قام جيش التحرير الشعبي الصيني (PLA) بتكليف نوع جديد من مركبات الإنقاذ المدرعة البرمائية لمناطق حدودية منتشرة في الوادي على ارتفاعات عالية مثل وادي جالوان.
دخلت المركبات الخدمة مع قوات القيادة العسكرية لجيش التحرير الشعبى الصينى فى شينجيانغ المتمركزة فى مناطق الهضاب و يمكن للجزء الأمامي والجانبين من السيارة مقاومة الضربات القريبة المدى من طلقات خارقة للدروع من عيار 7.62 ملم وشظايا من المتفجرات ، ويمكن لعجلاتها الثمانية أن تسير بسرعة 40 كم في الساعة لمسافة 100 كيلومتر حتى عند اختراقها بقذيفة 12.7 ملم.
"من أبرز ميزات مركبة الإنقاذ الجديدة قدرتها البرمائية ، حيث توجد أنهار في المناطق الحدودية الغربية للصين ، مثل وادي جالوان ، حيث شهدت الصين والهند صراعًا مميتًا العام الماضي ، ولعبت مياه النهر الباردة القاسية دورًا مهمًا وقال محلل عسكري مقره بكين لصحيفة جلوبال تايمز يوم الأحد إنه يمكن استخدامها أيضًا في سيناريوهات أخرى ، مثل الهبوط البرمائي في عملية إعادة توحيد محتملة في جزيرة تايوان.
في تدريب أخير قام به فوج أسلحة مشترك تابع للقيادة العسكرية في شينجيانغ ، وصلت السيارة إلى نقطة الإنقاذ على بعد 4 كيلومترات في غضون خمس دقائق فقط على الرغم من ظروف الطريق المعقدة في الجبال المرتفعة.
المركبة مصممة لتحمل الهجمات النووية والبيولوجية والكيميائية وقال تقرير CCTV إنها مجهزة بالموارد الطبية بما في ذلك أجهزة مراقبة تخطيط القلب وأجهزة التنفس ، وتسمح بإجراء عمليات جراحية بسيطة للجرحى وبالتالي كسب الوقت للعلاجات اللاحقة ، مع السماح أيضًا للجرحى الطفيفين بالعودة للقتال بأسرع ما يمكن.
وأوضح التقرير أن المركبة مزودة أيضا بنقالات للإسعاف وأحزمة أمان لتجنب الأضرار الثانوية للجرحى عند عبورها التضاريس الوعرة ، مشيرا إلى أنها يمكن أن تحمل ثمانية إصابات طفيفة وأربعة بجروح خطيرة بالإضافة إلى الكادر الطبي.
