات عديدة”.
وقال أيضا إن “الأمور الطارئة، مثل تمويل برنامج التزود بالماء الصالح للشرب، له كلفة مالية تصل 147 مليار درهم…”، مشددا على أنه “مجهود يُنتج –في تقديرنا– أثره لدى المواطن المغربي.. وكلّ التقارير وطنية أو أجنبية تخلُص إلى أننا نجني ثمار إصلاحات قامت بها الحكومة الحالية”.
للتدليل على كلامه، اعتبر بايتاس أن “جملة مشاريع أطلقتها الحكومة منذ بداية الولاية قامت بتنفيذها فعليا، والملاحظة هي أنه رغم كل الكلفة المالية للحوار الاجتماعي وغيره من التزامات اجتماعية، فإن الاستثمار العمومي يرتفع ليصل 335 مليار درهم هذه السنة”.
كما قال بأن “تصفية قانون مالية 2022″، الذي سيناقش بالبرلمان هذا الأسبوع، يتضمن “نسب الإنجاز والإصدار تتجاوز 80 في المائة”، معلقا: “هو طموح تعبر عنه الحكومة وتوفر له الإمكانيات المالية في قانون المالية”.


 
هل ممكن ان نصل الى معايير الأوروبية في كأس العالم 2030 و ان يكون راتب موظف يصل إلى حد أدنى للأجور الى 1000 دولار شهريا .

اتمنى رفع أجور قطاع الخاص من 350 دولار الى 600 او 700 دولار
 
هل ممكن ان نصل الى معايير الأوروبية في كأس العالم 2030 و ان يكون راتب موظف يصل إلى حد أدنى للأجور الى 1000 دولار شهريا .

اتمنى رفع أجور قطاع الخاص من 350 دولار الى 600 او 700 دولار
ليس هذا هو المشكل، المغرب يعاني من غياب تام لمراقبة الاسعار و سلوك التجار و المنتجين في السوق، غياب تام للشفافية و تفيش الاحتكار و التلاعب بالاثمنة، مهما زادت الحكومة في الرواتب لن يكون هناك وقع كبير بل على العكس سيزيدو فقط في التضخم في غياب نقطتين أساسيتين:
- اصلاح ضريبي شامل يشجع صغار التجار و المقاولين و العمال و الموظفين على العمل و الاستمرار و يجبر كبار التجار و المنتجين على أداء الواجب الضريبي و بالتالي توفير مداخيل إضافية للدولة من أجل تحمل عبئ الخدمات الاجتماعية و حماية المواطن البسيط من القطاع الخاص في الصحة و التعليم
- تعزيز و إعادة هيكلة المؤسسات المشرفة على مراقبة الاسواق و تتبع سلاسل التمويل و الانتاح في القطاعات الأساسية مثل النقل و الاسكان و المواد الأساسية مثل الدقيق و السكر و الزيت و اللحوم و مشتقات الحليب و الخضر و بعد الخدمات (مثل الخدمات البنكية و اللوجيستيكية و غيرها)
ما يقع في المغرب هو فوضت شاملة تجار و أصحاب مهن حرة يحققوم ملايير الارباح لكن لا يدفعون شيئ سواء بسبب ضعف الرقابة او بسبب ثغرات في النضام الضريبي و في المقابل عمال بسطاء او موظفين بسطاء او أصحاب مقاولات صغيرة يعانون تحت وطأت الضرائب
تخيلوا تجار الجملة و نصف الجملة باحد المدن أقلهم يحقق 10 ملايين درهم كرقم معاملات في الشهر، يعني 210 مليون درهم في السنة و في الأخير يؤدي 20 مليون سنتيم كضريبة هل هذا منطقي
طبيب في القطاع الخاص يجري 20 فحص في اليوم بمعدل 300 درهم يعني 6000 درهم في اليوم أي 18 مليون سنتيم في الشهر، و فالاخير يؤدي 5 ملايين سنتيم ضريبة في آخر السنة وزيد وزيد
دون الحديث عن تلاعبات بالاسعار في أسواق الجملة
لهذا السبب فإن كلفة المعيشة التي ترتفع بسبب هذه الاختلالات و التي ليس لها أي علاقة بقانون العرض و الطلب هي من تجعل من جميع مجهودات الدولة غير فعالة
يعني الدولة تستثمر و المواطن يشتغل بجهد لكن المدخول تستفيد منه ثلة قليلة مستغلتا الاختلالات البنيوية في المؤسسات و القوانين و البنية الاقتصادية و التي هي نتيجة تراكم ان لسنوات من الرشوة و الفساد و الريع و قلة كفاءة المسؤولين
 
ليس هذا هو المشكل، المغرب يعاني من غياب تام لمراقبة الاسعار و سلوك التجار و المنتجين في السوق، غياب تام للشفافية و تفيش الاحتكار و التلاعب بالاثمنة، مهما زادت الحكومة في الرواتب لن يكون هناك وقع كبير بل على العكس سيزيدو فقط في التضخم في غياب نقطتين أساسيتين:
- اصلاح ضريبي شامل يشجع صغار التجار و المقاولين و العمال و الموظفين على العمل و الاستمرار و يجبر كبار التجار و المنتجين على أداء الواجب الضريبي و بالتالي توفير مداخيل إضافية للدولة من أجل تحمل عبئ الخدمات الاجتماعية و حماية المواطن البسيط من القطاع الخاص في الصحة و التعليم
- تعزيز و إعادة هيكلة المؤسسات المشرفة على مراقبة الاسواق و تتبع سلاسل التمويل و الانتاح في القطاعات الأساسية مثل النقل و الاسكان و المواد الأساسية مثل الدقيق و السكر و الزيت و اللحوم و مشتقات الحليب و الخضر و بعد الخدمات (مثل الخدمات البنكية و اللوجيستيكية و غيرها)
ما يقع في المغرب هو فوضت شاملة تجار و أصحاب مهن حرة يحققوم ملايير الارباح لكن لا يدفعون شيئ سواء بسبب ضعف الرقابة او بسبب ثغرات في النضام الضريبي و في المقابل عمال بسطاء او موظفين بسطاء او أصحاب مقاولات صغيرة يعانون تحت وطأت الضرائب
تخيلوا تجار الجملة و نصف الجملة باحد المدن أقلهم يحقق 10 ملايين درهم كرقم معاملات في الشهر، يعني 210 مليون درهم في السنة و في الأخير يؤدي 20 مليون سنتيم كضريبة هل هذا منطقي
طبيب في القطاع الخاص يجري 20 فحص في اليوم بمعدل 300 درهم يعني 6000 درهم في اليوم أي 18 مليون سنتيم في الشهر، و فالاخير يؤدي 5 ملايين سنتيم ضريبة في آخر السنة وزيد وزيد
دون الحديث عن تلاعبات بالاسعار في أسواق الجملة
لهذا السبب فإن كلفة المعيشة التي ترتفع بسبب هذه الاختلالات و التي ليس لها أي علاقة بقانون العرض و الطلب هي من تجعل من جميع مجهودات الدولة غير فعالة
يعني الدولة تستثمر و المواطن يشتغل بجهد لكن المدخول تستفيد منه ثلة قليلة مستغلتا الاختلالات البنيوية في المؤسسات و القوانين و البنية الاقتصادية و التي هي نتيجة تراكم ان لسنوات من الرشوة و الفساد و الريع و قلة كفاءة المسؤولين
هناك فئة تتهرب من الضريبة لا تدفع لا 20 مليون و لا 5 ملايين سنتيم
و كل هذا بسبب الرؤوس الكبيرة الفاسدة
اما قضية الاجور التي ذكرها الاخ الفاضل @الصقلي يمكن ان تصل لنفس المعايير الاوروبية و لكن القدرة الشرائية ستبقى نفسها
كلما ارتفعت الاجور كلما ارتفعت اسعار السلع , لهذا الدولة يجب ان تلجئ لحلين اما الدعم المادي (المنحة ) لفائدة المغاربة او تدعيم المواد الاساسية
نحن كدولة سياحية يجب ان نحقق ايرادات ضخمة من القطاع السياحي اي الحل هو تدعيم المغاربة بالمنحة فيما الاسعار تبقى مرتفعة للربح من هذا القطاع
 
عودة
أعلى