يا إستاذي الكريم
أولاً / طول السرد
قال الإمام الحسن بن علي عليهم السلام : " خير الكلام ما قل ودل، ولم يطل فيمل "
و يقول تعالى '' {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ} (51) سورة فصلت
(فذو دعاء عريض) أي يطيل المسألة في الشيء الواحد فالكلام العريض ما طال لفظه وقل معناه والوجيز عكسه وهو ما قل ودل)
...
ثانياً / الإنتصار بنفس و توكل على الله
وفي الحديث "تَقُومُ السَّاعَةُ والرُّومُ أكْثَرُ النَّاسِ ''.. إلخ آخر الحديث
تَقُومُ السَّاعَةُ والرُّومُ أكْثَرُ النَّاسِ.
فَقالَ له عَمْرٌو: أبْصِرْ ما تَقُولُ، قالَ: أقُولُ ما سَمِعْتُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: لَئِنْ قُلْتَ ذلكَ، إنَّ فيهم لَخِصالًا أرْبَعًا: إنَّهُمْ لأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وأَسْرَعُهُمْ إفاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ وخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ ويَتِيمٍ وضَعِيفٍ، وخامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وأَمْنَعُهُمْ مِن ظُلْمِ المُلُوكِ.
الراوي : المستورد بن شداد | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2898 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَارِسُ نَطْحَةٌ، أَوْ نَطْحَتَانِ، ثُمَّ لاَ فَارِسَ بَعْدَهَا أَبَدًا وَالرُّومُ ذَاتُ الْقُرُونِ أَصْحَابُ بَحْرٍ وَصَخْرٍ كُلَّمَا ذَهَبَ قَرْنٌ خَلَفَه قَرْنٌ مَكَانَهُ، هَيْهَاتَ إلَى آخَرِ الدَّهْرِ , هُمْ أَصْحَابُكُمْ مَا كَانَ فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ "
...
وهم أصحاب معركة نهاية العام مع المسلمين حتى في المسيحية
تشير معركة هرمجدون الى الحرب النهائية بين الحكومات البشرية واللّٰه. فمنذ الآن، تقاوم هذه الحكومات ومؤيدوها اللّٰه برفضهم الخضوع لسلطانه. (مزمور ٢:٢) لذلك ستطوي حرب هرمجدون الصفحة الاخيرة في تاريخ الحكم البشري. — دانيال ٢:٤٤.
ترد كلمة «هرمجدون» في الكتاب المقدس مرة واحدة في الرؤيا ١٦:١٦. فسفر الرؤيا ينبئ ان «ملوك المسكونة بأسرها» سيُجمعون الى «حرب اليوم العظيم، يوم اللّٰه القادر على كل شيء» في «الموضع الذي يُدعى بالعبرانية هرمجدون». — رؤيا ١٦:١٤.
مَن سيحارِب في هرمجدون؟
سيقود يسوع المسيح جيشا من الملائكة لينتصر على اعداء اللّٰه. (رؤيا ١٩:١١-١٦، ١٩-٢١) وهؤلاء هم مَن يزدرون باللّٰه ويقاومون حكمه. — حزقيال ٣٩:٧.